ظل ساسكي
10-24-2011, 03:10 PM
السلام عليكم
هذه قصة حزينة حدثت لصديقين
يلا نبدأ
بسم الله...........
البداية :
ضاق الصبر به وأيقن بأن نجاته صارت مُحالاً,,
وهو يضحك على ماقد حل به ,
والحزن بادٍ على ملامحه المأسورة باالأسى والخذلان .
أنا من فعل به هذا !
أنا من قتله وهو غافل !
أنا هو الجاهل !
أثقلت على كاهلي كل هذا
كنت أتظاهر بالرضى
وحقيقتي تملؤها الأسى
ياحسرتاه مات الصديق
بسوء ظني قُتل الرفيق
مات الفتى !مات بعد أن أدرك الحقيقة ,لكنه أدركها متأخرة .
أجرم في حق صديقه ,وهاهو ذا يشاركه طريقه
الصداقة أجمل المعاني الصادقة .فمن النادر أن تجد خلاً وفياً يفهمك وتفهمه
يشاركك أحزانك وأفراحك
يكون ذا عوناً لك في عسرك ويسرك
أنه الخل الوفي ,,النادر الوجود
أعرفكم بنفسي ,أنا تيم ,عمري 17 عاماً
أُقيم مع صديقي في منزل في أحدى ضواحي المدينة
لعلكم تستغربون من أننا نعيش بعيداً عن عائلتنا
معكم حق ,فأنا وصديقي جهاد يتيمين.
ذلك لأن أسرتي التي كانت تعرف أسرة جهاد .قد سافروا معاً ذات مرة في رحلة خارج البلاد .
لم نستطع نحن أن نذهب معهم لأننا كنا منشغلين بالدراسة
فاالامتحانات على الابواب .
حتى بلغنا ذاك الخبر الذي هز كياننا
وصلنا نبأ وفاة أسرتينا .!!
لقد سقطت الطائرة التي كانوا فيها أثر عطل أصاب محركها
سقطت في المحيط ومات كل من فيها
لم يعد لهم وجود سوى بقايا حطام الطائرة...
بكينا بشدة
كيف لا .وقد صرنا فجأة وحيدان في هذا العالم الواسع ..
مرت الايام بسرعة ,وقررنا أنا وجهاد ان نبتعد عن الحزن لأنه لايفيد بشي
وان نعتمد على أنفسنا ونقتحم مصاعب الحياة...
تابعوا
ماسيحصل
في البارت
القادم
ان شاء الله
هذه قصة حزينة حدثت لصديقين
يلا نبدأ
بسم الله...........
البداية :
ضاق الصبر به وأيقن بأن نجاته صارت مُحالاً,,
وهو يضحك على ماقد حل به ,
والحزن بادٍ على ملامحه المأسورة باالأسى والخذلان .
أنا من فعل به هذا !
أنا من قتله وهو غافل !
أنا هو الجاهل !
أثقلت على كاهلي كل هذا
كنت أتظاهر بالرضى
وحقيقتي تملؤها الأسى
ياحسرتاه مات الصديق
بسوء ظني قُتل الرفيق
مات الفتى !مات بعد أن أدرك الحقيقة ,لكنه أدركها متأخرة .
أجرم في حق صديقه ,وهاهو ذا يشاركه طريقه
الصداقة أجمل المعاني الصادقة .فمن النادر أن تجد خلاً وفياً يفهمك وتفهمه
يشاركك أحزانك وأفراحك
يكون ذا عوناً لك في عسرك ويسرك
أنه الخل الوفي ,,النادر الوجود
أعرفكم بنفسي ,أنا تيم ,عمري 17 عاماً
أُقيم مع صديقي في منزل في أحدى ضواحي المدينة
لعلكم تستغربون من أننا نعيش بعيداً عن عائلتنا
معكم حق ,فأنا وصديقي جهاد يتيمين.
ذلك لأن أسرتي التي كانت تعرف أسرة جهاد .قد سافروا معاً ذات مرة في رحلة خارج البلاد .
لم نستطع نحن أن نذهب معهم لأننا كنا منشغلين بالدراسة
فاالامتحانات على الابواب .
حتى بلغنا ذاك الخبر الذي هز كياننا
وصلنا نبأ وفاة أسرتينا .!!
لقد سقطت الطائرة التي كانوا فيها أثر عطل أصاب محركها
سقطت في المحيط ومات كل من فيها
لم يعد لهم وجود سوى بقايا حطام الطائرة...
بكينا بشدة
كيف لا .وقد صرنا فجأة وحيدان في هذا العالم الواسع ..
مرت الايام بسرعة ,وقررنا أنا وجهاد ان نبتعد عن الحزن لأنه لايفيد بشي
وان نعتمد على أنفسنا ونقتحم مصاعب الحياة...
تابعوا
ماسيحصل
في البارت
القادم
ان شاء الله