omarhessouka
12-27-2012, 02:07 PM
http://im25.gulfup.com/Mmff1.jpg (http://www.gulfup.com/?HWGoO7)
بعد أن دافع عن ألوان أياكس أمستردام الهولندي ويوفنتوس وإنتر ميلان الإيطاليّين وبرشلونة الإسباني، حطّ النّجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش رحاله في نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان، وصيف بطل الدوري الفرنسي الموسم الماضي.
وتوجّه إبراهيموفيتش للاعبي الدوري الفرنسي لدى وصوله إلى عاصمة الأنوار قائلاً: "إنّهم يعرفون من أنا"، وهم يعرفون في واقع الأمر، لكن لا شك في أنّهم لا يصلون إلى نهاية الإدراك."
واكتشف الدوري الفرنسي لاعباً من طينة أخرى على ملعب "بارك دي برانس" الخاص بفريق باريس سان جيرمان في المباراة ضد لوريان في 11 آب/أغسطس.
ملامح عملاق
http://im25.gulfup.com/hvcC2.jpg (http://www.gulfup.com/?ybuG2D)
أظهر "إيبرا" الذي تألّق في إسبانيا وإيطاليا، في البطولة الفرنسية ملامح عملاق قادم من عالم آخر، وبان كبيراً وقوياً وشجاعاً وماهراً لكنّه متواضعاً ما جعل الجميع يفكّرون بشخصية من الرسوم المتحركة أو ألعاب الفيديو.
وسجّل اللاعب بعد انضمامه قبل 4 أشهر 19 هدفاً في 21 مباراة بقميص النادي (17 منها في 14 مباراة في الدوري) بعد ثلاثيّته الأولى في مرمى فالنسيان (في 10 كانون الأول/ديسمبر) فضلاً عن تمريرات حاسمة أتت بأهداف عبر زملائه والكثير من الفواصل الفنية النادرة المليئة بالإلهام والموهبة.
وأوّل من احتكّ بعملاق مدينة مالمو السويديّة (1.95 م و95 كلغ) كان مدافع لوريان برونو مانغا، أحد أقوياء البنية في الدوري فكان نصيبه إصابة في الركبة أبعدته 6 أشهر، وسجّل "زلاتان" ثنائية في بداية مشواره الفرنسي.
كما وقّع أيضاً 4 ثنائيات أخرى في مواجهات مدافعين من الطراز الأول، ففي المباراة ضدّ ليل تمكّن السويدي من هزيمة الثنائي المُؤلّف من المونتينيغري ماركو باشا والكاميروني أورليان شيدجو وسجّل الهدف الأول بعد 27 ثانية فقط.
وفي قمة الـ"كلاسيكو" على معقل الـ"فيلودروم" أمام مرسيليا وصخرة دفاعه الكاميروني نيكولاس نكولو، سجّل إبراهيموفيتش هدفين أيضاّ أوّلهما من ركلة حرة تبعد 30 متراً، والثاني بقدمه اليمنى من الخلف على طريقة رياضة "الكونغ فو" بعد أن تخطّى الكاميروني بالذّات.
والدرس العنيف كان من نصيب نادي باستيا ودفاعه "السّاذج"، فأرهقه باختراقاته السريعة وسجّل هدفين أيضاً إضافة إلى تمريرتين حاسمتين.
http://im25.gulfup.com/hGR83.jpg (http://www.gulfup.com/?IPrb0r)
لكنّ قمّة الشهرة أتته من المباراة الدولية الودية التي هُزمت فيها إنكلترا بنتيجة (4-2) بعد أن سجّل رباعيّة وكان أقلّ ما قاله فيه النقّاد يومها (14 تشرين الثاني/نوفمبر) إنّه لاعب خارق خصوصاً بسبب الهدف الذي جاء بتسديدة مقصّية خلفية جانبية من 30 متراً.
الوجه المُظلم
http://im25.gulfup.com/Do3f4.jpg (http://www.gulfup.com/?84uu8k)منذ اللقاء بين سان جيرمان ومرسيليا على ملعب الأخير، بدأت بوادر التوتّر والحساسية تجاه اللاعب السويدي بالظهور وبات يتعرّض للمضايقات التي كانت طفيفة في بداياتها ثم اتّخذت منحًى متصاعداً بشكل تدريجي، وكونه مهاجماً أحياناً وصانع ألعاب أحياناً أخرى فهو يغيظ الآخرين قليلاً ويغتاظ منهم كثيراً.
وانفجرت العصبيّة ذات مرة في اللقاء ضد سانت إتيان فوجّه ضربة كاراتيه خطرة إلى صدر الحارس ستيفان روفييه عُوقب على إثرها بالإيقاف مباراتين، لكنّه عاد بعد أن أمضى العقوبة ولا يزال مستمراً في التسجيل.
وكان التأهل إلى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا حافزاً دفع الباريسيّين إلى الإجتماع وتحديد الهدف الثاني وهو بطولة الدوري، لكنّ السؤال هو: هل ينجح إيبراهيموفيتش في هذا المسعى بعد أن بلغ هدفه وتُوّج مع جميع الأندية التي مرّ بها ودافع عن ألوانها في البطولات المحلية الأوروبيّة؟
وستبقى الإجابة مُعلّقة حتّى المرحلة الأخيرة من الدوري أو قبل ذلك بقليل، وقد ينجح السويدي خصوصاً أنّ سان جيرمان حلّ وصيفاً في الموسم الماضي من دونه وتُوّج بطلاً للشتاء هذا الموسم بفارق الأهداف أمام ليون ومرسيليا.
بعد أن دافع عن ألوان أياكس أمستردام الهولندي ويوفنتوس وإنتر ميلان الإيطاليّين وبرشلونة الإسباني، حطّ النّجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش رحاله في نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان، وصيف بطل الدوري الفرنسي الموسم الماضي.
وتوجّه إبراهيموفيتش للاعبي الدوري الفرنسي لدى وصوله إلى عاصمة الأنوار قائلاً: "إنّهم يعرفون من أنا"، وهم يعرفون في واقع الأمر، لكن لا شك في أنّهم لا يصلون إلى نهاية الإدراك."
واكتشف الدوري الفرنسي لاعباً من طينة أخرى على ملعب "بارك دي برانس" الخاص بفريق باريس سان جيرمان في المباراة ضد لوريان في 11 آب/أغسطس.
ملامح عملاق
http://im25.gulfup.com/hvcC2.jpg (http://www.gulfup.com/?ybuG2D)
أظهر "إيبرا" الذي تألّق في إسبانيا وإيطاليا، في البطولة الفرنسية ملامح عملاق قادم من عالم آخر، وبان كبيراً وقوياً وشجاعاً وماهراً لكنّه متواضعاً ما جعل الجميع يفكّرون بشخصية من الرسوم المتحركة أو ألعاب الفيديو.
وسجّل اللاعب بعد انضمامه قبل 4 أشهر 19 هدفاً في 21 مباراة بقميص النادي (17 منها في 14 مباراة في الدوري) بعد ثلاثيّته الأولى في مرمى فالنسيان (في 10 كانون الأول/ديسمبر) فضلاً عن تمريرات حاسمة أتت بأهداف عبر زملائه والكثير من الفواصل الفنية النادرة المليئة بالإلهام والموهبة.
وأوّل من احتكّ بعملاق مدينة مالمو السويديّة (1.95 م و95 كلغ) كان مدافع لوريان برونو مانغا، أحد أقوياء البنية في الدوري فكان نصيبه إصابة في الركبة أبعدته 6 أشهر، وسجّل "زلاتان" ثنائية في بداية مشواره الفرنسي.
كما وقّع أيضاً 4 ثنائيات أخرى في مواجهات مدافعين من الطراز الأول، ففي المباراة ضدّ ليل تمكّن السويدي من هزيمة الثنائي المُؤلّف من المونتينيغري ماركو باشا والكاميروني أورليان شيدجو وسجّل الهدف الأول بعد 27 ثانية فقط.
وفي قمة الـ"كلاسيكو" على معقل الـ"فيلودروم" أمام مرسيليا وصخرة دفاعه الكاميروني نيكولاس نكولو، سجّل إبراهيموفيتش هدفين أيضاّ أوّلهما من ركلة حرة تبعد 30 متراً، والثاني بقدمه اليمنى من الخلف على طريقة رياضة "الكونغ فو" بعد أن تخطّى الكاميروني بالذّات.
والدرس العنيف كان من نصيب نادي باستيا ودفاعه "السّاذج"، فأرهقه باختراقاته السريعة وسجّل هدفين أيضاً إضافة إلى تمريرتين حاسمتين.
http://im25.gulfup.com/hGR83.jpg (http://www.gulfup.com/?IPrb0r)
لكنّ قمّة الشهرة أتته من المباراة الدولية الودية التي هُزمت فيها إنكلترا بنتيجة (4-2) بعد أن سجّل رباعيّة وكان أقلّ ما قاله فيه النقّاد يومها (14 تشرين الثاني/نوفمبر) إنّه لاعب خارق خصوصاً بسبب الهدف الذي جاء بتسديدة مقصّية خلفية جانبية من 30 متراً.
الوجه المُظلم
http://im25.gulfup.com/Do3f4.jpg (http://www.gulfup.com/?84uu8k)منذ اللقاء بين سان جيرمان ومرسيليا على ملعب الأخير، بدأت بوادر التوتّر والحساسية تجاه اللاعب السويدي بالظهور وبات يتعرّض للمضايقات التي كانت طفيفة في بداياتها ثم اتّخذت منحًى متصاعداً بشكل تدريجي، وكونه مهاجماً أحياناً وصانع ألعاب أحياناً أخرى فهو يغيظ الآخرين قليلاً ويغتاظ منهم كثيراً.
وانفجرت العصبيّة ذات مرة في اللقاء ضد سانت إتيان فوجّه ضربة كاراتيه خطرة إلى صدر الحارس ستيفان روفييه عُوقب على إثرها بالإيقاف مباراتين، لكنّه عاد بعد أن أمضى العقوبة ولا يزال مستمراً في التسجيل.
وكان التأهل إلى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا حافزاً دفع الباريسيّين إلى الإجتماع وتحديد الهدف الثاني وهو بطولة الدوري، لكنّ السؤال هو: هل ينجح إيبراهيموفيتش في هذا المسعى بعد أن بلغ هدفه وتُوّج مع جميع الأندية التي مرّ بها ودافع عن ألوانها في البطولات المحلية الأوروبيّة؟
وستبقى الإجابة مُعلّقة حتّى المرحلة الأخيرة من الدوري أو قبل ذلك بقليل، وقد ينجح السويدي خصوصاً أنّ سان جيرمان حلّ وصيفاً في الموسم الماضي من دونه وتُوّج بطلاً للشتاء هذا الموسم بفارق الأهداف أمام ليون ومرسيليا.