نادين
09-12-2012, 08:08 PM
70% من ملوثات الهواء ناتجة عن التدخين
عزت:المؤتمر يهدف إلى وضع خارطة طريق لمواجهة الأمراض غير السارية
انطلقت اليوم الاثنين فعاليات الجلسات العملية للمؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية في العالم العربي والشرق الأوسط الذي رعى حفل افتتاحه أمس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ معالي وزير الصحة د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة .
وبدأت الفعاليات العلمية بجلسة تمهيدية ترأسها معالي وزير الصحة د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة حيث ابتدأ النقاش الذي تناول الأمراض غير السارية تظاهر ومدى انتشارها في منطقة الشرق الأوسط ، الدكتور كرس موري من الأتحاد الدولي للسكر مبيناً أن المنطقة نجحت خلال 40 سنة في تغيير وخفض معدلات وفيات الأطفال حيث انخفض منطقة شمال افريقيا وشرق المتوسط حيث ارتفع متوسط العمر لدى السكان حتى وصل فوق الستين عاماً .
وأوضح د. موري أن نسبة كبيرة من الوفيات بالمنطقة تحدث بسبب الأمراض القلبية الوعائية ومرض السكري وأن معظم الوفيات التي تحدث بعد عمر الأربعين (40 سنة) يكون سببها السكري والسرطان وكذلك أمراض لكلى مبيناً أن عام 2010م أزدادت خطورة أمراض السرطان ومرض السكري وكذلك حوادث السيارات .
وأكد أن الأمراض غير السارية تؤدي إلى عبء كبير على الأسرة بسبب العجز وأن معدلاتها في ازدياد مضطرد 40% بمعدل يصل 15% مشيراً إلى 40% من العبء العالمي بسبب العجز والمرض خلال 2010م قد حدث في شمال افريقيا والشرق الأوسط .
أما د. ماجد عزت من مركز صحة البيئة فقد تناول أهم عوامل الاختطار للأمراض غير السارية وأولويات الوقاية مبيناً أن عوامل الخطورة للتدخين تتمثل في أنه يتسبب في تلوث الهواء بنسبة 70% كما أنه قد يتسبب في 1.5 مليون إصابة بسرطان الرئة سنوياً .
وأبان عزت أن أهمية عوامل الاختطار والعبء للأمراض غير المعدية تتمثل في أن كتلة الجسم تضاعفت وتزيد عند النساء مقارنة بالرجال .
وأكد عزت أن الاحصائيات الرسمية أظهرت أنخفاض في عوامل الاختطار للأمراض المعدية فيما شهدت أمراض السمنة والسكر وزيادة الوزن وسوء الحمية والتدخين أكبر عوامل الخطر لمرض ضغط الدم .
وبشأن وضع خارطة طريق لمواجهة الأمراض غير السارية أوضح أن المؤتمر يهدف إلى إجراء كامل يفيد هذه المناطق مبيناً أن الأمراض غير السارية في الدول متوسطة الدخل يعود لسبب الأمراض القلبية والوعائية .
واشار إلى أن وضع استراتجيات للتعامل مع الأمراض السارية ومكافحتها بدأ ياخذ الاهتمام من الدول .
وقال أن استراتيجية منظمة الصحة العالمية في مكافحة الأمراض غير السارية تؤكد على ضرورة اهتمام الدول بالأمراض غير السارية والاهتمام بعوامل الخطر السلوكية ورصد ومتابعة العوامل الخطرة التي تسبب الأمراض غير السارية وإعادة توجيهات الرعاية الصحية وتعزيزها حيث أنها تمثل العمود الفقري لقضية الأمراض غير السارية .
وقال أن خارطة الطريق لمواجهة الأمراض غير السارية تتضمن مراقبة الأمراض ورصدها وسلوكيات الخطر مع رصد اتجاهات الوفيات واسبابها مع تنسيق الجهود الدولية وكذلك تحديد الأمراض وعمل برامج سلوكية مختلفة لها بحيث تكون نسبة التوعية الصحية فيها لصالح تقليل الإصابات بهذه الأمراض إضافة إلى تقليل نسبة الدهون من المنتجات والذي يساعد على تقليل الإصابة بالأمراض غير السارية .
من جانبه أكد البروفيسور علاء الدين علوان مدير مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أن المنظمة ركزت منذ العام 2000م على حصر الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة حيث أن 70% من الوفيات تحدث بسبب الأمراض غير السارية .
وأشار إلى أن معظم هذه الوفيات تحدث بين الشباب وقد تصل النسبة إلى 50% من إجمالي الوفيات مؤكداً أنه يمكن تقليل العبء الناتج عن هذه الأمراض من مناقشة الأسباب والعمل على منعها ومعالجتها .
