ظل ساسكي
10-16-2011, 04:23 PM
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{بينما أنا نائم أذ زمرةُ حتى إذا عرفتهم,خرج رجل من بيني وبينهم فقال:هلمّ قلت أين ؟ قال الى النار والله ,قلت ما شأنهم؟قال أنهم أرتدوا بعدك على أدبارهم القهقهرى,ثم إذا زمرةُ حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلمّ قلت أين ؟قال الى النار ,قلت ماشأنهم ؟قال أنهم أرتدوا بعدك على أدبارهم القهقهرى ,فلا أراه يخلص منهم ألا مثل همل النعم }
الشرح:
هذه رؤياه عليه الصلاة والسلام في صنف من الناس من أمته ,وأخبار ما سيكون من شأنهم وهي من معجزاته صلى الله عليه وسلم.
يخبر صلى الله عليه وسلم أنه رأى زمرة وهي جماعة من الناس عرفهم ,ثم خرج رجل من بينه وبينهم وهو الملك الموكل بهم على صورة إنسان ,فقال لهذه الجماعة هلمّ اي تعالوا فقال صلى الله عليه وسلم الى اين تذهب بهم ؟
فقال الى النار اي اذهب بهم الى النار
فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم عن سبب ذلك؟
وما شأنهم ؟
فأجابه بأنهم أرتدوا بعد النبي صلـــــ الله عليه وسلم ــى على أدبارهم القهقهرى وهو الرجوع الى الخلف
كقولك قعدت جلوساً
ثم رأى صلــ الله عليه وسلم ــى جماعة اخرى قد عرفهم وخرج رجل من بينه وبينهم وهو ايضاً الملك الموكل بهم
فسأله عن شأنهم ؟
فأجابه بما أجابه به الزمرة الاولى ..
قال النووي :
هم المنافقون المرتدون ,وقال القاضي هم اللذين أرتدوا من الاعراب اللذين اسلموا في أيامه كأصحاب مسيلمة والاسود وأضرابهم ...
قال صلى الله عليه وسلم :{فلا أراه } أي فلا أظن او أعلم {يخلص منهم } اي ينجو من النار ,{ألا مثل همل النعم}همل النعم مايترك هملاً لا يرعى حتى يضيع ,اي قليل وهذا يشعر بأنهم صنفان ,,صنف كفار مرتدون خالدون في النار ,, وصنف عصاة وهم اللذين ينجون وهم قليل ,
وعلى هذا فقوله أرتدوا بعدك في شأن العصاة اللذين ينجون يحتمل أنهم عصاة المؤمنين المرتدين عن الاستقامة ,يبدلون الاعمال الصالحة بالسيئة ..
قاله البيضاوي وكان ابن ابي مليكة يقول :
اللهم إنا نعوذ بك ان نرجع على أعقابنا او أن نفتن في ديننا..
الشرح:
هذه رؤياه عليه الصلاة والسلام في صنف من الناس من أمته ,وأخبار ما سيكون من شأنهم وهي من معجزاته صلى الله عليه وسلم.
يخبر صلى الله عليه وسلم أنه رأى زمرة وهي جماعة من الناس عرفهم ,ثم خرج رجل من بينه وبينهم وهو الملك الموكل بهم على صورة إنسان ,فقال لهذه الجماعة هلمّ اي تعالوا فقال صلى الله عليه وسلم الى اين تذهب بهم ؟
فقال الى النار اي اذهب بهم الى النار
فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم عن سبب ذلك؟
وما شأنهم ؟
فأجابه بأنهم أرتدوا بعد النبي صلـــــ الله عليه وسلم ــى على أدبارهم القهقهرى وهو الرجوع الى الخلف
كقولك قعدت جلوساً
ثم رأى صلــ الله عليه وسلم ــى جماعة اخرى قد عرفهم وخرج رجل من بينه وبينهم وهو ايضاً الملك الموكل بهم
فسأله عن شأنهم ؟
فأجابه بما أجابه به الزمرة الاولى ..
قال النووي :
هم المنافقون المرتدون ,وقال القاضي هم اللذين أرتدوا من الاعراب اللذين اسلموا في أيامه كأصحاب مسيلمة والاسود وأضرابهم ...
قال صلى الله عليه وسلم :{فلا أراه } أي فلا أظن او أعلم {يخلص منهم } اي ينجو من النار ,{ألا مثل همل النعم}همل النعم مايترك هملاً لا يرعى حتى يضيع ,اي قليل وهذا يشعر بأنهم صنفان ,,صنف كفار مرتدون خالدون في النار ,, وصنف عصاة وهم اللذين ينجون وهم قليل ,
وعلى هذا فقوله أرتدوا بعدك في شأن العصاة اللذين ينجون يحتمل أنهم عصاة المؤمنين المرتدين عن الاستقامة ,يبدلون الاعمال الصالحة بالسيئة ..
قاله البيضاوي وكان ابن ابي مليكة يقول :
اللهم إنا نعوذ بك ان نرجع على أعقابنا او أن نفتن في ديننا..