الصاعق999
03-27-2012, 12:25 PM
http://files2.fatakat.com/2012/3/13321589271422.gif (http://www.monms.com/vb)
من القرآن الكريم
- {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ[1] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftn1) أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74].
- { مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [لمائدة: 32].
من الأحاديث النبوية
- عن جرير بن عبدالله البَجَلي - رضي الله تعالى عنه - قال: كنَّا في صدر النهار عند رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فجاء قومٌ عراةٌ، مُجتابي النِّمار[2] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftn2) - أو العَباء - متقلِّدي السيوف، عامَّتهم من مُضَر؛ بل كلهم من مُضَر، فتَمَعَّر وجه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لما بهم من الفاقَة، فدخل ثم خرج، فأمر بلالاً فأذَّن وأقام، فصلى، ثم خطب فقال: (({يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ[3] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftn3) مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ[4] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftn4) بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّه وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} [الحشر: 18]؛ فتصدَّق رجلٌ من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع تمره.. ))، حتى قال: ((ولو بشقِّ تمرة)). فجاء رجلٌ من الأنصار بصرَّةٍ كادت كفُّه تعجز عنها؛ بل قد عجزت!! قال: ثم تتابع الناس، حتى رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يتهلَّل كأنه مُذْهَبَةٌ[5] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftn5)، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((مَنْ سَنَّ[6] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftn6) في الإسلام سنَّةً حسنةً؛ فله أجرها وأجر من عمل بها بعده، من غير أن يُنقص من أجورهم شيءٌ. ومَنْ سَنَّ في الإسلام سنةً سيئةً؛ كان عليه وِزْرُها ووِزْرُ[7] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftn7) مَنْ عمل بها، من غير أن يُنقص من أوزارهم شيءٌ))؛ رواه مسلم (رقم: 1017)، والنَّسائي (رقم: 2554)، والتِّرمذي (رقم: 2675)، وابن ماجه (رقم: 203).
- عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ((ليس من نفسٍ تُقتَل ظلمًا؛ إلا كان على ابن آدم الأوَّل كِفْلٌ [8] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftn8) من دمها؛ لأنه أوَّل مَنْ سَنَّ القتل))؛ رواه البخاري (رقم: 7321)، ومسلم (رقم: 1677).
- عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ((مَنْ دعا إلى هَدْيٍ كان له من الأجر مثل أجور مَنْ تَبِعَه، لا يَنْقُص ذلك من أجورهم شيئًا، ومَنْ دعا إلى ضلالةٍ كان له من الإثم مثل آثام مَنِ اتَّبعه، لا يَنْقُص ذلك من آثامهم شيئًا))؛ رواه مسلم (رقم: 2674).
- عن ابن مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((مَنْ دَلَّ على خيرٍ؛ فله مِثْلُ أجر فاعله))، أو قال: ((عامله))؛ رواه مسلم (رقم: 1893).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftnref1) من قَرَّتْ عينُه تَقِرُّ - بالكسر والفتح - قُرَّةً، وتضم؛ وقرورًا: بَرَدَتْ وانقطع بكاؤها، أو رأت ما كانت متشوقةً إليه.
[2] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftnref2) مجتابي النِّمار؛ أي: لابسيها، جمع نَمِرَة: كساء من صوف مخطَّط؛ وتمعَّر: تغيَّر.
[3] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftnref3) من باب رَدَّ؛ أي: نَشَر.
[4] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftnref4) بحذف إحدى التاءين؛ أي: يسأل به بعضكم بعضًا، واتقوا الأرحام فلا تقطعوها؛ وعلى قراءة الجر: يكون عطفًا على الهاء، وكانوا يتساءلون بالرحم كما يتساءلون بالله.
[5] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftnref5) المُذْهَبَة: الصحيفة المنقشة بالذهب، يصف حسنه وبشره بالعطاء.
[6] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftnref6) قال الشَّاطبيُّ في "الاعتصام": "((مَنْ سَنَّ))؛ بمعنى: مَنْ أحيا، يفسِّرُه حديث: ((مَنْ أحيا سنَّةً قد أُميتت بعدي؛ فإن له من الأجر مثل مَنْ عمل بها، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا)) انتهى. ويصحُّ أن تكون السنَّة عن اختراع طريق يسهِّل الوصول إلى الخير، وليس ذلك اختراعًا لعبادة؛ بل هو اختراع لطريق من طُرُق بَذْل المال، والممنوع هو الاختراع في عبادةٍ حدَّدها الدين أو ما يشابهها.
[7] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftnref7) الإثم والثِّقَل.
[8] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftnref8) النَّصيب. والله يا جماعه الموضوع هذا من أهم أساسا ت الدين إذا فهم ارتاح العبد إذا مات و الله يا جماعه ما ذكرت الموضوع إلا بسبب أحد الشباب رحمه الله الله يتجاوز عنه آمين المهم أنه رآي في المنام و هو يبكي المهم الشاب يصلي لا كن العبد ماتهلكه إلا السنن السيئة كيف كأن يكون لك معرفه بالإنترنت و تصول و تجول و مرة من المرات رآك أحد أصحابك و أنت على موقع آغاني أو موقع فاضح و قال الصاحب(الساحب) علمني أنا ما أعرف فعلمته إذا هنا علمته سنه سيئة إذا فعليك وزرها ووزر من عمل بها إلا يوم الدين فاالإنتباه إخوتاه الإنتباه من الشيطان و أعوانه و الله تعالى يقول في كتابه الكريم { إنا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم و كل شيء أحصيناه في إمام مبين} يس/ 12
لنقف متأملين هذه الآية الشريفة, ففيها معارف قرآنية عظيمة.
{ إنا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم }
تشير هذه الأية إلى جانبين :
تشير هذه الآية الشريفة إلى المعاد, فإحياء الموتى هو بعث الحياة فيهم من جديد لينال كل جزاءه.
الجانب الآخر الذي تشير إليه الآية الشريفة هو أعمال الخلائق, وقد قسمت الأية الشريفة هذه الأعمال إلى قسمين :
القسم الأول :
ما قدمه الإنسان من أعمال في حياته قبل أن يموت, وهذا ما أشار إليه المقطع القرآني { و نكتب ما قدموا } ,أي تلك الأعمال التي تقدمت موت الإنسان, التي تشكل ما عمله في حياته من خير وشر.
القسم الآخر :
ما عبر عنه القرآن بـ { و أثارهم }, الذي فسره علماؤنا - كصاحب الميزان - بالأثار التي يتركها الإنسان بعد حياته, وهذه تنقسم إلى قسمين :
الأعمال الصالحة كالخير العلم النافع, وبناء المساجد والمشاريع الخيرية , والأثار العلمية التي يستفاد منها بعد موته, وغيرها.
الأثار السيئة كالسنة المبتدعة التي يخلفها وراءه, ويستمر عمل الآخرين بعد وفاته, , أو كتب الضلال التي يؤلفها للصد عن الحق, أو بناء دور للفسق والمعاصي وما شابه ذلك, من أماكن اتخذت لمعصية الله والتطاول على حرماته.
فهذه الآية رغم قصرها فإنها اشتملت على هذه المطالب العالية, فهي تذكير للإنسان بأن يكون على حذر, وأن يعلم أنه سيبعث مرة أخرى ذات يوم, ليجازى ليس على ما عمله في حياته - من خير أو شر - فحسب, بل إن الجزاء الإلهي للإنسان يمتد إلى ما بعد موته في الجانبين خلال ما يتركه من أثار.
من هنا, ينبغي للمرء أن يكون حريصا في الاستفادة من هذه الحياة, وأن يسعى لأن يكون له رصيد من الأعمال بعد موته, وليس في حياته فقط, كأن يسهم في المشاريع الخيرية من مساجد ودور عبادة وغيرها من أثار صالحة, كما خلفه علماؤنا الأبرار من مؤلفات علمية تعتبر من الآثار الصالحة التي تجعل سجل أعمالهم ممتدا إلى ما شاء الله تعالى. http://smiles.al-wed.com/smiles/60/1285633556e.gif (http://www.monms.com/vb) بالله لا تنسوا التقييم تحياتي
من القرآن الكريم
- {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ[1] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftn1) أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74].
- { مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [لمائدة: 32].
من الأحاديث النبوية
- عن جرير بن عبدالله البَجَلي - رضي الله تعالى عنه - قال: كنَّا في صدر النهار عند رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فجاء قومٌ عراةٌ، مُجتابي النِّمار[2] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftn2) - أو العَباء - متقلِّدي السيوف، عامَّتهم من مُضَر؛ بل كلهم من مُضَر، فتَمَعَّر وجه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لما بهم من الفاقَة، فدخل ثم خرج، فأمر بلالاً فأذَّن وأقام، فصلى، ثم خطب فقال: (({يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ[3] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftn3) مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ[4] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftn4) بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّه وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} [الحشر: 18]؛ فتصدَّق رجلٌ من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع تمره.. ))، حتى قال: ((ولو بشقِّ تمرة)). فجاء رجلٌ من الأنصار بصرَّةٍ كادت كفُّه تعجز عنها؛ بل قد عجزت!! قال: ثم تتابع الناس، حتى رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يتهلَّل كأنه مُذْهَبَةٌ[5] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftn5)، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((مَنْ سَنَّ[6] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftn6) في الإسلام سنَّةً حسنةً؛ فله أجرها وأجر من عمل بها بعده، من غير أن يُنقص من أجورهم شيءٌ. ومَنْ سَنَّ في الإسلام سنةً سيئةً؛ كان عليه وِزْرُها ووِزْرُ[7] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftn7) مَنْ عمل بها، من غير أن يُنقص من أوزارهم شيءٌ))؛ رواه مسلم (رقم: 1017)، والنَّسائي (رقم: 2554)، والتِّرمذي (رقم: 2675)، وابن ماجه (رقم: 203).
- عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ((ليس من نفسٍ تُقتَل ظلمًا؛ إلا كان على ابن آدم الأوَّل كِفْلٌ [8] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftn8) من دمها؛ لأنه أوَّل مَنْ سَنَّ القتل))؛ رواه البخاري (رقم: 7321)، ومسلم (رقم: 1677).
- عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ((مَنْ دعا إلى هَدْيٍ كان له من الأجر مثل أجور مَنْ تَبِعَه، لا يَنْقُص ذلك من أجورهم شيئًا، ومَنْ دعا إلى ضلالةٍ كان له من الإثم مثل آثام مَنِ اتَّبعه، لا يَنْقُص ذلك من آثامهم شيئًا))؛ رواه مسلم (رقم: 2674).
- عن ابن مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((مَنْ دَلَّ على خيرٍ؛ فله مِثْلُ أجر فاعله))، أو قال: ((عامله))؛ رواه مسلم (رقم: 1893).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftnref1) من قَرَّتْ عينُه تَقِرُّ - بالكسر والفتح - قُرَّةً، وتضم؛ وقرورًا: بَرَدَتْ وانقطع بكاؤها، أو رأت ما كانت متشوقةً إليه.
[2] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftnref2) مجتابي النِّمار؛ أي: لابسيها، جمع نَمِرَة: كساء من صوف مخطَّط؛ وتمعَّر: تغيَّر.
[3] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftnref3) من باب رَدَّ؛ أي: نَشَر.
[4] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftnref4) بحذف إحدى التاءين؛ أي: يسأل به بعضكم بعضًا، واتقوا الأرحام فلا تقطعوها؛ وعلى قراءة الجر: يكون عطفًا على الهاء، وكانوا يتساءلون بالرحم كما يتساءلون بالله.
[5] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftnref5) المُذْهَبَة: الصحيفة المنقشة بالذهب، يصف حسنه وبشره بالعطاء.
[6] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftnref6) قال الشَّاطبيُّ في "الاعتصام": "((مَنْ سَنَّ))؛ بمعنى: مَنْ أحيا، يفسِّرُه حديث: ((مَنْ أحيا سنَّةً قد أُميتت بعدي؛ فإن له من الأجر مثل مَنْ عمل بها، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا)) انتهى. ويصحُّ أن تكون السنَّة عن اختراع طريق يسهِّل الوصول إلى الخير، وليس ذلك اختراعًا لعبادة؛ بل هو اختراع لطريق من طُرُق بَذْل المال، والممنوع هو الاختراع في عبادةٍ حدَّدها الدين أو ما يشابهها.
[7] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftnref7) الإثم والثِّقَل.
[8] (http://www.alukah.net/Sharia/0/3124/#_ftnref8) النَّصيب. والله يا جماعه الموضوع هذا من أهم أساسا ت الدين إذا فهم ارتاح العبد إذا مات و الله يا جماعه ما ذكرت الموضوع إلا بسبب أحد الشباب رحمه الله الله يتجاوز عنه آمين المهم أنه رآي في المنام و هو يبكي المهم الشاب يصلي لا كن العبد ماتهلكه إلا السنن السيئة كيف كأن يكون لك معرفه بالإنترنت و تصول و تجول و مرة من المرات رآك أحد أصحابك و أنت على موقع آغاني أو موقع فاضح و قال الصاحب(الساحب) علمني أنا ما أعرف فعلمته إذا هنا علمته سنه سيئة إذا فعليك وزرها ووزر من عمل بها إلا يوم الدين فاالإنتباه إخوتاه الإنتباه من الشيطان و أعوانه و الله تعالى يقول في كتابه الكريم { إنا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم و كل شيء أحصيناه في إمام مبين} يس/ 12
لنقف متأملين هذه الآية الشريفة, ففيها معارف قرآنية عظيمة.
{ إنا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم }
تشير هذه الأية إلى جانبين :
تشير هذه الآية الشريفة إلى المعاد, فإحياء الموتى هو بعث الحياة فيهم من جديد لينال كل جزاءه.
الجانب الآخر الذي تشير إليه الآية الشريفة هو أعمال الخلائق, وقد قسمت الأية الشريفة هذه الأعمال إلى قسمين :
القسم الأول :
ما قدمه الإنسان من أعمال في حياته قبل أن يموت, وهذا ما أشار إليه المقطع القرآني { و نكتب ما قدموا } ,أي تلك الأعمال التي تقدمت موت الإنسان, التي تشكل ما عمله في حياته من خير وشر.
القسم الآخر :
ما عبر عنه القرآن بـ { و أثارهم }, الذي فسره علماؤنا - كصاحب الميزان - بالأثار التي يتركها الإنسان بعد حياته, وهذه تنقسم إلى قسمين :
الأعمال الصالحة كالخير العلم النافع, وبناء المساجد والمشاريع الخيرية , والأثار العلمية التي يستفاد منها بعد موته, وغيرها.
الأثار السيئة كالسنة المبتدعة التي يخلفها وراءه, ويستمر عمل الآخرين بعد وفاته, , أو كتب الضلال التي يؤلفها للصد عن الحق, أو بناء دور للفسق والمعاصي وما شابه ذلك, من أماكن اتخذت لمعصية الله والتطاول على حرماته.
فهذه الآية رغم قصرها فإنها اشتملت على هذه المطالب العالية, فهي تذكير للإنسان بأن يكون على حذر, وأن يعلم أنه سيبعث مرة أخرى ذات يوم, ليجازى ليس على ما عمله في حياته - من خير أو شر - فحسب, بل إن الجزاء الإلهي للإنسان يمتد إلى ما بعد موته في الجانبين خلال ما يتركه من أثار.
من هنا, ينبغي للمرء أن يكون حريصا في الاستفادة من هذه الحياة, وأن يسعى لأن يكون له رصيد من الأعمال بعد موته, وليس في حياته فقط, كأن يسهم في المشاريع الخيرية من مساجد ودور عبادة وغيرها من أثار صالحة, كما خلفه علماؤنا الأبرار من مؤلفات علمية تعتبر من الآثار الصالحة التي تجعل سجل أعمالهم ممتدا إلى ما شاء الله تعالى. http://smiles.al-wed.com/smiles/60/1285633556e.gif (http://www.monms.com/vb) بالله لا تنسوا التقييم تحياتي