عمر22
02-03-2012, 10:03 PM
أبناؤنا
إرشادات للطالب والأهل حول قلق الامتحان
عزيزي الطالب ( أو الطالبة ) عندما يقترب موعد الامتحان لا بد وأن تكون مستعداً له وقد تعلمت عادات الدراسة الحسنة ومهارات الاستذكار.. و مع استعدادك للامتحان قد تشعر بالخوف أو قد تنتابك بعض حالات من الخوف والقلق والتوتر النفسي .. و نحن بدورنا نقول لك بأن الامتحان ما هو إلا موقف من المواقف الكثيرة التي تتعرض لها في حياتك اليومية .. قد تراه موقفاً ضاغطاً صعباً يعيق أدائك الامتحاني والذي قد يكون جيداً في الأحوال العادية من العام الدراسي ، و لكن نقول لك : بالإرادة و التصميم والعزيمة يمكن أن تجعله موقفاً إيجابياً يساعدك في تحسين مستوى تحصيلك الدراسي وتحقيق أهدافك .
لذلك عليك تغيير أفكارك السلبية عن الامتحان واتجاهاتك منه واستبدالها بأفكار إيجابية ..
القلق أو الخوف الامتحان هل عرفت ماهو ؟
قلق الامتحان حالة نفسية انفعالية قد تمر بها .. و تصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقعك للفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه ، أو للخوف من الرسوب و من ردود فعل الأهل ، أو لضعف ثقتك بنفسك ، أو لرغبتك في التفوق على الآخرين ، أو ربما لمعوقات صحية .. وهناك حد أدنى من القلق.. وهو أمر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقاً بل ينبغي عليك استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيـــل و الإنجاز وبذل الجهد و النشاط .. ليتم إرضاء حاجة قوية عندك هي حاجتك للنجـاح و التفوق و إثبات الذات وتحقيق الطموحات .
أما إذا كان هناك كثير من الخوف والقلق و التوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة تفكيرك وأدائك .. فهذا أمر مبالغ فيه وعليك معالجته و التخلص منه . وكلما بدأ العلاج مبكراً كانت النتائج أفضل و اختفت أعراض المشكلة على نحو أسرع ، فالتدخل السريع و استشارة الاختصاصين في بعض الحالات الشديدة سلوك حكيم يساعد في حل مشكلتك والتخفيف من أثارها السلبية ..
لكن دعنا نناقش أولاً ومن ثم نجد الحلول ..
بدايةً .. ما الذي يثير خوفك من الامتحان ؟
ربما قد يحصل ذلك نتيجة :
- شعورك بأن الامتحان موقف صعب يتحدى إمكانياتك وقدراتك وأنك غير قادر علىاجتيازه أو مواجهته. وتنبؤك المسبق بمستوى تقييمك من قبل الآخرين والذي قد تتوقعه (تقديرهم السلبي لك )... لا تقلق لأن بإمكانك التغلب على هذا الشعور من خلال تغيير أو دحض أفكارك السلبية عن الامتحان ، و اعتباره موقفاً أو محكاً تمر به للتعرف على قدراتك وإمكانياتك وخبراتك المعرفية ومهاراتك ، وأيضاً اعتباره وسيلة لمعرفة مدى ما تحققه من تقدم في مستوى تحصيلك الدراسي.
أما أسبابك الأخرى فهي تمكن أن تكون مثلا ً:
1-اعتقادك أنك نسيت ما درسته وتعلمته خلال العام الدراسي.
2- نوعية الأسئلة و صعوبتها.
3- عدم الاستعداد أو التهيؤ الكافي للامتحان.
4- قلة الثقة بالنفس.
5- ضيق الوقت لامتحان المادة الواحدة.
6- التنافس مع أحد الزملاء.والرغبة القوية في التفوق عليه .
وغير ذلك ..
لنقرأ معاً :
1- إذا كنت تخاف نسيان بعض ما درسته وتعلمته فلا تقلق فهذا وهمٌ , أو حالة نسيان مؤقتة , لأن كل ما تعلمته سُجل في الذاكرة وخاصة إذا كنت قد استخدمت عادات الدراسة الحسنة .. وعند استدعاء أية معلومة درستها مسبقاً للإجابة عن سؤال تظن أنك لا تعرف الإجابة عنه فلا تقلق أيضاً لأن الذاكرة تقوم بإصدار التعليمات لليد بكتابة الإجابة الصحيحة.
2- أما إذا كان القلق من صعوبة الأسئلة أو نوعيتها (مقالية أو موضوعية أو غيرها ) ، فضع في ذهنك بأن الأسئلة مدروسة وموضوعة من قبل لجان مختصة مراعيةً وبشكل دائم لدى وضعها مستوى الطالب المتوسط ..
3- لا بد و أنك قد واظبت على الدوام و الحضور منذ بداية العام الدراسي و ناقشت المعلم أو المدرس في غرفة الصف ودرست كل دروسك بانتظام و قمت بكل ما يتوجب عليك من وظائف و واجبات.. إذاً أنت مستعد ولديك الجاهزية للامتحان على مدار العام الدراسي كله و ليس فقط في الفترة القصيرة التي تسبق الامتحانات مباشرة ..
4- يجب أن تأخذ بعين الاعتبار بأن قلة الثقة بالنفس شعور أنت مسؤول عنه ، كما يجب أن تعرف بأنك طالب لك القدرات العقلية نفسها التي يملكها أو يتمتع بها الآخرون . فالاسترسال وراء انفعالات الخوف والتشنج و التوتر وفقدان الثقة بالذات يؤثر سلباً علىمستوى أدائك في الامتحان وبالتالي على تحصيلك العلمي ..
5 - عليك أن تعرف أيضاً أن الوقت المخصص للامتحان كاف لقراءة الأسئلة أكثر من مرة والإجابة عنها جميعها.
6- يجب أن تعلم وربما تعلم أن هناك فروقاً فردية بينك وبين أقرانك الطلبة فإذا كان زميلك يتفوق في قدرة عقلية أو فأنت ربما تتفوق عليه أو تتميز في قدرات أو نواح أخرى.
كيف تستعد.. وكيف تؤدي الامتحان :
1- إعلم أن القلق و التوتر يقودانك للتشتت والنسيان والارتباك فحاول أن تجعل ثقتك بنفسك عالية .
2- لا تهمل أبداً غذاءك .. وإحرص على أخذ فترات منتظمة للراحة أثناء الدراسة بغية الترويح عن النفس ، وتجديد الطاقة والنشاط ، وتحفيز الذاكرة على الاستمرار في الدراسة ، ومواصلة بذل الجهد بحماس ورغبة ..
3- انتبه جيداً وبدقة لبرنامج الامتحان و مواعيد بدء امتحان كل مادة .
4- نم بأكراً ليلة الامتحان ليكون ذهنك صافياً وعقلك منظماً وذاكرتك قادرة على التركيز, بعد مراجعة بسيطة للمادة التي ستؤدي الامتحان بها في اليوم الثاني.
5 - استيقظ باكرا ًو تناول فطورك فهذا ضروري ، وإعلم أن الحرمان من الغذاء يؤثر سلباً على عمليات الحفظ والتذكر وتنظيم الأفكار .
6- لا تبكر كثيراً في الذهاب إلى المدرسة أو المركز الذي ستقدم فيه امتحانك و لا تتأخر حتى لا تعرّض نفسك للتشويش والارتباك وضياع الوقت و التزم الدخول إلى قاعة الامتحان في الوقت المحدد.
7- لا تناقش رفاقك في المادة التي ستمتحن فيها ولا تبحث أو تستقصي عن الأسئلة المتوقعة لأن ذلك يربكك و يشوش ذهنك وأفكارك.
8- إقرأ ورقة الأسئلة بدقة وبتأنٍ أكثر من مرة حتى تتأكد من أنك فهمت المطلـــوب منك تماماً ولا تتسرع في الإجابة لأن المتسرع قد يغفل أو ينسى نقاطاً هامة (وهو يعرفها ) من الإجابة المطلوبة.
9- بعد قراءة الأسئلة إبدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة منها وإحرص أن تضع الأجزاء الرئيسية للإجابة المتكاملة في المسودة وحللها (مراعياً مسألة الوقت) من مختلف جوانبها و تأكد منها قبل نقلها إلى ورقة المبيضة , و أترك ما لا تعرفه حتى تنتهي من الإجابة عن الأسئلة التي تعرفها.
10- عليك أن تنتبه إلى أن الإجابات يجب أن تكون وفق صيغة كل سؤال ، فكل صيغة سؤال توحي بمضمون الإجابة وحجمها وطريقة عرضها ولا تنس مراعاة التنظيم إذا كانت الإجابة تفترض الترتيب أو التسلسل المنطقي.
11- لا تنس وضع رقم السؤال الذي تريد الإجابة عنه على ورقة الامتحان.
12- لا تقدم إجابتين مختلفتين للسؤال نفسه ظناً منك أن المصحح سيختار لك الإجابة الصحيحة .. بل إحرص على كتابة إجابة منظمة الأفكار وواضحة لكل سؤال .
13- خصص لكل إجابة وقتاً محدداً وبما يناسبها حتى لا تنشغل بالإجابة عن أحد الأسئلة وتستغرق في تفصيلاتها و يضيع الوقت منك على ما تبقى من أسئلة.تستطيع الإجابة عنها .
14- أعد مرة أخرى وبتأن قراءة الأسئلة وإجاباتك عنها لتتأكد من أنك لم تترك سؤالاً دون إجابة.
15- حاول استغلال الوقت المخصص للامتحان كاملاً ولا تتسرع كثيراً في تسليم ورقة الامتحان قبل انتهاء الوقت المحدد فهذا غير مفيد .
16- عندما تنتهي من امتحان مادة ما إبدأ بالتهيؤ الجيد للمادة التالية .
إلى أولياء الطلاب الأعزاء .. ولا يفوتنا القول هنا بأن على عاتقكم تقع مسؤولية كبيرة في مساعدة أبنائكم على تحسين مستوى تحصيلهم الدراسي و النجاح في امتحاناتهم والتخفيف من قلقهم الامتحاني من خلال تقديم خدمات توجيهية و تربوية سليمة ..
كيــــف يكون ذلك ؟
1- وفروا لأبنائكم جو عائلي يتسم بالاستقرار والهدوء و الشعور بالطمأنينة .
2- هيئوا أبناءكم على مدار العام الدراسي لاستقبال فترة الامتحانات بشكل طبيعي .
3- حاولوا قدر الإمكان عدم إبداء مظاهر الخوف والقلق أمامهم .
4- احرصوا على تدعيم ثقتهم بنفسهم و حثهم على المثابرة دون توبيخ أو ضغط يضعفان ثقتهم بأنفسهم مما يؤدي إلى المزيد من القلق و الخوف والإحباط .
5- لا تبالغوا في قدراتهم و إمكانياتهم وطموحاتهم وخاصة أمام الآخرين و يفضل التعامل مع قدراتهم بموضوعية.
6- امتنعوا عن مقارنتهم بزميل أو قريب متفوق بشكل يحبطهم ويعيق إنجازهم .
7- حاولوا عدم فرض طموحاتكم عليهم دون النظر إلى ميولهم و رغباتهم و إمكانياتهم .. بل يجب مراعاة هذه الميول والرغبات والإمكانيات.
8- شجعوهم وساعدوهم على دراسة المواد التي يعانون صعوبات منها .
9- احرصوا على عدم إرهاقهم وتكليفهم بأعباء منزلية غير ضرورية .
10- إقناعهم بتجنب الإكثار من تناول المنبهات (كالشاي و القهوة والكولا ) .
يعتبر قلق الامتحان من إحدى المشاكل التي يواجهها طلابنا والتي تظهر في أي وقت من أوقات العام الدراسي كلما أعلن المعلم عن اختبار أو امتحان.
القلق: ويمثل حالة من الشعور بعدم الارتياح والاضطراب والهم والتوتر تصيب الفرد وتؤثر في عملياته
العقلية كالانتباه والتفكير والتركيز والتذكر، والتي تعتبر من متطلبات النجاح في الامتحان .
قلق الامتحان: عبارة عن حالة من القلق العام وتتميز بالشعور العالي بالوعي بالذات مع الإحساس باليأس
الذي يظهر غالباً في الإنجاز المنخفض للامتحان.
مصادر قلق الامتحان: • أحد مصادر القلق هم التلاميذ أنفسهم: وهنا ينتاب التلميذ شعوراً بأن دراسته كانت غير
كافية أو غير فعالة وهذا يثير لديه الشعور بالذنب.
الآباء مصدر آخر لقلق التلاميذ من الامتحان بسبب اهتمامهم الزائد بمستقبل أبنائهم، ومهما كان الأبناء
مستعدين للامتحان فان تحذيرات آبائهم المستمرة تفقدهم الثقة بأنفسهم ويمكن أن يشعروا بالحاجز النفسي خلال الامتحان.
ويعتبر المعلمون أنفسهم المصدر الرئيسي لقلق الامتحان بالنسبة لطلابهم، لأن المعلم هو الذي يبني الامتحانات ويديرها ومن هنا تقع عليه مسئولية إيجاد المناخ التعليمي الإيجابي الذي يخفف قلق الامتحان عند طلابه ويمكن ذلك من خلال إعلام الطلاب ومساعدتهم للتحضير للامتحانات.
تلعب الإدارة المدرسية دوراً فاعلاً في مساعدة أولياء الأمور والتواصل معهم لإعطائهم إرشادات لتساعدهم في مراقبة تقدم أبنائهم بشكل ثابت
ومنتظم ومعرفة ما يدرسه أبناؤهم في كل مادة، وأهداف هذه الدراسة وبعض المعلومات عن تقدم أبنائهم في تحقيق الأهداف التعليمية.
ويمكن أن يتم هذا التواصل عن طريق التلميذ نفسه حتى يتمكن الأهل من إثابة الأنماط السلوكية لأطفالهم ومساعدتهم في بناء ثقتهم بأنفسهم وتحسين عاداتهم الدراسية، فإذا لم تقم المدرسة بما سبق فإنها تكون مصدراً القلق أبنائها من التلاميذ.
وتقع على كاهل الإدارة المدرسية مسؤولية إعلام الأهل عن الطرق التي يتبعها كل معلم في الاتصال معهم حول تقدم أطفالهم، ويجب تشجيع الآباء كي يثبتوا الأداء الجيد حتى يوفروا مناخاً تعليمياً إيجابياً.
وهناك عوامل أخرى مثل المادة الدراسية وطريقة التدريس والتي ينظر إليها التلاميذ بنسب متفاوتة.
إجراءات عملية لتخفيف قلق الامتحان:
جون شيودو مدير الخدمات الميدانية في جامعة كلاريون في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة قدم عشر قواعد بعد أن قام بتجربتها على مدى 13 عاماً حتى أصبح مقتنعاً بأن استعمال هذه القواعد يساهم في صحة التلاميذ ومن لهم علاقة بشؤون الطلاب ورفاهيتهم.
ويمكن تلخيص القواعد العشر فيما يلي:
1- مراجعة الإطار العام للامتحان (قبل الامتحان): يتوقع من المدرس أن يخبر الصف عن موعد الامتحانات قبل فترة مناسبة من الاختبار وعن الموضوعات التي سيشملها الامتحان، وأهمية كل موضوع والموضوعات التي لا تدخل في الامتحان
2 - استخدام الاختبارات التجريبية والتدريبية: يتوقع من المدرس إجراء الاختبار التجريبي أو التدريبي في ظروف مشابهة للامتحان ليجعل الطلبة يألفون المعلم والأسلوب اللغوي للفاحص "المعلم" كما أنها تعطي فرصة للطلبة لتوضيح ما قد يكون غامضاً لديهم، ويجب إعطاء عينة من الإجابات ، إذ أنها تبين للتلاميذ مكونات الجواب الصحيح والنقاط المفتاحية وكيفية تنظيم مقالة ما.
3 - يتوقع من المعلم أن يكون واضحاً حول الوقت المحدد: وذلك من خلال إعلام التلاميذ مسبقاً عما إذا كان الامتحان سيأخذ كل وقت الحصة أو جزءاً منها أو أكثر.
4 - الإعلان عن المواد التي يحتاجها الطلبة والوسائل المسموح باستعمالها: دع التلاميذ يعرفون ما إذا كان ثمة حاجة لإحضار أوراق للكتابة أم أنهم سيزودون بالأوراق اللازمة، كن واضحاً حول ما يسمح لهم إحضاره معهم بالضبط.
5 - مراجعة طريقة التصحيح: اشرح قيمة كل جزء من الامتحان وكيف يتم تصحيح المقالات والمشروعات وما هي القيمة النسبية لكل امتحان ولكل سؤال فيه.
6 - مراجعة السياسات المتعلقة بامتحانات الإكمال والإعادة: بين الأسباب المشروعة للغياب عن الامتحان، بين متى يستطيع الطلبة تقديم امتحان الإكمال وبين الإجراءات التي ستتبع بالنسبة للذين يتقدمون للامتحان مرة أخرى.
7 - تقديم المساعدة في الدراسة وذلك من خلال: مراجعة المقرر والأعمال المنزلية قبل الامتحان بأيام، تطوير مهارات الدراسة ومهارات الاستعداد للامتحان وتقديم أدلة للدراسة تركز انتباه الطلبة على الجوانب المفتاحية.
8 - إعطاء الفرصة لأسئلة آخر لحظة: يأتي بعض الطلبة دائماً بسؤال آخر لحظة قبل الامتحان لذلك يجب إعطاء وقت محدد قبيل البدء بالامتحان للإجابة على مثل هذه الأسئلة.
9 - إرشاد الطلبة إلى طرق تناول الامتحان: مراجعة الأسئلة كلها قبل البدء بالإجابة، تم تخطيط الوقت لكل سؤال والتأكد من فهم التعليمات وبعد ذلك البدء بالأسئلة التي يتأكد من أن الطلبة يتمكنون من إجابتها.
10 - إرشاد الطلبة إلى كيفية التعامل مع أسئلة الامتحان: الاسترخاء أولاً والتركيز وعدم التشتت في أثناء قراءة الأسئلة، قراءة الأسئلة، والتمعن فيها لأكثر من مرة واختيار أسهلها للإجابة عنها.
وهذه مجموعة من الأفكار المفيدة التي يمكن للمعلمين إرشاد التلاميذ على اتباعها يوم الامتحان: • لا تكثر من شرب المثيرات قبل الامتحان لأنها تزيد الإجهاد.
• تجنب الأكل على الأقل ساعتين قبل الامتحان ويفضل تناول وجبة خفيفة، لأنه حين تناول وجبة كاملة يندفع الدم من الدماغ إلى الجهاز الهضمي
وهذا يبطئ المقدرة على استرجاع المعلومات.
• ارتدي ملابس مريحة لأنها تشعرك بالراحة أثناء عملية الامتحان.
• جهز نفسك للامتحان وعندما تشعر بالتوتر، خذ قسطاً من الراحة، اغمض عينيك وتصور نفسك في مكان مريح تفضله، وعندما تفتح عينيك ركز
على الامتحان مرة أخرى.
• اقرأ الإرشادات والأسئلة بدقة، اقرأ الأسئلة كما هي وليس كما تريدها أن تكون.
• أدر وقت الامتحان بحكمة. انظر إلى كل الاختبار ثم اعد إستراتيجيتك الهجومية وحدد أي الأسئلة التي ستبدأ بها.
• ابحث عن مفاتيح الأسئلة، دائماً يكون هناك لمحات عن الإجابة.
• احترس من الأسئلة الخادعة مثلاً الأسئلة التي تحتوي على نفي مضاعف يمكن أن تكون خادعة.
• تذكر بأن إجابة الأسئلة المقالية يمكن أن تكون صعبة إذا لم توضع خطة للإجابة عليها.
• تدرب وتدرب وتدرب على عينة اختبارات لأنها تساعدك على توقع ما يحتويه الاختبار.
لا شك أن موضوع التحصيل الدراسي يحظى باهتمام كبير، ونتيجة لهذا الاهتمام كان البحث في العوامل المهمة التي تؤثر في تحصيل الطلبة من الأمور الهامة التي شغلت التربويين ومن ضمنها قلق الامتحان. لذلك يسعدنا أن نضع هذه المجموعة من التوصيات والأفكار بين يدي المعلمين والمديرين والطلاب وأولياء الأمور لتطبيقها للمساعدة في تخفيف قلق التلاميذ من الامتحان كي يتضمن تحصيلاً أكاديمياً ذا نوعية لطلابنا.
مع الدعاء للجميع بالنجاح والتوفيق
:rose: ..
