مشاهدة النسخة كاملة : قصة في منتهى الجمــال
القوة الغامضة
12-08-2011, 10:31 PM
و لعلها درس مهم من دروس الحياة :schmoll::schmoll:
في كيفية المضي قدما و عدم الإستسلام أبدا
كــــان هناك
مزارع لاحظ أن محصول الجزر في مزرعته ينقص شيئاً فشيئاً
فقرر أن يراقب ليلاً لكي يعرف من الذي يسرق المحصول
و إذا بقطيع من الأرانب يهجم واحداً تلو الآخر على المحصول و يأكلون منه
إلى أن قضوا على أكثر الإنتاج من الجزر
فقرر أن يعمل لهم مكيدة و يصطادهم بها
و فعلاً نجح في خطته و أمسك بهم جميعا ثم فكر كيف يعاقبهم
أوصله تفكيره إلى قلع أسنانهم لكي لايستطيعوا أكل أي شيء من المحصول أو غيره
و فعلاً تم قلع الأسنان
ثم تركهم وعاد هو أدراجه يستريح من هذا العناء
بعد يوم يدخل المزرعة فيرى الجزر مأكول !!فجن جنونه
انتظر إلى الليل و انتظر إلى أن جاء أرنب يمشي بتخفي
إلى أن وصل قرب المزرعة أمسكه المزارع بشدة وسأله
من الذي أكل الجزر؟؟
فقال الأرنب
نحن
فدهش المزارع وسأله وكيف ذلك وقد قلعت لكم كل أسنانكم؟؟؟
فأجابه الأرنب الواثق بكل حزم
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
عثرناه عثير و ثربناه:a575f059f95cc9160e9:a575f059f95cc9160e9
القوة الغامضة
12-08-2011, 10:33 PM
قصه قصيرة جننت كل من قرأها :x11::x11:
____________ _________ _________ _________ _
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا جايبه لكم قصه تجنن الواحد الصراحه اتركم مع القصه
كان هناك رجل يريد أن ينتحر فأوقفه رجل كبير بالسن وقال له:
لماذا تريد أن تنتحر..؟
فقال مشكلة عائلية معقدة..
فقال الشايب: لاتوجد مشكلة دون حل ، ماهي ؟
فقال الرجل: تزوجت سيدة أرملة ولها بنت وعندما شاهدها أبي
أراد أن يتزوج بنت زوجتي الأرملة فأصبح أبي زوج بنتي
وأصبحت أنا رحماً لأبي وعندما وضعت زوجتي صار الولد حفيد أبوي
وبما أن ولدي هو أخو زوجة أبوي التي هي بمثابة خالتي
وصار ابني أيضاً خالي
وعندما وضعت زوجة أبي ولداً صار أخي من أبي
وفي نفس الوقت حفيدي
لأنه حفيد زوجتي من بنتها .......
وبما أن زوجتي صارت جدة أخي فهي بالتالي جدتي
وأنا حفيدها
وكذا أُصبح زوج جدتي وحفيدها ولأنها جدة
أخي فأنا أُصبح جد أخي وفي نفس الوقت
أصبح جد نفسي وحفيد نفسي ..
وهنا قاطعه الشايب
وقال له: قف لابارك الله فيك ولا في أبوك هيا بنا ننتحر معا
تقبلــــــوووووااااتحياتي..
:x11::x11:
القوة الغامضة
12-08-2011, 10:36 PM
["أجمل قصة قصيرة ادخل وشف ؟:shade::shade:
مرحبا
قصه قراتها في وحبيت انقلها لكم
وهي كالتالي
مهاجر عربي قديم يعيش في امريكا رغب ان يزرع البطاطس في حديقة منزله
ولكنه لا يستطيع لكبر سنه فارسل لابنه الذي يدرس في باريس عبر البريد
الالكتروني هذه الرسالة
ابني الحبيب احمد
تمنيت ان تكون معي الآن وتساعدني في حرث الحديقة لكي ازرع البطاطس
فليس عندي من يساعدني
وفي اليوم التالي استلم الأب الرسالة التالية
ابي العزيز
أرجوك إياك ان تحرث الحديقة لإني أخفيت فيها شيئا مهما إذا رجعت سأخبرك
ما هو ابنك احمد
لم تمض ساعة على الرسالة وإذ برجال اف بي آي والاستخبارات
والجيش يحاصرون المنزل ويحفرونه شبرا شبرا فلما لم يجدوا شيئا
غادروا المنزل.
وصلت رسالة للأب من ابنه في اليوم التالي
أبي العزيز
ارجو ان تكون الأرض قد حرثت بشكل جيد
فهذا ما استطعت ان اساعدك به وانا في باريس واذا احتجت لشيء
اخر اخبرني وسامحني على التقصير
ابنك احمد:shade::shade::shade:
ظل ساسكي
12-08-2011, 10:37 PM
ههههههههههههههه
القصتين مرة تضحك
لكن قصة الارانب ضحكتني اكثر
من جد اصرار ^^
ظل ساسكي
12-08-2011, 10:40 PM
ههههههههههههه
القصة 3 تحفة ^^
شكرا على القصص المسلية
القوة الغامضة
12-08-2011, 10:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...:umnik::umnik::bat:
ما وراء السراب...!
قبل أن يفتح عينيه في صباح العطلة الأسبوعية التي يقتلعها اقتلاعا من حالة التعب المستمر...
دس يده تحت الوسادة...
مرر الأخرى بجانب الفراش الذي يكاد يغطي الأرض...
طلعت زفرة عميقة من الصدر...
لا يكاد يتنفس إلا بصعوبة...
خرج سعال خفيف من شرايين رئته تبحث عن رشفة يفتتح بها مسام عقله التي اعتقد في صحة خطواته...
جلس في مكانه...
فرك عينيه بدت العلبة كأنها منفذا سيوقد من خلاله ما تبقى من رماد الأمس...
زاد يقيه قسوة اليقظة...
مد يده دون تفكير أمسك بالولاعة سلب سيجارة وضعها حيث باب القول لا زال مقفلا...
أشعل واحدة و أخذ نفسا عميقا كأنه يعود إلى الأمس ليستجمع ما راح منه من قوة...
نفث الدخان في الهواء مكونا دوائر تكبر الأولى و تصغر التي من بعدها و كأنه يصنع نفقا في الوقت...
مرر يده على رأسه و كأنه ينفض ما تبقى من النوم من التعب من الكسل...
***************
تذكر الحلاق الذي غاب عنه شهرا بكامله...
تذكر الحمَامَ الذي لا يأتيه بالقوت في آخر الأسبوع...
تذكر حرارته و مشاكسته و هو يبحث عن الجديد من القمح أو الذرة في الصباح الباكر حين يمارس بصحبته على سطح الدور القديم المطل على المدينة بعض التمارين الصباحية...
حين يكون المزاج في أول الشهر على ما يرام...
نظر حوله أواني هنا و كتب هناك جرائد على الطاولة و أخرى قرب المنفضة...
أراد أن ينادي على المنفضة حتى تأتيه لكي يضع أولى رماد يومه فيها...
لم تعره اهتماما كانت من الصنف التقليدي المصنوع من الفخار الملون بأصباغ أصيلة...
حاول أن يجد راحته في مجلسه أحس بدوار يسري من رأسه إلى قدميه...
الساعة تدق الثانية عشرة...
يا إلهي إنه وقت الظهيرة...
***************
كم هو جميل أن يصل الإنسان إلى حد التخمة في النوم...
إنه يوم الراحة...
و فيما سيجد الراحة إن لم يجدها في النوم...؟
اليقظة قاسية في زمن كثرت فيه الحاجات و النفقات و قل فيه الزاد...
اليقظة قاسية في زمن قل فيه الوعي و كثر فيه الجهل...
اليقظة قاسية في زمن لغة الدولار و الأورو و الين و أسواق البورصة...
اليقظة قاسية في زمن كثرت فيه الأقوال و قلت فيه الأفعال...كثرت فيه الحروب و قلت فيه السلم و السلام...كثر فيه الضجيج و اللغو و قلت فيه الحكمة و الصمت...
اليقظة قاسية حين يغيب الصبر على الباقية و يستوطن قلب الإنسان العاجلة...
اليقظة قاسية في زمن أصبح فيه المثل "المجتمع لا يرحم" و " و كن ذئبا قبل أن تأكلك الذئاب" أو "كن سبعا و كل من شئت"...
اليقظة قاسية في زمن لم يتجاوز فيه الإنسان غرائزه إلى غاياته...
***************
دس يديه في جيبه يبحث عن مفتاح قفل لصندوق قديم...
صندوق الادخار كما كانت أمه تسميه يوم كانت تقتصد من النفقات التي كان أبوه يستيقظ لها قبل الفجر بساعات ليعود بعد الظهيرة بساعات حاملا حاجات البيت...
فتح صندوق الادخار لكي يطل على كنزه الذي يعده تقريبا كل أسبوع حتى يدخر مصاريف مشروع الحياة...
مسح بيده على وجهه ليقابل صورتها و قد ملأت عليه الفضاء ببسمتها و هي تودعه مسافرة إلى عامل ناطحات السحاب...حيث يكثر الضباب...و يغيب الإنسان في زحمة الأرقام و الحسابات...
كان بوده لو صنع لها من الآهات منازلا و من دموع الفراق عطرا و من إشارات اليد مراوح تقيها الحر و تهب عليها بنسيم السعادة و الطمأنينة...
لكنها كانت تنظر إليه بازدراء...
كان بالنسبة لأجندتها كورقة احتياط في حالة عودتها إن صادفتها خيبة هناك...
كان يعرف ذلك من حديثها عن لوازم الحياة...
لم تكن لتقنع بالقليل...
كانت ترغب في كل شيء...
و لم يكن لها شيء تستند عليه في معترك الحياة غير ما وهبها الله جل و علا من جمال و فتنة...
كان فتنتها التي ابتلاها الله بها مفتاحا لكل ما تريد...
و لم تكن تبالي لما قاله الله من وصايا و من تذكير...
كان في بعض الأحيان يرغب أن يأتيها بآية حتى تعلم ما هي عليه قبل أن تلقى ربها بفتنتها التي ابتلاها بها...
ثم يعود و يستغفر رب العالمين..
كيف يمكن أن يفكر أن يأتي بشيء هو خاص بالأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام...
فحتى الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام لم تكن لهم القدرة على الإتيان بآية إلا إذا شاء الله ذلك...
كان يعلم علم اليقين أن الهداية بمشيئة الله جل و علا...
فإن لم تنبع من قناعاتها و من أعماقها بشوق في التقوى و برغبة صادقة لكي تخشى ربها فيما تفعل بعباد الله...
كان إعجابها بنفسها قد استحوذ على مراكز القرار في جسدها...
كل ذلك كان يعتصر قلبه في صمت...
و لم يكن يرغب أن يعكر صفو اللحظة التي يتخيلها و قد ارتدت الحجاب و أصبحت في عصمته...كان يتذكر رابعة العدوية و كيف هداها فيدعو لها بطهر الغيب...
كان قد وضع صورتها في محفظته...
كلما فتح المحفظة ليصرف شيئا من لوازم الحياة تذكرها و تذكر وعده بأن يلبي لها كل طلباتها لو وافقت عليه بعد أن تتحلى بالصبر...
شريط الذكريات الذي يمر بسرعة فائقة...
فقد جمع البعض من صوره تحت صورتها كي لا ينسى اللحظات التي قضاها و هي تحكي له عن مصعد في عالم ناطحات السحاب...
كانت تحكي عن الناطحات وكان هو في السحاب ينتظر بسمتها كقطرات الندى تعيد إليه الأمل في الحياة...
كان يبحث عن السراب و كانت وسط تيار لم يستطع بإمكانياته أن يخرجها منه...
لم يخرجه من سرابه إلا صديقه الذي يجاوره في المسكن...
كان منزلا هرما يضم عدة بيوت لسيدة بلغت من العمر شيبة واضحة من تحت ردائها...
كانت مقعدة لا تتحرك إلا على كرسي...
توفي زوجتها و ترك لها معاشا و منزلا تكتري بيوته التي تشبه الفنادق التقليدية للمتزوجين و للعذارى و للشبان على السواء...
كانت تشبه أمه في ملامحها و كان يقضي لها مآربها و لم تكن تعاتبه إذا تأخر عنها في واجب السكن...
كانت لديها بنت في ربيع العمر و كان تريدها زوجة له لما عرفت عنه من الاستقامة لولا السجائر التي تنخر صدره و صحته و جيبه...
قفز من مكانه بثياب عمله...
فثياب العمل هي ثياب النوم ما عدا قميصا و سروالا كان يحتفظ بهما حين يخرج صحبة الأصدقاء إلى المقهى ليشاهد التلفاز ذو الشاشة العريضة ليستمتع بفيلم أو بمبارية من مباريات كرة القدم أو ببعض البرامج التي تتناول الأوضاع العربية و الدولية على السواء...
أما الأغاني فكانت لا تزيده إلا ألما بكلماتها و بصورها الخليعة...
إلا من رحم ربي ممن يخاطبون الذوق الجمالي في الإنسان وليس الغريزي...
***************
فتح الباب و مع التحية الصباحية ناوله صاحبه رسالة من الرسائل التي تختلف في شكلها عن رسائل الوطن...
كانت لها خطوط حمراء و زرقاء تزين جوانب الظرف البريدي تمييزا لها عن الآتية من داخل الوطن...
قال له:إنها رسالة من الخارج...
لكن ليس عليها عنوان المرسل...
نفث من السيجارة التي أوشكت على الانطفاء نفسا جعل نارها تشتعل و يتساقط بعض الرماد مكونا علامات استفهام لم تتضح أجوبتها حتى بعد إشعال سيجارة ثانية من الأولى...
فتح الرسالة فإذا برائحة يعرفها كما يعرف اسمه سرت في فضاء البيت فامتلأ صدره بالأمل و علت دقات قلبه...
ارتسمت على وجهه علامات الفرحة بحجم الكون...
بسمته ازدادت إشراقا...
وجنتاه احمرتا و أنفاسه تزايدت حدتها...
حتى سأله الصديق:بالله عليك قل لي ما الخبر و شاركني الفرحة...؟
ما كاد ينتهي من قراءة آخر سطر حتى وضع رأسه بين يديه و تنهد تنهيدة عميقة و أطلق زفيرا بآهات حملت كل واحدة من الحوقلة ما لا يخفف آلامها إلا العليم بذات الصدور...
"إنها رسالة من إحدى الجامعات وصلت في غير موعدها...
إنهم سجلوا مكاني أحد ثاني و تأسفوا على التأخير..."
في تلك اللحظة سمع من يطرق الباب...
فإذا بنفس الرائحة الطبية تتسلل من ثقوب الباب...
قالت له على استحياء: إذا خرجت إلى المقهى اترك لي المفتاح في محله حتى أنظف لك المكان...
عاد من سرابه إلى الواقع و خرج و هو يدندن صحبة صديقه...:bat:
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2024