3aSh8 aLnsar
01-29-2012, 09:00 AM
هي لحظـات في هـذه الحـيــاة
يمـلــؤنــا فيــها الحــزن
و تتـشــبع بــه كــل خـلايـا الجــسـد
لــ نتـنفــسه .. و نــأكـــله ... و نـشــربـه
نــنــام عـليــه و نـلـتحـف بــه
و تـتـشــح ذاكــرتنا بالســواد
فـلا نشـعر بـشئ ســواه
نــهرع إلي أقـلامـنــا
لنسـجــل هذا النـزف الجـاثـم في أنحــاء الجـســد
بـنــشـوة انتصار لتـخـلـيــد الحـدث
و تـصبـح الـســعـادة حيـنـها كـلمــه لا نسـتشـعــرهـا
نـنـكــر حــروفـها
نـســتـغـرب وجــودهــا
قـد نـتـذكــرهـا ...
كـســراب نـركـض إليـه فـيخـتـفـي
و عـنـدمــا يـمـلؤ الـفـرح جـوانـبـنــا
و تـطـرق الســعادة و البـهـجــة أبواب الحـيــاة
فأنـنــا لا نـمـتلئ ... و لا نـتــشـبع
و نـتــرك دائـما حـيــزا بـداخـلـنــا للـطـوارئ
مـسـتــعد لاسـتـقـبال أي شــرارة حــزن
تطــل من أصــغر نـافــذة .. و بســرعـة البـرق
نســتقـبـلها بـكــل وجــل و احترام
فـ تـنــسـاب مـشــاعـر الفــرح سـريـعا
كـالمـاء من بيـن الأصــابع
و نــادرا مــا نجـد الوقـت للكتـابـة عنـها
و إن فـعـلنـا .. فـدومــا بـعد رحيــل اللحظـة
حيـن نحــاول استـحـضــار ذكــراهـا أو تخـيـلها
قـليـلون هـم مـن تسـتـوطن السـعادة الحـقـيقــية أنـفـســهم
و مـهمــا مـرت بـهم الظـروف فـهـم يعيـشــونـها حـقـيقـة و واقــع
و يرسـمــون ابـتـســامة حـقـيقــية عـلي وجـوهــهم
و يحــولـون الحــزن إلي فـــرح دائــم
حــقـا قـلـيــلون هــم من يـسـتطيـعــون فـعل ذلـك فـــعلا !!!
ســـؤالي
أطــرحـة للجـميـــع هنـــا ....
أيــهمــا يســـتوطـن مشــاعـرنــا و دواخــلـنــا أكثــر ....
الـســــعـادة ؟؟؟
أم الـحـــزن ؟؟؟
مــع أمـنــيــاتي لكــم أن تـــنيــر الســعادة دومــا طـريــق حـيــاتـكم
يمـلــؤنــا فيــها الحــزن
و تتـشــبع بــه كــل خـلايـا الجــسـد
لــ نتـنفــسه .. و نــأكـــله ... و نـشــربـه
نــنــام عـليــه و نـلـتحـف بــه
و تـتـشــح ذاكــرتنا بالســواد
فـلا نشـعر بـشئ ســواه
نــهرع إلي أقـلامـنــا
لنسـجــل هذا النـزف الجـاثـم في أنحــاء الجـســد
بـنــشـوة انتصار لتـخـلـيــد الحـدث
و تـصبـح الـســعـادة حيـنـها كـلمــه لا نسـتشـعــرهـا
نـنـكــر حــروفـها
نـســتـغـرب وجــودهــا
قـد نـتـذكــرهـا ...
كـســراب نـركـض إليـه فـيخـتـفـي
و عـنـدمــا يـمـلؤ الـفـرح جـوانـبـنــا
و تـطـرق الســعادة و البـهـجــة أبواب الحـيــاة
فأنـنــا لا نـمـتلئ ... و لا نـتــشـبع
و نـتــرك دائـما حـيــزا بـداخـلـنــا للـطـوارئ
مـسـتــعد لاسـتـقـبال أي شــرارة حــزن
تطــل من أصــغر نـافــذة .. و بســرعـة البـرق
نســتقـبـلها بـكــل وجــل و احترام
فـ تـنــسـاب مـشــاعـر الفــرح سـريـعا
كـالمـاء من بيـن الأصــابع
و نــادرا مــا نجـد الوقـت للكتـابـة عنـها
و إن فـعـلنـا .. فـدومــا بـعد رحيــل اللحظـة
حيـن نحــاول استـحـضــار ذكــراهـا أو تخـيـلها
قـليـلون هـم مـن تسـتـوطن السـعادة الحـقـيقــية أنـفـســهم
و مـهمــا مـرت بـهم الظـروف فـهـم يعيـشــونـها حـقـيقـة و واقــع
و يرسـمــون ابـتـســامة حـقـيقــية عـلي وجـوهــهم
و يحــولـون الحــزن إلي فـــرح دائــم
حــقـا قـلـيــلون هــم من يـسـتطيـعــون فـعل ذلـك فـــعلا !!!
ســـؤالي
أطــرحـة للجـميـــع هنـــا ....
أيــهمــا يســـتوطـن مشــاعـرنــا و دواخــلـنــا أكثــر ....
الـســــعـادة ؟؟؟
أم الـحـــزن ؟؟؟
مــع أمـنــيــاتي لكــم أن تـــنيــر الســعادة دومــا طـريــق حـيــاتـكم