N.Yasser
10-15-2012, 10:29 PM
http://s1.hespress.com/cache/thumbnail/article_medium/egyptsecondrevo_285665296.jpg
اعتبرت غرفة التجارة المصرية المغربية أنّه قد غدا من الضرورة عقد لقاء قمة بين الرئيس المصري محمد مرسي والملك المغربي الملك محمد السادس، في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وقال إبراهيم جمال أبوعميرة، رئيس الغرفة الملتئم مجلسها الإداري ضمن اجتماع اليوم، إنّ لقاء الرئيس مرسي والملك محمد السادس "سوف ينعكس إيجابيًا على منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بأكملها، إذ بإمكانه وضع نواة لانطلاق السوق العربية المشتركة لما لمصر والمغرب من قدرات وإمكانات..".
وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلت مجريات اللقاء واعتبار أبوعميرة أن الظروف الاقتصادية والسياسية التي تمر منها مصر حاليا هي مشجّعة لاستثمارات المغاربية، خاصة أنّ "معيقات الاستثمارات الأجنبية بدأت تنمحي من على التراب المصري الذي يتوقع زيادة في حجم التبادل التجاري بين القاهرة والرباط ليصل إلى مليار دولار سنويا خلال المرحلة الحالية".
"غرفة التجارة المصرية المغربية مستعدة لتكوين وفد من 100 رجل أعمال لمصاحبة الرئيس محمد مرسي إذا قام بزيارة المغرب.. كما أنّ هناك ترحيبًا كبيرا من الجانب المغربي لتعزيز النشاط التجاري والاستثماري بين البلدين.." يضيف رئيس مجلس إدارة الغرفة.
ويراهن الرأسمال المصري على استثمارات تطال قطاعات الصناعات الكيماوية والغذائية وتوريد السلع الهندسية والإلكترونية ومعدّات التجهيز صوب المغرب.. خصوصا وأن لبنات هذه المشاريع متوفرة ولا تحتاج إلاّ لتطوير.
حسن المبشر، وهو نائب رئيس مجلس إدارة ذات الغرفة، اعتبر أنّ العلاقات التجارية والاستثمارية مع الرباط "لا ترقى إلى حجم العلاقات المغربية المصرية"، مقترحا، ضمن كلمة له بنفس الموعد، أنّ يتم "إنشاء شركة قابضة مصرية مغربية لتكون مسوولة عن قيادة العمل التجاري والاستثماري بين البلدين".
اعتبرت غرفة التجارة المصرية المغربية أنّه قد غدا من الضرورة عقد لقاء قمة بين الرئيس المصري محمد مرسي والملك المغربي الملك محمد السادس، في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وقال إبراهيم جمال أبوعميرة، رئيس الغرفة الملتئم مجلسها الإداري ضمن اجتماع اليوم، إنّ لقاء الرئيس مرسي والملك محمد السادس "سوف ينعكس إيجابيًا على منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بأكملها، إذ بإمكانه وضع نواة لانطلاق السوق العربية المشتركة لما لمصر والمغرب من قدرات وإمكانات..".
وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلت مجريات اللقاء واعتبار أبوعميرة أن الظروف الاقتصادية والسياسية التي تمر منها مصر حاليا هي مشجّعة لاستثمارات المغاربية، خاصة أنّ "معيقات الاستثمارات الأجنبية بدأت تنمحي من على التراب المصري الذي يتوقع زيادة في حجم التبادل التجاري بين القاهرة والرباط ليصل إلى مليار دولار سنويا خلال المرحلة الحالية".
"غرفة التجارة المصرية المغربية مستعدة لتكوين وفد من 100 رجل أعمال لمصاحبة الرئيس محمد مرسي إذا قام بزيارة المغرب.. كما أنّ هناك ترحيبًا كبيرا من الجانب المغربي لتعزيز النشاط التجاري والاستثماري بين البلدين.." يضيف رئيس مجلس إدارة الغرفة.
ويراهن الرأسمال المصري على استثمارات تطال قطاعات الصناعات الكيماوية والغذائية وتوريد السلع الهندسية والإلكترونية ومعدّات التجهيز صوب المغرب.. خصوصا وأن لبنات هذه المشاريع متوفرة ولا تحتاج إلاّ لتطوير.
حسن المبشر، وهو نائب رئيس مجلس إدارة ذات الغرفة، اعتبر أنّ العلاقات التجارية والاستثمارية مع الرباط "لا ترقى إلى حجم العلاقات المغربية المصرية"، مقترحا، ضمن كلمة له بنفس الموعد، أنّ يتم "إنشاء شركة قابضة مصرية مغربية لتكون مسوولة عن قيادة العمل التجاري والاستثماري بين البلدين".