مــأساة صديقان <<الفصل الثاني

[ظل ساسكي]

http://up.arabseyes.com/uploads/21_11_1113218712241.gif


شاهدتم في الفصل الاول :

الحوار الذي دار بين عامر وجهاد

نتج عنه :

غدر عامر بجهاد

طعن عامر تيم بسكين في صدره

اضرام النار في المكان

استيقاظ تيم بعد ان تم علاجه في المشفى

لغز اختفاء جثة جهاد

تخفي تيم و اصراره على الانتقام من عامر


وفي الاخير :

تمكن تيم من العثور اخيرا على عامر وعصابته

فما الذي سيحصل في هذا الفصل !!؟


الفصل الثاني :
البارت 1:




حان الوقت انها الساعة 12 عشر بعد منتصف الليل ,مضيت قُدماً نحو مرفأ الشاطيء

كان الضباب كثيفاً في تلك الليلة ,تابعت سيري حتى رأيت شخصاً يحمل في يده مصباح ,كانت هذه اشارة لي بأنهم هم

لقد اتيت اليهم ,بضع خطوات تفصلني عن عامر ,كيف سأتصرف عندما تقع عيني عليه؟

لا لا تتهور ليس الان

تقابلت مع ليث كان يلوح بيديه عندما رأني مُقدما عليهم لا ادري لما كان سعيداًهل لأنني سأنضم اليهم ام انه يخفي شيئاً خلف تلك الابتسامة ؟

تفاجئت عندما وصلت ,لا أحد هنا

اين هيه عصابتهم

ليث فقط !اين هو عامر اين ماجئت من اجله ؟

سألت ليثاً عن بقية الشباب ولماذا لم يأتو معك

واين هو قائدكم ؟؟

فضحك ليث كعادته قائلاً:بأنه لاداعي لمجيئهم عامر فقط هو الذي بيده القرار اقصد بشأن انضمامك الينا

فقلت له عامر ولكن هل هو هنا

اخذت التفت يميناً وشمالاً

الضباب حولي ,بالكاد استطيع رؤية ليث

اين انت !هيا اخرج ,تردد هذا في نفسي مراراً حتى !!!

تحدث احدهم ,كان واقفاً خلفي قائلا :

قُلي ياليث ,هل هذا هو من اراد الانضمام لنا ؟

فاستدرت بسرعة لأراه !

نعم هذا الصوت لا شك انه عامر

نظرت اليه طويلا ًكنت أرمقه بنظرات حاقدة محاولاً كضم غيضي فقاتل جهاد هاهو ذا امامي .

فنظر الي بنفس النظرة قائلاً:

مابك ؟لما تحدق بي هكذا

فابتسمت بتحدي واخبرته :

هذا بسبب ما سمعته عنك ,كنت متشوقاً للانظمام اليكم ولقائك وهاقد أتت اللحظة

ماهو رأيك اذاً؟

فقال ليث لعامر :انه فتى قوي لن تخسر شيء ان وافقت

هيه عامر فيما تفكر ؟

فرد عليه عامر وهو يقول :

لما لا لست امانع !

لكن بعد ان تنزع هذه الضمادات عن وجهك ؟

صمت ليث واختفت تلك الابتسامة عن ملامحه .

اما انا فقد تفاجئت لم اكن اظن انه سيطلب هذا الطلب ؟

انزع الضمادات !!

هذا الذي لم احسب حساباً له ؟

بمجرد نزعي اياه سيُكشف كل شيء

تلك الجروح لن تخفي ما أُخبئه !!

فجأة بعد ان ساد الصمت المكان ...

أخرج ليث مسدسه من جيب سترته !

لابد انه سيهددني به حتى افعل ماطلبه عامر

يالي من غبي !

كيف لم الاحظ هذا ؟

لقد كان ليث بشك بي منذ اول مرة التقيته فيها

لابد انه اخبر عامر بكل شيء ؟

اهي النهاية ..

هل سأقتل هنا .سأقتل قبل ان احقق انتقامي

هذا لايمكن ..

لكن ؟لحظة مالذي يحدث

اصابتني الدهشة !!

ان ليث لا يوجه مسدسه الي

انه يوجه صوب عامر !!

