ام الدنيا
04-21-2012, 10:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم من الأيام ....... كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولادهوفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله من أنت"؟قال
أنا المالفسأل الرجل زوجته وأولاده هل ندعه يركب معنا ؟فقالوا جميعا نعم بالطبع بالمال يمكننا إن نفعل اى شيء وان نمتلك اى شيء نريده فركب معهم المال.
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر فسأله الأب : من أنت؟ فقال
انا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده هل ندعه يركب معنا ؟فأجابوا جميعا بصوت واحد نعم بالطبع بالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء وان نمتلك اى شيء نريده فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتهاوهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا فسأله الأب من أنت ؟قال
انا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد ليس هذا وقته نحن نريد الدنيا ومتاعها والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا و سنتعب في الالتزام بتعاليمه و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيامو و و وسيشق ذلك عليناولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة فقال الرجل للأب انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك إن تنزل وتذهب معى فصمت الاب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟فقال الأب : لا لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيلفقال الاب
ولكن معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة والاولاد و..و..و..و
فقال له الرجل انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وستترك كل هذا وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
فسأله الاب
من انت ؟قال الرجل انا الموت
الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الاب للسيارة فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة ولم ينزل معه أحد .
قال تعالى
قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين
وقال الله تعالى كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
تقبلوا تحياتى
أختكم فى الله
أم الــدنيـــا
في يوم من الأيام ....... كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولادهوفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله من أنت"؟قال
أنا المالفسأل الرجل زوجته وأولاده هل ندعه يركب معنا ؟فقالوا جميعا نعم بالطبع بالمال يمكننا إن نفعل اى شيء وان نمتلك اى شيء نريده فركب معهم المال.
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر فسأله الأب : من أنت؟ فقال
انا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده هل ندعه يركب معنا ؟فأجابوا جميعا بصوت واحد نعم بالطبع بالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء وان نمتلك اى شيء نريده فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتهاوهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا فسأله الأب من أنت ؟قال
انا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد ليس هذا وقته نحن نريد الدنيا ومتاعها والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا و سنتعب في الالتزام بتعاليمه و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيامو و و وسيشق ذلك عليناولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة فقال الرجل للأب انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك إن تنزل وتذهب معى فصمت الاب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟فقال الأب : لا لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيلفقال الاب
ولكن معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة والاولاد و..و..و..و
فقال له الرجل انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وستترك كل هذا وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
فسأله الاب
من انت ؟قال الرجل انا الموت
الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الاب للسيارة فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة ولم ينزل معه أحد .
قال تعالى
قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين
وقال الله تعالى كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
تقبلوا تحياتى
أختكم فى الله
أم الــدنيـــا