N.Yasser
09-12-2012, 01:56 PM
http://t1.hespress.com/cache/thumbnail/article_medium/geretsnewpic_432410156.jpg
أبدى أكثر من 55 في المائة من قراء الصحيفة البلجيكية 7sur7 غبطتهم من إمكانية إقالة المدرب إيريك غيريتس من منصبه كقائد لسفينة المنتخب المغربي لكرة القدم، وذلك في استطلاع للرأي نشرته الجريدة أخيرا لتحديد آراء قرائها اتجاه "مغادرة" غيريتس لأسود الأطلس، بين مستاء أو مُنتش أو غير مهتم أو رافض.
ولا تعود غبطة البلجيكيين برحيل متوقع لغيريتس، عاجلا أو آجلا، إلى نفس أسباب فرحة المغاربة إذا ما تم الانفصال بين جامعة الكرة والمدرب البلجيكي غير المُرحَّب به لدى قطاع عريض من المواطنين، فغبطة البلجيكيين مردُّها أمنيتهم في أن يقود غيريتس منتخب "الشياطين الحمر"، بينما المغاربة يأملون فقط في الخروج من "ورطة" تسببت فيها جامعة الفهري بتعاقد يتضمن امتيازات مادية خيالية للرجل دون أن يقدم مقابل ذلك ما ينتظره الشارع الرياضي.
وقالت الصحيفة البلجيكية، في عددها أمس الثلاثاء، إنه من المحتمل جدا أن يتم إسناد قيادة المنتخب المغربي، في حالة الاستغناء عن خدمات غيريتس، بمساعدة دومينيك كوبرلي رغم عدم وجود أي بلاغ رسمي يفيد ذلك من لدن جامعة الكرة، بينما تحدثت مصادر إعلامية أخرى عن احتمال الإبقاء على غيريتس إلى ما بعد مباراة العودة ضد الموزمبيق، ليتقرر الحسم لاحقا في مصير المدرب البلجيكي.
وأوردت الصحيفة البلجيكية على موقعها الإلكتروني تصريحا للصحفي الرياضي جلال بوزرارة قال فيه إنه لا يجد مسوغا لاحتفاظ جامعة الكرة بغيريتس، مضيفا بأن "حالة غيريتس من الصعب الدفاع عنها"، وهو ما ذهبت إليه وسائل إعلام وطنية عديدة طالبت برحيل المدرب البلجيكي الذي لم يقدم شيئا ذال بال منذ قدومه لقيادة المنتخب في نونبر 2010.
وفي سياق ذي صلة، عبّر 88 في المائة من قراء جريدة المنتخب الرياضية عن موافقتهم للإقالة الفورية للمدرب غيريتس من منصبه مدربا للمنتخب المغربي، خاصة بعد هزيمته الأخيرة أمام الموزمبيق بهدفين دون رد، وذلك في استطلاع للرأي نشرته الصحيفة أخيرا على موقعها بالانترنت.
وقالت الجريدة، في مقال وقعه رئيس تحريرها الصحفي الرياضي بدر الدين الإدريسي، إن "غيرتس قوّض صرح الفريق الوطني، وقد فعل ذلك قاصدا ومتعمدا في وقت، وغير قاصد ولا متعمد في وقت آخر"، مبرزا أن "تقويض الصرح يكون بتقديم تنازلات، بتكسير النواة الصلبة، بالتقلب دونما مبرر بين الشاكلات.
وهذه أشياء كلها، يُكمل الإدريسي، ساهمت في كسر عنصر الثقة الذي كان وما يزال هو أقوى سلاح ذهني يتسلح به أي مدرب، فالمدرب إذا فقد ثقة لاعبيه، فقد كل شيء، وحري به أن يقدم استقالته ويرحل..".
أبدى أكثر من 55 في المائة من قراء الصحيفة البلجيكية 7sur7 غبطتهم من إمكانية إقالة المدرب إيريك غيريتس من منصبه كقائد لسفينة المنتخب المغربي لكرة القدم، وذلك في استطلاع للرأي نشرته الجريدة أخيرا لتحديد آراء قرائها اتجاه "مغادرة" غيريتس لأسود الأطلس، بين مستاء أو مُنتش أو غير مهتم أو رافض.
ولا تعود غبطة البلجيكيين برحيل متوقع لغيريتس، عاجلا أو آجلا، إلى نفس أسباب فرحة المغاربة إذا ما تم الانفصال بين جامعة الكرة والمدرب البلجيكي غير المُرحَّب به لدى قطاع عريض من المواطنين، فغبطة البلجيكيين مردُّها أمنيتهم في أن يقود غيريتس منتخب "الشياطين الحمر"، بينما المغاربة يأملون فقط في الخروج من "ورطة" تسببت فيها جامعة الفهري بتعاقد يتضمن امتيازات مادية خيالية للرجل دون أن يقدم مقابل ذلك ما ينتظره الشارع الرياضي.
وقالت الصحيفة البلجيكية، في عددها أمس الثلاثاء، إنه من المحتمل جدا أن يتم إسناد قيادة المنتخب المغربي، في حالة الاستغناء عن خدمات غيريتس، بمساعدة دومينيك كوبرلي رغم عدم وجود أي بلاغ رسمي يفيد ذلك من لدن جامعة الكرة، بينما تحدثت مصادر إعلامية أخرى عن احتمال الإبقاء على غيريتس إلى ما بعد مباراة العودة ضد الموزمبيق، ليتقرر الحسم لاحقا في مصير المدرب البلجيكي.
وأوردت الصحيفة البلجيكية على موقعها الإلكتروني تصريحا للصحفي الرياضي جلال بوزرارة قال فيه إنه لا يجد مسوغا لاحتفاظ جامعة الكرة بغيريتس، مضيفا بأن "حالة غيريتس من الصعب الدفاع عنها"، وهو ما ذهبت إليه وسائل إعلام وطنية عديدة طالبت برحيل المدرب البلجيكي الذي لم يقدم شيئا ذال بال منذ قدومه لقيادة المنتخب في نونبر 2010.
وفي سياق ذي صلة، عبّر 88 في المائة من قراء جريدة المنتخب الرياضية عن موافقتهم للإقالة الفورية للمدرب غيريتس من منصبه مدربا للمنتخب المغربي، خاصة بعد هزيمته الأخيرة أمام الموزمبيق بهدفين دون رد، وذلك في استطلاع للرأي نشرته الصحيفة أخيرا على موقعها بالانترنت.
وقالت الجريدة، في مقال وقعه رئيس تحريرها الصحفي الرياضي بدر الدين الإدريسي، إن "غيرتس قوّض صرح الفريق الوطني، وقد فعل ذلك قاصدا ومتعمدا في وقت، وغير قاصد ولا متعمد في وقت آخر"، مبرزا أن "تقويض الصرح يكون بتقديم تنازلات، بتكسير النواة الصلبة، بالتقلب دونما مبرر بين الشاكلات.
وهذه أشياء كلها، يُكمل الإدريسي، ساهمت في كسر عنصر الثقة الذي كان وما يزال هو أقوى سلاح ذهني يتسلح به أي مدرب، فالمدرب إذا فقد ثقة لاعبيه، فقد كل شيء، وحري به أن يقدم استقالته ويرحل..".