لكن لماذا ؟؟؟



تابعوا ما سيحصل في البارت 2
ان شاء الله

[احمد هارى]

جميلة تسلم اصابعك

[ظل ساسكي]

التكملة

بارت 2:

اخرج ليث مسدسه من جيبه !!

اهي نهايتي ؟؟

لكن مهلا انه يصوبه نحو عامر

لكن لماذا !!

تحدث عامر بحزم قائلا:

ليث لما هذا التصرف

فقال ليث :

هيه ليس من الجيد ان تجعله ينزع الضمادات

أتريد ان تقتل متعتي

تنهد عامر بعد ان اغمض عينيه قائلا:

فهمت

انت حق غريب

بالرغم من كونك قريب مني

غير انني لم استطع فهم ماتفكر به

تصرفاتك هذه اشبه بالجنون

كان ليث غاضب جدا وعندما رأيتهما احسست بأنهما سيتقاتلان

لا اظن انه جاد فيما قاله

متعته ؟في ماذا ؟

ربما هو متشوق ليعرف من اكون او ربما يسعى لقتالي منفردا

لا لا الامر اعمق من ان افهمه

حدسي يخبرني بأن هذا الشخص أشر من عامر نفسه

فهو يضحك فجأة ,,ويغضب في لحظة

وضع ليث يده على كتفي وقال :

اطمئن لن يعرف احد حقيقتك

انت لغز غامض وستبقى كذلك الى اجل ليس ببعيد

انت الان واحد منا

اليس كذلك ياعامر

كنت انظر الى عامر وهو ينظر الي وكأنه لايزال شاكاً بي

قال كلمة ثم انصرف

صرت الان واحد منهم

مضى هذا الامر ولم يكتشف احد حقيقتي

وحينما كنت على وشك ان اذهب ايضا

شد ليث بيدي وقال تعال سأوريك شيء سيعجبك

مازلت استغرب من هذا الفتى فهو يضحك معي دوما وكأنني صديق له

من المقلق ان اكون مع امثاله

مشينا طويلا في الضباب وانا اتسأل الى اين نحن متجهان وماهو الشيء الذي يريد مني رؤيته

وصلنا الى منزل في وسط المدينة

كان مهترأً وكأنه مهجور

سألته اهذا منزلك وقال لي نعم

سحبت يدي من يده واعتذرت منه قائلا :

لقد تأخرت ويجب ان اذهب

لكنه اصر على بقائي ليوريني ماجئت من اجله

قال انه سيعرفني على شخص يسكن معه

شعرت بالضجر منه وكنت مرغما على مصاحبته

وما حاجتي انا بهذا

لست مهتم بمعرفة احد

دخلت الى منزله ,كان الغبار يملىء المكان

دخل هو الى غرفة ما

وقال لي بان انتظر قليلا

المكان هاديء مؤكد انهما يعيشان هنا بمفردهما

تذكرت جهاد في هذه اللحظة هذا المكان يذكرني به

ان حياته تشبه حياتي

اتى ليث وقال :

اعرفك على صديقي

هو ايضا يشبهك

فتى قوي مثلنا

رأيته وانا مصدوم لما ارى


انتفض جسدي ,وانهارت دموعي فرحا قائلا:

جهاد

لا لا اصدق انت حي لم تمت !!

اسرعت اليه وعانقته

وانا ابكي واتسأل كيف نجى من الحريق ؟؟

كان ليث واقفا حائرا فيما يراه وهو يقول :

لم اكن اعلم انكما تعرفان بعضكما

هيه علاء اهو احد اقاربك ؟

تجاهلت كلام ليث

جهاد حي انه امامي حمد لله

اخيرا انزاح همي

مسحت دموعي لكنني كنت اشعر بشعور غريب

جهاد يحدق بي بلا مبالاه وكأنه لا يعرفني مطلقا

قلت له :

جهاد مابك ؟

مؤكد انك لم تتعرفي علي

هذا انا

وعندما كنت على وشك نطق اسمي

قال جهاد:

ليث من يكون هذا

اهو فرد جديد في عصابتنا

تراجعت للخلف

مالذي قاله

جهاد انت واحد منهم

هناك خطأ ما

امسك جهاد بمعصمي بقوة قائلا:

لا تحاول الاقتراب مني مرة اخرى والا قتلتك

انا مغادر عامر ينتظرني هناك

وقفت مذهولا

لا اعلم مالذي يجري من حولي

في لحظة ظهر جهاد وفي لحظة انقلب كل شيء

جهاد وعامر في عصابة واحدة واي عصابة تلك التي حذرني جهاد منها مراراً!!!

