Sasuke.Uchiha
02-08-2012, 01:03 AM
http://photos.azyya.com/store/up2/081209115331InL2.gif (http://fashion.azyya.com/)
مرζـباً بڪم أخۈاني اڷاعزاء في مطڷع مۈضۈعنا اڷمٺۈاضع
أـζـب أن أمسي ۈأرζـب بڪم في مۈضۈعي هذا اڷمٺۈاضع ۈاڷبسيط
أڷذي أنشأ من أجڷڪم ۈڪڷي أمڷُ ۈثقــۃ
عڷى أن يناڷ اڷمۈضۈع ζـبڪم ۈاٍسٺـζـسانڪم
ڷأن اڷعمڷ اڷذي نقۈم بهِ هۈ ثمرة ڷجهۈدنا اڷمبذۈڷــۃ
من أجڷڪم و من اجل زوارنا الاعزء
http://www.al-wed.com/pic-vb/134.gif
يــــــــــــــــــــــــوم الحــســـــــــــــــــــــــــــاب
المشهد:
أنت واقف تحت الشمس [ عند اقتراب الشمس من الرؤوس ] وقد بلغ منك العرق بمقدار ذنوبك إلى الكعبين أو الساقين أو الصدر أو الفم
وأنت في هذا الموقف تتمنى أن ينتهي بأسرع ما يمكن وبأي طريقة وحولك يقف أصدقاؤك الذين كنت معهم على غير طاعة الله لا يستطيعون أن يفعلوا لك شيئا ولا حتى أن يكونوا كما كانوا يفعلون في الدنيا
http://www.al-wed.com/pic-vb/134.gif
وبينما أنت في هذا الموقف العصيب تنظر على مقربة منك فترى ظلا عظيما ممتدا يقف تحته الكثير
من الناس كنت تعرفهم بأشكالهم بل حتى منهم من تعرفه باسمه بل ومنهم من وقفت وتكلمت معه مرات ومرات
ما بالهم هناك وأنا هنا ؟؟؟بل ما لهم مستظلين وأنا في عرق ذنوبي غريق.
[ فكر في هذا الموقف اخي الحبيب ]
نعم أليسوا هم من كانوا يدعونني إلى صحبتهم ويلحون علي في ذلك
أليسوا هم من كانوا يحذرونني من صحبة رفاقي ويخبرونني بهذا المشهد ويرجونني ألا أكون في موضعي هذا.
"" حينها يملأ الندم قلبك ""
[ ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ]
فهل علمت أخي الحبيب أهمية اختيار الصديق
http://www.al-wed.com/pic-vb/134.gif
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
' الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل '.
وقال صلي الله عليه وسلم :
إن من عباد الله عبادا ليسو بأنبياء ، يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل : من هم ؟ لعلنا نحبهم ؛ قال : هم قوم تحابوا بنور الله ، من غير أرحام ولا أنساب ، وجوههم نور على منابر من نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس ، ثم قرأ : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
وتعال معي عزيزي الشاب إلى محور حديثنا الأساس وهو السبيل إلى اختيار الأصحاب والأصدقاء
لكي ننال الثواب العظيم ولعل من أفضل العبارات التي تصوغ شكل الصاحب والرفيق
عبارة الإمام ابن الجوزي
رحمه الله تعالى حيث قال رحمه الله:
' ينبغي أن يكون فيمن تؤثر صحبته خمس خصال:
أن يكون عاقلا حسن الخلق غير فاسق ولا مبتدع ولا حريص على الدنيا '.
1_ أما العقل فهو رأس المال ولا خير في صحبة الأحمق لأنه يريد أن ينفعك فيضرك ونعني بالعاقل الشخص الذي يفهم الأمور على ما هي عليه إما بنفسه أو يكون بحيث إذا شرح له فهم وهذا مفهوم بالفطرة فلا نظن أن هناك من يحب مصاحبة الحمقي الذين لا يعرفون ما لا يفعلون.
2_ وأما حسن الخلق فلا بد منه فرب عاقل يغلبه غضب أو شهوة فيطيع هواه فلا خير في صحبته فلا يغرنك صاحب العقل الراجح إن ساؤت أخلاقه فسيؤذيك أنت أولا بأخلاقه قبل أن ينفعك بعقله وإن لم يفعل تنطبع أخلاقه على أخلاقك ولو بعد حين.
3_ وأما الفاسق فإنه لا يخاف الله ومن لا يخاف الله تعالى لا تؤمن غائلته ولا يوثق به وهذا والله من درر الكلام فأمر طبيعي للغاية أن من لا يراعي حرمات الله تعالى هل سيراعي حرماتك وهل تأمنه على نفسك ومالك ؟ كلا والله وإن ظهر منه ع** ذلك فعند الملمات والخطوب تظهر الحقائق وتنكشف وعندها لا ينفع الندم.
4_ وأما المبتدع فيخاف من صحبته بسراية بدعته فصاحب البدعة يسرب إليم فهمه الخاطئ للإسلام وبدعته
ولا تشعر فمثلا كثرة مخالطتك للقبورييين ورؤيتك لما يفعلونه تقذف في القلوب الاعتقاد في القبور والتبرك بها والذبح والنذر لها والدعاء عندها وهذا من أخطر الأمور.
5_ واما الحريص على الدنيا فإن واجب المؤمن أن يتجنب عشرة طلاب الدنيا فإنهم يدلونه على طلبها وجمعها ومنعها عن أصحاب الحق فيها وذاك الذي يبعد العبد عن طلب نجاته ويقطعه عنها ويجتهد في صحبة أهل الخير ومن يدله على طلب الآخرة وينبغي الحذر من هذه الصفة بالذات فصاحبها قد يكون صاحب عقل راجح وخلق رفيع وليس مبتدعا ولا فاسقا ولكنه غافل عن الله تعالى وليس حريصا على مرضاته فتصبح مثله بعد فترة من الوقت لا يهمك في هذه الدنيا إلا ذات الدنيا العمل والدراسة والكلية والبيت وغيرها من الأمور الدنيوية
ولا يصبح في عقلك ولا فكرك حيز ولا مجال لمرضاة الله تعالى والسعي إليها فيقسو قلبك
أعاذنا الله تعالى وإياك من ذلك,
ويختم ابن الجوزي رحمه الله تعالى فيقول :
ومن اجتمعت فيه هذه الخصال كلها فإن صحبته
لا ينتفع بها في الدنيا فقط بل ينتفع بها في الآخرة
وعلى هذا يحمل كلام بعض الصحابة والتابعين رحمهم الله تعالى : استكثروا من الأخوان فإن لكل مؤمن شفاعة يوم القيامة '.
وخير ختام لهذا الكلام قول الله تعالى :
" الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
أخي الحبيب :
إنها دعوة لإعادة النظر في أصدقائك
تبعا للقواعد التي ذكرناها سابقا
حتى تنال بهم الشفاعة يوم القيامة
وتكون معهم في تلك المكانة العظيمة
انا مانقلتش من زمان قولت انقل الموضوع دة للأفادة
مفتوح للنقاش
http://www.al-wed.com/pic-vb/134.gif
مرζـباً بڪم أخۈاني اڷاعزاء في مطڷع مۈضۈعنا اڷمٺۈاضع
أـζـب أن أمسي ۈأرζـب بڪم في مۈضۈعي هذا اڷمٺۈاضع ۈاڷبسيط
أڷذي أنشأ من أجڷڪم ۈڪڷي أمڷُ ۈثقــۃ
عڷى أن يناڷ اڷمۈضۈع ζـبڪم ۈاٍسٺـζـسانڪم
ڷأن اڷعمڷ اڷذي نقۈم بهِ هۈ ثمرة ڷجهۈدنا اڷمبذۈڷــۃ
من أجڷڪم و من اجل زوارنا الاعزء
http://www.al-wed.com/pic-vb/134.gif
يــــــــــــــــــــــــوم الحــســـــــــــــــــــــــــــاب
المشهد:
أنت واقف تحت الشمس [ عند اقتراب الشمس من الرؤوس ] وقد بلغ منك العرق بمقدار ذنوبك إلى الكعبين أو الساقين أو الصدر أو الفم
وأنت في هذا الموقف تتمنى أن ينتهي بأسرع ما يمكن وبأي طريقة وحولك يقف أصدقاؤك الذين كنت معهم على غير طاعة الله لا يستطيعون أن يفعلوا لك شيئا ولا حتى أن يكونوا كما كانوا يفعلون في الدنيا
http://www.al-wed.com/pic-vb/134.gif
وبينما أنت في هذا الموقف العصيب تنظر على مقربة منك فترى ظلا عظيما ممتدا يقف تحته الكثير
من الناس كنت تعرفهم بأشكالهم بل حتى منهم من تعرفه باسمه بل ومنهم من وقفت وتكلمت معه مرات ومرات
ما بالهم هناك وأنا هنا ؟؟؟بل ما لهم مستظلين وأنا في عرق ذنوبي غريق.
[ فكر في هذا الموقف اخي الحبيب ]
نعم أليسوا هم من كانوا يدعونني إلى صحبتهم ويلحون علي في ذلك
أليسوا هم من كانوا يحذرونني من صحبة رفاقي ويخبرونني بهذا المشهد ويرجونني ألا أكون في موضعي هذا.
"" حينها يملأ الندم قلبك ""
[ ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ]
فهل علمت أخي الحبيب أهمية اختيار الصديق
http://www.al-wed.com/pic-vb/134.gif
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
' الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل '.
وقال صلي الله عليه وسلم :
إن من عباد الله عبادا ليسو بأنبياء ، يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل : من هم ؟ لعلنا نحبهم ؛ قال : هم قوم تحابوا بنور الله ، من غير أرحام ولا أنساب ، وجوههم نور على منابر من نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس ، ثم قرأ : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
وتعال معي عزيزي الشاب إلى محور حديثنا الأساس وهو السبيل إلى اختيار الأصحاب والأصدقاء
لكي ننال الثواب العظيم ولعل من أفضل العبارات التي تصوغ شكل الصاحب والرفيق
عبارة الإمام ابن الجوزي
رحمه الله تعالى حيث قال رحمه الله:
' ينبغي أن يكون فيمن تؤثر صحبته خمس خصال:
أن يكون عاقلا حسن الخلق غير فاسق ولا مبتدع ولا حريص على الدنيا '.
1_ أما العقل فهو رأس المال ولا خير في صحبة الأحمق لأنه يريد أن ينفعك فيضرك ونعني بالعاقل الشخص الذي يفهم الأمور على ما هي عليه إما بنفسه أو يكون بحيث إذا شرح له فهم وهذا مفهوم بالفطرة فلا نظن أن هناك من يحب مصاحبة الحمقي الذين لا يعرفون ما لا يفعلون.
2_ وأما حسن الخلق فلا بد منه فرب عاقل يغلبه غضب أو شهوة فيطيع هواه فلا خير في صحبته فلا يغرنك صاحب العقل الراجح إن ساؤت أخلاقه فسيؤذيك أنت أولا بأخلاقه قبل أن ينفعك بعقله وإن لم يفعل تنطبع أخلاقه على أخلاقك ولو بعد حين.
3_ وأما الفاسق فإنه لا يخاف الله ومن لا يخاف الله تعالى لا تؤمن غائلته ولا يوثق به وهذا والله من درر الكلام فأمر طبيعي للغاية أن من لا يراعي حرمات الله تعالى هل سيراعي حرماتك وهل تأمنه على نفسك ومالك ؟ كلا والله وإن ظهر منه ع** ذلك فعند الملمات والخطوب تظهر الحقائق وتنكشف وعندها لا ينفع الندم.
4_ وأما المبتدع فيخاف من صحبته بسراية بدعته فصاحب البدعة يسرب إليم فهمه الخاطئ للإسلام وبدعته
ولا تشعر فمثلا كثرة مخالطتك للقبورييين ورؤيتك لما يفعلونه تقذف في القلوب الاعتقاد في القبور والتبرك بها والذبح والنذر لها والدعاء عندها وهذا من أخطر الأمور.
5_ واما الحريص على الدنيا فإن واجب المؤمن أن يتجنب عشرة طلاب الدنيا فإنهم يدلونه على طلبها وجمعها ومنعها عن أصحاب الحق فيها وذاك الذي يبعد العبد عن طلب نجاته ويقطعه عنها ويجتهد في صحبة أهل الخير ومن يدله على طلب الآخرة وينبغي الحذر من هذه الصفة بالذات فصاحبها قد يكون صاحب عقل راجح وخلق رفيع وليس مبتدعا ولا فاسقا ولكنه غافل عن الله تعالى وليس حريصا على مرضاته فتصبح مثله بعد فترة من الوقت لا يهمك في هذه الدنيا إلا ذات الدنيا العمل والدراسة والكلية والبيت وغيرها من الأمور الدنيوية
ولا يصبح في عقلك ولا فكرك حيز ولا مجال لمرضاة الله تعالى والسعي إليها فيقسو قلبك
أعاذنا الله تعالى وإياك من ذلك,
ويختم ابن الجوزي رحمه الله تعالى فيقول :
ومن اجتمعت فيه هذه الخصال كلها فإن صحبته
لا ينتفع بها في الدنيا فقط بل ينتفع بها في الآخرة
وعلى هذا يحمل كلام بعض الصحابة والتابعين رحمهم الله تعالى : استكثروا من الأخوان فإن لكل مؤمن شفاعة يوم القيامة '.
وخير ختام لهذا الكلام قول الله تعالى :
" الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
أخي الحبيب :
إنها دعوة لإعادة النظر في أصدقائك
تبعا للقواعد التي ذكرناها سابقا
حتى تنال بهم الشفاعة يوم القيامة
وتكون معهم في تلك المكانة العظيمة
انا مانقلتش من زمان قولت انقل الموضوع دة للأفادة
مفتوح للنقاش
http://www.al-wed.com/pic-vb/134.gif