أبو زياد
07-02-2012, 07:19 PM
موقف رائع جدا
شخص يقول :
ذات يوم كنت في أحد المتاجر الإستهلاكية وبعد أن إنتهيت من إنتقاء أغراضي في العربة وذهبت للحساب وكان قبلي في الطابور سيدة ومعها بنتين صغار ومن بعدهم شاب ثم أنا.
ولاحظت أن المحاسب قال للسيدة حسابك 145 ريال وبعدها مدت يدها في شنطتها تدور هنا وهناك وجمعت مائة ريال ورقة خمسين والباقي عشرات و شاهدت كل واحدة من البنات تجمع الريالات التي معاها إلى أن وصل المبلغ 125 ريال وظهر الإرتباك على الأم وحاولت أن ترجع شي من الأغراض لتقلل الحساب وواحدة من البنات تقول لها يا أمي هذه الحاجة لا نريدها ليست مهمة !
وفجأة لقيت الشاب الذي خلفهم يرمي ورقة فئة خمسين ريال بجانب السيدة في خفة وسرعة فائقة ومباشرة يخاطبها بمنتهى الهدوء والأدب يا أمي انتبهي هذي سقطت من شنطتك الآن وانحنى أمامها وأخذ الخمسين ريال من الأرض وأعطاها لها
وشكرته السيدة وأخذت المبلغ وأكملت الحساب وانصرفت.
وبعد أن أنهى حسابه هو الآخر تحرك مسرعا دون أن يلتفت خلفه كأنه يهرب.
فلحقته بسرعة وقلت له انتظر يا أخي أنا أريد أتحدث معاك.
وسألته بالله عليك كيف جاتك الفكرة بهذه السرعة ونفذتها بهذا الإتقان.
طبعا في البداية حاول الإنكار ولكن بعد أن أخبرته بأني شاهدته وطمأنته أني لست من سكان المنطقة والأغلب اني لن أراه مرة أخرى قال لي: والله إني كنت متحير ماذا أفعل طوال الدقيقتين التي كانوا يجمعون فيها الحساب ولكن ربك سبحانه وتعالى ألهمني هذا التصرف حتى لا أحرج الأم أمام بناتها
بدون أدنى حيلة مني وبالله عليك اتركني أذهب
قلت له يا أخي أرجو الله أن تكون ممن قال عنهم
{ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ }
الليل :5, 6
فبكى واستأذن ومشى لسيارته مسرعا يغطي وجهه أسأل الله له الأجر والثواب وأن يجعلنا وأياه ممن قال الله عنهم
{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ* أُولَـٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ }
المؤمنون :60 , 61
أسأل الله أن يجعلنا ممن ينفقون في سبيله وابتغاء مرضاته .
شخص يقول :
ذات يوم كنت في أحد المتاجر الإستهلاكية وبعد أن إنتهيت من إنتقاء أغراضي في العربة وذهبت للحساب وكان قبلي في الطابور سيدة ومعها بنتين صغار ومن بعدهم شاب ثم أنا.
ولاحظت أن المحاسب قال للسيدة حسابك 145 ريال وبعدها مدت يدها في شنطتها تدور هنا وهناك وجمعت مائة ريال ورقة خمسين والباقي عشرات و شاهدت كل واحدة من البنات تجمع الريالات التي معاها إلى أن وصل المبلغ 125 ريال وظهر الإرتباك على الأم وحاولت أن ترجع شي من الأغراض لتقلل الحساب وواحدة من البنات تقول لها يا أمي هذه الحاجة لا نريدها ليست مهمة !
وفجأة لقيت الشاب الذي خلفهم يرمي ورقة فئة خمسين ريال بجانب السيدة في خفة وسرعة فائقة ومباشرة يخاطبها بمنتهى الهدوء والأدب يا أمي انتبهي هذي سقطت من شنطتك الآن وانحنى أمامها وأخذ الخمسين ريال من الأرض وأعطاها لها
وشكرته السيدة وأخذت المبلغ وأكملت الحساب وانصرفت.
وبعد أن أنهى حسابه هو الآخر تحرك مسرعا دون أن يلتفت خلفه كأنه يهرب.
فلحقته بسرعة وقلت له انتظر يا أخي أنا أريد أتحدث معاك.
وسألته بالله عليك كيف جاتك الفكرة بهذه السرعة ونفذتها بهذا الإتقان.
طبعا في البداية حاول الإنكار ولكن بعد أن أخبرته بأني شاهدته وطمأنته أني لست من سكان المنطقة والأغلب اني لن أراه مرة أخرى قال لي: والله إني كنت متحير ماذا أفعل طوال الدقيقتين التي كانوا يجمعون فيها الحساب ولكن ربك سبحانه وتعالى ألهمني هذا التصرف حتى لا أحرج الأم أمام بناتها
بدون أدنى حيلة مني وبالله عليك اتركني أذهب
قلت له يا أخي أرجو الله أن تكون ممن قال عنهم
{ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ }
الليل :5, 6
فبكى واستأذن ومشى لسيارته مسرعا يغطي وجهه أسأل الله له الأجر والثواب وأن يجعلنا وأياه ممن قال الله عنهم
{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ* أُولَـٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ }
المؤمنون :60 , 61
أسأل الله أن يجعلنا ممن ينفقون في سبيله وابتغاء مرضاته .