وطالب د.علوان بضرورة إيجاد مسح وطني إطاري يتضمن خطة يمكن تطبيقها . مشيراً إلى أن المسوحات لا تزال ضعيفة في معظم الدول وأن الرعاية الصحية الأولية لا تزال في غير متناول الجميع في كثير من البلدان مشدداً على أهمية تدريب القوى العاملة بالقطاع الصحي وتفعيل المسوحات بهذه الأمراض ومن ثم النظر إلى سبل معالجتها وطرق علاجها والتوعية بها .
ودعى علوان الدول إلى تقييم وضع الامراض غير السارية ووضع مسوحات لها في كل عام وتفعيل تطبيق الخطط الصحية والعمل على تعزيز معدلات الرضاعة الطبيعية ، مبيناً أن عدم الاعتماد على الرضاعة الطبيعية يؤدي إلى تسجيل أمراض السكر والقلب وغيرها .
وأوضح أن الاكتشاف المبكر للامراض ومراجعتها مع وجود نظام صحي جيد لمكافحة الامراض سيسهم في تقليل الاصابة بالامراض غير السارية .
ولفت د. علوان إلى ضرورة ايضاح الهدف من الارشادات الصحية بشكل أفضل وتدريب العاملين في القطاع الصحي والتركيز على الامراض غير السارية ومناقشتها في جدول الاعمال للجنة العلمية في شهر ديسمبر القادم من هذا العام .
وبين سميث رئيس حمعية القلب العالمية ان بعض الدول سجلت معدلات عالية في أمراض القلب والشرايين مبينا أن التدخين يمثل 70% من هذه الاصابات وأنه بالامكان تجاوز هذه الأزمة مبينا ان مركز الانشطة يركز على كيفية التخلص من هذه الامراض وتخفيف الاعباء المالية الكبيرة التي تتحملها الدول .
وأشار سميث إلى أن ضغط الدم يؤدي للوفيات الكبيرة المسجلة مبينا أنه خلال العامين الماضين حدث تطور كبير في هذه الامراض حيث أصبحت الكحوليات تتسبب في تسجيل الامراض غير السارية مشيرا إلى أن تركيا تعتبر من اكبر الدول تسجيلا لهذه الامراض .
واوضح أن عام 2010م شهد تطورا في مسببات الامراض غير السارية حيث انخفض ضغط الدم بنسبة إلى ما يمثل 9% وأن الامراض اصبحت تنتج عن تلوث البيئة وقلة النشاط البدني .
عزت:المؤتمر يهدف إلى وضع خارطة طريق لمواجهة الأمراض غير السارية
انطلقت اليوم الاثنين فعاليات الجلسات العملية للمؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية في العالم العربي والشرق الأوسط الذي رعى حفل افتتاحه أمس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ معالي وزير الصحة د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة .
وبدأت الفعاليات العلمية بجلسة تمهيدية ترأسها معالي وزير الصحة د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة حيث ابتدأ النقاش الذي تناول الأمراض غير السارية تظاهر ومدى انتشارها في منطقة الشرق الأوسط ، الدكتور كرس موري من الأتحاد الدولي للسكر مبيناً أن المنطقة نجحت خلال 40 سنة في تغيير وخفض معدلات وفيات الأطفال حيث انخفض منطقة شمال افريقيا وشرق المتوسط حيث ارتفع متوسط العمر لدى السكان حتى وصل فوق الستين عاماً .
وأوضح د. موري أن نسبة كبيرة من الوفيات بالمنطقة تحدث بسبب الأمراض القلبية الوعائية ومرض السكري وأن معظم الوفيات التي تحدث بعد عمر الأربعين (40 سنة) يكون سببها السكري والسرطان وكذلك أمراض لكلى مبيناً أن عام 2010م أزدادت خطورة أمراض السرطان ومرض السكري وكذلك حوادث السيارات .
وأكد أن الأمراض غير السارية تؤدي إلى عبء كبير على الأسرة بسبب العجز وأن معدلاتها في ازدياد مضطرد 40% بمعدل يصل 15% مشيراً إلى 40% من العبء العالمي بسبب العجز والمرض خلال 2010م قد حدث في شمال افريقيا والشرق الأوسط .
أما د. ماجد عزت من مركز صحة البيئة فقد تناول أهم عوامل الاختطار للأمراض غير السارية وأولويات الوقاية مبيناً أن عوامل الخطورة للتدخين تتمثل في أنه يتسبب في تلوث الهواء بنسبة 70% كما أنه قد يتسبب في 1.5 مليون إصابة بسرطان الرئة سنوياً .
وأبان عزت أن أهمية عوامل الاختطار والعبء للأمراض غير المعدية تتمثل في أن كتلة الجسم تضاعفت وتزيد عند النساء مقارنة بالرجال .