إرشادات للطالب والأهل حول قلق الامتحان
عزيزي الطالب ( أو الطالبة ) عندما يقترب موعد الامتحان لا بد وأن تكون مستعداً له وقد تعلمت عادات الدراسة الحسنة ومهارات الاستذكار.. و مع استعدادك للامتحان قد تشعر بالخوف أو قد تنتابك بعض حالات من الخوف والقلق والتوتر النفسي .. و نحن بدورنا نقول لك بأن الامتحان ما هو إلا موقف من المواقف الكثيرة التي تتعرض لها في حياتك اليومية .. قد تراه موقفاً ضاغطاً صعباً يعيق أدائك الامتحاني والذي قد يكون جيداً في الأحوال العادية من العام الدراسي ، و لكن نقول لك : بالإرادة و التصميم والعزيمة يمكن أن تجعله موقفاً إيجابياً يساعدك في تحسين مستوى تحصيلك الدراسي وتحقيق أهدافك .
لذلك عليك تغيير أفكارك السلبية عن الامتحان واتجاهاتك منه واستبدالها بأفكار إيجابية ..
القلق أو الخوف الامتحان هل عرفت ماهو ؟
قلق الامتحان حالة نفسية انفعالية قد تمر بها .. و تصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقعك للفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه ، أو للخوف من الرسوب و من ردود فعل الأهل ، أو لضعف ثقتك بنفسك ، أو لرغبتك في التفوق على الآخرين ، أو ربما لمعوقات صحية .. وهناك حد أدنى من القلق.. وهو أمر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقاً بل ينبغي عليك استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيـــل و الإنجاز وبذل الجهد و النشاط .. ليتم إرضاء حاجة قوية عندك هي حاجتك للنجـاح و التفوق و إثبات الذات وتحقيق الطموحات .
أما إذا كان هناك كثير من الخوف والقلق و التوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة تفكيرك وأدائك .. فهذا أمر مبالغ فيه وعليك معالجته و التخلص منه . وكلما بدأ العلاج مبكراً كانت النتائج أفضل و اختفت أعراض المشكلة على نحو أسرع ، فالتدخل السريع و استشارة الاختصاصين في بعض الحالات الشديدة سلوك حكيم يساعد في حل مشكلتك والتخفيف من أثارها السلبية ..
لكن دعنا نناقش أولاً ومن ثم نجد الحلول ..
بدايةً .. ما الذي يثير خوفك من الامتحان ؟
ربما قد يحصل ذلك نتيجة :
- شعورك بأن الامتحان موقف صعب يتحدى إمكانياتك وقدراتك وأنك غير قادر علىاجتيازه أو مواجهته. وتنبؤك المسبق بمستوى تقييمك من قبل الآخرين والذي قد تتوقعه (تقديرهم السلبي لك )... لا تقلق لأن بإمكانك التغلب على هذا الشعور من خلال تغيير أو دحض أفكارك السلبية عن الامتحان ، و اعتباره موقفاً أو محكاً تمر به للتعرف على قدراتك وإمكانياتك وخبراتك المعرفية ومهاراتك ، وأيضاً اعتباره وسيلة لمعرفة مدى ما تحققه من تقدم في مستوى تحصيلك الدراسي.
أما أسبابك الأخرى فهي تمكن أن تكون مثلا ً:
1-اعتقادك أنك نسيت ما درسته وتعلمته خلال العام الدراسي.
2- نوعية الأسئلة و صعوبتها.
3- عدم الاستعداد أو التهيؤ الكافي للامتحان.
4- قلة الثقة بالنفس.
5- ضيق الوقت لامتحان المادة الواحدة.
6- التنافس مع أحد الزملاء.والرغبة القوية في التفوق عليه .
وغير ذلك ..
لنقرأ معاً :
1- إذا كنت تخاف نسيان بعض ما درسته وتعلمته فلا تقلق فهذا وهمٌ , أو حالة نسيان مؤقتة , لأن كل ما تعلمته سُجل في الذاكرة وخاصة إذا كنت قد استخدمت عادات الدراسة الحسنة .. وعند استدعاء أية معلومة درستها مسبقاً للإجابة عن سؤال تظن أنك لا تعرف الإجابة عنه فلا تقلق أيضاً لأن الذاكرة تقوم بإصدار التعليمات لليد بكتابة الإجابة الصحيحة.
2- أما إذا كان القلق من صعوبة الأسئلة أو نوعيتها (مقالية أو موضوعية أو غيرها ) ، فضع في ذهنك بأن الأسئلة مدروسة وموضوعة من قبل لجان مختصة مراعيةً وبشكل دائم لدى وضعها مستوى الطالب المتوسط ..
3- لا بد و أنك قد واظبت على الدوام و الحضور منذ بداية العام الدراسي و ناقشت المعلم أو المدرس في غرفة الصف ودرست كل دروسك بانتظام و قمت بكل ما يتوجب عليك من وظائف و واجبات.. إذاً أنت مستعد ولديك الجاهزية للامتحان على مدار العام الدراسي كله و ليس فقط في الفترة القصيرة التي تسبق الامتحانات مباشرة ..