لا يمكن ان يكون هذا الشخص جهاد

جهاد هناك في ذاك المكان الذي اندلع فيه الحريق

لقد كان ممداً هناك بلا حركة

كان جثة هامدة غارقة في دمائها

كيف

كيف

ماذا حدث

مالذي جرى


لا يمكن ان اصدق مارأيته لتوي

ان كان هذا حلم

علي ان استيقظ منه


دارت تساؤلات كثيرة في داخلي

ايقنت ان هذا ليس حلم بل حقيقة


يبدو انه هناك اشياء كثيرة قد حصلت


تابعوا الاحداث القادمة
ان شاء الله

[ظل ساسكي]

جهاد :هيه عامر لا لم تقل لي بأن هناك فرد جديد في عصابتنا

عامر:لا تشغل نفسك بهذه التفاهات .مجرد فتى وان لم ينفع سنتسلى به

جهاد :ما رأيك ؟اذاً هل نكمل عمل البارحة

عامر:تريث ياصديقي كادت الشرطة ان تقبض علينا لولا هروبنا في آخر لحظة

جهاد :يال جبنك اما تزال خائف منهم دعني اتولى امرهم صدقني سأقتلهم بسهولة

عامر:جهاد انسيت على ماذا اتفقنا نحن لا نريد التورط مع الحكومة عملنا يقتصر في التخريب والسرقة فقط

جهاد :لا يعجبني كلامك ابداً لكن لا مشكلة ان الحقنا بعض الضرر

عامر:ههههه افعل ماشئت ""لا اتخيل يوما بأنني سأعمل يداً واحدة مع جهاد هه الاحمق لن اتخلص منه فهو يبدو مفيداً لي ""



وفي منزل ليث:

علاء:هيا اخبرني بسرعة الى اين هما ذاهبان مالذي يخطط له عامر هذه الليلة

ليث :رويدك يافتى لم يحن دورنا .أجل حماستك الى ان تحين الفرصة

علاء:صدقاً ياليث لا تمتحن صبري والا

ليث:حسنا حسنا سأقدر رغبتك الجادة في العمل معنا لذلك هيا الى حيث الحفلة

علاء:لست مطمئنا .مالذي ينوون فعله ؟؟

[ظل ساسكي]

علاء في نفسه:ماذا حدث مع جهاد ياترى !أمن المعقول ان يصبح في صف واحد مع عامر وهو الذي لطالما حذرني منه ؟لماذا تغير وصار بهذا الشكل

سألت ليث عن كيفية التقائهم به فحدثني بالقصة كاملة ..

وانه ظهر امامهم فجأة في احد الممرات

قال ليث بأن عامر كان هلعاً عندما شاهده

والغريب في الامر انه كان فاقدا للذاكرة

تولى عامر امره واخبره بأنه واحد منهم لكنه تعرض لصدمة افقدته الذاكرة

قال عامر لجهاد انه ذراعه اليمنى

اتعلم لقد صدق الفتى قصة عامر المختلقة

وهو من تلك المرة يعمل معنا

لا اخفيك القول هو قوي قوي جدا حتى انا لم استطع هزيمته

هه على الاقل حتى الان

صمت طويلا وانا افكر في كلام ليث

تلك الضربة على رأسه هي سبب فقدانه للذاكرة لقد نزف دما كثيرا

كيف سأجعله يستعيد ذاكرته؟؟

بل كيف سأفصله عن عامر

لقد تغير لم يعد كما كان

لن اسمح بتكرار المأساة

لن اسمح له بأن يؤذي جهاد مرة اخرى

لا ليس مجدداً!!

تداركت خطأي متأخراً في السابق

اما الان فأنا سأخاطر بكل شيء

وسوف اعيدك الى صوابك ولو بالقوة ......




امام تيم تحدي جديد

جهاد انقلب فجأة واصبح شخص اخر

وليث ذاك الذي لا تعرف مايفكر به ؟

وعامر الذي استغل جهاد وليس من المستبعد بأنه سيقتله هذه المرة

تحديات صعبة ومواقف اصعب

من اجل انقاذ صديق سأخاطر بنفسي من اجله.

[Unbreakable Girl]

القصه رووووعه

انتظر التكمل

قاص ممبدع

[ظل ساسكي]

في احد المتاجر ,كان هناك سيل من الدماء

جهاد:لم يكن هذا مسلياً ابداً

عامر :ماذا؟الم تؤذي لتوك اكبر عدد منهم

جهاد :انهم ضعفاء لايعتبر هذا نصرا

عامر:دعك من عنادك مع انني اخبرتك بأن لا تحدث اي ضجةهيا لقد حصلنا على مانريد

جهاد:لما انت مهتم بالاسلحة ؟

عامر:انا أُتاجر بها وابيعها على العصابات الاخرى

خذ هذا انه لك

جهاد:هه انه مسدس من نوع ممتاز لكني لا احتاجه

عامر:ابقيه معك ,لاندري متى نحتاجه

وفي اثناء انشغال عامر وجهاد بالحديث ,يزحف احد الموظفين المصابين ويطلق جهاز الانذار

عامر:تبا لك ايها الوغد فلتمت

جهاد:لو كنت مكانك لما اطلقت النار عليه

عامر:كيف نسيت هذا لقد تسرعت هيا بسرعة لابد ان الشرطة قادمة


وعندما كانا على وشك الخروج من المدخل

الشرطة:قفا مكانكما المكان محاصر

جهاد :ماهي خطتك الان؟

عامر:مستحيل لن ادعهم يقبضون علينا راقب وتعلم

ويطلق عامر طلقتين من مسدسه لتنفجر انابيب اللغاز الموجودة في المتجر وتندلع النيران

جهاد:كان هذا مؤثراً

عامر:هيا بسرعة لنهرب

وعندما وصل علاء وليث وجدو المتجر وقد اشتعلت فيه النيران

علاء:جهاد اين انت

ليث:توقف الى اين تذهب

علاء:اتركني جهاد هناك

ليث:ياغبي الا ترى الشرطة سيمسكون بك

علاء:لايهمني علي انقاذه

ليث:هيه علاء لا تتهور

رئيس الشرطة:هل تمكنتم من العثور عليهم

؟؟:سيدي لم نعثر عليهم في اي مكان

رئيس الشرطة :لا اظن انهم في الداخل
هيا تحركوا واستدعو سيارات الاطفاء

علاء وهو يركض بسرعة ويقتحم النيران ويدخل للمتجر

رئيس الشرطة :ماكان ذلك ؟

؟؟:سيدي انه فتى لقد دخل في النيران

رئيس الشرطة:ماذا فتى ؟هل دخل لينقذ احدهم

ابقوا هنا سأذهب لأخراجه ياله من فتى معتوه

علاء وهو وسط النيران:جهاد اين انت ؟جهاد هل تسمعني اجبني ارجوك

رئيس الشرطة:اخيرا امسكت بك هيا تعال معي سنختنق بالدخان ان بقينا اكثر

علاء :ابتعد لا اريد الخروج علي انقاذه

رئيس الشرطة:تنقذ من ؟لا احد هنا

هل انت مع اولئك الاثنان اللذان اقتحما المتجر

ستأتي معي راغماً

علاء:لا انا لست معهم دعني اذهب

رئيس الشرطة:كل المجرمين يدعون البراءة مؤكد انت واحد منهم

علاء:جهاد ليس هنا يبدو انه تمكن من الهرب

ماهذه الورطة حقا انامتسرع

رئيس الشرطة:خذوه الى القسم سيتم التحقيق معه

ليث :هذا ليس جيدا لقد امسكوا به

سأذهب لأخبر عامر

وفي قسم التحقيق:

رئيس الشرطة:مرت ساعتان وانت مصر على الا تتكلم
اسمع يافتى هذا ليس من مصلحتك

علاء:.............

رئيس الشرطة:للمرة الاخيرة ماهي علاقتك بهم ؟

علاء:..............

رئيس الشرطة :انت لا تريد ان تخبرني اذا

اتريد مني ان اضعك في السجن حتى تتعفن

علاء:انا لست واحد منهم

رئيس الشرطة:حقا !وماذا كنت تفعل هناك هاه؟

علاء:جئت لأنقذ صديق

رئيس الشرطة:صديق ؟هل تتغابى معي ايها الفتى انت تعلم انه قد تم اخلاء جميع من كان هناك
الشخصان الوحيدان اللذان لم نراهما هما اللصان اللذان افتعلى الحريق وسطو على المتجر

علاء في نفسه:لا مستحيل لا يمكن ان يسرق جهاد

مالذي فعلته ؟سحقا لك ياعامر

رئيس الشرطة: لم يقتصر الامر على التخريب والسرقة كان هناك جثة
ناهيك عن المصابين

علاء:جثة !اكان جهاد من قتل .لا لا انه عامر هو من يفعل هذا

رئيس الشرطة:بماذا تتمتم ؟

علاء:صدقني انا لست واحد منهم

رئيس الشرطة:الى متى ستكرر نفس الكلام

علاء وهو يصرخ:الا تفهم قلت لك محال ان اكون معهم .ان لم تصدقني
ابحث في سجل مشفى العاصمة لقد كنت هناك اتلقى العلاج
بسبب احد الحرائق التي من فعل عامر وعصابته

رئيس الشرطة:حسنا سأرى ان كان ماتقوله صحيح





تابعوا ما سيحصل في البارت القادم ان شاء الله:rose:

[ظل ساسكي]

عامر :احدهم قادم .احترس

ليث:هذا انا اخفض مسدسك

عامر:ليث !لما لحقت بنا

ليث:كنت اعلم انني سأجدكما هنا

جهاد:انا سأذهب فقد انتهى الاحتفال

ليث:انتظر هناك امر ربما يهمك

جهاد:وماهو؟

ليث:لقد أمسكوا بعلاء

عامر:ماذا قلت ؟كيف امسكوا به!

ليث:حدث هذا بعد ان ألح علي باللحاق بكما في المتجر

عامر:غبيان لما لم تنفذا الاوامر

ليث:لقد كان متحمساً جداًونفذت رغبته

جهاد:ذاك الفتى .الم اخبرك بأنه غر

كيف وافقت على انضمامه؟

عامر:كنت مخطأً هيه ليث انت تتحمل مسؤلية ماحدث

لديك خياران

اما ان تخلص الفتى من قبضة الشرطة

قبل ان يستجوبوه ويعرفوا منه اسرارنا

او ان تقتله من بعيد

هل فهمت .

ليث:لما انا دائماً

عامر:لأنك عصيت اوامري

ليث:حسناً لكني سأصطحب جهاد معي ,إذ ليس بمقدوري اقتحام مركز الشرطة وحدي

عامر:جهاد ماهو جوابك ؟هل سترافقه؟

جهاد:هيا بنا

ليث:كنت اعلم بأنك لن تتخلى عني انت افضل من عامر بكثير

عامر:أذهبا ولا تعودا إلي بمشكلة اخرى..

وفي قسم التحقيقات:

رئيس الشرطة:هاهو ذا سجلك ,أسمك تيم اذاً

كُتب هنا انك تعرضت لحروق في وجهك

تيم:اجل الا ترى الضمادات

رئيس الشرطة:لا تستعجل سأنزعها اولاً للتأكد

تيم:سأنزعها انا بنفسي

انظر هل صدقت الان

رئيس الشرطة:يالهي !!ماكل هذه الحروق؟؟

تيم بعد ان لف الضمادات على وجهه:هل ستدعني أذهب؟

رئيس الشرطة:ليس بعد

كُتب ايضاً انك تعرضت للطعن بسكين حادة !

تيم:قلت لك اعترضوا طريقي فجأة وتشاجرت معهم وحدث ماحدث

رئيس الشرطة:حقاً!

هكذا تشاجرتم بلا سبب؟

تيم:لا كان هناك سبب

رئيس الشرطة:ماهو؟

تيم:سخرت من واحد منهم فأتوا لينتقمو مني

رئيس الشرطة:ها انت ذا تعود للكذب من جديد

تيم:وماذنبي انا ان لم تصدقني .

رئيس الشرطة:شُفي ذاك الجرح في جسدك

وبقيت آثار الحروق

مكتوب هنا هروبك من المشفى ولم تنتهي فترة علاجك ؟

لماذا هربت أجب ؟

تيم:مللت من البقاء في السرير فقررت الهرب

رئيس الشرطة:لم تحزر

ستعود الان الى المشفى فآثار الحروق التي في وجهك لا تسر من ينظر اليها

تيم:لست اهتم بتك الحروق .أطلقوا سراحي

رئيس الشرطة:ان حياتك ليست برخيصة كما تتصور

لماذا لا تهتم بصحتك وانت مازلت شاب في مقتبل عمرك

تيم:انا لا ارى اي قيمة لحياتي فما زال ذاك الشخص ضائعاً بسببي

رئيس الشرطة:هناك شيء حدث في الماضي وانت تحاول إخفاءه

بُني صمتك هذا يزيد الامر سوأً

نحن نريدك ان تساعدنا للقبض على اولئك المجرمين والحد من جرائمهم

لذلك اخبرنا عن اي شيء تعرفه عنهم

تيم:اخبرتك مراراً لا علاقة لي بهم

رئيس الشرطة:مؤسف حقاً

حاولت مساعدتك بشتى الطرق

تذكر انت من اراد هذا

تيم:ماذا تعني ؟

انا لست لصاً كما تظن

رئيس الشرطة:وجودك في المكان في وقت الحادثة دليل ضدك

ستذهب الان الى المشفى لأكمال العلاج وستكون تحت الحراسة المشددة

تيم:هذا ليس عدلاً ثم انني لا اريد العودة الى المشفى
دعوني هذا ليس وقتكم

رئيس الشرطة:سيُطلق سراحك حالما تنتهي تلك القضية




تابعوا الاحداث القادمة
ان شاء الله

[ظل ساسكي]

وفي المشفى:

الطبيب:اهلا اهلا اخيراً شرفت !

تيم:اتركوني لا اريد البقاء هنا

الطبيب:هيا انزعي هذه الضمادات

الممرضة:حسناً

تيم:آه هذا مؤلم

الطبيب:قلت مؤلم هاه
الان تشعر بالالم ايها المتهور

الممرضة:ايها الطبيب ان الجروح التي في وجهه لن تحتمل التأخير اكثر
يجب اجراء الجراحة بأقرب وقت ممكن

تيم:لا اريد ان تجرو لي الجراحة الا تفهمون

الطبيب:ومن قال ان القرار في يدك
الا ترى كل هذا الجلد المتقشر على وجهك
يجب ان ينتزع هكذا

تيم:توقف انت تؤلمني

الطبيب:بت تشبه الحي الميت بشكلك هذا
ابقى هنا ولا تفكر في الهروب حتى

تيم:يبدو انه لا فائدة
حتى وانا في المشفى وقعت تحت الحراسة المشددة
علي الخروج قبل موعد العملية

وفي الخارج كان هناك شخصان :

جهاد:اهذه هي المشفى

ليث:لماذا نقلوه الى هنا ؟

جهاد :أظنه اصيب
الم تقل بأنه رمى بنفسه في ذاك الحريق

ليث:اجل لكي ينقذك كان مصراً على الدخول
مازلت لا افهم ماهي علاقتك الحقيقية به

جهاد:لست اعرفه ابداً

لندخل لن يشك احد بنا بعد ان غيرنا من مظهرنا

ليث:نحن من الشرطة
دلينا على غرفة المريض علاء رجاء

الممرضة:ارني بطاقتك اذا سمحت

ليث:هاهيه

الممرضة:لا يوجد لدينا مريض بهذا الاسم

ليث:كيف هذا ؟لقد تم نقله اليوم صباحا الى المشفى
شخص يضع ضمادات على وجهه الم تريه؟

الممرضة:ربما انت تقصد المريض تيم
هاهو سجله وهذه صورته تأكدا ان كان هو من تسألان عنه

ليث:نعم انه هو لكن غريب لما كتبو اسمه تيم!