وأكد عزت أن الاحصائيات الرسمية أظهرت أنخفاض في عوامل الاختطار للأمراض المعدية فيما شهدت أمراض السمنة والسكر وزيادة الوزن وسوء الحمية والتدخين أكبر عوامل الخطر لمرض ضغط الدم .
وبشأن وضع خارطة طريق لمواجهة الأمراض غير السارية أوضح أن المؤتمر يهدف إلى إجراء كامل يفيد هذه المناطق مبيناً أن الأمراض غير السارية في الدول متوسطة الدخل يعود لسبب الأمراض القلبية والوعائية .
واشار إلى أن وضع استراتجيات للتعامل مع الأمراض السارية ومكافحتها بدأ ياخذ الاهتمام من الدول .
وقال أن استراتيجية منظمة الصحة العالمية في مكافحة الأمراض غير السارية تؤكد على ضرورة اهتمام الدول بالأمراض غير السارية والاهتمام بعوامل الخطر السلوكية ورصد ومتابعة العوامل الخطرة التي تسبب الأمراض غير السارية وإعادة توجيهات الرعاية الصحية وتعزيزها حيث أنها تمثل العمود الفقري لقضية الأمراض غير السارية .
وقال أن خارطة الطريق لمواجهة الأمراض غير السارية تتضمن مراقبة الأمراض ورصدها وسلوكيات الخطر مع رصد اتجاهات الوفيات واسبابها مع تنسيق الجهود الدولية وكذلك تحديد الأمراض وعمل برامج سلوكية مختلفة لها بحيث تكون نسبة التوعية الصحية فيها لصالح تقليل الإصابات بهذه الأمراض إضافة إلى تقليل نسبة الدهون من المنتجات والذي يساعد على تقليل الإصابة بالأمراض غير السارية .
من جانبه أكد البروفيسور علاء الدين علوان مدير مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أن المنظمة ركزت منذ العام 2000م على حصر الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة حيث أن 70% من الوفيات تحدث بسبب الأمراض غير السارية .
وأشار إلى أن معظم هذه الوفيات تحدث بين الشباب وقد تصل النسبة إلى 50% من إجمالي الوفيات مؤكداً أنه يمكن تقليل العبء الناتج عن هذه الأمراض من مناقشة الأسباب والعمل على منعها ومعالجتها .
وطالب د.علوان بضرورة إيجاد مسح وطني إطاري يتضمن خطة يمكن تطبيقها . مشيراً إلى أن المسوحات لا تزال ضعيفة في معظم الدول وأن الرعاية الصحية الأولية لا تزال في غير متناول الجميع في كثير من البلدان مشدداً على أهمية تدريب القوى العاملة بالقطاع الصحي وتفعيل المسوحات بهذه الأمراض ومن ثم النظر إلى سبل معالجتها وطرق علاجها والتوعية بها .
ودعى علوان الدول إلى تقييم وضع الامراض غير السارية ووضع مسوحات لها في كل عام وتفعيل تطبيق الخطط الصحية والعمل على تعزيز معدلات الرضاعة الطبيعية ، مبيناً أن عدم الاعتماد على الرضاعة الطبيعية يؤدي إلى تسجيل أمراض السكر والقلب وغيرها .
وأوضح أن الاكتشاف المبكر للامراض ومراجعتها مع وجود نظام صحي جيد لمكافحة الامراض سيسهم في تقليل الاصابة بالامراض غير السارية .
ولفت د. علوان إلى ضرورة ايضاح الهدف من الارشادات الصحية بشكل أفضل وتدريب العاملين في القطاع الصحي والتركيز على الامراض غير السارية ومناقشتها في جدول الاعمال للجنة العلمية في شهر ديسمبر القادم من هذا العام .
وبين سميث رئيس حمعية القلب العالمية ان بعض الدول سجلت معدلات عالية في أمراض القلب والشرايين مبينا أن التدخين يمثل 70% من هذه الاصابات وأنه بالامكان تجاوز هذه الأزمة مبينا ان مركز الانشطة يركز على كيفية التخلص من هذه الامراض وتخفيف الاعباء المالية الكبيرة التي تتحملها الدول .
وأشار سميث إلى أن ضغط الدم يؤدي للوفيات الكبيرة المسجلة مبينا أنه خلال العامين الماضين حدث تطور كبير في هذه الامراض حيث أصبحت الكحوليات تتسبب في تسجيل الامراض غير السارية مشيرا إلى أن تركيا تعتبر من اكبر الدول تسجيلا لهذه الامراض .
واوضح أن عام 2010م شهد تطورا في مسببات الامراض غير السارية حيث انخفض ضغط الدم بنسبة إلى ما يمثل 9% وأن الامراض اصبحت تنتج عن تلوث البيئة وقلة النشاط البدني .