المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إخوه أربعه .. قتلـــــــــهم العشق ... !!


sila
07-13-2012, 09:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصص العشق والغرام عادة ماتكون اكثر شيوعآ عند اهل الباديه ، ويتم
تداولها في مجالسهم وفي ليالي السمر حول القهوه.
وأحيانا تبلغ هذه القصص حدآ من الغرابه لايمكن تصديقه لولا وجود
القصائد التي تثبت مايروى من احداث .
ومن اكثر القصص غرابه ، مايروى عن اربعة أخوه قتلهم العشق
فقد قيل أن أحدهم اذا بلغ مبلغ الرجال ، فأنه يتولع بالعشق، ويكون العشق سببأ في موته، وهذا أحدهم يشكو ماأصابه على أحد أخوته يقول:





ياعلي حط القبـر بيـن البلاديـن
في مدهل البطحا جنوبن من القاع
حط النصايب ياعلي وقـم باعيـن
بهني المهل ياخوي وأن زدت بذراع
ورز النصايب صوب مريوشة العين
هبايب الصلفات تقرع بـه أقـراع
والى دفنتونـي ورحتـوا مقفيـن
ياعلي حطوا لي مع القبر مطـلاع
وجدي عليها وجد راعـي قليبيـن
متجرح من كثر حفره مـن القـاع
أو وجد راعي هجمة وسرها زيـن
ترعى طرات القفر يـاوي مربـاع




وتلاحظون هنا مدى الوجد في هذه القصيده وصدق العاطفه.
وقيل أن هذا الفتى توفي على اثر هذه القصيده، ولحق به أخوه أسمه (علي)
بعد فتره، حينما أصابه سهام ألعشق أيضا ، ولم يمض وقت طويل حتى لحق بهم الثالث الذي قتله العشق أيضا.
ولم يبق للام المسكينه سوى الابن الصغير أسمه (راشد) وهي ترى فقدان أبنائها واحدا تلو الاخر فقررت أن تهرب به الى الصحراء، لعله لايرى نساء
فيتعلق قلبه بهن ويكون بذلك موته.
وفيما هي هائمه لاتدرى الى أين تتجه ؟.. صادفها عابر سبيل في الطريق
واسم هذا الرجل (أبن نقا) فاستفسر منها عن حالها، فأخبرته القصه عن ابنائها وخشيتها أن تفقد هذا الولد.
فرق الرجل لحالها وأخذ يهدي من روعها ، واقنعها بأن تعود الى أهلها وتترك الولد معه وسوف يرعاه ويهتم به ولايدعه يغيب عن ناظره حتى لايتعرض مثل ماحصل لاأخواته. وأقتنعت المرأه برأي الرجل الشهم ، وقالت له :
((ان راشد امانه عندك .. ولاتدعه يقترب من النساء ، وهو برفقتك حتى يكبر ويتزوج، لعل الله يكتب له العمر ، ويعود لنا بأذن الله))

وعادت المرأه الى أهلها ، ومضى الرجل بالولد، وقد احسن أكرامه، وكان
يلازمه في الليل والنهار، حيث يقضيان النهار بالصيد والقنص وفي الليل
يتسامران حول القهوه ، ولايجعله يرى أحدا من النساء، ومرت الايام على أحسن مايكون.
الى أن جاء يوم، كان هناك جماعه ينوون الرحيل من مكان على مقربه من منازل (أبن نقا) .. حيث توجه قاصدا وداعهم بعد أن أوصى أهل بيته بأن لايقترب أحد من(راشد).

لكنه ما أن أبتعد ، الا والنساء بدافع الفضول يذهبن عند الفتى ، ويبدأن يمازحنه ويداعبنه، فكانت المره الاولى التي يرى فيها النساء ويبهره الجمال
، فحل به ماأحل على أخوته من قبله، وتمثل بهذه القصيده التي لم يعش بعدها الا ايام قليله لتوافيه المنيه..يقول (راشد)





يقول راشد من غرايب لحونـي
مثايل قلبـي عطاهـن لسانـي
اوجس بقلبي مثل شوك الفنوني
بين المرامش جفن نوني كواني
ياطي قلبي طي بالي الشنونـي
بالي الشنون اللى طواها طواني
ويالوع قلبي لوع لدن الغصوني
لحاه هيف في ليالي الصخانـي
وياحن قلبي حن خلـج بكونـي
ويجر قلبي جر غرب السوانـي
على الذي في حبهـم ولعونـي
ابي السلامه والله اللى رمانـي
تحيلوا بي بالهـوى وطرحونـي
منهم حبيـب بالمـوده لحانـي
لحاني وأرث في ضميري طعوني
مكن صوابـي والله المستعانـي
من مازح الخفرات نجل العيوني
غر الجبـاه مفلجـات الثمانـي
ومن لايعنه ناقضات القرونـي
يبيع روحـه بالفنـا والهوانـي




وكما تلاحظون ، فالقصيده مؤثره ومحزنه تبين مدى العشق الذى تمكن من
الفتى فأودى به.
وقد قيل أن (أبن نقا) عندما تحقق من الخبر ، وعرف ماحصل , قتل من النساء من كانت السبب في موت الفتى

‘:tears::icon1366::icon1366::icon1366::icon1366::i con1366::icon1366:

بنوتة مجنونة
07-13-2012, 10:34 PM
ي خيو صَرِآحَهِ اقَولهِآَ لِكَ مَ فِهمَتِ حَحَآجهِ لكِنَ مَشِكَورِ . . .

ام الدنيا
07-14-2012, 01:16 AM
:embarassed::dunno::dunno:
مشكوووووووووور

شموخ بنت شيوخ
07-14-2012, 02:06 AM
غريب حال العشاق
مساكين كم يرق لهم القلب

الحمدلله
فديننا امرنا بغض البصر
كي لا يكون هكذا حالنا

طرح جميل اختي
بارك الله فيك

اسد مـونمس
07-14-2012, 05:55 AM
ههههههههههه اولا مشكور لكن بلا عشق ولانكذب على انفسنا

R.H.M.S
07-14-2012, 08:58 AM
مشكورة اختي جزاك الله الف خير

Florns
07-14-2012, 09:27 AM
وعليكم السلام

امممممم ذا العشق شي يدفع للجنون >_<

الله يحفظنا بس

تسلمي حبي الله يعطيك العافية....

العنكبوت
07-14-2012, 09:51 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سبحان الله العظــــــــيـمـ ~~

صراح ابيات مؤثره وجميله

شكرا ع الموضوع كلهـ

وننتظر جديدك

Miss.Loly
07-14-2012, 12:58 PM
مشكوووووووووووورة
الحمد لله انه من علينا ...
فالدين يامر بغض البصر ....
ما اجمل ان نتبع ما امر الله ....