ظل ساسكي
11-02-2011, 03:16 PM
http://up.arabseyes.com/gif/kW232654.gif
اليكم التكملة
دار حوار طويل بين عامر وجهاد ,لم يستطع عامر أقناع جهاد
ولم يكتفي بالحوار وهاهو ذا يبدأ هجومه
حيث أمر الشباب اللذين معه بتأديب هذا الفتى ليعرف من نكون
لم يكن جهاد بالفتى السهل ,مع انه لا يحب العراك الا ان عامر أضطره لفعل مالا يحب
بُهر عامر لما رأه فلم يستطع الشباب هزيمته مع انهم يفوقونه عدداً
حينها ضحك عامر بعد ان وضع يده على وجهه قائلاً:
تنحوا جانباً لن يهزم احد هذا الفتى غيري ..
مرت ساعتان وجهاد وعامر يتقاتلان حتى أُصيبا بالتعب ,
صرخ عامر قائلا:
بأنه لا احد استطاع ان يصمد معي ,سأهزمك ياجهاد
لكن جهاد تمكن من عامر وطرحه أرضاً
في هذه اللحظة بقي عامر جامدا في مكانه والدهشة لا تكاد تفارقه
قال جهاد:
انتم تتفاخرون بالقوة وأنفسكم الضعيفة هي التي تسول لكم فعل هذه الحماقات
تخفون ضعفكم بوهم التغطرس على من هم حولكم
انا احذرك ياعامر ,دع تيماً وشأنه
فرد عليه عامر وهو يضحك :
تيم هه !!
الا تعلم
صديقك ذاك هو من طلب منا ان نفعل هذا بك
تجاهل جهاد كلام عامر ,وأستدار ماشياً
فما كان من عامر في هذه اللحظة بأن هجم على جهاد وضربه من الخلف بعصا حديدية
وفي لحظة غضب شج بها رأس جهاد ,ليسقط في سيل دمائه جثة هامدة!!!!
هلع الشباب وبدأوا يهربون فقد قتل شاباً للتو
والشرطة قد تظهر فجأة ,هرب عامر تاركاً وراءه الجريمة
وفي الشقة:
لم يستطع تيم النوم ,فقلبه أنقبض وبدأ يشعر بالقلق
هناك شيء قد حدث ,لم يستطع الصبر
ركض مسرعاً,الى حيث وكرهم ,ليتفاجأ برؤية جهاد مغطى بدمائه !!
انتفض جسده ,وجثى على ركبتيه !!
كان يردد اسم صديقه لعله يستفيق !!
أنهار تيم باكياً على صدر صديقه .
عاد عامر محاولاً أخفاء جثة جهاد ,حتى لا يكتشف امره
لكنه صادف تيم أمامه ,
مسح تيم دموعه ونظر الى عامر بنظرات غضب قائلاً:
أيها الوغد لما قتلته ؟
رد عليه عامر ساخراً:
اولم تقل انت هذا !
هناك شاهد على جريمتي
يجب ان تموت انت ايضا
مت انت وصديقك
غرس عامر سكينه في جسد تيم ,ليسقط فاقداً وعيه
هرب عامر بعد ان أضرم النار في المكان ليحرق وراءه كل شيء ...
بين ألسنة اللهب ,هناك شاب يحاول جر جثة صديقه ليبعدها عن النار,
أدرك ذاك الشاب انه ميت لا محالة ,
النار أمامه تأكل كل شيء ,
بكى بشده ,ولكن مانفع البكى بعد ان فات وقته ,
تمنى لو انه يستطيع مصارعة الالم والوقوف على قدميه وابعاد جثة صديقه عن النيران ,
لم يكن يريد لشخص مثله ان يُحرق هكذا !
قال في نفسه بأنه هو الذي يستحق الحرق ,
مسك تيم بيد صديقه ,واضعاً رأسه عند رأسه ,
قائلاً بصوت مبحوح مختنق بالبكاء :
اخي الذي لم تلده أمي !هل ستسامحني ؟؟
ترى هل مات جهاد !
