Black Heart
09-03-2011, 02:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
************************* *****
أقرأ وتعلم يا من تريد أن تعلم حقيقة الرضى عن الله عز وجل فى أقوالك وأعمالك
أقرأ لتعلم كم عانى محــــــــــــمـــــــد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم وكم صبر
أقرأ لتحبه لتعشقه لتذوب فى حبه وحب ربه قبل حبه
************
لما تكاملت معرفته بالخالق سبحانه وتعالى وعرف انه لا يصنع شيئا" عبثا فسلم نفسه اليه وأنقاد بكليته وفق شرعه ومنهاجه فى كل كل أحواه وليس بعضها بلا أى ضجر أو تأفف ويثبت للأقدار ثبوت الجبل
بعث للخلق وحده والكفر قد ملأ الدنيا فأصبح يفر من مكان لمكان ويستتر فى دار الارقم ويخرج فيضربوه بالحجارة *ويدموويرموه بالسلى على ظهره وهو يصلى
* ويخنقوه بعبائته وهو ساكت لا يضجر
* ويخرج كل موسم ليبحث عن من يأؤيه وينصره
*ويخرج للطائف فيضربوه ويدموه وهو ساكن ولا يدعو عليهم مع أنه لو طلب لأطبق الله عز وجل عليهم الاخشبين
* ثم يخرج من مكة فلا يقدر على العودة الا فى جوار كافر ولا يتأفف أو يضجر ولو كان غيره لقال لماذا يارب وانا رسولك أذل هكذا ولكن لم تخطر له على بال مع أن عمر قال يوم صلح الحديبية ألسنا على الحق ؟ فلم نعطى الدنية فى ديننا فيرد هو انى {عبد الله ولن يضيعنى} ثبات وأيمان يفتت الصخر
*ويبتلى بالجوع فيشد الحجر ولله خزائن السموات والارض ولو شاء لجائه اشهى طعام الارض
* ويقتل أصحابه
* ويشج وجهه وتكسر رباعيته
*ويمثل بعمه وهو ساكت لا يتأفف
* يرزق ابنا ويسلب منه فيبكى ولا يجزع
*ويسكن بالطبع الى عائشة رضى الله عنها ويحبها فلا يتركوه الا وخاضوا فى شرفها فلا يتأفف
* يرموه بالالقاب البذيئة كالكذاب والساحر ولا يتكلم
*ويشدد عليه الموت وهو مضجع فى كساء ملبد وازار غليظ وتسلب روحه وما عنده زيت يوقد به المصباح
* وهذا ادم عليه السلام تباح له الجنة الا شجرة فلا يثبت الا وقد أغراه الشيطان بالاكل منها ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول فى المباح الذى لم يحرم عليه " مالى والدنيا"
* وهذا نوح عليه السلام يضج مما لاقى من قومه فيدعو عليهم " لا تذر على الارض من الكافرين ديارا" " ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول " اللهم اهد قومى فأنهم لا يعلمون "
* وعيسى عليه السلام يقول " ان صرفت الموت عن أحد فاصرفه عنى " ونينا صلى الله عليه وسلم يخيره الله بين البقاء فلا يموت أبدا وبين الموت فيقول " بل الرفيق الاعلى "
* وهذا سليمان عليه السلام يقول هب لى ملكا" ونينا صلى الله عليه وسلم يقول " الله أجعل رزق ال محمد قوتا"
* هذا والله رجل عرف حقيقة الدنيا واحب ربه واحب واخلص لرسالته وأمته
أفلا يستحق منا الاخلاص
أفلا يستحق منا الحب
أفلا يستحق منا الصلاة عليه فى كل وقت وحين
لقد ضحى بكل ما يصبو اليه أى أنسان فى الدنيا والانبياء أنفسهم من أجل جعل كلمة الله هى العليا
لقد أدخر دعوته لنا نحن
يا كفار العالم أفيقوا --- ان حب الله وحب محمد بن عبد الله مغروس فى كل نفس نتنفسه فى كل شعرة منا فى كل خلجة من خلجاتنا فى كل أية فى كل صلاة فى أعماقنا-- حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ولن تخرجه من قلوبنا أى تشويه أو أفتراءات
لن ترهبنا الجيوش الفتاكة
لن تضعفوا نفسيتنا -- وان كان بعض ضعاف النفوس قد ركنوا اليكم -- فالله متم نوره ولو كره الكافرون
أحبوا رسولكم الذى لاقى الكثير هو وأصحابه من أجل أن يصل اليكم الدين قوى ونحن للأسف ضيعناه
فلتفيقوا وترجعوا الى رشدكم وتقم الدين فى نفسك أولا وبلا فتور يومى بل كن قويأ ولا تستسلم للشيطان
فما هى الا أيام معدودة وستلاقى ربك ورسولك
وصلى الله وسلم على سيدى وحبيبى ونبيى محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
************************* *****
أقرأ وتعلم يا من تريد أن تعلم حقيقة الرضى عن الله عز وجل فى أقوالك وأعمالك
أقرأ لتعلم كم عانى محــــــــــــمـــــــد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم وكم صبر
أقرأ لتحبه لتعشقه لتذوب فى حبه وحب ربه قبل حبه
************
لما تكاملت معرفته بالخالق سبحانه وتعالى وعرف انه لا يصنع شيئا" عبثا فسلم نفسه اليه وأنقاد بكليته وفق شرعه ومنهاجه فى كل كل أحواه وليس بعضها بلا أى ضجر أو تأفف ويثبت للأقدار ثبوت الجبل
بعث للخلق وحده والكفر قد ملأ الدنيا فأصبح يفر من مكان لمكان ويستتر فى دار الارقم ويخرج فيضربوه بالحجارة *ويدموويرموه بالسلى على ظهره وهو يصلى
* ويخنقوه بعبائته وهو ساكت لا يضجر
* ويخرج كل موسم ليبحث عن من يأؤيه وينصره
*ويخرج للطائف فيضربوه ويدموه وهو ساكن ولا يدعو عليهم مع أنه لو طلب لأطبق الله عز وجل عليهم الاخشبين
* ثم يخرج من مكة فلا يقدر على العودة الا فى جوار كافر ولا يتأفف أو يضجر ولو كان غيره لقال لماذا يارب وانا رسولك أذل هكذا ولكن لم تخطر له على بال مع أن عمر قال يوم صلح الحديبية ألسنا على الحق ؟ فلم نعطى الدنية فى ديننا فيرد هو انى {عبد الله ولن يضيعنى} ثبات وأيمان يفتت الصخر
*ويبتلى بالجوع فيشد الحجر ولله خزائن السموات والارض ولو شاء لجائه اشهى طعام الارض
* ويقتل أصحابه
* ويشج وجهه وتكسر رباعيته
*ويمثل بعمه وهو ساكت لا يتأفف
* يرزق ابنا ويسلب منه فيبكى ولا يجزع
*ويسكن بالطبع الى عائشة رضى الله عنها ويحبها فلا يتركوه الا وخاضوا فى شرفها فلا يتأفف
* يرموه بالالقاب البذيئة كالكذاب والساحر ولا يتكلم
*ويشدد عليه الموت وهو مضجع فى كساء ملبد وازار غليظ وتسلب روحه وما عنده زيت يوقد به المصباح
* وهذا ادم عليه السلام تباح له الجنة الا شجرة فلا يثبت الا وقد أغراه الشيطان بالاكل منها ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول فى المباح الذى لم يحرم عليه " مالى والدنيا"
* وهذا نوح عليه السلام يضج مما لاقى من قومه فيدعو عليهم " لا تذر على الارض من الكافرين ديارا" " ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول " اللهم اهد قومى فأنهم لا يعلمون "
* وعيسى عليه السلام يقول " ان صرفت الموت عن أحد فاصرفه عنى " ونينا صلى الله عليه وسلم يخيره الله بين البقاء فلا يموت أبدا وبين الموت فيقول " بل الرفيق الاعلى "
* وهذا سليمان عليه السلام يقول هب لى ملكا" ونينا صلى الله عليه وسلم يقول " الله أجعل رزق ال محمد قوتا"
* هذا والله رجل عرف حقيقة الدنيا واحب ربه واحب واخلص لرسالته وأمته
أفلا يستحق منا الاخلاص
أفلا يستحق منا الحب
أفلا يستحق منا الصلاة عليه فى كل وقت وحين
لقد ضحى بكل ما يصبو اليه أى أنسان فى الدنيا والانبياء أنفسهم من أجل جعل كلمة الله هى العليا
لقد أدخر دعوته لنا نحن
يا كفار العالم أفيقوا --- ان حب الله وحب محمد بن عبد الله مغروس فى كل نفس نتنفسه فى كل شعرة منا فى كل خلجة من خلجاتنا فى كل أية فى كل صلاة فى أعماقنا-- حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ولن تخرجه من قلوبنا أى تشويه أو أفتراءات
لن ترهبنا الجيوش الفتاكة
لن تضعفوا نفسيتنا -- وان كان بعض ضعاف النفوس قد ركنوا اليكم -- فالله متم نوره ولو كره الكافرون
أحبوا رسولكم الذى لاقى الكثير هو وأصحابه من أجل أن يصل اليكم الدين قوى ونحن للأسف ضيعناه
فلتفيقوا وترجعوا الى رشدكم وتقم الدين فى نفسك أولا وبلا فتور يومى بل كن قويأ ولا تستسلم للشيطان
فما هى الا أيام معدودة وستلاقى ربك ورسولك
وصلى الله وسلم على سيدى وحبيبى ونبيى محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة