شمس الرسالة
07-06-2012, 10:40 AM
http://www.gulfup.net/uploads/13415646521.jpg (http://www.monms.com/vb)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعـد :
فإن جمال يوسف عليه السلام ثابت كما في قوله تعالى : وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ
{ يوسف: 31 } , قال الشوكاني : نفين عنه البشرية لأنه قد برز في صورة قد لبست من الجمال البديع
ما لم يعهد على أحد من البشر . فإنه عليه السلام قد أوتي نصف الحسن
كما ثبت في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم لما أسري به ووصل السماء الثالثة قال :
فإذا أنا بيوسف عليه الصلاة والسلام وإذا هو قد أعطي شطر الحسن . وأما النبي صلى الله عليه وسلم
فقد ثبت عنه أنه كان أحسن الناس وجهاً ففي الصحيحين من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه أنه سئل :
أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ، قال: لا بل مثل القمر .
قال الحافظ ابن حجر وهو يشرح حديث المعراج عند قوله صلى الله عليه وسلم في يوسف :
أوتي شطر الحسن . قال الحافظ : لكن روى الترمذي من حديث أنس :
ما بعث الله نبياً إلا حسن الوجه حسن الصوت ، وكان نبيكم أحسنهم وجهاً وأحسنهم صوتا .
فعلى هذا فيحمل حديث المعراج على أن المراد غير النبي صلى الله عليه وسلم ويؤيده قول من قال :
إن المتكلم لا يدخل في عموم خطابه ، وأما حديث الباب فقد حمله ابن المنير على أن المراد
أن يوسف أعطي شطر الحسن الذي أوتيه نبيناً صلى الله عليه وسلم . والله أعلم . انتهى .
وبناء على ما تقدم فإن يوسف قد أوتي شطر الحسن والنبي صلى الله عليه وسلم كان أحسن الناس وجهاً
بما في ذلك يوسف ، ولم يرد تحديد لذلك الحسن ، فيقتصر على ما ورد في السنة ولا يزاد عليه
المصدر : اسلام ويب (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=63044) , فتوى اخرى ..
فقد ذكرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحسن الناس ، فقد أوتي الحسن كله
ويوسف إنما أوتي شطر الحسن ، فقد روى الترمذي من حديث أنس رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما بعث الله نبيا إلا حسن الوجه حسن الصوت وكان نبيكم أحسنهم وجها وأحسنهم صوتا )
فهو أحسن من يوسف ، وأحسن من آدم عليهم الصلاة والسلام
المصدر : اسلام ويب (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=71946)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعـد :
فإن جمال يوسف عليه السلام ثابت كما في قوله تعالى : وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ
{ يوسف: 31 } , قال الشوكاني : نفين عنه البشرية لأنه قد برز في صورة قد لبست من الجمال البديع
ما لم يعهد على أحد من البشر . فإنه عليه السلام قد أوتي نصف الحسن
كما ثبت في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم لما أسري به ووصل السماء الثالثة قال :
فإذا أنا بيوسف عليه الصلاة والسلام وإذا هو قد أعطي شطر الحسن . وأما النبي صلى الله عليه وسلم
فقد ثبت عنه أنه كان أحسن الناس وجهاً ففي الصحيحين من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه أنه سئل :
أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ، قال: لا بل مثل القمر .
قال الحافظ ابن حجر وهو يشرح حديث المعراج عند قوله صلى الله عليه وسلم في يوسف :
أوتي شطر الحسن . قال الحافظ : لكن روى الترمذي من حديث أنس :
ما بعث الله نبياً إلا حسن الوجه حسن الصوت ، وكان نبيكم أحسنهم وجهاً وأحسنهم صوتا .
فعلى هذا فيحمل حديث المعراج على أن المراد غير النبي صلى الله عليه وسلم ويؤيده قول من قال :
إن المتكلم لا يدخل في عموم خطابه ، وأما حديث الباب فقد حمله ابن المنير على أن المراد
أن يوسف أعطي شطر الحسن الذي أوتيه نبيناً صلى الله عليه وسلم . والله أعلم . انتهى .
وبناء على ما تقدم فإن يوسف قد أوتي شطر الحسن والنبي صلى الله عليه وسلم كان أحسن الناس وجهاً
بما في ذلك يوسف ، ولم يرد تحديد لذلك الحسن ، فيقتصر على ما ورد في السنة ولا يزاد عليه
المصدر : اسلام ويب (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=63044) , فتوى اخرى ..
فقد ذكرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحسن الناس ، فقد أوتي الحسن كله
ويوسف إنما أوتي شطر الحسن ، فقد روى الترمذي من حديث أنس رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما بعث الله نبيا إلا حسن الوجه حسن الصوت وكان نبيكم أحسنهم وجها وأحسنهم صوتا )
فهو أحسن من يوسف ، وأحسن من آدم عليهم الصلاة والسلام
المصدر : اسلام ويب (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=71946)