الغامضة
02-23-2012, 04:24 PM
الاحتفال بالمولد النبوي بدعة محدثة في الدين
نرى انه لا يتم ايمان عبد حتى يحب الرسول_صلى الله عليه وسلم_و يعظمه بما ينبغي ان يعظمه فيه,و بما هو لائق في حقه ولا ريب ان بعثة الرسول ولا اقول مولده بل بعثته لانه لم يكن رسولا الا حين بعت كما قال اهل العلم نبي بإقرأ و ارسل بالمدثر, لا ريب ان بعثته_عليه الصلاة والسلام_ خير للانسانية عامة..كما قال الله تعالى:(قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا الذي له ملك السموات والارض لا اله الا هو يحيي و يميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته و اتبعوه لعلكم تهتدون).
و اذا كان كذلك فإن من تعظيمه, و توقيره , والتأدب معه ,و اتخاذه اماما متبزعا الا نتجاوز ما شرعه لنا من العبادات لان رسول الله توفي و لم يدع لامته خيرا الا دلهم عليه وامرهم به, و لا شرا الا بينه وحذرهم منه, و على هذا فليس من حقنا ونحن نؤمن به متبوعا ان نتقدم بين يديه بالاحتفال بمولده او مبعثه, و الاحتفال يعني الفرح والسرور واظهار التعظيم وكل هذا من العبادات المقربة الى الله, فلا يجوز ان نشرع من العبادات الا ما شرعه الله ورسوله, و عليه فالاحتفال به يعتبر بدعة و قد قال النبي(كل بدعة ضلالة) قال هذه الكلمة العامة و هو اعلم الناس بما يقول, و افصح الناس بما ينطق , وانصح الناس بما يقول, و هذا امر لا شك فيه, لم يستثن النبي من البدع شيئا لا يكون ضلالة , ومعلوم ان الضلالة خلاف الهدى , ولهذا روى النسائي اخر الحديث:((و كل ضلالة في النار)) و لو كان الاحتفال بمولده من الامور المحببة الى الله و رسوله لكانت مشروعة, ولو كانت مشروعة لكانت محفوظة ما تركها الخلفاء الراشدينو الصحابة التابعين له باحسان و تابعوهم,فلما لم يفعلوا شيئا من ذلك على انه ليس من دين الله ,و الذي انصح به اخواننا المسلمين عامة ان يتجنبوا مثل هذه الامور التي لم يتبين لهم مشروعيتها لا في الكتاب الله, ولا في سنة الرسول, ولا في عمل الصحابة_رضي الله عنهم_و ان يعتنوا بما هو ظاهر من الشريعة, و من الفرائض و السنن المعلومة, و فيها كفاية و صلاح للقلب , وصلاح للفرد, وصلالح للمجتمع.
و اذا تأملت احوال هؤلاء المولعين بمثل هذه البدع,وجدت ان عندهم فتورا في كثير من السنن, بل في كثير من الواجبات والمفروضات,و هذا امر يجب ان يفطنوا له حتى يستقيموا على ما ينبغي ان يكونوا عليه من المحافظة على ما ثبتت شريعته, وهذا امر يجب ان يفطنوا له حتى يستقيموا على ما ينبغي ان يكونوا عليه من المحافظة على ما ثبتت شريعته ,هذا بقطع النظر عما بهذه الاحتفالات من الغلو بالنبي المؤدي الى الشرك الاكبر المخرج عن الملة الذي كان الرسول نفسه يحارب الناس عليه و يستبيح دماءهم و اموالهم و ذراريهم , فإننا نسمع انه يلقى في هذه الاحتفالات من القصائد ما يخرج عن المله قطعا كما يرددون قول البوصيري:
يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به***سواك عند حدوث الحادث العمم
ان لم تكن اخذا يوم المعاد يدي***صفحا والا فقل يا زلـــــــــة القدم
فإن من جودك الدنيا و ضرتـــها*** ومن علومك علم الـــلوح و القلم
مثل هذه الاوصاف لا تصح الا لله عز وجل وانا اعجب لمن تكلم بهذا الكلام ان كان يعقل معناه كيف يسوغ لنفسه ان يقول مخاطبا النبي((فإن من جودك الدنيا وضرتها))ومن للتبعيض و الدنيا هي الدنيا وضرتها هي الاخرة , فإذا كانت الدنيا و الاخرة من جود الرسول و ليس كل وجوده فما الذي بقي لله عز وجل, ما بقي له شيء من الممكن لا في الدنيا ولا في الاخرة.
و كذلك قوله:((ومن علومك علم اللوح والقلم))و من: هذه للتبعيض و لا ادري ماذا بقي لله تعالى من العلم اذا خاطبنا الرسول بهذا الخطاب.
و رويدك اخي المسلم..! ان كنت تتقي الله فأنزل رسول الله منزلته التي انزله الله.. انه عبد الله و رسوله فقل هو عبد الله و رسوله, و اعتقد فيه ما امره ربه ان
يبلغه امر الناس عامة:(قل لا اقول لكم عندي خزائن الله و لا اعلم الغيب و لا اقول لكم اني ملك ان اتبع الا ما يوحى الي)و ما امره الله به في قوله(قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشدا) وز يادة على ذلك(قل اني لن يجيرني من الله احد ولن اجد من دونه ملتحدا) حتى النبي لو اراد الله به شيئا لا احد يجيره من الله سبحانه وتعالى.
فالحاصل ان هذه الاعياد او الاحتفالات بمولد النبي لا تقتصر على مجرد كونها بدعة محدثة في الدين بل هي يضاف اليها شيء من المنكرات مما يؤدي الى الشرك .
و كذلك مما سمعناه انه يحصل فيها اختلاط بين الرجال والنساء , ويحصل فيها التصفيق ودف و غير ذلك من المنكرات التي لا يمتري في انكارها مؤمن, و نحن في غنى بما يشرعه الله ورسوله ففيه صلاح القلوب و البلاد والعباد...
تعبت من الكتابة هذا موضوعي الاول اتمنى يعجبكم لا تخيبوا املي..[/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER].
نرى انه لا يتم ايمان عبد حتى يحب الرسول_صلى الله عليه وسلم_و يعظمه بما ينبغي ان يعظمه فيه,و بما هو لائق في حقه ولا ريب ان بعثة الرسول ولا اقول مولده بل بعثته لانه لم يكن رسولا الا حين بعت كما قال اهل العلم نبي بإقرأ و ارسل بالمدثر, لا ريب ان بعثته_عليه الصلاة والسلام_ خير للانسانية عامة..كما قال الله تعالى:(قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا الذي له ملك السموات والارض لا اله الا هو يحيي و يميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته و اتبعوه لعلكم تهتدون).
و اذا كان كذلك فإن من تعظيمه, و توقيره , والتأدب معه ,و اتخاذه اماما متبزعا الا نتجاوز ما شرعه لنا من العبادات لان رسول الله توفي و لم يدع لامته خيرا الا دلهم عليه وامرهم به, و لا شرا الا بينه وحذرهم منه, و على هذا فليس من حقنا ونحن نؤمن به متبوعا ان نتقدم بين يديه بالاحتفال بمولده او مبعثه, و الاحتفال يعني الفرح والسرور واظهار التعظيم وكل هذا من العبادات المقربة الى الله, فلا يجوز ان نشرع من العبادات الا ما شرعه الله ورسوله, و عليه فالاحتفال به يعتبر بدعة و قد قال النبي(كل بدعة ضلالة) قال هذه الكلمة العامة و هو اعلم الناس بما يقول, و افصح الناس بما ينطق , وانصح الناس بما يقول, و هذا امر لا شك فيه, لم يستثن النبي من البدع شيئا لا يكون ضلالة , ومعلوم ان الضلالة خلاف الهدى , ولهذا روى النسائي اخر الحديث:((و كل ضلالة في النار)) و لو كان الاحتفال بمولده من الامور المحببة الى الله و رسوله لكانت مشروعة, ولو كانت مشروعة لكانت محفوظة ما تركها الخلفاء الراشدينو الصحابة التابعين له باحسان و تابعوهم,فلما لم يفعلوا شيئا من ذلك على انه ليس من دين الله ,و الذي انصح به اخواننا المسلمين عامة ان يتجنبوا مثل هذه الامور التي لم يتبين لهم مشروعيتها لا في الكتاب الله, ولا في سنة الرسول, ولا في عمل الصحابة_رضي الله عنهم_و ان يعتنوا بما هو ظاهر من الشريعة, و من الفرائض و السنن المعلومة, و فيها كفاية و صلاح للقلب , وصلاح للفرد, وصلالح للمجتمع.
و اذا تأملت احوال هؤلاء المولعين بمثل هذه البدع,وجدت ان عندهم فتورا في كثير من السنن, بل في كثير من الواجبات والمفروضات,و هذا امر يجب ان يفطنوا له حتى يستقيموا على ما ينبغي ان يكونوا عليه من المحافظة على ما ثبتت شريعته, وهذا امر يجب ان يفطنوا له حتى يستقيموا على ما ينبغي ان يكونوا عليه من المحافظة على ما ثبتت شريعته ,هذا بقطع النظر عما بهذه الاحتفالات من الغلو بالنبي المؤدي الى الشرك الاكبر المخرج عن الملة الذي كان الرسول نفسه يحارب الناس عليه و يستبيح دماءهم و اموالهم و ذراريهم , فإننا نسمع انه يلقى في هذه الاحتفالات من القصائد ما يخرج عن المله قطعا كما يرددون قول البوصيري:
يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به***سواك عند حدوث الحادث العمم
ان لم تكن اخذا يوم المعاد يدي***صفحا والا فقل يا زلـــــــــة القدم
فإن من جودك الدنيا و ضرتـــها*** ومن علومك علم الـــلوح و القلم
مثل هذه الاوصاف لا تصح الا لله عز وجل وانا اعجب لمن تكلم بهذا الكلام ان كان يعقل معناه كيف يسوغ لنفسه ان يقول مخاطبا النبي((فإن من جودك الدنيا وضرتها))ومن للتبعيض و الدنيا هي الدنيا وضرتها هي الاخرة , فإذا كانت الدنيا و الاخرة من جود الرسول و ليس كل وجوده فما الذي بقي لله عز وجل, ما بقي له شيء من الممكن لا في الدنيا ولا في الاخرة.
و كذلك قوله:((ومن علومك علم اللوح والقلم))و من: هذه للتبعيض و لا ادري ماذا بقي لله تعالى من العلم اذا خاطبنا الرسول بهذا الخطاب.
و رويدك اخي المسلم..! ان كنت تتقي الله فأنزل رسول الله منزلته التي انزله الله.. انه عبد الله و رسوله فقل هو عبد الله و رسوله, و اعتقد فيه ما امره ربه ان
يبلغه امر الناس عامة:(قل لا اقول لكم عندي خزائن الله و لا اعلم الغيب و لا اقول لكم اني ملك ان اتبع الا ما يوحى الي)و ما امره الله به في قوله(قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشدا) وز يادة على ذلك(قل اني لن يجيرني من الله احد ولن اجد من دونه ملتحدا) حتى النبي لو اراد الله به شيئا لا احد يجيره من الله سبحانه وتعالى.
فالحاصل ان هذه الاعياد او الاحتفالات بمولد النبي لا تقتصر على مجرد كونها بدعة محدثة في الدين بل هي يضاف اليها شيء من المنكرات مما يؤدي الى الشرك .
و كذلك مما سمعناه انه يحصل فيها اختلاط بين الرجال والنساء , ويحصل فيها التصفيق ودف و غير ذلك من المنكرات التي لا يمتري في انكارها مؤمن, و نحن في غنى بما يشرعه الله ورسوله ففيه صلاح القلوب و البلاد والعباد...
تعبت من الكتابة هذا موضوعي الاول اتمنى يعجبكم لا تخيبوا املي..[/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER].