ظل ساسكي
11-16-2011, 02:50 PM
http://up.arabseyes.com/uploads/16_11_1113214404881.gif
اليكــــــــــم التكمـــــــلة :
مضى اسبوعان ولم اعثر على اي آثر لعامر ,شُفي ذاك الجرح الذي في صدري
وبقيت تلك التشوهات في وجهي آثراً يدفعني قدماً للثأر.
فكلما نظرت للمرآة ,أزددت رغبة في الاسراع من تحقيق هدفي الذي ما زلت ابحث عنه
لكن ..
في يوم كنت فيه جالساً في احد المقاهي
لفت انتباهي حديث دار بين فئة من الشباب كانوا يجلسون خلفي.
لقد ذكروا اسم عامر .!!
تردد اسمه على مسامعي
ولا اصدق انني وجدته ,لم يغادر المدينة كما ظننت
نهضت من مكاني واتجهت حيث الشباب
كان بادياً على كل من ينظر اليهم بأنهم فتيان شوارع
خاطبتهم بلهجتهم التي لا يفهمون غيرها
فأمسكت احدهم وأسقطته ارضاًقائلا له :
أتعرف اين هو عامر الذي تتحدثون عنه؟
هيا خيرا لك ان تدلني على مكانه
تجمع رفاقه حولي وكان واضحاً بأنهم سيردون الصاع لي
كان من بينهم شاب لم يبرح مكانه
هدوءه أقلقني !!
أوقفهم قائلاً:
مهلكم يارفاق
يبدو غريباً عن مدينتنا
لنتعارف اولاً
حدقتُ اليه طويلا تلك الملامح تلك الابتسامة
كل هذا يذكرني بعامر الوغد
أرتجفت يداي وامتلكتني رغبة في قتله
كدتُ افقد السيطرة على نفسي
لكنني اخذت نفساً عميقاً
يجب ان أكبح مشاعر غضبي
فهذا ليس هدفي ,لا داعي اذاً لقتله...
جلستُ مقابلا اياه
فقال لي بأنه يدعى ليث ويرغب بمعرفة من اكون ؟
ولماذا هذا السؤال عن عامر ؟
دار جدال في نفسي ,لايمكنني أخباره من انا ؟
وما ادراني قد يكون صديقا لعامر
فخطرت في بالي حيلة على امل ان يقتنع ليثاً بها .
فهو يبدو فتى ذكي وسريع البديهة
قلت له:
اسمي علاء وانا هنا لأنضم لعصابة عامر
سمعت بأنه فتى قوي وهو يرحب دوما بالاقوياء
فسألني وكأنه لم يقتنع بما قلت :
علاء اذاً
ولماذا اخترت عصابتنا بالذات مع العلم بأن هذه المدينة تعج بالعصابات
ارتبكت من سؤاله
ماذا سأقول له كما توقعت هذا الفتى ماكر
لكن مهلا قال عصابتنا
هذا دليل على انه فرد منهم
ايقنت بأنه ذا صلة بعامر ولابد ان يكون مقربا منه فحرصه قد اوقعه
تحدث ليث وقطع هواجسي ليقول عبارة لم افهمها :
هناك الكثير من الفتيان مخدوعين بعامر
هه هذا هو سبب مجيئك الى هنا صحيح
مستحيل ! هل عرفني ؟
لا لا انا لم التقيه من قبل
ماذا عنى بكلامه اذاً؟!!
محال حتى عامر نفسه لن يعرفني ان رأني
لقد هيأت نفسي لكل شيء
قصصت شعري وصبغته
غيرت من نبرة صوتي
ملامح وجهي تغطيها الضمادات
كما ان آثار الحروق قد غيرت من هيئتي السابقة
كيف اذاً
من يكون هذا الشاب
كيف عرفني
قلت له حينها بحذر
انت هل تقابلنا من قبل
اقصد كأنني اعرفك
فرد علي وهو يضحك:
عذرا لقد كانت هذه مجرد مزحة
انا بالتأكيد لا اعرفك
وكيف سأعرف من خلف الضمادات
انت تشبه المومياء التي عادت لتنتقم
يحق لك ان تستغرب من كلامي
تلك العبارة التي قلتها لك كانت في فيلم شاهدته البارحة
هاهاه اسف حقا لكني عندما رأيتك شعرت وكأنك انت هي المومياء
هدأت انفاسي وسكنت ضربات قلبي
كنت على وشك ان اكشف فعلا
شخص غريب هذا ما بدا لي
ليث ذاك الشاب لقد اربكني حقا
من الجيد بأنه لم يكتشف من اكون
نهض من مكانه وهو يضحك قائلا :
سألت عن عامر
ان كنت جاد في الانظمام لنا
فتعال في الساعة 12 بعد منتصف الليل عند مرفىء الشاطيء
بعدها رحل ومعه رفاقه
كان غريبا حقا
تلك الضحكات اشعرتني بأنه مجرم لا يختلف عن عامر
صرت متشوقا متشوقا جدا لساعة اللقاء
لكن ثمة عقبة امامي وهو كيف سأنفرد بعامر
كيف سأفصله عن عصابته
محال علي قتالهم معا
يجب ان اعثر على فرصة اكون فيها مع عامر لوحدنا
لذلك لم يكن امامي سوى حل واحد
أقدمتُ عليه مكرهاً
هاانا ذا اكرر الماضي
سأنضم اليهم وسأنتظر
سأنتظر فرصتي وسأنال منه ...
