مشتاقه للجنه
11-04-2012, 09:31 PM
تعرف على قدوتك , وحبيبك , وشفيعك محمد رسول الله في دقائق
لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة
نسبه الشريف
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم , وهاشم من قبيلة قريش , وقريش من العرب , والعرب من ذرية اسماعيل عليه السلام , ابن ابراهيم الخليل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام . فهو خير أهل الأرض نسباً على اللإطلاق
أسماؤه
فهو: محمد, وأحمد, والماحي الذي يمحو الله به الكفر, والحاشر الذي يحشر الناس على قدمه, والعاقب الذي ليس بعده نبي, ونبي التوبة, ونبي الرحمة ...
ولادته
ولد صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين في الثاني عشر من شهر ربيع الأول في مكة المكرمة عام الفيل, قال علماء السير: لما حملت به آمنه: ما وجدت له ثقلاً فلما ظهر خرج معه نور أضاء ما بين المشرق والمغرب وتوفي أبوه وامه حامل به لشهرين
رضاعه
أرضعته ثويبة أياماً ثم حليمة السعدية وأقام عندها في بني سعد نحواً من أربع سنين وشق عن فؤاده هناك ثم ماتت أمه بالأبواء وهو أبن ست سنوات فحضنته أم أيمن وكفله جده عبد المطلب فلما بلغ له من العمر ثماني سنوات توفي جده وأوصى به الى عمه أبي طالب .
حفظ الله تعالى له من دنس الجاهلية
حيث لم يشارك في أي شيئ من اعيادهم واحتفالاتهم حتى لم يكن يعرف بين قومه إلا بالصادق الامين لما شاهدوه من طهارته وصدق حديثه وامانته .
زواجه
تزوج بالسيدة خديجة وله من العمر خمس وعشرون سنة
وكان قد خرج الى الشام في تجارة لها مع غلامها ميسرة, فراى ميسرة ما بهره من شانه, وما كان يتحلى به من الصدق والأمانة,
فلما رجع أخبر سيدته بما راى فرغبت إليه أن يتزوجها
وماتت السيدة خديجة رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين, ولم يتزوج غيرها حتى ماتت
فلما ماتت تزوج صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة, ثم عائشة بنت أبي بكر , ولم يتزوج بكراً غيرها, ثم تزوج حفصة بن عمر بن الخطاب, ثم زينب بنت خزيمة بن الحارث, ثم تزوج أم سلمة, ثم تزوج زينت بنت جحش, ثم تزوج جويرية بنت الحارث, ثم أم حبيبة, ثم تزوج إثر فتح خيبر صفية بنت حيي بن أخطب, ثم ميمونة بنت الحارث رضي الله عنهن, وهي آخر من تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أولاده
كل أولاده من ذكر وأنثى من خديجة بنت خويلد, إلا ابراهيم, فإنه من مارية القبطية
فالذكور من ولده: القاسم وبه كان يكنى وعاش أياماً يسيرة, وعبد الله وابراهيم .
بناته
زينب وهي أكبر بناته, وتزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها, ورقية تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه, وفاطمة تزوجها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فأنجبت له الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة, وأم كلثوم تزوجها عثمان بن عفان بعد رقية رضي الله عنهن جميعاً .
مبعثه
بعث لأربعين سنة, فنزل عليه الملك بحراء في رمضان وقال له: إقرأ .. قال: ما أنا بقارئ, فغطاه الملك حتى بلغ منه الجهد, ثم قال له: إقرأ .. قال ما أنا بقارئ ثلاثاً, ثم قال: اقرأ باسم ربك الذي خلق, خلق الإنسان من علق, إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم, علم الإنسان ما لم يعلم - سورة العلق
فكانت أول الآيات نزولاً . ثم بعد فترة نزل قوله تعالى: يا أيها المدثر, قم فأنذر, وربك فكبر, وثيابك فطهر .
وبقي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين يكتم النبوة, ثم نزل عليه فاصدع بما تؤمر فأعلن الدعوة .
