Smile hope
02-25-2012, 06:55 PM
السلام عليكم
اقدم لكم اليوم عن شخصه نبينا المحبوب محمد عليه افضل الصلاه و السلام :
كان رسول الله قوى الشخصية زكيًا فطنًا, شديد اللحظ, جميل الخلق, كريم الصفات. اثنى عليه ربه سبحانه وتعالى وقال {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم} سورة القلم. كان لا يؤمن بدين قومه وكان يميل إلى
الوحدة بعيدًا عنهم. وكان غالبًا ما يعتزل أسرتة من وقت لأخر ليتفكر فى خلق السماوات والأرض والجبال والشجر. وكان دائمًا ما يذهب إلى غار حراء بجبل صغير لا يبعد عن مكة كثيرًا. وكان يذهب وحده ويوجه نظره إلى الكعبة مكان العبادة ويتفكر فى خلق الكون وكانت السيدة خديجة رضى الله عنها تعينه على ذلك وترسل له الطعام فى الغار. وكان ذلك قبل أن يبلغ الأربعين عامًا من عمره. فتعود من صغره على العمل والتفكر وحسن الخلق وكان أمُى لا يعرف القراءة ولا الكتابة. ولكن علمه ربه فأحسن تأديبه فأصبح اكبر وافضل معلمي البشرية.
اقدم لكم اليوم عن شخصه نبينا المحبوب محمد عليه افضل الصلاه و السلام :
كان رسول الله قوى الشخصية زكيًا فطنًا, شديد اللحظ, جميل الخلق, كريم الصفات. اثنى عليه ربه سبحانه وتعالى وقال {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم} سورة القلم. كان لا يؤمن بدين قومه وكان يميل إلى
الوحدة بعيدًا عنهم. وكان غالبًا ما يعتزل أسرتة من وقت لأخر ليتفكر فى خلق السماوات والأرض والجبال والشجر. وكان دائمًا ما يذهب إلى غار حراء بجبل صغير لا يبعد عن مكة كثيرًا. وكان يذهب وحده ويوجه نظره إلى الكعبة مكان العبادة ويتفكر فى خلق الكون وكانت السيدة خديجة رضى الله عنها تعينه على ذلك وترسل له الطعام فى الغار. وكان ذلك قبل أن يبلغ الأربعين عامًا من عمره. فتعود من صغره على العمل والتفكر وحسن الخلق وكان أمُى لا يعرف القراءة ولا الكتابة. ولكن علمه ربه فأحسن تأديبه فأصبح اكبر وافضل معلمي البشرية.