4- يجب أن تأخذ بعين الاعتبار بأن قلة الثقة بالنفس شعور أنت مسؤول عنه ، كما يجب أن تعرف بأنك طالب لك القدرات العقلية نفسها التي يملكها أو يتمتع بها الآخرون . فالاسترسال وراء انفعالات الخوف والتشنج و التوتر وفقدان الثقة بالذات يؤثر سلباً علىمستوى أدائك في الامتحان وبالتالي على تحصيلك العلمي ..
5 - عليك أن تعرف أيضاً أن الوقت المخصص للامتحان كاف لقراءة الأسئلة أكثر من مرة والإجابة عنها جميعها.
6- يجب أن تعلم وربما تعلم أن هناك فروقاً فردية بينك وبين أقرانك الطلبة فإذا كان زميلك يتفوق في قدرة عقلية أو فأنت ربما تتفوق عليه أو تتميز في قدرات أو نواح أخرى.
كيف تستعد.. وكيف تؤدي الامتحان :
1- إعلم أن القلق و التوتر يقودانك للتشتت والنسيان والارتباك فحاول أن تجعل ثقتك بنفسك عالية .
2- لا تهمل أبداً غذاءك .. وإحرص على أخذ فترات منتظمة للراحة أثناء الدراسة بغية الترويح عن النفس ، وتجديد الطاقة والنشاط ، وتحفيز الذاكرة على الاستمرار في الدراسة ، ومواصلة بذل الجهد بحماس ورغبة ..
3- انتبه جيداً وبدقة لبرنامج الامتحان و مواعيد بدء امتحان كل مادة .
4- نم بأكراً ليلة الامتحان ليكون ذهنك صافياً وعقلك منظماً وذاكرتك قادرة على التركيز, بعد مراجعة بسيطة للمادة التي ستؤدي الامتحان بها في اليوم الثاني.
5 - استيقظ باكرا ًو تناول فطورك فهذا ضروري ، وإعلم أن الحرمان من الغذاء يؤثر سلباً على عمليات الحفظ والتذكر وتنظيم الأفكار .
6- لا تبكر كثيراً في الذهاب إلى المدرسة أو المركز الذي ستقدم فيه امتحانك و لا تتأخر حتى لا تعرّض نفسك للتشويش والارتباك وضياع الوقت و التزم الدخول إلى قاعة الامتحان في الوقت المحدد.
7- لا تناقش رفاقك في المادة التي ستمتحن فيها ولا تبحث أو تستقصي عن الأسئلة المتوقعة لأن ذلك يربكك و يشوش ذهنك وأفكارك.
8- إقرأ ورقة الأسئلة بدقة وبتأنٍ أكثر من مرة حتى تتأكد من أنك فهمت المطلـــوب منك تماماً ولا تتسرع في الإجابة لأن المتسرع قد يغفل أو ينسى نقاطاً هامة (وهو يعرفها ) من الإجابة المطلوبة.
9- بعد قراءة الأسئلة إبدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة منها وإحرص أن تضع الأجزاء الرئيسية للإجابة المتكاملة في المسودة وحللها (مراعياً مسألة الوقت) من مختلف جوانبها و تأكد منها قبل نقلها إلى ورقة المبيضة , و أترك ما لا تعرفه حتى تنتهي من الإجابة عن الأسئلة التي تعرفها.
10- عليك أن تنتبه إلى أن الإجابات يجب أن تكون وفق صيغة كل سؤال ، فكل صيغة سؤال توحي بمضمون الإجابة وحجمها وطريقة عرضها ولا تنس مراعاة التنظيم إذا كانت الإجابة تفترض الترتيب أو التسلسل المنطقي.
11- لا تنس وضع رقم السؤال الذي تريد الإجابة عنه على ورقة الامتحان.
12- لا تقدم إجابتين مختلفتين للسؤال نفسه ظناً منك أن المصحح سيختار لك الإجابة الصحيحة .. بل إحرص على كتابة إجابة منظمة الأفكار وواضحة لكل سؤال .
13- خصص لكل إجابة وقتاً محدداً وبما يناسبها حتى لا تنشغل بالإجابة عن أحد الأسئلة وتستغرق في تفصيلاتها و يضيع الوقت منك على ما تبقى من أسئلة.تستطيع الإجابة عنها .
14- أعد مرة أخرى وبتأن قراءة الأسئلة وإجاباتك عنها لتتأكد من أنك لم تترك سؤالاً دون إجابة.
15- حاول استغلال الوقت المخصص للامتحان كاملاً ولا تتسرع كثيراً في تسليم ورقة الامتحان قبل انتهاء الوقت المحدد فهذا غير مفيد .
16- عندما تنتهي من امتحان مادة ما إبدأ بالتهيؤ الجيد للمادة التالية .
إلى أولياء الطلاب الأعزاء .. ولا يفوتنا القول هنا بأن على عاتقكم تقع مسؤولية كبيرة في مساعدة أبنائكم على تحسين مستوى تحصيلهم الدراسي و النجاح في امتحاناتهم والتخفيف من قلقهم الامتحاني من خلال تقديم خدمات توجيهية و تربوية سليمة ..
كيــــف يكون ذلك ؟
1- وفروا لأبنائكم جو عائلي يتسم بالاستقرار والهدوء و الشعور بالطمأنينة .
2- هيئوا أبناءكم على مدار العام الدراسي لاستقبال فترة الامتحانات بشكل طبيعي .
3- حاولوا قدر الإمكان عدم إبداء مظاهر الخوف والقلق أمامهم .
4- احرصوا على تدعيم ثقتهم بنفسهم و حثهم على المثابرة دون توبيخ أو ضغط يضعفان ثقتهم بأنفسهم مما يؤدي إلى المزيد من القلق و الخوف والإحباط .
5- لا تبالغوا في قدراتهم و إمكانياتهم وطموحاتهم وخاصة أمام الآخرين و يفضل التعامل مع قدراتهم بموضوعية.
6- امتنعوا عن مقارنتهم بزميل أو قريب متفوق بشكل يحبطهم ويعيق إنجازهم .
7- حاولوا عدم فرض طموحاتكم عليهم دون النظر إلى ميولهم و رغباتهم و إمكانياتهم .. بل يجب مراعاة هذه الميول والرغبات والإمكانيات.
8- شجعوهم وساعدوهم على دراسة المواد التي يعانون صعوبات منها .
9- احرصوا على عدم إرهاقهم وتكليفهم بأعباء منزلية غير ضرورية .
10- إقناعهم بتجنب الإكثار من تناول المنبهات (كالشاي و القهوة والكولا ) .
يعتبر قلق الامتحان من إحدى المشاكل التي يواجهها طلابنا والتي تظهر في أي وقت من أوقات العام الدراسي كلما أعلن المعلم عن اختبار أو امتحان.
القلق: ويمثل حالة من الشعور بعدم الارتياح والاضطراب والهم والتوتر تصيب الفرد وتؤثر في عملياته
العقلية كالانتباه والتفكير والتركيز والتذكر، والتي تعتبر من متطلبات النجاح في الامتحان .
قلق الامتحان: عبارة عن حالة من القلق العام وتتميز بالشعور العالي بالوعي بالذات مع الإحساس باليأس
الذي يظهر غالباً في الإنجاز المنخفض للامتحان.
مصادر قلق الامتحان: • أحد مصادر القلق هم التلاميذ أنفسهم: وهنا ينتاب التلميذ شعوراً بأن دراسته كانت غير
كافية أو غير فعالة وهذا يثير لديه الشعور بالذنب.
الآباء مصدر آخر لقلق التلاميذ من الامتحان بسبب اهتمامهم الزائد بمستقبل أبنائهم، ومهما كان الأبناء
مستعدين للامتحان فان تحذيرات آبائهم المستمرة تفقدهم الثقة بأنفسهم ويمكن أن يشعروا بالحاجز النفسي خلال الامتحان.
ويعتبر المعلمون أنفسهم المصدر الرئيسي لقلق الامتحان بالنسبة لطلابهم، لأن المعلم هو الذي يبني الامتحانات ويديرها ومن هنا تقع عليه مسئولية إيجاد المناخ التعليمي الإيجابي الذي يخفف قلق الامتحان عند طلابه ويمكن ذلك من خلال إعلام الطلاب ومساعدتهم للتحضير للامتحانات.
تلعب الإدارة المدرسية دوراً فاعلاً في مساعدة أولياء الأمور والتواصل معهم لإعطائهم إرشادات لتساعدهم في مراقبة تقدم أبنائهم بشكل ثابت
ومنتظم ومعرفة ما يدرسه أبناؤهم في كل مادة، وأهداف هذه الدراسة وبعض المعلومات عن تقدم أبنائهم في تحقيق الأهداف التعليمية.
ويمكن أن يتم هذا التواصل عن طريق التلميذ نفسه حتى يتمكن الأهل من إثابة الأنماط السلوكية لأطفالهم ومساعدتهم في بناء ثقتهم بأنفسهم وتحسين عاداتهم الدراسية، فإذا لم تقم المدرسة بما سبق فإنها تكون مصدراً القلق أبنائها من التلاميذ.
وتقع على كاهل الإدارة المدرسية مسؤولية إعلام الأهل عن الطرق التي يتبعها كل معلم في الاتصال معهم حول تقدم أطفالهم، ويجب تشجيع الآباء كي يثبتوا الأداء الجيد حتى يوفروا مناخاً تعليمياً إيجابياً.
وهناك عوامل أخرى مثل المادة الدراسية وطريقة التدريس والتي ينظر إليها التلاميذ بنسب متفاوتة.
إجراءات عملية لتخفيف قلق الامتحان:
جون شيودو مدير الخدمات الميدانية في جامعة كلاريون في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة قدم عشر قواعد بعد أن قام بتجربتها على مدى 13 عاماً حتى أصبح مقتنعاً بأن استعمال هذه القواعد يساهم في صحة التلاميذ ومن لهم علاقة بشؤون الطلاب ورفاهيتهم.
ويمكن تلخيص القواعد العشر فيما يلي:
1- مراجعة الإطار العام للامتحان (قبل الامتحان): يتوقع من المدرس أن يخبر الصف عن موعد الامتحانات قبل فترة مناسبة من الاختبار وعن الموضوعات التي سيشملها الامتحان، وأهمية كل موضوع والموضوعات التي لا تدخل في الامتحان
2 - استخدام الاختبارات التجريبية والتدريبية: يتوقع من المدرس إجراء الاختبار التجريبي أو التدريبي في ظروف مشابهة للامتحان ليجعل الطلبة يألفون المعلم والأسلوب اللغوي للفاحص "المعلم" كما أنها تعطي فرصة للطلبة لتوضيح ما قد يكون غامضاً لديهم، ويجب إعطاء عينة من الإجابات ، إذ أنها تبين للتلاميذ مكونات الجواب الصحيح والنقاط المفتاحية وكيفية تنظيم مقالة ما.
3 - يتوقع من المعلم أن يكون واضحاً حول الوقت المحدد: وذلك من خلال إعلام التلاميذ مسبقاً عما إذا كان الامتحان سيأخذ كل وقت الحصة أو جزءاً منها أو أكثر.
4 - الإعلان عن المواد التي يحتاجها الطلبة والوسائل المسموح باستعمالها: دع التلاميذ يعرفون ما إذا كان ثمة حاجة لإحضار أوراق للكتابة أم أنهم سيزودون بالأوراق اللازمة، كن واضحاً حول ما يسمح لهم إحضاره معهم بالضبط.
5 - مراجعة طريقة التصحيح: اشرح قيمة كل جزء من الامتحان وكيف يتم تصحيح المقالات والمشروعات وما هي القيمة النسبية لكل امتحان ولكل سؤال فيه.
6 - مراجعة السياسات المتعلقة بامتحانات الإكمال والإعادة: بين الأسباب المشروعة للغياب عن الامتحان، بين متى يستطيع الطلبة تقديم امتحان الإكمال وبين الإجراءات التي ستتبع بالنسبة للذين يتقدمون للامتحان مرة أخرى.
7 - تقديم المساعدة في الدراسة وذلك من خلال: مراجعة المقرر والأعمال المنزلية قبل الامتحان بأيام، تطوير مهارات الدراسة ومهارات الاستعداد للامتحان وتقديم أدلة للدراسة تركز انتباه الطلبة على الجوانب المفتاحية.
8 - إعطاء الفرصة لأسئلة آخر لحظة: يأتي بعض الطلبة دائماً بسؤال آخر لحظة قبل الامتحان لذلك يجب إعطاء وقت محدد قبيل البدء بالامتحان للإجابة على مثل هذه الأسئلة.
9 - إرشاد الطلبة إلى طرق تناول الامتحان: مراجعة الأسئلة كلها قبل البدء بالإجابة، تم تخطيط الوقت لكل سؤال والتأكد من فهم التعليمات وبعد ذلك البدء بالأسئلة التي يتأكد من أن الطلبة يتمكنون من إجابتها.
10 - إرشاد الطلبة إلى كيفية التعامل مع أسئلة الامتحان: الاسترخاء أولاً والتركيز وعدم التشتت في أثناء قراءة الأسئلة، قراءة الأسئلة، والتمعن فيها لأكثر من مرة واختيار أسهلها للإجابة عنها.
وهذه مجموعة من الأفكار المفيدة التي يمكن للمعلمين إرشاد التلاميذ على اتباعها يوم الامتحان: • لا تكثر من شرب المثيرات قبل الامتحان لأنها تزيد الإجهاد.
• تجنب الأكل على الأقل ساعتين قبل الامتحان ويفضل تناول وجبة خفيفة، لأنه حين تناول وجبة كاملة يندفع الدم من الدماغ إلى الجهاز الهضمي
وهذا يبطئ المقدرة على استرجاع المعلومات.
• ارتدي ملابس مريحة لأنها تشعرك بالراحة أثناء عملية الامتحان.
• جهز نفسك للامتحان وعندما تشعر بالتوتر، خذ قسطاً من الراحة، اغمض عينيك وتصور نفسك في مكان مريح تفضله، وعندما تفتح عينيك ركز
على الامتحان مرة أخرى.
• اقرأ الإرشادات والأسئلة بدقة، اقرأ الأسئلة كما هي وليس كما تريدها أن تكون.
• أدر وقت الامتحان بحكمة. انظر إلى كل الاختبار ثم اعد إستراتيجيتك الهجومية وحدد أي الأسئلة التي ستبدأ بها.
• ابحث عن مفاتيح الأسئلة، دائماً يكون هناك لمحات عن الإجابة.
• احترس من الأسئلة الخادعة مثلاً الأسئلة التي تحتوي على نفي مضاعف يمكن أن تكون خادعة.
• تذكر بأن إجابة الأسئلة المقالية يمكن أن تكون صعبة إذا لم توضع خطة للإجابة عليها.
• تدرب وتدرب وتدرب على عينة اختبارات لأنها تساعدك على توقع ما يحتويه الاختبار.
لا شك أن موضوع التحصيل الدراسي يحظى باهتمام كبير، ونتيجة لهذا الاهتمام كان البحث في العوامل المهمة التي تؤثر في تحصيل الطلبة من الأمور الهامة التي شغلت التربويين ومن ضمنها قلق الامتحان. لذلك يسعدنا أن نضع هذه المجموعة من التوصيات والأفكار بين يدي المعلمين والمديرين والطلاب وأولياء الأمور لتطبيقها للمساعدة في تخفيف قلق التلاميذ من الامتحان كي يتضمن تحصيلاً أكاديمياً ذا نوعية لطلابنا.
مع الدعاء للجميع بالنجاح والتوفيق
:rose: ..