الـرومـانـسـيـه
12-02-2012, 05:44 PM
السلام عليكم ورحمه الله
قضية الرئيس الراحل ياسر عرفات قد تحال لـ"الجنايات الدولية"
http://www.saidaonline.com/newsgfx/Yasser-5Arafat.jpg
أكّدت السلطة الفلسطينية، الثلاثاء، أن التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية في حال ثبت تسمم الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، ستشكل القضية الأولى لفلسطين بعد حصولها على الاعتراف الدولي بصفة دولة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة.
جاء ذلك بعد أن أنهت الفرق الطبية الأجنبية والفلسطينية عملية أخذ عينات من جثمان عرفات لتحليلها، وأعيد إغلاق الضريح بعد إلغاء المراسم العسكرية التي كان مقررا إقامتها وذلك بسبب أخد العينات من دون أن يتم رفع الرفات من مكانها.
وفي مؤتمر صحفي، قال رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية في وفاة عرفات، اللواء توفيق الطيراوي، "في حال ثبت تسمم عرفات، فإننا سنتوجه إلى المحكمة الدولية.. وهذه ستكون القضية الأولى لفلسطين بعد حصولها على الاعتراف الدولي بدولة غير كاملة العضوية".
وكان مراسل "سكاي نيوز عربية" أفاد بأن خبراء من فرنسا وروسيا وسويسرا يشاركون بالتحقيق في أسباب وفات عرفات، أخذوا العينات من جثمان الزعيم الفلسطيني الراحل من قبره الموجود داخل مقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وسلمت العينات إلى خبراء دوليين سيقومون بتحليلها في بلدانهم لمعرفة ما إذا تم تسميمه بمادة البولونيوم عام 2004.
وقال الطيراوي "سننتظر نتيجة التحقيق، ونحن لا نتهم أحدا لغاية الآن، ولكن مهما كانت النتيجة سلبية أم إيجابية سنتابع البحث لمعرفة حقيقة وفاة الرئيس الراحل".
من جهته، أعلن رئيس اللجنة الطبية التابعة للجنة التحقيق الفلسطينية، عبد الله البشير، أن الجانب الفلسطيني أبلغ الخبراء الدوليين البحث في كافة أنواع السموم، متوقعا بأن لا يخرج الخبراء بأي نتيجة "قبل ثلاثة شهور".
واستعيض عن مراسم إعادة دفن جثمان عرفات بوضع أكاليل من الزهور من جانب أعضاء اللجنتين التنفيذية والمركزية والقيادة الفلسطينية.
وفي رام الله، تباينت آراء الفلسطينيين حول إخراج رفات الرئيس الراحل ياسر عرفات لأخذ عينات من رفاته. وقال بعضهم إنه أيا كانت النتيجة، فإنها لن تغير من واقع الأمر شيئا.
وكانت عملية فتح القبر وأخذ عينات من الرفات بدأت صباح الثلاثاء، بحضور 3 قضاة فرنسيين مكلفين تحقيقا في قضية قتل إثر شكوى قدمتها سهى عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل في فرنسا.
وكانت السلطات القضائية الفرنسية قد قررت، أواخر أغسطس الماضي، فتح تحقيق جنائي في أسباب الوفاة، على خلفية فرضية تعرضه للتسمم، بعد اكتشاف مادة البولونيوم المشعة في أغراض شخصية تعود للزعيم الراحل.
وتوفي عرفات بشكل مفاجئ في أحد المستشفيات العسكرية قرب العاصمة الفرنسية باريس، في 11 نوفمبر من العام 2004، عن عمر ناهز 75 عاما.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت جامعة الدول العربية أنها تعد ملفا قانونيا متكاملا، تمهيدا لمطالبة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في ملابسات وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل.
قضية الرئيس الراحل ياسر عرفات قد تحال لـ"الجنايات الدولية"
http://www.saidaonline.com/newsgfx/Yasser-5Arafat.jpg
أكّدت السلطة الفلسطينية، الثلاثاء، أن التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية في حال ثبت تسمم الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، ستشكل القضية الأولى لفلسطين بعد حصولها على الاعتراف الدولي بصفة دولة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة.
جاء ذلك بعد أن أنهت الفرق الطبية الأجنبية والفلسطينية عملية أخذ عينات من جثمان عرفات لتحليلها، وأعيد إغلاق الضريح بعد إلغاء المراسم العسكرية التي كان مقررا إقامتها وذلك بسبب أخد العينات من دون أن يتم رفع الرفات من مكانها.
وفي مؤتمر صحفي، قال رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية في وفاة عرفات، اللواء توفيق الطيراوي، "في حال ثبت تسمم عرفات، فإننا سنتوجه إلى المحكمة الدولية.. وهذه ستكون القضية الأولى لفلسطين بعد حصولها على الاعتراف الدولي بدولة غير كاملة العضوية".
وكان مراسل "سكاي نيوز عربية" أفاد بأن خبراء من فرنسا وروسيا وسويسرا يشاركون بالتحقيق في أسباب وفات عرفات، أخذوا العينات من جثمان الزعيم الفلسطيني الراحل من قبره الموجود داخل مقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وسلمت العينات إلى خبراء دوليين سيقومون بتحليلها في بلدانهم لمعرفة ما إذا تم تسميمه بمادة البولونيوم عام 2004.
وقال الطيراوي "سننتظر نتيجة التحقيق، ونحن لا نتهم أحدا لغاية الآن، ولكن مهما كانت النتيجة سلبية أم إيجابية سنتابع البحث لمعرفة حقيقة وفاة الرئيس الراحل".
من جهته، أعلن رئيس اللجنة الطبية التابعة للجنة التحقيق الفلسطينية، عبد الله البشير، أن الجانب الفلسطيني أبلغ الخبراء الدوليين البحث في كافة أنواع السموم، متوقعا بأن لا يخرج الخبراء بأي نتيجة "قبل ثلاثة شهور".
واستعيض عن مراسم إعادة دفن جثمان عرفات بوضع أكاليل من الزهور من جانب أعضاء اللجنتين التنفيذية والمركزية والقيادة الفلسطينية.
وفي رام الله، تباينت آراء الفلسطينيين حول إخراج رفات الرئيس الراحل ياسر عرفات لأخذ عينات من رفاته. وقال بعضهم إنه أيا كانت النتيجة، فإنها لن تغير من واقع الأمر شيئا.
وكانت عملية فتح القبر وأخذ عينات من الرفات بدأت صباح الثلاثاء، بحضور 3 قضاة فرنسيين مكلفين تحقيقا في قضية قتل إثر شكوى قدمتها سهى عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل في فرنسا.
وكانت السلطات القضائية الفرنسية قد قررت، أواخر أغسطس الماضي، فتح تحقيق جنائي في أسباب الوفاة، على خلفية فرضية تعرضه للتسمم، بعد اكتشاف مادة البولونيوم المشعة في أغراض شخصية تعود للزعيم الراحل.
وتوفي عرفات بشكل مفاجئ في أحد المستشفيات العسكرية قرب العاصمة الفرنسية باريس، في 11 نوفمبر من العام 2004، عن عمر ناهز 75 عاما.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت جامعة الدول العربية أنها تعد ملفا قانونيا متكاملا، تمهيدا لمطالبة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في ملابسات وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل.