وردة سايا
08-07-2011, 02:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يشرفني ان اضع بين ايديكم
قصه
لم تكن لها سابقة من
قبل
الا مرات قليلة
تقدير للأم و للإحسان اليها ,
حيزان الفهيدي صاحب
اغرب قضيه تشاهدها
محاكم منطقة القصيم
السعودية
دموع سخيه ..... و لكن لماذا
؟؟
قصة من واقع الحياه و ليس من الخيال ,
الـــقــصــه :
حيزان رجل مسن من
القصيم ، بكى في
المحكمه حتى ابتلت لحيته
ما ابكى حيزان هو خسارته
في قضيه غريبه من نوعها
فقد خسر القضية امام اخيه ،
لرعاية امه التي لا
تملك سوى خاتم من نحاس
فقد كانت العجوز في
رعاية ابنها الأكبر حيزان ،
الذي عاش وحيدا
و عندما تقدمت به السن جاء
جاء اخوه من مدينة اخرى ليأخذ
والدته لتعيش مع اسرته
لكن حيزان رفض محتجا
بقدرته على رعايتها
و كان ان وصل بينهما النزاع
الى المحاكم ليحكم
القاضي بينهما
لكن الخلاف احتدم و تكررت
الجلسات و كلا الأخوين
مصر على احقيته برعاية
امه
و عندما طلب القاضي حضور
العجوز لسؤالها
فأحضرها الأخوان يتناوبان
حملها فقد كان وزنها
{ 20 } كيلو جرام فقط
بسؤالها عمن تفضل
العيش معه
قالت و هي مدركة لما
تقول :
هذا عين مشيره لحيزان
و هذا عيني الاخرى مشيره الى اخيه
و عندها اضطر القاضي ليحكم
بينهما بما يراه مناسبا
و هو ان تعيش مع اسرة الأخ
الاصغر فهو الاقدر على رعايتها
و هذا ما ابكى حيزان ، وما
اغلى الدموع التي سكبها
حيزان ...
دموع الحسره على عدم
قدرته على رعايته لوالدته
بعد ان اصبح شيخن مسنا
و ما اكبر حظ الام لهاذا التنافس ،
ليتني اعلم كيف ربت
ولديها للوصول لمرحلة
التنافس في المحاكم على
رعايتها
و هو درس نادر في البر في
زمن شح فيه البر
ابكي ياعاق الوالدين لعل
يرق قلبك و يحن لامك !!
اتمنى ان تكونو قد استفدتم من القصه
تحياتي ...... وردة سايا
يشرفني ان اضع بين ايديكم
قصه
لم تكن لها سابقة من
قبل
الا مرات قليلة
تقدير للأم و للإحسان اليها ,
حيزان الفهيدي صاحب
اغرب قضيه تشاهدها
محاكم منطقة القصيم
السعودية
دموع سخيه ..... و لكن لماذا
؟؟
قصة من واقع الحياه و ليس من الخيال ,
الـــقــصــه :
حيزان رجل مسن من
القصيم ، بكى في
المحكمه حتى ابتلت لحيته
ما ابكى حيزان هو خسارته
في قضيه غريبه من نوعها
فقد خسر القضية امام اخيه ،
لرعاية امه التي لا
تملك سوى خاتم من نحاس
فقد كانت العجوز في
رعاية ابنها الأكبر حيزان ،
الذي عاش وحيدا
و عندما تقدمت به السن جاء
جاء اخوه من مدينة اخرى ليأخذ
والدته لتعيش مع اسرته
لكن حيزان رفض محتجا
بقدرته على رعايتها
و كان ان وصل بينهما النزاع
الى المحاكم ليحكم
القاضي بينهما
لكن الخلاف احتدم و تكررت
الجلسات و كلا الأخوين
مصر على احقيته برعاية
امه
و عندما طلب القاضي حضور
العجوز لسؤالها
فأحضرها الأخوان يتناوبان
حملها فقد كان وزنها
{ 20 } كيلو جرام فقط
بسؤالها عمن تفضل
العيش معه
قالت و هي مدركة لما
تقول :
هذا عين مشيره لحيزان
و هذا عيني الاخرى مشيره الى اخيه
و عندها اضطر القاضي ليحكم
بينهما بما يراه مناسبا
و هو ان تعيش مع اسرة الأخ
الاصغر فهو الاقدر على رعايتها
و هذا ما ابكى حيزان ، وما
اغلى الدموع التي سكبها
حيزان ...
دموع الحسره على عدم
قدرته على رعايته لوالدته
بعد ان اصبح شيخن مسنا
و ما اكبر حظ الام لهاذا التنافس ،
ليتني اعلم كيف ربت
ولديها للوصول لمرحلة
التنافس في المحاكم على
رعايتها
و هو درس نادر في البر في
زمن شح فيه البر
ابكي ياعاق الوالدين لعل
يرق قلبك و يحن لامك !!
اتمنى ان تكونو قد استفدتم من القصه
تحياتي ...... وردة سايا