وماهو مصير تيم ؟
تابعوا ماسيحصل ؟ان شاء الله لاحقاً
http://up.arabseyes.com/gif/xdR32567.gif
اليكم التكملة
دار حوار طويل بين عامر وجهاد ,لم يستطع عامر أقناع جهاد
ولم يكتفي بالحوار وهاهو ذا يبدأ هجومه
حيث أمر الشباب اللذين معه بتأديب هذا الفتى ليعرف من نكون
لم يكن جهاد بالفتى السهل ,مع انه لا يحب العراك الا ان عامر أضطره لفعل مالا يحب
بُهر عامر لما رأه فلم يستطع الشباب هزيمته مع انهم يفوقونه عدداً
حينها ضحك عامر بعد ان وضع يده على وجهه قائلاً:
تنحوا جانباً لن يهزم احد هذا الفتى غيري ..
مرت ساعتان وجهاد وعامر يتقاتلان حتى أُصيبا بالتعب ,
صرخ عامر قائلا:
بأنه لا احد استطاع ان يصمد معي ,سأهزمك ياجهاد
لكن جهاد تمكن من عامر وطرحه أرضاً
في هذه اللحظة بقي عامر جامدا في مكانه والدهشة لا تكاد تفارقه
قال جهاد:
انتم تتفاخرون بالقوة وأنفسكم الضعيفة هي التي تسول لكم فعل هذه الحماقات
تخفون ضعفكم بوهم التغطرس على من هم حولكم
انا احذرك ياعامر ,دع تيماً وشأنه
فرد عليه عامر وهو يضحك :
تيم هه !!
الا تعلم
صديقك ذاك هو من طلب منا ان نفعل هذا بك
تجاهل جهاد كلام عامر ,وأستدار ماشياً
فما كان من عامر في هذه اللحظة بأن هجم على جهاد وضربه من الخلف بعصا حديدية
وفي لحظة غضب شج بها رأس جهاد ,ليسقط في سيل دمائه جثة هامدة!!!!
هلع الشباب وبدأوا يهربون فقد قتل شاباً للتو
والشرطة قد تظهر فجأة ,هرب عامر تاركاً وراءه الجريمة
وفي الشقة:
لم يستطع تيم النوم ,فقلبه أنقبض وبدأ يشعر بالقلق
هناك شيء قد حدث ,لم يستطع الصبر
ركض مسرعاً,الى حيث وكرهم ,ليتفاجأ برؤية جهاد مغطى بدمائه !!
انتفض جسده ,وجثى على ركبتيه !!
كان يردد اسم صديقه لعله يستفيق !!
أنهار تيم باكياً على صدر صديقه .
عاد عامر محاولاً أخفاء جثة جهاد ,حتى لا يكتشف امره
لكنه صادف تيم أمامه ,
مسح تيم دموعه ونظر الى عامر بنظرات غضب قائلاً:
أيها الوغد لما قتلته ؟
رد عليه عامر ساخراً:
اولم تقل انت هذا !
هناك شاهد على جريمتي
يجب ان تموت انت ايضا
مت انت وصديقك
غرس عامر سكينه في جسد تيم ,ليسقط فاقداً وعيه
هرب عامر بعد ان أضرم النار في المكان ليحرق وراءه كل شيء ...
بين ألسنة اللهب ,هناك شاب يحاول جر جثة صديقه ليبعدها عن النار,
أدرك ذاك الشاب انه ميت لا محالة ,
النار أمامه تأكل كل شيء ,
بكى بشده ,ولكن مانفع البكى بعد ان فات وقته ,
تمنى لو انه يستطيع مصارعة الالم والوقوف على قدميه وابعاد جثة صديقه عن النيران ,
لم يكن يريد لشخص مثله ان يُحرق هكذا !
قال في نفسه بأنه هو الذي يستحق الحرق ,
مسك تيم بيد صديقه ,واضعاً رأسه عند رأسه ,
قائلاً بصوت مبحوح مختنق بالبكاء :
اخي الذي لم تلده أمي !هل ستسامحني ؟؟
ترى هل مات جهاد !
وماهو مصير تيم ؟
تابعوا ماسيحصل ؟ان شاء الله لاحقاً
http://up.arabseyes.com/gif/xdR32567.gif