N.Yasser
09-27-2012, 08:41 PM
http://klma.org/wp-content/uploads/2012/04/2707.jpg
أكد الرئيس المصري محمد مرسي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأربعاء، أن "مصر تحترم حرية التعبير التي لا تستغل في التحريض على الكراهية ضد أحد، ولا تستهدف ديناً أو ثقافة، (حرية التعبير) التي تتصدى للتطرف والعنف، ولا ترسخ الجهل أو الاستخفاف بالغير".
وبدأ مرسي كلمته بالتأكيد على احترام من يحترم النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم)، ومعاداة من يسيء إليه.
وشدد على أن "ما تعرّض له الإسلام والمسلمين من إساءة وتمييز غير مقبول"، مضيفاً "لن نسمح لأحد أبداً بالإساءة للإسلام والرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) بقول أو فعل".
وتطرق مرسي في بداية كلمته إلى القضية الفلسطينية، وجاءت الأزمة السورية في موضع لاحق من الخطاب، الذي تطرق أيضاً إلى مشكلات السودان.
وفي الملف الفلسطيني أوضح الرئيس المصري أنه "من المشين أن يستمر الاستيطان في أراضي الشعب الفلسطيني وتستمر المماطلة في تنفيذ القرارات الدولية".
وتابع: "أنا أضع العالم أمام مسؤولياته في تحقيق السلام العادل والشامل والتحرك الجاد ومن الآن لوضع حد للاحتلال والاستيطان وتغيير معالم القدس المحتلة".
وفي الملف السوري أكد مرسي أنه "يجب تشجيع المعارضة السورية على توحيد صفوفها ومكوناتها للوصول إلى سوريا الجديدة بعد مصر الجديدة".
وفي ختام كلمته، قال الرئيس: "أنظر إلى الأمام بتفاؤل كبير، وأرى في الأفق السلام القائم على العدل الذي لا يميز بين إنسان وإنسان لأي سبب، ولن يكون هذا السلام إلا إذا تعاونا وأدركنا أننا متساوون ونشترك في الكثير من الآمال والطموحات، سلام الحق والعدل والاستقرار والتنمية على أساس تبادل المصالح والحب والاحترام المتبادل، وهذا لن يكون إلا بالإرادة الحقيقية والنية الصادقة".
أكد الرئيس المصري محمد مرسي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأربعاء، أن "مصر تحترم حرية التعبير التي لا تستغل في التحريض على الكراهية ضد أحد، ولا تستهدف ديناً أو ثقافة، (حرية التعبير) التي تتصدى للتطرف والعنف، ولا ترسخ الجهل أو الاستخفاف بالغير".
وبدأ مرسي كلمته بالتأكيد على احترام من يحترم النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم)، ومعاداة من يسيء إليه.
وشدد على أن "ما تعرّض له الإسلام والمسلمين من إساءة وتمييز غير مقبول"، مضيفاً "لن نسمح لأحد أبداً بالإساءة للإسلام والرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) بقول أو فعل".
وتطرق مرسي في بداية كلمته إلى القضية الفلسطينية، وجاءت الأزمة السورية في موضع لاحق من الخطاب، الذي تطرق أيضاً إلى مشكلات السودان.
وفي الملف الفلسطيني أوضح الرئيس المصري أنه "من المشين أن يستمر الاستيطان في أراضي الشعب الفلسطيني وتستمر المماطلة في تنفيذ القرارات الدولية".
وتابع: "أنا أضع العالم أمام مسؤولياته في تحقيق السلام العادل والشامل والتحرك الجاد ومن الآن لوضع حد للاحتلال والاستيطان وتغيير معالم القدس المحتلة".
وفي الملف السوري أكد مرسي أنه "يجب تشجيع المعارضة السورية على توحيد صفوفها ومكوناتها للوصول إلى سوريا الجديدة بعد مصر الجديدة".
وفي ختام كلمته، قال الرئيس: "أنظر إلى الأمام بتفاؤل كبير، وأرى في الأفق السلام القائم على العدل الذي لا يميز بين إنسان وإنسان لأي سبب، ولن يكون هذا السلام إلا إذا تعاونا وأدركنا أننا متساوون ونشترك في الكثير من الآمال والطموحات، سلام الحق والعدل والاستقرار والتنمية على أساس تبادل المصالح والحب والاحترام المتبادل، وهذا لن يكون إلا بالإرادة الحقيقية والنية الصادقة".