ToOoha
04-21-2012, 09:23 AM
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512932.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512521.gif
تعاني الكثير من العائلات من فتور العلاقات بين أفراد الأسرة، والتي ينجم عنها أكبر الأخطار على الأسرة، وهو تفككها وعدم وجود روح التعاون الجماعي بين أفرادها. أما العائلة التي تعيش حالة من التماسك والوحدة يتمتع أفرادها بصحة جيدة، وتعرضهم للأمراض أقل بكثير من أفراد العائلة التي تغيب عنها مقومات التماسك والترابط العائلي.
وتتدخل الحالة العاطفية للعائلة حتى في الصحة العقلية لأفرادها، كما توضح دراسة للخبيرة الاجتماعية البرازيلية سيلفانا دوغلاس، ورغم أنه ليس من السهل تحقيق التماسك بين أفراد العائلة؛ ولكنه ليس بالمستحيل أيضًا، لذلك فتماسك العائلة ووحدتها يعني أيضا نجاح أفرادها في الدراسة والعمل والحياة اليومية، بالإضافة إلى الثقة بالنفس أمام المجتمع بشكل عام.
حددت سيلفانا تسع نصائح اعتبرتها مهمة جدًّا لتحقيق التماسك والوحدة بين أفراد العائلة، أوردتها مجلة "سيدتي" وهي:
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988417591.gif
أفضل حل لتصحيح الخطأ هو الاعتراف به أولاً، ومن ثم محاولة تصحيحه بالشكل السليم. ولن تفيد أي جهود لتصحيح الخطأ إذا لم يكن هناك اعتراف به. وتنصح سيلفانا، كل سيدة بتعليم أبنائها إدراك أخطائهم تجاه بعضهم البعض والاعتذار عن ذلك الخطأ والاعتراف به وتحمل المسؤولية. "إن إدراك كل فرد من أفراد العائلة لأخطائه يساعد على عدم تطور سوء التفاهمات وتفاقم المشاكل؛ لأنه متى أدرك الفرد خطأه واعترف به فإن الغموض يختفي وتصبح الصراحة هي الأساس".
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988417902.gif
تؤكد سيلفانا أن معرفة كل فرد من أفراد العائلة لحدوده تمنح الآخرين راحة نفسية خاصة، وتبعث على السلام والاطمئنان بأن الحدود المرسومة في العلاقات بين أفراد العائلة محترمة ولا يتجاوزها أحد. "هذا يبدأ منذ الصغر، ذلك أن التعود على الفوضى يزيل جميع الحدود ويؤدي إلى تشابك العلاقات بين أفراد العائلة الواحدة بحيث لا يعرف من هو الكبير ومن هو الصغير، وتغيب المعايير التي يتم على أساسها رسم الحدود".
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988417423.gif
على العائلة إظهار العواطف وتفادي إخفائها؛ لأن ذلك يؤدي إلى تصادمات بين أفرادها. فيجب إظهار الحب والاحترام والاعتراف إن كانت هناك عواطف سلبية. تتابع سيلفيا مخاطبة الأمهات: "حاولي أن يكون موقف عائلتك موحدًا في إظهار العواطف أمام الآخرين وأمام بعضهم البعض؛ لأن إخفاءها يؤدي إلى حدوث تراكمات قد تؤثر تأثيرًا سلبيًّا على العلاقات بين أفراد الأسرة".
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988417954.gif
أوضحت سيلفانا أن من واجب أفراد العائلة التطرق لمواضيع مختلفة واتباع الحداثة في الحياة اليومية. فإن كان لدى أحدهم أمر جديد يتوجب عليه طرحه، وإن كان هناك موضوع جديد يكسر الروتين يجب طرحه والحديث عنه أيضًا. فالروتين قد يؤدي إلى فتور العلاقات بين أفراد الأسرة.
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988417565.gif
الحوار يعتبر أساسًا متينًا لحل أي مشكلة من المشاكل التي تحدث في الأسرة، حسب رأي الدراسة، فغيابه بين أفراد العائلة يؤدي إلى الفردية في اتخاذ القرارات، الأمر الذي يتسبب في تفاقم سوء التفاهمات ووصول المشاكل إلى منعطفات خطيرة تؤدي إلى تفكك الأسرة.
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988417126.gif
تشير الخبيرة إلى أنه ينبغي على الأسرة إيجاد أوقات للاستمتاع الجماعي كالذهاب في نزهات جماعية، وكذلك حضور المناسبات والأفراح بشكل جماعي. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق طرح خيارات للخروج من الروتين من أجل العودة بروح جديدة من التعاون.
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988417607.gif
من أخطر المشاكل التي تواجه الأسرة الحديثة هو فقدان الاحترام للكبار في السن واعتبار فروق العمر على أنها سلبية وليست إيجابية. "إن الكبر في السن يعني الخبرة في الحياة، ويتوجب على الصغار احترام هذه الخبرة والعمل على الاستفادة منها بدلا من الاستهزاء بما يقال أو يوصف بالعقلية القديمة أو الحديثة. فالخبرة لا تعني ولا بشكل من الأشكال أن من يتمتع بها هو ذو عقلية قديمة أكل عليها الدهر وشرب. وحتى إذا لم يقتنع أحد أفراد العائلة بما يقوله جده مثلاً فمن أبسط الأمور هو احترام ما يقوله".
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988418648.gif
يجب أن يكون التعاون هو الأساس في العلاقة بين أفراد الأسرة، وحذرت من الاعتماد على الأم أو الأخت فقط في ترتيب الشؤون المنزلية؛ لأن ذلك يعتبر مسؤولية الجميع. "ليس هناك عيب من قيام الأب أو الابن بتنظيف وترتيب الشؤون المنزلية".
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988418849.gif
رغم أن هذا الأمر يتطلب جهدًا من النفسية البشرية، إلا أن التمتع بمزاج جيد، هو نوع من التمرين، يؤدي إلى نشر جو من التفاؤل والبهجة داخل الأسرة؛ لذلك يجب على من يتمتع بروح الدعابة بين أفراد الأسرة أن يضحك البقية.
يبقى لتقليد جلوس العائلة مجتمعة إلى مائدة الطعام نكهته الخاصة، ولعلّ هذا المشهد أصبح تقليدًا أسبوعيًا أكثر منه عادة يومية، حيث لم يعد لبعض الأمهات العاملات الوقت والطاقة لتحضير وجبة عائلية والجلوس معًا إلى مائدة الطعام. وفي بعض الأحيان قد يقرر كل أفراد العائلة طلب وجبة جاهزة يتناولونها أمام التلفزيون أثناء مشاهدة فيلم.
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/13349884186210.gif
يرى الاختصاصيون أن جلوس العائلة مجتمعة إلى مائدة الطعام يحب أن يكون من أولويات الحياة العائلية، نظرًا إلى ما له من فوائد على صعيدي الصحة الجسدية والنفسية على الأبناء.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
لجلوس العائلة إلى مائدة الطعام دور في الحصول على نظام الغذائي صحّي وله أثر إيجابي كبير في توازن غذاء الطفل وسلوكه، مما يعني أثرًا إيجابيًا في وزنه.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
فقد أظهرت الدراسات في أوروبا وأميركا أن أكثر من 16 في المئة من الأطفال، يعانون مشكلة الوزن الزائد وأوعزت الأسباب إلى اللقمشة بين الوجبات، ونقص في النشاطات البدنية وكذلك إلى غياب تناول الطعام الصحي الذي يتبع الهرم الغذائي.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
فالمائدة العائلية تسمح للطفل والمراهق بالحصول على غذاء صحي ومتنوع. إذ يرافق تناول الطعام ضمن العائلة تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضر ومشتقات الأجبان والألبان، واستهلاك أقل للمقالي والسكريات والمشروبات الغازية.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
يكاد طقس جلوس العائلة مجتمعة إلى مائدة الغداء أو العشاء يتعدى كونه يوفر نظامًا غذائيًا صحيًا يضمن سلوكًا غذائيًا طبيعيًا. فتناول الطعام ضمن إطار العائلة والتحلّق حول مائدة الطعام يعني تبادل الأحاديث ويشير إلى أن أفراد العائلة يحتاجون إلى بعضهم.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
فعندما يُجرّد تناول الطعام من معانيه الرمزية والعائلية فإن الإنسان يخضع لاضطرابات غذائية مثل البوليميا، يزيد خطورتها الشعور بالوحدة وغياب المرجع في العائلة. فالوجبة العائلية بمعنى التكوين النفسي تطمئن المراهق والطفل، إذ أن لقاء الوالدين، خصوصًا العاملين، أبناءهما حول طاولة الطعام يترك انطباعًا جيدًا عندهم بأن والديهم حاضران وأنهما مرجع لهم وإن كانا لا يمضيان الكثير من الوقت معهم.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
من الضروري أن يشارك الطفل في تحضير وجبة الطعام، مما يعزز الشعور بوحدة العائلة وتماسكها، فالجلوس إلى المائدة العائلية يرمز إلى أكثر من ملء المعدة، وهو يتيح المجال للحوار وملء الفراغ العاطفي، فكثيرًا ما يبعث الأبناء أثناء الجلوس إلى مائدة الطعام مع ذويهم برسائل مبطنة وإن كانت تظهر على شكل مزاح أو طرفة، وبذلك يكون له دور ممتاز في تربية الأبناء.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
كما أن الجلوس مع الوالدين إلى مائدة الطعام يعلم الأبناء آداب السلوك، مثلاً الإنصات إلى الآخر أثناء تحدّثه وتناول الطعام بشكل لائق، وهذا التقليد العائلي له أثر إيجابي في تطور اللغة عند الطفل، فخلال الجلوس، يتواصل ويعبّر ويروي أمورًا حدثت معه. وهو بالنسبة إلى 80 في المئة من الأمهات العاملات مكان لقاء عائلي، يشارك فيه الأبناء ويستمعون إلى حياة الراشدين ومشكلاتهم، وبذلك تصبح الروابط العائلية واضحة ومتينة.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
ولكي يتحوّل الجلوس إلى المائدة فترة راحة واسترخاء ولحظات عائلية مميزة، يمكن تحضير الأطباق التي يحبّها الأبناء، لذا من الضروري أن تسأل الأم أبناءها عما يريدونه للعشاء ولغداء اليوم التالي، فهذا سلوك رمزي يشعرهم بأن أمهم تهتم لأمرهم مما يجعل الجلوس إلى مائدة الطعام متعة لكل أفراد العائلة.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
أما لكي يستفيد الطفل الصغير من هذه اللحظات العائلية، فمن الضروري أن تهتم الأم بأن يجلس بشكل مريح وبارتفاع يناسب حجمه. وفي السوق كراس مخصصة للأطفال يمكن تعديلها بحسب حجم الطفل وتلبي كل متطلبات الأمان مما يجعله سعيدًا أثناء الجلوس عليها ومشاركته أهله وأخوته الطعام.
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/133498851284.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512521.gif
تعاني الكثير من العائلات من فتور العلاقات بين أفراد الأسرة، والتي ينجم عنها أكبر الأخطار على الأسرة، وهو تفككها وعدم وجود روح التعاون الجماعي بين أفرادها. أما العائلة التي تعيش حالة من التماسك والوحدة يتمتع أفرادها بصحة جيدة، وتعرضهم للأمراض أقل بكثير من أفراد العائلة التي تغيب عنها مقومات التماسك والترابط العائلي.
وتتدخل الحالة العاطفية للعائلة حتى في الصحة العقلية لأفرادها، كما توضح دراسة للخبيرة الاجتماعية البرازيلية سيلفانا دوغلاس، ورغم أنه ليس من السهل تحقيق التماسك بين أفراد العائلة؛ ولكنه ليس بالمستحيل أيضًا، لذلك فتماسك العائلة ووحدتها يعني أيضا نجاح أفرادها في الدراسة والعمل والحياة اليومية، بالإضافة إلى الثقة بالنفس أمام المجتمع بشكل عام.
حددت سيلفانا تسع نصائح اعتبرتها مهمة جدًّا لتحقيق التماسك والوحدة بين أفراد العائلة، أوردتها مجلة "سيدتي" وهي:
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988417591.gif
أفضل حل لتصحيح الخطأ هو الاعتراف به أولاً، ومن ثم محاولة تصحيحه بالشكل السليم. ولن تفيد أي جهود لتصحيح الخطأ إذا لم يكن هناك اعتراف به. وتنصح سيلفانا، كل سيدة بتعليم أبنائها إدراك أخطائهم تجاه بعضهم البعض والاعتذار عن ذلك الخطأ والاعتراف به وتحمل المسؤولية. "إن إدراك كل فرد من أفراد العائلة لأخطائه يساعد على عدم تطور سوء التفاهمات وتفاقم المشاكل؛ لأنه متى أدرك الفرد خطأه واعترف به فإن الغموض يختفي وتصبح الصراحة هي الأساس".
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988417902.gif
تؤكد سيلفانا أن معرفة كل فرد من أفراد العائلة لحدوده تمنح الآخرين راحة نفسية خاصة، وتبعث على السلام والاطمئنان بأن الحدود المرسومة في العلاقات بين أفراد العائلة محترمة ولا يتجاوزها أحد. "هذا يبدأ منذ الصغر، ذلك أن التعود على الفوضى يزيل جميع الحدود ويؤدي إلى تشابك العلاقات بين أفراد العائلة الواحدة بحيث لا يعرف من هو الكبير ومن هو الصغير، وتغيب المعايير التي يتم على أساسها رسم الحدود".
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988417423.gif
على العائلة إظهار العواطف وتفادي إخفائها؛ لأن ذلك يؤدي إلى تصادمات بين أفرادها. فيجب إظهار الحب والاحترام والاعتراف إن كانت هناك عواطف سلبية. تتابع سيلفيا مخاطبة الأمهات: "حاولي أن يكون موقف عائلتك موحدًا في إظهار العواطف أمام الآخرين وأمام بعضهم البعض؛ لأن إخفاءها يؤدي إلى حدوث تراكمات قد تؤثر تأثيرًا سلبيًّا على العلاقات بين أفراد الأسرة".
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988417954.gif
أوضحت سيلفانا أن من واجب أفراد العائلة التطرق لمواضيع مختلفة واتباع الحداثة في الحياة اليومية. فإن كان لدى أحدهم أمر جديد يتوجب عليه طرحه، وإن كان هناك موضوع جديد يكسر الروتين يجب طرحه والحديث عنه أيضًا. فالروتين قد يؤدي إلى فتور العلاقات بين أفراد الأسرة.
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988417565.gif
الحوار يعتبر أساسًا متينًا لحل أي مشكلة من المشاكل التي تحدث في الأسرة، حسب رأي الدراسة، فغيابه بين أفراد العائلة يؤدي إلى الفردية في اتخاذ القرارات، الأمر الذي يتسبب في تفاقم سوء التفاهمات ووصول المشاكل إلى منعطفات خطيرة تؤدي إلى تفكك الأسرة.
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988417126.gif
تشير الخبيرة إلى أنه ينبغي على الأسرة إيجاد أوقات للاستمتاع الجماعي كالذهاب في نزهات جماعية، وكذلك حضور المناسبات والأفراح بشكل جماعي. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق طرح خيارات للخروج من الروتين من أجل العودة بروح جديدة من التعاون.
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988417607.gif
من أخطر المشاكل التي تواجه الأسرة الحديثة هو فقدان الاحترام للكبار في السن واعتبار فروق العمر على أنها سلبية وليست إيجابية. "إن الكبر في السن يعني الخبرة في الحياة، ويتوجب على الصغار احترام هذه الخبرة والعمل على الاستفادة منها بدلا من الاستهزاء بما يقال أو يوصف بالعقلية القديمة أو الحديثة. فالخبرة لا تعني ولا بشكل من الأشكال أن من يتمتع بها هو ذو عقلية قديمة أكل عليها الدهر وشرب. وحتى إذا لم يقتنع أحد أفراد العائلة بما يقوله جده مثلاً فمن أبسط الأمور هو احترام ما يقوله".
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988418648.gif
يجب أن يكون التعاون هو الأساس في العلاقة بين أفراد الأسرة، وحذرت من الاعتماد على الأم أو الأخت فقط في ترتيب الشؤون المنزلية؛ لأن ذلك يعتبر مسؤولية الجميع. "ليس هناك عيب من قيام الأب أو الابن بتنظيف وترتيب الشؤون المنزلية".
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988418849.gif
رغم أن هذا الأمر يتطلب جهدًا من النفسية البشرية، إلا أن التمتع بمزاج جيد، هو نوع من التمرين، يؤدي إلى نشر جو من التفاؤل والبهجة داخل الأسرة؛ لذلك يجب على من يتمتع بروح الدعابة بين أفراد الأسرة أن يضحك البقية.
يبقى لتقليد جلوس العائلة مجتمعة إلى مائدة الطعام نكهته الخاصة، ولعلّ هذا المشهد أصبح تقليدًا أسبوعيًا أكثر منه عادة يومية، حيث لم يعد لبعض الأمهات العاملات الوقت والطاقة لتحضير وجبة عائلية والجلوس معًا إلى مائدة الطعام. وفي بعض الأحيان قد يقرر كل أفراد العائلة طلب وجبة جاهزة يتناولونها أمام التلفزيون أثناء مشاهدة فيلم.
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/1334988512655.gif
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/13349884186210.gif
يرى الاختصاصيون أن جلوس العائلة مجتمعة إلى مائدة الطعام يحب أن يكون من أولويات الحياة العائلية، نظرًا إلى ما له من فوائد على صعيدي الصحة الجسدية والنفسية على الأبناء.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
لجلوس العائلة إلى مائدة الطعام دور في الحصول على نظام الغذائي صحّي وله أثر إيجابي كبير في توازن غذاء الطفل وسلوكه، مما يعني أثرًا إيجابيًا في وزنه.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
فقد أظهرت الدراسات في أوروبا وأميركا أن أكثر من 16 في المئة من الأطفال، يعانون مشكلة الوزن الزائد وأوعزت الأسباب إلى اللقمشة بين الوجبات، ونقص في النشاطات البدنية وكذلك إلى غياب تناول الطعام الصحي الذي يتبع الهرم الغذائي.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
فالمائدة العائلية تسمح للطفل والمراهق بالحصول على غذاء صحي ومتنوع. إذ يرافق تناول الطعام ضمن العائلة تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضر ومشتقات الأجبان والألبان، واستهلاك أقل للمقالي والسكريات والمشروبات الغازية.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
يكاد طقس جلوس العائلة مجتمعة إلى مائدة الغداء أو العشاء يتعدى كونه يوفر نظامًا غذائيًا صحيًا يضمن سلوكًا غذائيًا طبيعيًا. فتناول الطعام ضمن إطار العائلة والتحلّق حول مائدة الطعام يعني تبادل الأحاديث ويشير إلى أن أفراد العائلة يحتاجون إلى بعضهم.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
فعندما يُجرّد تناول الطعام من معانيه الرمزية والعائلية فإن الإنسان يخضع لاضطرابات غذائية مثل البوليميا، يزيد خطورتها الشعور بالوحدة وغياب المرجع في العائلة. فالوجبة العائلية بمعنى التكوين النفسي تطمئن المراهق والطفل، إذ أن لقاء الوالدين، خصوصًا العاملين، أبناءهما حول طاولة الطعام يترك انطباعًا جيدًا عندهم بأن والديهم حاضران وأنهما مرجع لهم وإن كانا لا يمضيان الكثير من الوقت معهم.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
من الضروري أن يشارك الطفل في تحضير وجبة الطعام، مما يعزز الشعور بوحدة العائلة وتماسكها، فالجلوس إلى المائدة العائلية يرمز إلى أكثر من ملء المعدة، وهو يتيح المجال للحوار وملء الفراغ العاطفي، فكثيرًا ما يبعث الأبناء أثناء الجلوس إلى مائدة الطعام مع ذويهم برسائل مبطنة وإن كانت تظهر على شكل مزاح أو طرفة، وبذلك يكون له دور ممتاز في تربية الأبناء.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
كما أن الجلوس مع الوالدين إلى مائدة الطعام يعلم الأبناء آداب السلوك، مثلاً الإنصات إلى الآخر أثناء تحدّثه وتناول الطعام بشكل لائق، وهذا التقليد العائلي له أثر إيجابي في تطور اللغة عند الطفل، فخلال الجلوس، يتواصل ويعبّر ويروي أمورًا حدثت معه. وهو بالنسبة إلى 80 في المئة من الأمهات العاملات مكان لقاء عائلي، يشارك فيه الأبناء ويستمعون إلى حياة الراشدين ومشكلاتهم، وبذلك تصبح الروابط العائلية واضحة ومتينة.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
ولكي يتحوّل الجلوس إلى المائدة فترة راحة واسترخاء ولحظات عائلية مميزة، يمكن تحضير الأطباق التي يحبّها الأبناء، لذا من الضروري أن تسأل الأم أبناءها عما يريدونه للعشاء ولغداء اليوم التالي، فهذا سلوك رمزي يشعرهم بأن أمهم تهتم لأمرهم مما يجعل الجلوس إلى مائدة الطعام متعة لكل أفراد العائلة.
http://im23.gulfup.com/2012-04-21/1334989080711.gif
أما لكي يستفيد الطفل الصغير من هذه اللحظات العائلية، فمن الضروري أن تهتم الأم بأن يجلس بشكل مريح وبارتفاع يناسب حجمه. وفي السوق كراس مخصصة للأطفال يمكن تعديلها بحسب حجم الطفل وتلبي كل متطلبات الأمان مما يجعله سعيدًا أثناء الجلوس عليها ومشاركته أهله وأخوته الطعام.
http://im26.gulfup.com/2012-04-21/133498851284.gif