omarhessouka
01-21-2013, 05:31 PM
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2013/1/21//201312195853810734_20.jpg
رافق تعيين المدرّب الإسباني جوسيب غوارديولا مدرّباً لبايرن ميونخ ابتداءً من الموسم المقبل عاصفة إعلامية لم تقتصر على الصحافتين الإسبانية والألمانية، بل تعدت ذلك لتصل إلى كل من يهتم بكرة القدم في أنحاء المعمورة، وكثيرون دخلوا في رسم المرحلة المقبلة للطرفين المتعاقدين، بايرن وغوارديولا، الأول في طريقة لعبه التي سيعتمدها مع بداية الموسم والثاني حول تحدي إثبات الذات خارج ناديه الأم.
غير أنه من المُبكر التنبؤ عن الكيفية التي سيقود فيها بيب فريقه الجديد، وما إذا كان سيتّخذ من فلسفته المعهودة بالضغط العالي وافتكاك الكرة بأي ثمن والتمرير القصير والسريع.. أسلوباً للعب في ألمانيا أم لا.
الأفكار التكتيكية السابقة جزء صغير مما تشرّبه المدرّب الشاب من أسلافه في المدرسة الكتالونية مطلع الألفية الجديدة.. وهو ما برع بشكل مذهل في تطبيقه على لاعبين، منهم من زامله في الملعب كتشافي وبويول.
ومع حصد اللقب تلو الآخر ورفع الكؤوس المحلّية والأوروبية مقرونةً بأداء جعل خبراء اللعبة يصنّفون برشلونة من المحدّثين في لعبة كرة القدم... بدا أن بيب لا يمكن تخيّله خارج أسوار ناديه، ثم تطوّر ذلك إلى شكّ حتى من عشاق الـ"بلوغرانا" في قدرات المدرّب خارج هذه الظروف التي تلاقت لترفعه إلى أعلى قمم المجد.
ثورة الشكّ تلك، وتطوّر أداء الغريم ريال مدريد وانتزاعه لقب الدوري الغالي الموسم الماضي وأسباب أخرى لخصها هو نفسه بالقول " لقد استنزفت وأنا بحاجة إلى الطاقة" اجتمعت لتدفعه إلى قرار الاستقالة دون رجعة، ودائماً بشكل عاطفي كما هي الأحداث الكبرى في النادي الـ"كتالوني".
وحتى اللحظة لا يزال كثيرون غير مصدّقين أن مدرّباً لديه كلّ هذه العوامل والعناصر والأغلبية المؤيّدة من الجماهير يستطيع التخلّي، خصوصاً أنه كان مرشّحاً للسير على خطى فيرغسون في مانشستر.. وتطبيق ذلك في برشلونة لقيادته إلى أمد طويل يُعمّر فيه لأكثر من 20 عاماً على أقل تقدير بحسب ما كرر العديد من مسؤولي النادي الكتالوني في أكثر من مناسبة آخرها -قبل الرحيل- عبر رئيس النادي ساندرو روسيل عندما عرض عليه سلطة قرار على الفريق أوسع وأكبر من السابق وشيكاً مفتوحاً لإقناعه بالبقاء، ولكن بيب كان مصرّاً على التنحّي والسبب المُعلن.. هو الاستراحة وليس سواها.
ولأنه يصعب على مَن تذوّق كلّ هذه الأمجاد أن يهجر الكرة لفترة طويلة، جاءت استراحة المدرّب المُقيم في نيويورك قصيرة لم تتجاوز الأشهر، ليعلن بعدها رغبته في العودة إلى دكّة البدلاء.. كقائد لفريق عظيم.
ومنذ ذلك الإعلان، دارت رحى الماكينات الإعلامية التي ما فتئت تتنبأ بوجهة المدرّب الخجول.. وقد انحصرت في الآونة الأخيرة بقطبي مدينة مانشستر الإنكليزية وتشلسي وميلان.
رافق تعيين المدرّب الإسباني جوسيب غوارديولا مدرّباً لبايرن ميونخ ابتداءً من الموسم المقبل عاصفة إعلامية لم تقتصر على الصحافتين الإسبانية والألمانية، بل تعدت ذلك لتصل إلى كل من يهتم بكرة القدم في أنحاء المعمورة، وكثيرون دخلوا في رسم المرحلة المقبلة للطرفين المتعاقدين، بايرن وغوارديولا، الأول في طريقة لعبه التي سيعتمدها مع بداية الموسم والثاني حول تحدي إثبات الذات خارج ناديه الأم.
غير أنه من المُبكر التنبؤ عن الكيفية التي سيقود فيها بيب فريقه الجديد، وما إذا كان سيتّخذ من فلسفته المعهودة بالضغط العالي وافتكاك الكرة بأي ثمن والتمرير القصير والسريع.. أسلوباً للعب في ألمانيا أم لا.
الأفكار التكتيكية السابقة جزء صغير مما تشرّبه المدرّب الشاب من أسلافه في المدرسة الكتالونية مطلع الألفية الجديدة.. وهو ما برع بشكل مذهل في تطبيقه على لاعبين، منهم من زامله في الملعب كتشافي وبويول.
ومع حصد اللقب تلو الآخر ورفع الكؤوس المحلّية والأوروبية مقرونةً بأداء جعل خبراء اللعبة يصنّفون برشلونة من المحدّثين في لعبة كرة القدم... بدا أن بيب لا يمكن تخيّله خارج أسوار ناديه، ثم تطوّر ذلك إلى شكّ حتى من عشاق الـ"بلوغرانا" في قدرات المدرّب خارج هذه الظروف التي تلاقت لترفعه إلى أعلى قمم المجد.
ثورة الشكّ تلك، وتطوّر أداء الغريم ريال مدريد وانتزاعه لقب الدوري الغالي الموسم الماضي وأسباب أخرى لخصها هو نفسه بالقول " لقد استنزفت وأنا بحاجة إلى الطاقة" اجتمعت لتدفعه إلى قرار الاستقالة دون رجعة، ودائماً بشكل عاطفي كما هي الأحداث الكبرى في النادي الـ"كتالوني".
وحتى اللحظة لا يزال كثيرون غير مصدّقين أن مدرّباً لديه كلّ هذه العوامل والعناصر والأغلبية المؤيّدة من الجماهير يستطيع التخلّي، خصوصاً أنه كان مرشّحاً للسير على خطى فيرغسون في مانشستر.. وتطبيق ذلك في برشلونة لقيادته إلى أمد طويل يُعمّر فيه لأكثر من 20 عاماً على أقل تقدير بحسب ما كرر العديد من مسؤولي النادي الكتالوني في أكثر من مناسبة آخرها -قبل الرحيل- عبر رئيس النادي ساندرو روسيل عندما عرض عليه سلطة قرار على الفريق أوسع وأكبر من السابق وشيكاً مفتوحاً لإقناعه بالبقاء، ولكن بيب كان مصرّاً على التنحّي والسبب المُعلن.. هو الاستراحة وليس سواها.
ولأنه يصعب على مَن تذوّق كلّ هذه الأمجاد أن يهجر الكرة لفترة طويلة، جاءت استراحة المدرّب المُقيم في نيويورك قصيرة لم تتجاوز الأشهر، ليعلن بعدها رغبته في العودة إلى دكّة البدلاء.. كقائد لفريق عظيم.
ومنذ ذلك الإعلان، دارت رحى الماكينات الإعلامية التي ما فتئت تتنبأ بوجهة المدرّب الخجول.. وقد انحصرت في الآونة الأخيرة بقطبي مدينة مانشستر الإنكليزية وتشلسي وميلان.