N.Yasser
08-09-2012, 05:07 PM
http://s1.hespress.com/cache/thumbnail/article_medium/muslimitaly_388384552.jpg
اضطر مسلمو إيطاليا بمدينة "جالاراتي" بعمالة فاريزي، إلى كراء خيمتين ونصبهما بحديقة بلدية المدينة لأداء صلاة التراويح، بعد استمرار إغلاق المركز الثقافي الإسلامي سنة 2007، من طرف السلطات الإيطالية، بعلة وجوده في منطقة صناعية.
ويواصل حوالي ألف من المصلين من جنسيات مختلفة، موزعة على دول إسلامية من بينها المغرب والبنجلاديتش، والباكستان، وألبانيا، في مدينة "جالاراتي"، التي يعيش بها ما يناهز ثلاثة آلاف من مسلمي إيطاليا، (يواصلون) أداء صلاة التراويح في العراء في الوقت الذي أفادت مصادر مطلعة بأن السلطات المحلية الإيطالية، وعدت المشرفين على المركز الثقافي الإيطالي لإيجاد حل للمشكلة.
وفي هذا السياق، يقول الداعية عبد الحق إكوديان، رئيس جميعة المأوى الدولية لحصائد الخير التي تتخذ من مدينة "مانتوفا" الإيطالية مقرا لها، "أوفدنا قبل أسابيع الوزير المسلم المكلف بالعلاقات مع الاتحاد الاوروبي، ألفريدو مايوليزي لحضور لقاء أتباع الديانات إلى جانب أعضاء الحكومة المحلية للتحاور مع أسقف المدينة وممثلي بقية الديانات من أجل إيجاد حل عاجل لهذا الملف، وأشرفت عليه إدارة مسجد "جالاراتي" بقيادة عبد الحميد الخرطاوي الذي أبلى بلاء حسنا رفقة إخوانه"، مشيرا إلى أن الأمور بدأت تنفرج في أفق إعادة فتح المركز الثقافي الاسلامي، الذي يتيح للمسلمين من خلاله قاعة الصلاة الموجودة فيه أداء صلاة التراويح في أجواء مناسبة تتلائم مع روحانية الشهر الفضيل.
اضطر مسلمو إيطاليا بمدينة "جالاراتي" بعمالة فاريزي، إلى كراء خيمتين ونصبهما بحديقة بلدية المدينة لأداء صلاة التراويح، بعد استمرار إغلاق المركز الثقافي الإسلامي سنة 2007، من طرف السلطات الإيطالية، بعلة وجوده في منطقة صناعية.
ويواصل حوالي ألف من المصلين من جنسيات مختلفة، موزعة على دول إسلامية من بينها المغرب والبنجلاديتش، والباكستان، وألبانيا، في مدينة "جالاراتي"، التي يعيش بها ما يناهز ثلاثة آلاف من مسلمي إيطاليا، (يواصلون) أداء صلاة التراويح في العراء في الوقت الذي أفادت مصادر مطلعة بأن السلطات المحلية الإيطالية، وعدت المشرفين على المركز الثقافي الإيطالي لإيجاد حل للمشكلة.
وفي هذا السياق، يقول الداعية عبد الحق إكوديان، رئيس جميعة المأوى الدولية لحصائد الخير التي تتخذ من مدينة "مانتوفا" الإيطالية مقرا لها، "أوفدنا قبل أسابيع الوزير المسلم المكلف بالعلاقات مع الاتحاد الاوروبي، ألفريدو مايوليزي لحضور لقاء أتباع الديانات إلى جانب أعضاء الحكومة المحلية للتحاور مع أسقف المدينة وممثلي بقية الديانات من أجل إيجاد حل عاجل لهذا الملف، وأشرفت عليه إدارة مسجد "جالاراتي" بقيادة عبد الحميد الخرطاوي الذي أبلى بلاء حسنا رفقة إخوانه"، مشيرا إلى أن الأمور بدأت تنفرج في أفق إعادة فتح المركز الثقافي الاسلامي، الذي يتيح للمسلمين من خلاله قاعة الصلاة الموجودة فيه أداء صلاة التراويح في أجواء مناسبة تتلائم مع روحانية الشهر الفضيل.