المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رغم صلاتك لايذهب همك ..!؟!!!


MISAKI CHAN
05-10-2012, 03:39 AM
http://im9.gulfup.com/2012-05-10/1336610072712.gif






هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول
همك رغم أنك تصلي وتقرأ القران
وربما صمت وتصدقت ؟



الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه
وربما أكثر من الذكر
ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيراً وهمه
إن أبعد عنه شبراً عاد أخرى والتصق






وأنه كما هو لا أثر لذلك كله...





هل تعرفون السبب ؟؟




السبب بكل وضوح في القلب





ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا
(عبادة القلوب) وهي الغاية وعليها المدار ,
والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في





الجملة




أعظم من أعمال الجوارح




إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن ....
قلوبنا لا تصلي فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة
فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى





فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو
عن قلوبنا الهم وعلى المشاق تعين.





وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم
فكيف هي أوضاعنا ....
ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا
أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا




وتصول فهي لم تقرأ معنا؟؟




وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب وكف للنفس
عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له.





المسألة كبيرة جداً فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية
من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع الجوارح
(فإن صلح صلح سائر الجسد)





وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره
بجوارحنا لكن لا نحسن عبادة القلب





فمع أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال
القلب وقيامه معها كذلك له عبادات مستقلة
كالتوكل , و الحب , وحسن الظن , والصبر ,
والرضى عن الله , وتعظيمه جل جلاله وووغيره





إن قلوبنا تغرق.....في الدنيا فقط




هل تعلمنا ما يجب لربنا في قلوبنا ؟؟




أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض
ولا صبر ولا حسن ظن إن أصابنا ضر





هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما
والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط





الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر
إلى قلوبنا التي في الصدور





فاسالوا أنفسكم كيف هي عبادة قلبي؟؟




هل قلبي قائماً بعباداته؟؟




هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت
في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه ,
أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر؟





هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده؟




كيف قلبي والصبر والرضى عن الله جل جلاله؟




نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن
ظفرت بعبادات القلب سعدت بالحياة الحقيقية





قال ابن تيمية رحمه الله






'فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر
ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن إلا
بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل
له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم
يطمئن ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى
ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه
وكماجاء فى كتاب مفتاح دار السعادة





ان القلب السليم الذي ينجو من عذاب الله هو القلب
الذي قد سلم لربه وسلم لامره ولم تبق فيه منازعة
ولا معارضة لخبره فهو سليم مما سوى الله لا يريد
الا الله ولا يفعل إلا ما أمره الله- انه القلب الذي قد
سلم لعبودية ربه حياء وخوفا وطمعا ورجاء ففنى
بحبه عن حب ما سواه وبخوفه عن خوف ما سواه
وبرجائه عن رجاء ما سواه وسلم لامره -




وقد قال تعالى فى محكم آياته
( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88)
إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)) الشعراء.





كذلك معنى قوله تعالى: ( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا) الحجرات 14.

فكان الرد عليهم من الله تعالى أنهم ما زالوا فى مرحلة الإسلام
ولم يدخل الإيمان بعد ويستقر فى قلوبهم إذ أن من الواضح
والجلي أن مرحلة تنفيذ المنهج المظهري للإسلام مثل
تأدية العبادات كالصلاة ليست هى نهاية المطاف بل لابد
من الإيمان القلبي وراء كل شعيرة من الشعائر ولعل
هذا ما قصد بالنية والنية كما نعلم محلها القلب والله أعلم
وليس الأمر يقف عند هذا الحد بل يتعداه إلى كافة
المشاعر الإنسانية مثل الرحمة والحب والإيثار
فالقلب الصادق تتجلى فى وجه حامله ملامحه
المضيئة وإذا كان المنافق يستطيع ان يسحرك
بكلماته العذاب فان المطلع على القلب سبحانه وتعالى
قد فضحه فى الدينا
فى قوله تعالى:
( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204)) البقرة.
ولاحظ المغزى وراء قوله تعالى
(الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)
وليس الآخرة
وعلامات الإيمان كما قلنا تتضح فى الوجه
عند وجود الشفافية اللازمة كما يتضح الانفعال
بالغضب
ولذلك قال تعالى
( تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ ) البقرة 273.
وقال أيضا ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22)
إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23))القيامة.





**-قال تعالى:
{ مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ} العنكبوت :5
وقال
:{فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا
وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَة ِ رَبِّهِ أَحَدًا } الكهف : 110
وقال تعالى :
{أُولَٰئِك َ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } البقرة :218
" فالرجاء " حاد يحدو القلوب إلى بلاد المحبوب ,
ويطيب لها السير .



فهذا يا عبد الله هو عمل القلب وهذه عبادته
فتدبرها وانظر لحال قبلك كيف هو إذا لامس شغافه القرءان .



مما راق لـــــــــي
في امان الله

ოყʂէεɾἶօմʂ
05-10-2012, 03:52 AM
ماشاء الله على هذا الموضوع المميز والمفيد لو اشكرك الف مرة ما اعطيتك حقك على هذا الموضوع






المسألة كبيرة جداً فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية
من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع الجوارح
(فإن صلح صلح سائر الجسد)






وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره
بجوارحنا لكن لا نحسن عبادة القلب








معك حق في كل كلمة وما اعرف كيف اشكرك لهذا التنبيه الجميل والرائع منك

استمتعت جدا بقرائته وباسلوبك لطرح الموضوع جدا رائع وجميل


الموضوع اعجبني جدا وتستحقي عليه تقييم+شكر+تقييم شخصي + اجمل تحية مني

انا قيمت الموضوع مو لاني اجامل بل لانه مفيد بشكل كبير لنا

واشكرك لطرحه ويسعدني اني اكون اول من يرد مشكووووووووورة يا غالية

MISAKI CHAN
05-10-2012, 03:58 AM
مشكوووووووووووور على المروور الراائع

العاشقة.
05-10-2012, 06:16 AM
يسلموووووووووو على الموضوع الجميل

Θ_ģĥÕśŢ
05-10-2012, 08:38 AM
قال ابن تيمية رحمه الله







'فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر
ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن إلا
بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل
له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم
يطمئن ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى
ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه
وكماجاء فى كتاب مفتاح دار السعادة

____________________________________________
الله يرحمة ويجلعه من اهل الجنة وجمعيع المسلمين يارب

عجبتني هالمقولة جدا
___________________________________________



ان القلب السليم الذي ينجو من عذاب الله هو القلب
الذي قد سلم لربه وسلم لامره ولم تبق فيه منازعة
ولا معارضة لخبره فهو سليم مما سوى الله لا يريد
الا الله ولا يفعل إلا ما أمره الله- انه القلب الذي قد
سلم لعبودية ربه حياء وخوفا وطمعا ورجاء ففنى
بحبه عن حب ما سواه وبخوفه عن خوف ما سواه
وبرجائه عن رجاء ما سواه وسلم لامره -


________________________________________


ماشاءالله حتى هاذي المقولة عجبتني

الله يجزاكي الف خير على الابداااع

موضوع جميييل جدا

ماشاءالله كنت بقيم بس للاسف السمعات مدري خحربانة هههههههههه

عوافي على الطرح الجميييل

اذا كنت مهموم فااذكر ربك ولاتفكر باي شئ بس كن خاشعا

موضوع رووعة ابدااع ××++×××××××××××××××××××++++++++++++++++++++++++++

والله بصراحة موضوع افادني جد ومفيد للجميع يسلمو على الطرح

miranda cosgrove
05-10-2012, 10:41 AM
ططرح ممـتآآز
مششكورهـ قلبـي جزاكي ربي الج ـنة
كلممـآآت رووعهـ وتنسسيف ارووع مششكورهـ
عوااافي ع الطرح الراقي

MISAKI CHAN
05-10-2012, 09:46 PM
مشكوررين على المروور

همسات مسلمة
05-10-2012, 10:18 PM
جزاكِ الله خيـرا أختى الغالية على هذه التذكرة
بإذن الله فى ميزان حسناتك

للأسف... كما ذكرتـى لقد تحولت عباداتنا إلى عـادات إلا من رحم ربى
فالقلب فى غفلة تامة نسأل الله العفو والعافية
فعلينا أن نحتسب كل حركاتنا وسكناتنا لوجه الله تعالى
ويبقى السـؤال قائمـا ولا بد منه:
كيف حـال قلبكـ مع الله ؟
نسأل الله أن يصلح فساد قلوبنا ويعفو عنا
إنه ولى ذلك ومــــــــولاه

MISAKI CHAN
05-11-2012, 04:10 AM
تسلمي على مرورك اختي

::Cinderella::
05-11-2012, 04:22 AM
اهلا بكي اختي الغالية ميساكي...^^

ماشاءالله عليكي كلمات ذهبية منك واكثر من رائعة والاجمل انها تحث على عمود الدين

والركن الثاني من اركان الاسلام الصلاة ...~

الصلاة الحقيقية التي عندما اصلي يرتاح قلبي ويزول همي ويسعد قلبي...~

اصليها لرضى ربي لا لرياء ولا لأخلص منها...~

تسلمي ياعسل واشكرك من كل قلبي والله يجعلة في ميزان حسناتك ...~

ولاتحرمينا من طرحك الرائع....~ وودي...~

سلااااااااااااااااااااااااام

MISAKI CHAN
05-11-2012, 08:27 AM
مشكوره على مرورك ياعسل