ѕαωαкσ•✿
11-01-2011, 12:15 PM
الحلقة الرابعة ...............
اعدت ساكي نفسها للخروج و وعدتها ايضا بعدم الاستسلام...ركبت سيارة اجرةواتجهت صوب المطار..وراحت تبحث عن اي شيئ يدلها عن ملائكة السماء.
واستمر بحثها دون جدوى و لما حان وقت الغذاء توجهت الى نفس المتنزه الذي قصدته امس ..فلاحطت جاماعة من الناس يتحدثون عن مقتل فتاة امس و بعضة في رقبتها ...تقدمت نحوهم و سألتهم :
- " انت ياسيدي هل يمكن ان تخبرني عن ما حدث قبل ان اتي الى هنا "
الرجل : " اااه يا ابنتي هذا شيئ خطير عليك ومن السيئ ان اخبركي به "
ساكي : " ارجوك سيدي هذا يفيدني ...."
الرجل : " حسنا ...لقد كنت............................."
لم تكن ساكي تصغي لكلامه لانها شاهدت ذاك الشاب الذي حاول مهجمتها امس يسير من بعيد .....ولما همت بالجري وراءه امسكها الرجل من يدها
- " الا اين ..؟ انا لم ...."
وقبل ان يكمل كلامه ركلته بقدمها و ركضت و راء الشاب الذي كان يسير في احدى طرق المتنزه الخالية من الناس .....تبعته من بعيد ...ادرك الشاب انها مانت وراءه ...وبسرعة اختفى عن ناطريها ...
استغربت ساكي وذهبت بسرعة الى حيث اختفى و حين و صولها احست بان احدا يمسك بسترتها استدارت ببطئ شديد لترى ان ذاك الشاب هو من امسكها ..امتلئ و جهها رعبا و فزعا وبدا ذلك واضحا في ملامحها لكنه حاول ان يهدا من روعها بإبتسامة هادئة قائلا :
- " يا آنسة لما تتبعيني ...؟؟ "
ساكي بخوف شديد: " ا....ا.....ا...انا ..انا آسفة ...لن اعيد ذالك مجددا "
الشاب : " لا بأس ..هدئي من روعك ...لا داعي للقلق ...فأنا لن أذيكي ..اتفقنا "
هدأت ساكي نفسها و استجمعت شجاعتها و قالت :
- " انت ...نعم انت الذي قتل تلك الفتاة اليس كذالك ..لقد رأيتك ؟؟ "
الشاب : " ااااااااااه ..انت تلك الفتاة بالامس ...المعذرة كنت قد فاجئتني بحضورك فلم اتمالك نفسي فهاجمتك "
ساكي : " انت مصاص دماء ..؟؟ "
الشاب : " نعم .....بالمناسبة ما اسمك ؟؟"
ساكي : " لا علاقة لك .........لدي سؤال آخر ما الذي اخافك .....لما كنت تنظر من خالفي و انت فزع رغم ان اي شيئ لم يكن موجدا ..؟؟"
الشاب : " لا علاقة لك ......علي الذهاب ...للنصيحة لاتقتربي من ذاك المتنزه في الليل ..لا احد يعلم ماذا سيحدث .."
واختفى مجددا ..اما ساكي فلم تحصل على اي نتيجة من تتبعها له ..وعادت للمطار تبحث عن المدرسة ...وبعد ساعات تعبت و جلست في احد مقاعد الانتظار امام شيخ طاعن في السن ملئ و جهه التجاعيد قصير القامة ..اصلع ذو شارب ابيض و كبير سألها ان كانت تبحث عن شيئ فلربما يساعدها .....
نهاية هذي الحلقة .....اتمنى ان تكون اعجبتكم :teeth::teeth::teeth:
اعدت ساكي نفسها للخروج و وعدتها ايضا بعدم الاستسلام...ركبت سيارة اجرةواتجهت صوب المطار..وراحت تبحث عن اي شيئ يدلها عن ملائكة السماء.
واستمر بحثها دون جدوى و لما حان وقت الغذاء توجهت الى نفس المتنزه الذي قصدته امس ..فلاحطت جاماعة من الناس يتحدثون عن مقتل فتاة امس و بعضة في رقبتها ...تقدمت نحوهم و سألتهم :
- " انت ياسيدي هل يمكن ان تخبرني عن ما حدث قبل ان اتي الى هنا "
الرجل : " اااه يا ابنتي هذا شيئ خطير عليك ومن السيئ ان اخبركي به "
ساكي : " ارجوك سيدي هذا يفيدني ...."
الرجل : " حسنا ...لقد كنت............................."
لم تكن ساكي تصغي لكلامه لانها شاهدت ذاك الشاب الذي حاول مهجمتها امس يسير من بعيد .....ولما همت بالجري وراءه امسكها الرجل من يدها
- " الا اين ..؟ انا لم ...."
وقبل ان يكمل كلامه ركلته بقدمها و ركضت و راء الشاب الذي كان يسير في احدى طرق المتنزه الخالية من الناس .....تبعته من بعيد ...ادرك الشاب انها مانت وراءه ...وبسرعة اختفى عن ناطريها ...
استغربت ساكي وذهبت بسرعة الى حيث اختفى و حين و صولها احست بان احدا يمسك بسترتها استدارت ببطئ شديد لترى ان ذاك الشاب هو من امسكها ..امتلئ و جهها رعبا و فزعا وبدا ذلك واضحا في ملامحها لكنه حاول ان يهدا من روعها بإبتسامة هادئة قائلا :
- " يا آنسة لما تتبعيني ...؟؟ "
ساكي بخوف شديد: " ا....ا.....ا...انا ..انا آسفة ...لن اعيد ذالك مجددا "
الشاب : " لا بأس ..هدئي من روعك ...لا داعي للقلق ...فأنا لن أذيكي ..اتفقنا "
هدأت ساكي نفسها و استجمعت شجاعتها و قالت :
- " انت ...نعم انت الذي قتل تلك الفتاة اليس كذالك ..لقد رأيتك ؟؟ "
الشاب : " ااااااااااه ..انت تلك الفتاة بالامس ...المعذرة كنت قد فاجئتني بحضورك فلم اتمالك نفسي فهاجمتك "
ساكي : " انت مصاص دماء ..؟؟ "
الشاب : " نعم .....بالمناسبة ما اسمك ؟؟"
ساكي : " لا علاقة لك .........لدي سؤال آخر ما الذي اخافك .....لما كنت تنظر من خالفي و انت فزع رغم ان اي شيئ لم يكن موجدا ..؟؟"
الشاب : " لا علاقة لك ......علي الذهاب ...للنصيحة لاتقتربي من ذاك المتنزه في الليل ..لا احد يعلم ماذا سيحدث .."
واختفى مجددا ..اما ساكي فلم تحصل على اي نتيجة من تتبعها له ..وعادت للمطار تبحث عن المدرسة ...وبعد ساعات تعبت و جلست في احد مقاعد الانتظار امام شيخ طاعن في السن ملئ و جهه التجاعيد قصير القامة ..اصلع ذو شارب ابيض و كبير سألها ان كانت تبحث عن شيئ فلربما يساعدها .....
نهاية هذي الحلقة .....اتمنى ان تكون اعجبتكم :teeth::teeth::teeth: