أبو زياد
04-03-2012, 05:44 PM
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/8924.imgcache
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/8898.imgcache
لا ... لسوء الظن بالآخرين
ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه
من حسن الظن فبه يسلم من
أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال،
وتتعب الجسد.
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين المسلمين
فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدا ، امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم :
[ إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ،
ولا تجسسوا ، ولا تحسسوا ، ولا تباغضوا ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5143
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
http://click.infospace.com/ClickHandler.ashx?du=http%3a%2f%2fup.hawaaworld.co m%2fup%2fsites%2fup.hawaaworld.com%2ffiles%2flinks %2f44291409205c54d0415f3da1f5b334ee.gif&ru=http%3a%2f%2fup.hawaaworld.com%2fup%2fsites%2fu p.hawaaworld.com%2ffiles%2flinks%2f44291409205c54d 0415f3da1f5b334ee.gif&ld=20120403&ap=5&app=1&c=babylon2.hp.row&s=babylon2&coi=372380&cop=main-title&euip=41.239.41.53&npp=5&p=0&pp=0&pvaid=3f720a2b9b2f4d5eb287341c38db4099&ep=5&mid=9&hash=344A0321A2978B6DE79E8D763D055CD5
وإذا كان المسلمين بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدا
ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.
من الأسباب المعينة على حسن الظن:
الدعـــــاء
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/6938.imgcache
فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
يسأل ربه أن يرزقه قلبا سليما.
إنزال النفس منزلة الغير
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/6938.imgcache
فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على
إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه:
{ لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً }
[النور:12].
حمل الكلام على أحسن المحامل
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/6938.imgcache
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا
وأنت تجد لها في الخير محملا .
التماس الأعذار للآخرين
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/6938.imgcache
فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقا أو حزنا حاول التماس الأعذار،واستحضر
حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذيرحتى قال الامام الشافعي:
التمس لأخيك سبعين عذرافإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه .
تجنب الحكم على النيات
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/6938.imgcache
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى
الذي يعلمها وحده سبحانه
والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.
استحضار آفات سوء الظن:
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/6938.imgcache
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلا
عن خسارته لكل من يخالطه
وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:
{ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }
[النجم:32].
__________________________________
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك،
خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين
والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/8898.imgcache
لا ... لسوء الظن بالآخرين
ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه
من حسن الظن فبه يسلم من
أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال،
وتتعب الجسد.
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين المسلمين
فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدا ، امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم :
[ إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ،
ولا تجسسوا ، ولا تحسسوا ، ولا تباغضوا ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5143
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
http://click.infospace.com/ClickHandler.ashx?du=http%3a%2f%2fup.hawaaworld.co m%2fup%2fsites%2fup.hawaaworld.com%2ffiles%2flinks %2f44291409205c54d0415f3da1f5b334ee.gif&ru=http%3a%2f%2fup.hawaaworld.com%2fup%2fsites%2fu p.hawaaworld.com%2ffiles%2flinks%2f44291409205c54d 0415f3da1f5b334ee.gif&ld=20120403&ap=5&app=1&c=babylon2.hp.row&s=babylon2&coi=372380&cop=main-title&euip=41.239.41.53&npp=5&p=0&pp=0&pvaid=3f720a2b9b2f4d5eb287341c38db4099&ep=5&mid=9&hash=344A0321A2978B6DE79E8D763D055CD5
وإذا كان المسلمين بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدا
ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.
من الأسباب المعينة على حسن الظن:
الدعـــــاء
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/6938.imgcache
فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
يسأل ربه أن يرزقه قلبا سليما.
إنزال النفس منزلة الغير
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/6938.imgcache
فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على
إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه:
{ لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً }
[النور:12].
حمل الكلام على أحسن المحامل
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/6938.imgcache
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا
وأنت تجد لها في الخير محملا .
التماس الأعذار للآخرين
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/6938.imgcache
فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقا أو حزنا حاول التماس الأعذار،واستحضر
حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذيرحتى قال الامام الشافعي:
التمس لأخيك سبعين عذرافإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه .
تجنب الحكم على النيات
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/6938.imgcache
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى
الذي يعلمها وحده سبحانه
والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.
استحضار آفات سوء الظن:
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/6938.imgcache
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلا
عن خسارته لكل من يخالطه
وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:
{ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }
[النجم:32].
__________________________________
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك،
خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين
والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.