مشاهدة النسخة كاملة : وهنا اختصربعض النصائح المهمة في صلاة الاستخارة:
ايس قبضة اللهب
09-04-2011, 10:28 PM
عود نفسك الاستخارة في أي أمر مهما كان صغيراً .
ايس قبضة اللهب
09-04-2011, 10:29 PM
أيقن بأن الله تعالى سيوفقك لما هو خير ، واجمع قلبك أثناء الدعاء وتدبره وافهم معانيه العظيمة .
ايس قبضة اللهب
09-04-2011, 10:29 PM
لا يصح أن تستخير بعد الفريضة ، بل لابد من ركعتين خاصة بالاستخارة .
ايس قبضة اللهب
09-04-2011, 10:30 PM
إن أردت أن تستخير بعد سنة راتبة أو صلاة ضحى أو غيرها من النوافل ، فيجوز بشرط أن تنوي الاستخارة قبل الدخول في الصلاة ، أما إذا أحرمت بالصلاة فيها ولم تنوِ الاستخارة فلا تجزئ
ايس قبضة اللهب
09-04-2011, 10:30 PM
إذا احتجت إلى الاستخارة في وقت نهي ، فاصبر حتى تحلَّ الصلاة ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت فصلِّ في وقت النهي واستخر
ايس قبضة اللهب
09-04-2011, 10:31 PM
إذا منعك مانع من الصلاة – كالحيض للمرأة – فانتظر حتى يزول المانع ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت ، فاستخر بالدعاء دون الصلاة .
ايس قبضة اللهب
09-04-2011, 10:31 PM
إذا كنت لا تحفظ دعاء الاستخارة فاقرأه من ورقة أو كتاب ، والأولى أن تحفظه .
ايس قبضة اللهب
09-04-2011, 10:32 PM
يجوز أن تجعل دعاء الاستخارة قبل السلام من الصلاة – أي بعد التشهد – كما يجوز أن تجعله بعد السلام من الصلاة
ايس قبضة اللهب
09-04-2011, 10:32 PM
إذا استخرت فأقدم على ما أردت ولا تنتظر رؤيا في ذلك .
ايس قبضة اللهب
09-04-2011, 10:33 PM
إذا لم يتبين لك الأصلح فيجوز أن تكرر الاستخارة .
ايس قبضة اللهب
09-04-2011, 10:34 PM
لا تزد على هذا الدعاء شيئاً ، ولا تنقص منه شيئاً ، وقف عند حدود النص .
ايس قبضة اللهب
09-04-2011, 10:34 PM
لا تجعل هواك حاكماً عليك فيما تختاره ، فلعل الأصلح لك في مخالفة ما تهوى نفسك .
ايس قبضة اللهب
09-04-2011, 10:35 PM
لا تنس أن تستشير أولي الحكمة والصلاح واجمع بين الاستخارة والاستشارة .
ايس قبضة اللهب
09-04-2011, 10:35 PM
سأذكر بعض المفاهيم الخاطئة حول صلاة الاستخارة، والتي قد تصدر أحياناً من بعض المنتسبين للعلم، ممّا يؤصّل هذه المفاهيم في نفوس الناس، وسبب ذلك التقليد الجامد، وعدم تدبّر النصوص الشرعية كما ينبغي، ولست بهذا أزكي نفسي، فالخطأ واقع من الجميع.
أولا: اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة إنّما تُشرع عند التردد بين أمرين، وهذا غير صحيح، لقوله في الحديثhttp://forum-static.hawaaworld.com/images/hawaaworld/smilies1/smile25.gif(إذا همّ أحدكم بالأمر..)).
ولم يقل “إذا تردد”، والهمّ مرتبة تسبق العزم، فإذا أراد المسلم أن يقوم بعمل، وليس أمامه سوى خيار واحد فقط قد همّ بفعله، فليستخر الله على الفعل ثم ليقدم عليه، فإن كان قد همّ بتركه فليستخر على الترك، أمّا إن كان أمامه عدّة خيارات، فعليه أوّلاً ـ بعد أن يستشير من يثق به من أهل العلم والاختصاص ـ أن يحدّد خياراً واحداً فقط من هذه الخيارات، فإذا همّ بفعله، قدّم بين يدي ذلك الاستخارة.
ثانيا: اعتقاد بعض الناس أنّ الاستخارة لا تشرع إلا في أمور معيّنة، كالزواج والسفر ونحو ذلك، أو في الأمور الكبيرة ذات الشأن العظيم، وهذا اعتقاد غير صحيح، لقول الراوي في الحديث: (( كان يعلّمنا الاستخارة في الأمور كلّها.. )).
ولم يقل: في بعض الأمور أو في الأمور الكبيرة، وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس يزهدون في صلاة الاستخارة في أمور قد يرونها صغيرة أو حقيرة أو ليست ذات بال؛ ويكون لها أثر كبير في حياتهم.
وينبغِي أن يكون المستخِير عند الصلاة خالِي الذهنِ , غير عازِم على أمر معين , فقوله صلى الله عليه وسلم فِي الحدِيثِ : ” إذا هم ” يشِير إلى أن الاستِخارة تكون عِند أولِ ما يرِد على القلبِ , فيظهر له بِبركةِ الصلاةِ والدعاءِ ما هو الخير , بِخِلافِ ما إذا تمكن الأمر عِنده , وقوِيت فِيهِ عزِيمته وإِرادته , فإِنه يصِير إليهِ ميل وحب , فيخشى أن يخفى عنه الرشاد ; لِغلبةِ ميلِهِ إلى ما عزم عليهِ . ويحتمل أن يكون المراد بِالهم العزِيمة ; لأن الخاطِر لا يثبت فلا يستمِر إلا على ما يقصِد التصمِيم على فِعلِهِ مِن غيرِ ميل . وإِلا لو استخار فِي كل خاطِر لاستخار فِيما لا يعبأ بِهِ , فتضِيع عليهِ أوقاته . “
ثالثا: اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة لا بدّ لها من ركعتين خاصّتين، وهذا غير صحيح، لقوله في الحديث: (( فليركع ركعتين من غير الفريضة.. )).
فقوله: “من غير الفريضة” عامّ فيشمل تحيّة المسجد والسنن الرواتب وصلاة الضحى وسنّة الوضوء وغير ذلك من النوافل، فبالإمكان جعل إحدى هذه النوافل ـ مع بقاء نيتها ـ للاستخارة، وهذه إحدى صور تداخل العبادات، وذلك حين تكون إحدى العبادتين غير مقصودة لذاتها كصلاة الاستخارة، فتجزيء عنها غيرها من النوافل المقصودة.
رابعا: اعتقاد بعض الناس أنّه لا بد من انشراح الصدر للفعل بعد الاستخارة، وهذا لا دليل عليه، لأنّ حقيقة الاستخارة تفويض الأمر لله، حتّى وإن كان العبد كارهاً لهذا الأمر، والله عز وجل يقول: (( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)) (البقرة:216)
وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس في حيرة وتردد حتى بعد الاستخارة، وربّما كرّر الاستخارة مرّات فلا يزداد إلا حيرة وتردّداً، لا سيما إذا لم يكن منشرح الصدر للفعل الذي استخار له، والاستخارة إنّما شرعت لإزالة مثل هذا التردد والاضطراب
والحيرة.
وهناك إعتقاد أنه لابد من الشعور بالراحة أو عدمها بعد صلاة الإستخارة وهذا غير صحي. فربما يعتري المرء شعور بأحدهما وربما لا ينتابه أي شعور فلا يردده ذلك بل الصحيح أن الله يسير له ما أختاره له من أمر ويتمه.
والله أعلم..
خامسا: اعتقاد بعض الناس أنّه لا بدّ أن يرى رؤيا بعد الاستخارة تدله على الصواب، وربّما توقّف عن الإقدام على العمل بعد الاستخارة انتظاراً للرؤيا، وهذا الاعتقاد لا دليل عليه، بل الواجب على العبد بعد الاستخارة أن يبادر إلى العمل مفوّضاً الأمر إلى الله كما سبق، فإن رأى رؤيا صالحة تبيّن له الصواب، فذلك نور على نور، وإلا فلا ينبغي له انتظار ذلك.
دعواتكم لي
MISAKI CHAN
09-04-2011, 10:55 PM
مشكوووووووووووور على الموضوع الرااااااااااائع
ώ ђ м❥«
09-04-2011, 11:23 PM
سلمت يداك وجزاك الله خير:007:
~Araki~
09-04-2011, 11:23 PM
مشكوور اخي شعله الله في موازين حسناتك
Orchid
09-05-2011, 01:31 AM
شكراآآ جزيلاآ أخي ,,,,
miranda cosgrove
09-05-2011, 12:58 PM
http://i468.photobucket.com/albums/rr43/sayedmido3/q180.gif (http://sawarsssawar.blogspot.com/)
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2024