صبره على الأذى
ولقي الشدائد من قومه وهو صابر محتسب, وأمر أصحابه أن يخرجوا الى أرض الحبشة فراراً من الظلم والاضطهاد فخرجوا
فلما مات أبو طالب نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذى ما لم تطمع في حياته, وكان رسول الله يخرج في كل موسم, فيعرض نفسه على القبائل فيقول: من يؤويني؟ من ينصرني؟ فإن قريشاً قد منعتني أن أبلغ دعوة ربي .
ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي عند العقبة في الموسم ستة نفر من يثرب فدعاهم فأسلموا, ثم رجعوا الى المدينة فدعوا قومهم, حتى أنتشر الإسلام فيهم, ثم كانت بيعة العقبة الأولى والثانية, وكانت سراً فلما تمت, أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه من المسلمين بالهجرة الى المدينة .
هجرته الى المدينة
ثم خرج رسول الله هو وأبو بكر الى المدينة فتوجها الى غار ثور, فأقاما فيه ثلاثاً, ثم تابع المسير وأعمى الله عنه عيون قريش, ثم دخل المدينة فتلقاه أهلها بالرحب والسعة, فبنى فيها مسجده ومنزله .
غزواته
وغزا رسول الله سبعاً وعشرين غزوة, قاتل منها في تسع: بدر, وأحد, والمريسيع, والخندق, وقريظة, وخيبر والفتح, وحنين, والطائف, وبعث ستاً وخمسين سرية .
حج النبي وأعتماره
لم يحج النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن هاجر الى المدينة إلا حجة واحدة, وهي حجة الوداع
وأعتمر أربع مرات, فالأولى عمرة الحديبية التى صده المشركون عنها, والثانية عمرة القضاء, والثالثة عمرة الجعرانة, والرابعة عمرته مع حجته .
صفاته
كان صلى الله عليه وسلم ربعة , ليس بالطويل ولا القصير
أزهر اللون - أي أبيض بياضاً مشرباً بحمرة
شديد سواد العينين
له شعر يكون في وسط الصدر والبطن
عظيم الهامة فخماً مفخماً واسع الجبين نظره الى الأرض أطول من نظره الى السماء يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر
عن جابر بن سمرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه في ليلة إضحيان وعليه حلة حمراء, فجعلت أنظر اليه والى القمر فلهو عندي أحسن من القمر , رواه الترمذي .
وعن إبن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه , رواه الترمذي .
أخلاقه
كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس وأصدقهم لهجة, وألينهم طبعاً, وأكرمهم عشرة, قال تعالى: وإنك لعلى خلق عظيم
وكان أشجع الناس وأعف الناس وأكثرهم تواضعاً وكان أشد حياء من العذراء في خدرها, يقبل الهدية ويكافئ عليها, ولا يقبل الصدقة ولا يأكلها, ولا يغضب لنفسه وإنما يغضب لربه, وكان يأكل ما وجد ولا يرد ما حضر, ولا يتكلف ما لم يحضره, وكان لا يأكل متكئاً, وكان يمر به الهلال ثم الهلال ثم الهلال وما يوقد في بيوته نار, وكان يجالس الفقراء والمساكين ويعود المريض ويمشي في الجنائز, وكان يمزح ولا يقول الا حقاً , ويضحك من غير قهقهة, وكان يساعد في مهنة أهله .
معجزاته
وما زال صلى الله عليه وسلم يتلطف بالخلق ويؤيده الله بالمعجزات, فانشق له القمر, ونبع الماء من بين أصابعه, وحن اليه الجذع, وشكا إليه الجمل, وأخبر بالغيوب فكانت كما قال .
فضائله
عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر, وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً, فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل, وأحلت لي الغنائم ولم تحل قبلي, وأعطيت الشفاعة, وكان النبي يبعث الى قومه خاصة وبعثت الى الناس كافة, متفق عليه
وعند مسلم قال: أنا أول الناس يشفع في الجنة, وأنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة, وقال وأنا أول من يقرع باب الجنة
عبادته ومعيشته
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه, فسئل عن ذالك فقال: أفلا أكون عبداً شكورا .
لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة
نسبه الشريف
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم , وهاشم من قبيلة قريش , وقريش من العرب , والعرب من ذرية اسماعيل عليه السلام , ابن ابراهيم الخليل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام . فهو خير أهل الأرض نسباً على اللإطلاق
أسماؤه
فهو: محمد, وأحمد, والماحي الذي يمحو الله به الكفر, والحاشر الذي يحشر الناس على قدمه, والعاقب الذي ليس بعده نبي, ونبي التوبة, ونبي الرحمة ...
ولادته
ولد صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين في الثاني عشر من شهر ربيع الأول في مكة المكرمة عام الفيل, قال علماء السير: لما حملت به آمنه: ما وجدت له ثقلاً فلما ظهر خرج معه نور أضاء ما بين المشرق والمغرب وتوفي أبوه وامه حامل به لشهرين
رضاعه
أرضعته ثويبة أياماً ثم حليمة السعدية وأقام عندها في بني سعد نحواً من أربع سنين وشق عن فؤاده هناك ثم ماتت أمه بالأبواء وهو أبن ست سنوات فحضنته أم أيمن وكفله جده عبد المطلب فلما بلغ له من العمر ثماني سنوات توفي جده وأوصى به الى عمه أبي طالب .
حفظ الله تعالى له من دنس الجاهلية
حيث لم يشارك في أي شيئ من اعيادهم واحتفالاتهم حتى لم يكن يعرف بين قومه إلا بالصادق الامين لما شاهدوه من طهارته وصدق حديثه وامانته .
زواجه
تزوج بالسيدة خديجة وله من العمر خمس وعشرون سنة
وكان قد خرج الى الشام في تجارة لها مع غلامها ميسرة, فراى ميسرة ما بهره من شانه, وما كان يتحلى به من الصدق والأمانة,
فلما رجع أخبر سيدته بما راى فرغبت إليه أن يتزوجها
وماتت السيدة خديجة رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين, ولم يتزوج غيرها حتى ماتت
فلما ماتت تزوج صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة, ثم عائشة بنت أبي بكر , ولم يتزوج بكراً غيرها, ثم تزوج حفصة بن عمر بن الخطاب, ثم زينب بنت خزيمة بن الحارث, ثم تزوج أم سلمة, ثم تزوج زينت بنت جحش, ثم تزوج جويرية بنت الحارث, ثم أم حبيبة, ثم تزوج إثر فتح خيبر صفية بنت حيي بن أخطب, ثم ميمونة بنت الحارث رضي الله عنهن, وهي آخر من تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أولاده
كل أولاده من ذكر وأنثى من خديجة بنت خويلد, إلا ابراهيم, فإنه من مارية القبطية
فالذكور من ولده: القاسم وبه كان يكنى وعاش أياماً يسيرة, وعبد الله وابراهيم .
بناته
زينب وهي أكبر بناته, وتزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها, ورقية تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه, وفاطمة تزوجها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فأنجبت له الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة, وأم كلثوم تزوجها عثمان بن عفان بعد رقية رضي الله عنهن جميعاً .
مبعثه
بعث لأربعين سنة, فنزل عليه الملك بحراء في رمضان وقال له: إقرأ .. قال: ما أنا بقارئ, فغطاه الملك حتى بلغ منه الجهد, ثم قال له: إقرأ .. قال ما أنا بقارئ ثلاثاً, ثم قال: اقرأ باسم ربك الذي خلق, خلق الإنسان من علق, إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم, علم الإنسان ما لم يعلم - سورة العلق
فكانت أول الآيات نزولاً . ثم بعد فترة نزل قوله تعالى: يا أيها المدثر, قم فأنذر, وربك فكبر, وثيابك فطهر .
وبقي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين يكتم النبوة, ثم نزل عليه فاصدع بما تؤمر فأعلن الدعوة .
صبره على الأذى
ولقي الشدائد من قومه وهو صابر محتسب, وأمر أصحابه أن يخرجوا الى أرض الحبشة فراراً من الظلم والاضطهاد فخرجوا
فلما مات أبو طالب نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذى ما لم تطمع في حياته, وكان رسول الله يخرج في كل موسم, فيعرض نفسه على القبائل فيقول: من يؤويني؟ من ينصرني؟ فإن قريشاً قد منعتني أن أبلغ دعوة ربي .
ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي عند العقبة في الموسم ستة نفر من يثرب فدعاهم فأسلموا, ثم رجعوا الى المدينة فدعوا قومهم, حتى أنتشر الإسلام فيهم, ثم كانت بيعة العقبة الأولى والثانية, وكانت سراً فلما تمت, أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه من المسلمين بالهجرة الى المدينة .
هجرته الى المدينة
ثم خرج رسول الله هو وأبو بكر الى المدينة فتوجها الى غار ثور, فأقاما فيه ثلاثاً, ثم تابع المسير وأعمى الله عنه عيون قريش, ثم دخل المدينة فتلقاه أهلها بالرحب والسعة, فبنى فيها مسجده ومنزله .
غزواته
وغزا رسول الله سبعاً وعشرين غزوة, قاتل منها في تسع: بدر, وأحد, والمريسيع, والخندق, وقريظة, وخيبر والفتح, وحنين, والطائف, وبعث ستاً وخمسين سرية .
حج النبي وأعتماره
لم يحج النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن هاجر الى المدينة إلا حجة واحدة, وهي حجة الوداع
وأعتمر أربع مرات, فالأولى عمرة الحديبية التى صده المشركون عنها, والثانية عمرة القضاء, والثالثة عمرة الجعرانة, والرابعة عمرته مع حجته .
صفاته
كان صلى الله عليه وسلم ربعة , ليس بالطويل ولا القصير
أزهر اللون - أي أبيض بياضاً مشرباً بحمرة
شديد سواد العينين
له شعر يكون في وسط الصدر والبطن
عظيم الهامة فخماً مفخماً واسع الجبين نظره الى الأرض أطول من نظره الى السماء يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر
عن جابر بن سمرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه في ليلة إضحيان وعليه حلة حمراء, فجعلت أنظر اليه والى القمر فلهو عندي أحسن من القمر , رواه الترمذي .
وعن إبن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه , رواه الترمذي .
أخلاقه
كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس وأصدقهم لهجة, وألينهم طبعاً, وأكرمهم عشرة, قال تعالى: وإنك لعلى خلق عظيم
وكان أشجع الناس وأعف الناس وأكثرهم تواضعاً وكان أشد حياء من العذراء في خدرها, يقبل الهدية ويكافئ عليها, ولا يقبل الصدقة ولا يأكلها, ولا يغضب لنفسه وإنما يغضب لربه, وكان يأكل ما وجد ولا يرد ما حضر, ولا يتكلف ما لم يحضره, وكان لا يأكل متكئاً, وكان يمر به الهلال ثم الهلال ثم الهلال وما يوقد في بيوته نار, وكان يجالس الفقراء والمساكين ويعود المريض ويمشي في الجنائز, وكان يمزح ولا يقول الا حقاً , ويضحك من غير قهقهة, وكان يساعد في مهنة أهله .
معجزاته
وما زال صلى الله عليه وسلم يتلطف بالخلق ويؤيده الله بالمعجزات, فانشق له القمر, ونبع الماء من بين أصابعه, وحن اليه الجذع, وشكا إليه الجمل, وأخبر بالغيوب فكانت كما قال .
فضائله
عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر, وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً, فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل, وأحلت لي الغنائم ولم تحل قبلي, وأعطيت الشفاعة, وكان النبي يبعث الى قومه خاصة وبعثت الى الناس كافة, متفق عليه
وعند مسلم قال: أنا أول الناس يشفع في الجنة, وأنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة, وقال وأنا أول من يقرع باب الجنة
عبادته ومعيشته
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه, فسئل عن ذالك فقال: أفلا أكون عبداً شكورا .