نسيم الاقصى
07-09-2012, 12:41 AM
اشترى شاب مصرى ذات يوم شريحة هاتف جديده ولكن لم يكن تدرك ماتحمله له هذه الشريحه
وقام بتشغيل الشريحة كالمعتاد وبمجرد ان وضعها فى الهاتف حتى استقبل كميه كبيره من الرسائل
استغرب الشاب كثيرا وذلك لأن الشريحه جديده ولا يعرف رقمه احد بعد
ثم لاحظ الشاب ان الرسائل كلها من رقم واحد وتم ارسالها فى مده قصيره وفى وقت واحد ومضمونها واحد
وهو ان سيده تترجى مصطفى ان يرجع لها ويرد على هاتفه
ومع مرور الايام وتوالى الرسائل استنتج الشاب ان هذا الخط كان لشابا يسمى مصطفى وهذه الرسائل من مخطوبته السابقه او امه التى ترك لها المنزل
ثم قرر الشاب حذف الرسائل لأ نها تاخذ مساحه كبيره دون ان يكون لها اى فائده
وبمجرد ان بدأ فى الحذف حتى فوجئ بالرقم الذى ارسل اليه الرسائل يتصل به فقرر ان يرد عليه ليوضح اللبس وانه ليس مصطفى وبمجرد ان فتح حتى سمع صوت سيدة كبيره تدافع عبراتها وتصرخ تعال يا ولدى كم اشتقت اليك وشعر بالخوف من الموقف وحاول ان يشرح لها انه ليس مصطفى لكن صوته ضاع وسط توسلاتها
وتكرر الموقف مرات عديده ثم قرر اغلاق الخط
وقبل ان يخرج الشريحه بثوانى
تلقى اتصالا من هذا الرقم فقرر ان يردعليه لاخر مره حتى يوضح لهذه الام المسكينه انه ليس ولدها
وعلى عكس المتوقع لم يسمع صوت الام
بل سمع صوت لفتاة عمرها 15عام وقالت له
(انا باعتذر لحضرتك نيابه عن امى فهذا الخط كان للشهيد مصطفى فتحى محمود الذى استشهد يوم28يناير اثناء الثوره وامى لا تصدق انه مات وبتتصل عليك املا فى ان يرد مصطفى)
اغلق الشاب الشريحه ولكن ليس لانه منزعج من الرسائل بل لأنه ادرك انه لا يستحق ان يحمل هذا الخط
اغلق الشريحه وادرك انه فى كل يوم تموت امهات من الحزن على ابنائهم الذين استشهدوا ليس لاجل مصر فقط بل لاجل العالم العربى كاملا
ارجوا ان تكون القصه قد لا مست احاسيسكم وادركتم ان يجب علينا ان نكمل المشوار الذى بدأه هؤلاء الشهداء
اللهم ارحم شهدائنا الابرار وصبر امهات الشهداء فى مصر واليمن وليبيا وسوريا وفلسطين والعراق والشيشان وكل العالم
وقام بتشغيل الشريحة كالمعتاد وبمجرد ان وضعها فى الهاتف حتى استقبل كميه كبيره من الرسائل
استغرب الشاب كثيرا وذلك لأن الشريحه جديده ولا يعرف رقمه احد بعد
ثم لاحظ الشاب ان الرسائل كلها من رقم واحد وتم ارسالها فى مده قصيره وفى وقت واحد ومضمونها واحد
وهو ان سيده تترجى مصطفى ان يرجع لها ويرد على هاتفه
ومع مرور الايام وتوالى الرسائل استنتج الشاب ان هذا الخط كان لشابا يسمى مصطفى وهذه الرسائل من مخطوبته السابقه او امه التى ترك لها المنزل
ثم قرر الشاب حذف الرسائل لأ نها تاخذ مساحه كبيره دون ان يكون لها اى فائده
وبمجرد ان بدأ فى الحذف حتى فوجئ بالرقم الذى ارسل اليه الرسائل يتصل به فقرر ان يرد عليه ليوضح اللبس وانه ليس مصطفى وبمجرد ان فتح حتى سمع صوت سيدة كبيره تدافع عبراتها وتصرخ تعال يا ولدى كم اشتقت اليك وشعر بالخوف من الموقف وحاول ان يشرح لها انه ليس مصطفى لكن صوته ضاع وسط توسلاتها
وتكرر الموقف مرات عديده ثم قرر اغلاق الخط
وقبل ان يخرج الشريحه بثوانى
تلقى اتصالا من هذا الرقم فقرر ان يردعليه لاخر مره حتى يوضح لهذه الام المسكينه انه ليس ولدها
وعلى عكس المتوقع لم يسمع صوت الام
بل سمع صوت لفتاة عمرها 15عام وقالت له
(انا باعتذر لحضرتك نيابه عن امى فهذا الخط كان للشهيد مصطفى فتحى محمود الذى استشهد يوم28يناير اثناء الثوره وامى لا تصدق انه مات وبتتصل عليك املا فى ان يرد مصطفى)
اغلق الشاب الشريحه ولكن ليس لانه منزعج من الرسائل بل لأنه ادرك انه لا يستحق ان يحمل هذا الخط
اغلق الشريحه وادرك انه فى كل يوم تموت امهات من الحزن على ابنائهم الذين استشهدوا ليس لاجل مصر فقط بل لاجل العالم العربى كاملا
ارجوا ان تكون القصه قد لا مست احاسيسكم وادركتم ان يجب علينا ان نكمل المشوار الذى بدأه هؤلاء الشهداء
اللهم ارحم شهدائنا الابرار وصبر امهات الشهداء فى مصر واليمن وليبيا وسوريا وفلسطين والعراق والشيشان وكل العالم