تابعوا الاحداث القادمة ان شاء الله
اليكــــــــــم التكمـــــــلة :
مضى اسبوعان ولم اعثر على اي آثر لعامر ,شُفي ذاك الجرح الذي في صدري
وبقيت تلك التشوهات في وجهي آثراً يدفعني قدماً للثأر.
فكلما نظرت للمرآة ,أزددت رغبة في الاسراع من تحقيق هدفي الذي ما زلت ابحث عنه
لكن ..
في يوم كنت فيه جالساً في احد المقاهي
لفت انتباهي حديث دار بين فئة من الشباب كانوا يجلسون خلفي.
لقد ذكروا اسم عامر .!!
تردد اسمه على مسامعي
ولا اصدق انني وجدته ,لم يغادر المدينة كما ظننت
نهضت من مكاني واتجهت حيث الشباب
كان بادياً على كل من ينظر اليهم بأنهم فتيان شوارع
خاطبتهم بلهجتهم التي لا يفهمون غيرها
فأمسكت احدهم وأسقطته ارضاًقائلا له :
أتعرف اين هو عامر الذي تتحدثون عنه؟
هيا خيرا لك ان تدلني على مكانه
تجمع رفاقه حولي وكان واضحاً بأنهم سيردون الصاع لي
كان من بينهم شاب لم يبرح مكانه
هدوءه أقلقني !!
أوقفهم قائلاً:
مهلكم يارفاق
يبدو غريباً عن مدينتنا
لنتعارف اولاً
حدقتُ اليه طويلا تلك الملامح تلك الابتسامة
كل هذا يذكرني بعامر الوغد
أرتجفت يداي وامتلكتني رغبة في قتله
كدتُ افقد السيطرة على نفسي
لكنني اخذت نفساً عميقاً
يجب ان أكبح مشاعر غضبي
فهذا ليس هدفي ,لا داعي اذاً لقتله...
جلستُ مقابلا اياه
فقال لي بأنه يدعى ليث ويرغب بمعرفة من اكون ؟
ولماذا هذا السؤال عن عامر ؟
دار جدال في نفسي ,لايمكنني أخباره من انا ؟
وما ادراني قد يكون صديقا لعامر
فخطرت في بالي حيلة على امل ان يقتنع ليثاً بها .
فهو يبدو فتى ذكي وسريع البديهة
قلت له:
اسمي علاء وانا هنا لأنضم لعصابة عامر
سمعت بأنه فتى قوي وهو يرحب دوما بالاقوياء
فسألني وكأنه لم يقتنع بما قلت :
علاء اذاً
ولماذا اخترت عصابتنا بالذات مع العلم بأن هذه المدينة تعج بالعصابات
ارتبكت من سؤاله
ماذا سأقول له كما توقعت هذا الفتى ماكر
لكن مهلا قال عصابتنا
هذا دليل على انه فرد منهم
ايقنت بأنه ذا صلة بعامر ولابد ان يكون مقربا منه فحرصه قد اوقعه
تحدث ليث وقطع هواجسي ليقول عبارة لم افهمها :
هناك الكثير من الفتيان مخدوعين بعامر
هه هذا هو سبب مجيئك الى هنا صحيح
مستحيل ! هل عرفني ؟
لا لا انا لم التقيه من قبل
ماذا عنى بكلامه اذاً؟!!
محال حتى عامر نفسه لن يعرفني ان رأني
لقد هيأت نفسي لكل شيء
قصصت شعري وصبغته
غيرت من نبرة صوتي
ملامح وجهي تغطيها الضمادات
كما ان آثار الحروق قد غيرت من هيئتي السابقة
كيف اذاً
من يكون هذا الشاب
كيف عرفني
قلت له حينها بحذر
انت هل تقابلنا من قبل
اقصد كأنني اعرفك
فرد علي وهو يضحك:
عذرا لقد كانت هذه مجرد مزحة
انا بالتأكيد لا اعرفك
وكيف سأعرف من خلف الضمادات
انت تشبه المومياء التي عادت لتنتقم
يحق لك ان تستغرب من كلامي
تلك العبارة التي قلتها لك كانت في فيلم شاهدته البارحة
هاهاه اسف حقا لكني عندما رأيتك شعرت وكأنك انت هي المومياء
هدأت انفاسي وسكنت ضربات قلبي
كنت على وشك ان اكشف فعلا
شخص غريب هذا ما بدا لي
ليث ذاك الشاب لقد اربكني حقا
من الجيد بأنه لم يكتشف من اكون
نهض من مكانه وهو يضحك قائلا :
سألت عن عامر
ان كنت جاد في الانظمام لنا
فتعال في الساعة 12 بعد منتصف الليل عند مرفىء الشاطيء
بعدها رحل ومعه رفاقه
كان غريبا حقا
تلك الضحكات اشعرتني بأنه مجرم لا يختلف عن عامر
صرت متشوقا متشوقا جدا لساعة اللقاء
لكن ثمة عقبة امامي وهو كيف سأنفرد بعامر
كيف سأفصله عن عصابته
محال علي قتالهم معا
يجب ان اعثر على فرصة اكون فيها مع عامر لوحدنا
لذلك لم يكن امامي سوى حل واحد
أقدمتُ عليه مكرهاً
هاانا ذا اكرر الماضي
سأنضم اليهم وسأنتظر
سأنتظر فرصتي وسأنال منه ...
تابعوا الاحداث القادمة ان شاء الله