الـرومـانـسـيـه
08-28-2011, 02:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صداقة الانترنت أو المنتديات العربية
فرضتها علينا هذه التقنية حتى أصبح الواحد منا يملك أكثر من 100 صديق وأكثر في المنتديات بغض النظر عن توجهها فأصبحت هذه الصداقة الجديدة تتم عبر التقنية الحديثة واقصد الانترنت
فجميعنا لدينا أصدقاء من كافة الوطن العربي الكبير لم نبذل لها أي جهد يذكر سواء إبداء إعجابك بعضو ما عبر مشاركته مواضيعه لتترجم هذه المشاركة إلى صداقة عبر الرسائل الخاصة ومن ثمة إلى محادثات الماسنجر ثم تتطور إلى تبادل أرقام الهاتف
وقد سمعت الكثير من القصص
عبر أصدقائي في المنتديات أن البعض منهم أراد لهذه الصداقة أن تكون واقعا ملموسا ليقابل احد اصدقائة في المنتدى حتى وان تباعدت المسافات بينهما ليصدم أن الشخص أو فلنقل الصديق الوهمي إن جازت لي التسمية ماهو سوى إنسان مغايرا تماما لشخصيته في المنتدى ليصدم بهذا الصديق ليكتشف انه عكس ما تمناه تماما والأمثلة كثيرة
أو يتهرب منك هذا الصديق
بعد أن تخبره بأنك ستزوره وتحظى بشرف لقائه ليغلق هذا الصديق هاتفة ويجعلك تتوه في أزقة وشوارع المدينة الغريبة عنك ضاربا بهذا التصرف بعرض الحائط مبادي الضيافة وحُسن الاستقبال
وعلى النقيض تماما ذهبت بعض المنتديات
إلى ابعد من هذا وذلك بتنظيم رحلة برية يشارك بها من يستطيع من أعضاء المنتدى ونجحت التجربة بالصور التي التقطت لها الاجتماع وقد قرأت الكثيرعن هذا التجمع الشبابي المبارك بل أن بعض الأعضاء قد تجاوز عمره الخمسين ولم يتحرج من ذلك وشارك بقية الأعضاء ممن قطع بعضهم مئات الكيلو مترات ليشارك بهذه الرحلة
والبعض قد وفق في ترجمة هذه الصداقة ليحظى بصديق وجد فيه كل المواصفات التي تأهله بأن يحمل كلمة صديق
مع يقيني التام أن هناك سيء يقابله جيد في كل شئ حتى في الناس
ومع اعترافي أن الكثير ممن جمعتني بهم صداقة المنتديات أتمنى أن أترجم هذه العلاقة لتصبح على ارض الواقع واجتمع بهم لما يتمتعون من حُسن الخلق والأدب
ولا يعني هذا الرأي أن الجميع سيء وأيضا لا يعني هذا الرأي أن الجميع طيب
مجرد وجه نظر
أردت أن اطرحها عن الآلية التي تتبعها لتطور صداقتك في المنتدى إلى صداقة حقه ملموسة
سأترك المساحة للجميع سواء ممن مر بتجربة فاشلة في اختيار صديق النت
أو تجربة ناجحة لا زال يفتخر بها
مع رجائي الحار أن لا يفهم موضوعي
بأنه موجه ضد شخص بعينه
فهذا موضوع نريد نقاشه
لا اريد شكرا على الموضوع فانا اريد نقاش جاد
يالا نبدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صداقة الانترنت أو المنتديات العربية
فرضتها علينا هذه التقنية حتى أصبح الواحد منا يملك أكثر من 100 صديق وأكثر في المنتديات بغض النظر عن توجهها فأصبحت هذه الصداقة الجديدة تتم عبر التقنية الحديثة واقصد الانترنت
فجميعنا لدينا أصدقاء من كافة الوطن العربي الكبير لم نبذل لها أي جهد يذكر سواء إبداء إعجابك بعضو ما عبر مشاركته مواضيعه لتترجم هذه المشاركة إلى صداقة عبر الرسائل الخاصة ومن ثمة إلى محادثات الماسنجر ثم تتطور إلى تبادل أرقام الهاتف
وقد سمعت الكثير من القصص
عبر أصدقائي في المنتديات أن البعض منهم أراد لهذه الصداقة أن تكون واقعا ملموسا ليقابل احد اصدقائة في المنتدى حتى وان تباعدت المسافات بينهما ليصدم أن الشخص أو فلنقل الصديق الوهمي إن جازت لي التسمية ماهو سوى إنسان مغايرا تماما لشخصيته في المنتدى ليصدم بهذا الصديق ليكتشف انه عكس ما تمناه تماما والأمثلة كثيرة
أو يتهرب منك هذا الصديق
بعد أن تخبره بأنك ستزوره وتحظى بشرف لقائه ليغلق هذا الصديق هاتفة ويجعلك تتوه في أزقة وشوارع المدينة الغريبة عنك ضاربا بهذا التصرف بعرض الحائط مبادي الضيافة وحُسن الاستقبال
وعلى النقيض تماما ذهبت بعض المنتديات
إلى ابعد من هذا وذلك بتنظيم رحلة برية يشارك بها من يستطيع من أعضاء المنتدى ونجحت التجربة بالصور التي التقطت لها الاجتماع وقد قرأت الكثيرعن هذا التجمع الشبابي المبارك بل أن بعض الأعضاء قد تجاوز عمره الخمسين ولم يتحرج من ذلك وشارك بقية الأعضاء ممن قطع بعضهم مئات الكيلو مترات ليشارك بهذه الرحلة
والبعض قد وفق في ترجمة هذه الصداقة ليحظى بصديق وجد فيه كل المواصفات التي تأهله بأن يحمل كلمة صديق
مع يقيني التام أن هناك سيء يقابله جيد في كل شئ حتى في الناس
ومع اعترافي أن الكثير ممن جمعتني بهم صداقة المنتديات أتمنى أن أترجم هذه العلاقة لتصبح على ارض الواقع واجتمع بهم لما يتمتعون من حُسن الخلق والأدب
ولا يعني هذا الرأي أن الجميع سيء وأيضا لا يعني هذا الرأي أن الجميع طيب
مجرد وجه نظر
أردت أن اطرحها عن الآلية التي تتبعها لتطور صداقتك في المنتدى إلى صداقة حقه ملموسة
سأترك المساحة للجميع سواء ممن مر بتجربة فاشلة في اختيار صديق النت
أو تجربة ناجحة لا زال يفتخر بها
مع رجائي الحار أن لا يفهم موضوعي
بأنه موجه ضد شخص بعينه
فهذا موضوع نريد نقاشه
لا اريد شكرا على الموضوع فانا اريد نقاش جاد
يالا نبدا