اللؤلؤة الوردية
08-20-2011, 04:22 PM
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRy53aY7h6ZTt4CnlHzS8oEgQLcgaHJY CNYWIjrlLCrEhj2nCLd (http://www.monms.com/vb)
XqIT2GBTiOA
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
هل تدرون لمذا إنغمست في العلاقات
والشهوات والمحرمات ؟؟؟؟؟؟
لأنها كانت تظن أن هذه هي السعادة ...
الكثيرمن الناس يتسائلون أين السعادة ؟؟ أين السعادة ؟؟
الإجابة : (الأيمان) الايمان الحقيقي هوالسعادة .
لأن الله عز وجل قال : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى ) .
هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله، هذا جزاؤه .
علينا أن نثق تماماً : أن العز كل العز في طاعة الله .. والسعادة كل السعادة
في القرب منه جل في علاه .. ولكن أكثر الناس لا يعلمون
نعم .. ولو علموا حقا لبكوا ندما على عمر ضاع منهم وهم بعيدون عن الله
تعالى … من المفروغ منه : أن المقبلين على الله يتلذذون نعم يتلذذون حقاً
وهم يتعبون من أجل الله ، سيدهم وخالقهم ومولاهم وحبيبهم جل جلاله …
لذة لا يعرفها أكثر الخلق ، ولو عرفوها ربما قاتلوهم عليها .....!!!
حتى قال بعضهم : إن لحظة واحدة يطيب فيها قلبك مع الله تعالى وتتذوق فيها
متعة الأنس مع الله .. لحظة واحدة على هذا الشكل والله إنها لخير من الدنيا
وما فيها !!!!!!!!
علينا أن نثق أن ساعة في رحاب الله وبين يديه ، وفي معيته الخاصة
والإنسان منكسر خاشع خاضع ، تنهمر دموعه حياء وشوقا وحبا وخوفا من الله
.. ساعة واحدة على هذه الشاكلة تجعل الإنسان يحس ( إحساساً حقيقياً )
أنه في تلك الساعة لم يعد في الدنيا وإنما انتقل ( مباشرة ) إلى الجنة رأسا ً،
ًفكيف لا يكون مثل هذا في قمة السعادة ...!!
أختي الغالية أنتهزي هذه الدقائق هذه الساعات هذه الأيام
فأنت الآن هنا على الأرض موجودة انفاسك في صدرك
وغدا سيطفئ وجودك ويتنهي ويذوب تماما كالشمعة حين تذوب
انت الان على الارض وعاجلا تحت الارض .
سترحلين وتدفني في قبرك
سترحلي تاركة كل شي احبابك اولادك
اهللك زوجك بيتك غرفتك حتى ملابسك التي
ترتدينها ستخلع عنك وتتركيها ستكتفي
بقطعة قماش بيضاء لتسترك
هو{ كفنك}
قومي الان تحركي قبل فوات الاوان
اعملي وتفكري وتاملي .
اعمل لدار البقاء رضوان خازنها ..... الجار احمد والرحمن بانيها
ارض لها ذهب والمسك طينتها ..... والزعفران حشيش نابت فيها
انهارها لبن محض ومن عسل ..... والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الاغصان عاكفة ..... تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار بالفردوس يعمرها ..... بركعة في ظلام الليل يخفيها
او سد جوعة مسكين بشبعته ..... في يوم مسغبة عم الغلا فيها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمت ..... ان السلامة منها ترك ما فيها
اموالنا لذوي الميراث نجمعها ..... ودارنا لخراب البوم نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ..... الا التي كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه ..... ومن بناها بشر خاب بانيها
والناس كالحب والدنيا رحى نصبت ..... للعالمين وكف الموت يلهيها
لا الاقامة تنجي النفس من تلف ..... ولا الفرار من الاحداث ينجيها
تلك المنازل في الافاق خاوية ..... اضحت خرابا وذاق الموت بانيها
اين الملوك التي عن حظها غفلت .... حتى سقاها بكاس الموت ساقيها
افنى القرون وافنى كل ذي عمر ..... كذلك الموت يفني كل ما فيها
نلهو ونامل امالا نسر بها ..... شريعة الموت تطوينا وتطويها
فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا ... واعلم بانك بعد الموت لاقيها
تجني الثمار غدا في دار مكرمة ..... لا من فيها ولا التكدير ياتيها
الاذن والعين لم تسمع ولم تره ..... ولم يجر في قلوب الخلق ما فيها
فيالها من كرامات اذا حصلت ..... وياله من نفوس سوف تحويها
لحظة السعادة الحقيقية
لحظة موت المؤمن لحظة خروج روحِه من جسدِه
تاتي الملائكة وتبشره
وحينها فقط حين يسمع يسمع باذنه قبل موته
بلحظات يسمع هذه الآية
{ ياأيتها النفس المطمئنة أرجعي الى ربك راضية
مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي}
حينها تستشعري لحظة السعادة الحقيقية
فانت النفس المطمئنة .
هذه والله هي السعادة الحقيقية ...
دمتم بحفظ الله ورعايته
منقول للفائدة .:rose:.
XqIT2GBTiOA
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
هل تدرون لمذا إنغمست في العلاقات
والشهوات والمحرمات ؟؟؟؟؟؟
لأنها كانت تظن أن هذه هي السعادة ...
الكثيرمن الناس يتسائلون أين السعادة ؟؟ أين السعادة ؟؟
الإجابة : (الأيمان) الايمان الحقيقي هوالسعادة .
لأن الله عز وجل قال : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى ) .
هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله، هذا جزاؤه .
علينا أن نثق تماماً : أن العز كل العز في طاعة الله .. والسعادة كل السعادة
في القرب منه جل في علاه .. ولكن أكثر الناس لا يعلمون
نعم .. ولو علموا حقا لبكوا ندما على عمر ضاع منهم وهم بعيدون عن الله
تعالى … من المفروغ منه : أن المقبلين على الله يتلذذون نعم يتلذذون حقاً
وهم يتعبون من أجل الله ، سيدهم وخالقهم ومولاهم وحبيبهم جل جلاله …
لذة لا يعرفها أكثر الخلق ، ولو عرفوها ربما قاتلوهم عليها .....!!!
حتى قال بعضهم : إن لحظة واحدة يطيب فيها قلبك مع الله تعالى وتتذوق فيها
متعة الأنس مع الله .. لحظة واحدة على هذا الشكل والله إنها لخير من الدنيا
وما فيها !!!!!!!!
علينا أن نثق أن ساعة في رحاب الله وبين يديه ، وفي معيته الخاصة
والإنسان منكسر خاشع خاضع ، تنهمر دموعه حياء وشوقا وحبا وخوفا من الله
.. ساعة واحدة على هذه الشاكلة تجعل الإنسان يحس ( إحساساً حقيقياً )
أنه في تلك الساعة لم يعد في الدنيا وإنما انتقل ( مباشرة ) إلى الجنة رأسا ً،
ًفكيف لا يكون مثل هذا في قمة السعادة ...!!
أختي الغالية أنتهزي هذه الدقائق هذه الساعات هذه الأيام
فأنت الآن هنا على الأرض موجودة انفاسك في صدرك
وغدا سيطفئ وجودك ويتنهي ويذوب تماما كالشمعة حين تذوب
انت الان على الارض وعاجلا تحت الارض .
سترحلين وتدفني في قبرك
سترحلي تاركة كل شي احبابك اولادك
اهللك زوجك بيتك غرفتك حتى ملابسك التي
ترتدينها ستخلع عنك وتتركيها ستكتفي
بقطعة قماش بيضاء لتسترك
هو{ كفنك}
قومي الان تحركي قبل فوات الاوان
اعملي وتفكري وتاملي .
اعمل لدار البقاء رضوان خازنها ..... الجار احمد والرحمن بانيها
ارض لها ذهب والمسك طينتها ..... والزعفران حشيش نابت فيها
انهارها لبن محض ومن عسل ..... والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الاغصان عاكفة ..... تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار بالفردوس يعمرها ..... بركعة في ظلام الليل يخفيها
او سد جوعة مسكين بشبعته ..... في يوم مسغبة عم الغلا فيها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمت ..... ان السلامة منها ترك ما فيها
اموالنا لذوي الميراث نجمعها ..... ودارنا لخراب البوم نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ..... الا التي كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه ..... ومن بناها بشر خاب بانيها
والناس كالحب والدنيا رحى نصبت ..... للعالمين وكف الموت يلهيها
لا الاقامة تنجي النفس من تلف ..... ولا الفرار من الاحداث ينجيها
تلك المنازل في الافاق خاوية ..... اضحت خرابا وذاق الموت بانيها
اين الملوك التي عن حظها غفلت .... حتى سقاها بكاس الموت ساقيها
افنى القرون وافنى كل ذي عمر ..... كذلك الموت يفني كل ما فيها
نلهو ونامل امالا نسر بها ..... شريعة الموت تطوينا وتطويها
فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا ... واعلم بانك بعد الموت لاقيها
تجني الثمار غدا في دار مكرمة ..... لا من فيها ولا التكدير ياتيها
الاذن والعين لم تسمع ولم تره ..... ولم يجر في قلوب الخلق ما فيها
فيالها من كرامات اذا حصلت ..... وياله من نفوس سوف تحويها
لحظة السعادة الحقيقية
لحظة موت المؤمن لحظة خروج روحِه من جسدِه
تاتي الملائكة وتبشره
وحينها فقط حين يسمع يسمع باذنه قبل موته
بلحظات يسمع هذه الآية
{ ياأيتها النفس المطمئنة أرجعي الى ربك راضية
مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي}
حينها تستشعري لحظة السعادة الحقيقية
فانت النفس المطمئنة .
هذه والله هي السعادة الحقيقية ...
دمتم بحفظ الله ورعايته
منقول للفائدة .:rose:.