جهاد:من يدري ربما أخطأوا في اسمه

ليث:لابأس اخبرينا عن مكانه ؟

الممرضة:المريض تيم في الطابق الثالث .الغرفة رقم 4

ليث:شكرا

جهاد:استغرب كيف حصل عامر على هذه البطاقات

ليث:لا تستغرب ياصديقي
لن تصدق ماسأقوله لك
فعامر يعمل حتى مع بعض عناصر الشرطة

جهاد:كيف هذا ؟

ليث:لقد اشتراهم بأسلحته

جهاد:يبيع الاسلحة لهم

ليث:نعم فهذه الانواع من الاسلحة لاتوجد في بلادنا
نحن نحضرها بالتهريب

هه هذا هو العالم الفاسد الذي نعيش فيه فحتى رجال الامن يعملون مع العصابات

جهاد:عامر ليس سهلاً

ليث:هاقد وصلنا الى غرفة صديقنا علاء

الحارس:توقفا ممنوع الدخول

ليث:لدينا اوامر جديدة
صدر هذا من رئيسك سنتولى نحن الحراسة
يمكنك المغادرة

الحارس:ولكن

جهاد:اسمع اياك ان تعصي الاوامر اهذا واضح

الحارس:حسنا سوف انصرف

ليث:كان هذا سهلاً

والان لنرى ماذا يفعل علاء

تيم:ماذا تريدان انتما ايضا
للمرة الاخيرة
اخبر رئيسك لست متورط مع اي عصابة

ليث:كفاك كذبا والا

هيا اعترف مع من تعمل ؟

تيم:ما هذا اتهددني بالسلاح!

جهاد:هيه ليث توقف عن المزاح

تيم بتعجب:انت ليث؟

ليث :مرحبا الم تعرفنا !

تيم:ليث وجهاد ماذا تفعلان هنا ؟
ولماذا ترتديان زي الشرطة!

ليث:لاوقت للأسئلة نحن هنا لأنقاذك

جهاد:لنغادر قبل ان يكشفوا أمرنا

تيم:ولكن انتظرا
كيف سأخرج؟

ليث:دع الامر لي هيا اعطني يديك

تيم:لما قيدتني بالاصفاد
اهذا ضروري؟

جهاد:هذا لنوهمهم انك استدعيت للتحقيق في امر مستعجل

تيم في نفسه:لا اصدق ان جهاد اتى لأنقاذي
كنت اعلم انه لم يتغير
نعم جهاد الذي عرفته لا يزال موجوداً
لن يتمكن عامر او اي شخص اخر من تغييره

يجب ان اجعله يستعيد ذاكرته

ليث:تحرك ايها السجين

تيم:كف عن معاملتي وكأنني مجرم هارب

ليث:انت كذلك

تيم:ماذا؟

ليث:هههه كنت امزح فقط

وعندما توقف المصعد في الطابق الاسفل وفتح الباب ليروا امامهم !!

الطبيب:تيم !!
لما غادرت سريرك
مالامر لما اخذتموه هكذا ؟

جهاد:نحن من الشرطة
حدث امر طارىء بخصوص قضيته
يجب ان يحضر الى قسم التحقيق حالاً

الطبيب:ولكن الا ترون ان صحته اهم

من سمح لك بهذا اخبرني؟

جهاد:هذه اوامر من رئيس قسم التحقيق
لا تعطلنا عن عملنا الامر مستعجل اذا سمحت
ابتعد عن طريقنا

الطبيب:هل تمزح معي؟!
قبل قليل اتصل بي رئيسك ولم يذكر اي شيء عن ماقلته

على كلاً هو قادم الى هنا
ابقيا هنا لنعرف الحقيقة منه.

ليث وهو يهمس لجهاد:مشكلة لقد كُشف امرنا

جهاد:أذاً سأتصرف فلا حل امامي سوى هذا

ليث:علاء استعد
حالما يطلق جهاد النارسنهرب
لا تخف فالمسدس كاتم للصوت

تيم:ماذا ؟انتما جادان
المكان ممتلئ بالاشخاص الم تلاحظو

ليث:لذلك قلت لك استعد للهرب

جهاد وهو يخرج المسدس من جيبه:ارجو المعذرة لا نية لي في أيذائك ولكنني مرغم على فعل ذلك

تيم:جهاد توقف
ارجوك لا تفعل شيء قد تندم عليه طوال حياتك

جهاد:انا اسف .انه الخيار الوحيد







تابعوا ماسيحصل في البارت
القادم ان شاء الله

[همسات الليل]

قصتك مدهشة وتشد الأنتباه أكثر من المتوقع وأرجو أن التكملة طويلة وبأسرع وقت

[ظل ساسكي]

وسط ذهول الكثيرين في مشفى العاصمة
إذ بشاب يرفع مسدسه علانية امام الجميع ويصوبه في اتجاه الطبيب الذي كان واقفا بجمود في مكانه


وعندما كان جهاد على وشك اطلاق النار يندفع تيم بكل قوته ويمسك المسدس بكلتا يديه
ويرفعه الى الاعلى
لتطلق الرصاصة في السقف


الطبيب جثا على ركبتيه بعد ان هدأ الوضع وهو لايكاد يصدق انه مازال حيا


جهاد:لما فعلت هذا ؟

لما منعتني

تيم:لأنقذ صديقي
صديقي الذي لطالما نصحني ووجهني ألاّ افعل شراً في حياتي

جهاد بدهشة :تنقذ صديق!

ليث:غبي
افسدت الامر بتدخلك المفاجيء
هيا لا تقفا هكذا
لنهرب قبل ان يحاصرونا


تنفست الصعداء وضعت يدي على صدري وانا اشعر بنبضات قلبي التي هدأت اخيرا
كنت اركض في ممرات المشفى
وانا اخفي نظرات حزن تملكتني
وشيء من ابتسامة سعيدة انتابتني
حمد لله
تمكنت من منع حدوث قتل في سجله النظيف
مازلت اتذكر
نظرات جهاد
تلك التساؤلات التي علت وجهه
كان واضحا ان يحاول ان يفهم سبب كلامي ذاك
مع ان عقله تائه ومظلم
الا ان هناك دوما إشراقة امل
نعم شعرت بشخصه الذي غاب عني في دهاليز الماضي

خرجنا من المشفى وابتعدنا كثيرا
لففت الضمادات على وجهي من جديد
من حسن الحظ انهم لم يمسكو بنا
توقفنا عن الركض بعد ان شعرنا بالتعب

انحنى ليث واضعا يديه على ركبتيه وقال بعد ان تنفس بعمق:

والان ماهو مصيرك ياترى ؟

التفت اليه بتعجب وسألته عما يعنيه ؟

فرد قائلا:
جهاد سأترك لك تحديد مصيره
كان جهاد شارد الذهن ولم يسمع ماقاله ليث
كرر ليث كلامه لكن بصوت عالٍ ونبرة حادة :
جهاد
قرر الان ماهو مصيره

ماذا يجري !
هل هذا ليث حقا
انقلب كيانه فجأة وكأنه شخص آخر
اختفت ابتسامته
وارتسمت تلك النظرة الحادة

مصيري؟
أيقصدني أنا!!
لكني لم افهم سألته بهدوء وقلت:
مصير من
ماخطبك ؟
قال ليث بعد ان استند على الجدار :
مصيرك انت
لا اخفي عليك
الهدف من مجيئنا الى المشفى ليس من اجل انقاذك
فقلت له متعجبا:
افصح عن قولك ؟

فرد ببرود قائلا:
من اجل قتلك
ارسلنا عامر لنتخلص منك لا اكثر
هذه هي قوانين عصابتنا
من يُكشف --- يُقتل

يقتلونني !
عامر الوغد
كيف لم انتبه
هو خطط لقتلي منذ البداية
لكن انا
ان مت هنا
ان مت
فلن اموت لوحدي
اقسمت على الانتقام منك ياعامر
وسأفعل ..................