alinazar
12-29-2011, 11:35 PM
http://www8.0zz0.com/2011/12/11/10/498030049.jpg (http://www.monms.com/vb)
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه واعوذ بالله من شرور انفسنا وسيأت اعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يظلل فلا هادي له اما بعد :
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وصحبه وسلم )((أرايتم لو ان نهرا بباب احدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى منه شي؟قالو :لايبقى من درنه شي !::قال :فذلك مثل الصلاوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا )).وقال تعالى [ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا] وقال الباري عز وجل [ان الصلاة تنهى عن الفحشأء والمنكر] .
ان الصلاة تعتبر عمود الدين .وهي كذلك لأنها جعلت الحد الفاصل بين الاسلام والكفر .لمكانتها السامية العظيمة لإاهميتها عند الله (سبحانه وتعالى)ورسوله ولجلال قدرها امرنا الله تبارك وتعالى بالمحافظة عليها وقد جعلها الله عز وجل طريق الفوز والفلاح والسعاده والنجاح في العاجل والاجل بقوله عز وجل [قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ]والصلاة الكاملة المبنية على الخشوع والخضوع تنير القلب وتهذب النفس وتعلم العبد اداب العبودية .بما تغرسه في قلب صاحبها من جلال الله وعظمته
.وانها لتملي المرء وتجعله بمكارم الاخلاق لتأثيرها العظيم على نفسية المسلم فتنشيء منه مؤمنأ .
1. حسن الخلق
2.صادقأ
3. امينا
4.قانعا
5.وفيا
6.حليما
7.متواضعا
8.عادلا
9. محسنا
وهي تسمو بصاحبها وتوجهه الى الله وحده فتكثر مراقبته لله عز وجل وخشيته منه حتى تعلو بذلك همته وتزكو نفسه من :
1.الكذب
2. الخيانة
3.الشر
4.الغدر
5 الغضب
6.التكبر
7.البغي
8.العدوان
9.الدناءه
10.الفسوق
11.العصيان
وبذلك يحقق قوله تعالى [ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .ولذكر الله اكبر .والله يعلم ما تصنعون ] فأذا كان المسلم كذلك كانت لصلاته صورة وروح .فصورتها عبادة .وروحها عبادة القلب .وهي رياضة روحية ومدنية.يشرق قلب المؤمن ووجهه بالأنوار الالهية المقدسةوتسمو بها روحه وهي الصلة بين العبد وربه. واقامتها من اكبر علامات الايمان واعظم شعأر الدين .واظهر ايات الشكر لله على نعمة التي لاتحصى . واضاعتها انقطاع عن الله عز وجل .وحرمان من رحمته .
وفيض من نعمه وجزيل احسانه . وجحود لفضله تعالى وألائه .
والصلاة هي الدواء الشافي من امراض القلوب وفساد النفوس .والنور المزيل لظلمات الذنوب والاثام .
فيا اخي المؤمن ان الله عز وجل غفور رحيم وواسع المغفرة وسعت رحمته السموات والارض ومن فيهن .وكرمه لا ينفذ .بل قطرة من بحر جوده تعالى تكفي لأن تغمر الناس بفيض من الخيرات والنعم .
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه واعوذ بالله من شرور انفسنا وسيأت اعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يظلل فلا هادي له اما بعد :
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وصحبه وسلم )((أرايتم لو ان نهرا بباب احدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى منه شي؟قالو :لايبقى من درنه شي !::قال :فذلك مثل الصلاوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا )).وقال تعالى [ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا] وقال الباري عز وجل [ان الصلاة تنهى عن الفحشأء والمنكر] .
ان الصلاة تعتبر عمود الدين .وهي كذلك لأنها جعلت الحد الفاصل بين الاسلام والكفر .لمكانتها السامية العظيمة لإاهميتها عند الله (سبحانه وتعالى)ورسوله ولجلال قدرها امرنا الله تبارك وتعالى بالمحافظة عليها وقد جعلها الله عز وجل طريق الفوز والفلاح والسعاده والنجاح في العاجل والاجل بقوله عز وجل [قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ]والصلاة الكاملة المبنية على الخشوع والخضوع تنير القلب وتهذب النفس وتعلم العبد اداب العبودية .بما تغرسه في قلب صاحبها من جلال الله وعظمته
.وانها لتملي المرء وتجعله بمكارم الاخلاق لتأثيرها العظيم على نفسية المسلم فتنشيء منه مؤمنأ .
1. حسن الخلق
2.صادقأ
3. امينا
4.قانعا
5.وفيا
6.حليما
7.متواضعا
8.عادلا
9. محسنا
وهي تسمو بصاحبها وتوجهه الى الله وحده فتكثر مراقبته لله عز وجل وخشيته منه حتى تعلو بذلك همته وتزكو نفسه من :
1.الكذب
2. الخيانة
3.الشر
4.الغدر
5 الغضب
6.التكبر
7.البغي
8.العدوان
9.الدناءه
10.الفسوق
11.العصيان
وبذلك يحقق قوله تعالى [ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .ولذكر الله اكبر .والله يعلم ما تصنعون ] فأذا كان المسلم كذلك كانت لصلاته صورة وروح .فصورتها عبادة .وروحها عبادة القلب .وهي رياضة روحية ومدنية.يشرق قلب المؤمن ووجهه بالأنوار الالهية المقدسةوتسمو بها روحه وهي الصلة بين العبد وربه. واقامتها من اكبر علامات الايمان واعظم شعأر الدين .واظهر ايات الشكر لله على نعمة التي لاتحصى . واضاعتها انقطاع عن الله عز وجل .وحرمان من رحمته .
وفيض من نعمه وجزيل احسانه . وجحود لفضله تعالى وألائه .
والصلاة هي الدواء الشافي من امراض القلوب وفساد النفوس .والنور المزيل لظلمات الذنوب والاثام .
فيا اخي المؤمن ان الله عز وجل غفور رحيم وواسع المغفرة وسعت رحمته السموات والارض ومن فيهن .وكرمه لا ينفذ .بل قطرة من بحر جوده تعالى تكفي لأن تغمر الناس بفيض من الخيرات والنعم .