الـرومـانـسـيـه
08-05-2011, 12:58 AM
قدرت مصادر مصرفية في الخليج حجم ثروات النساء الخليجيات بأكثر من 350 مليار دولار ويشمل هذا الرقم السيولة النقدية الخالصة والمجوهرات والأصول الثابتة.
ولاحظت مؤسسة بوز أند كومباني العالمية تحولاً مؤسسياً يجري في مساهمة المرأة الخليجية في الاقتصاد خصوصاً في ضوء حصول النساء تدريجاً في منطقة مجلس التعاون الخليجي على الدعم القانوني والاجتماعي والثقافي. وأجرت مقابلات مع عدد من النساء الخليجيات اللواتي يشغلن مناصب عليا في القطاعين العام والخاص في كل من قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لاستكشاف مسار حياتهن المهنية وتوصياتهن لإنشاء مؤسسات من شأنها أن تسمح لمزيد من النساء بتحقيق النجاح.
ومن بين النساء اللواتي شاركن في الاستطلاع وزيرة التجارة الخارجية الإماراتية الشيخة لبنى ألقاسمي ورئيسة شركة أموال البحرينية الشيخة هنادي آل ثاني ورئيسة مؤسسة تيكوم الإماراتية أمينة الرستماني ورئيسة مجموعة الجابر فاطمة الجابر فضلاً عن رئيسة مؤسسة الوليد بن طلال السعودية منى أبو سليمان.
وأشار تقرير لمؤسسة أدفانتج للاستشارات إلى أن السيدات اللواتي شغلن مناصب عليا في القطاعات المتنوعة سواء في الجهات الحكومية أو مؤسسات القطاع الخاص أظهرن أداء استثنائياً مدللاً على ذلك بنماذج ناجحة مثل الوزيرتين الكويتيتين نورية الصبيح وزيرة التربية والتعليم العالي والدكتورة موضى الحمود وزيرة الدولة لشؤون الإسكان والتنمية ووزيرة الاقتصاد في الإمارات الشيخة لبنى ألقاسمي وغيرهن من سيدات الأعمال الخليجيات مثل سعاد الحميضي ولبنى العليان، والدكتورة ناهد طاهر ومها الغنيم.
وعلى الرغم من اختلاف خلفياتهن المهنية تملك النساء اللواتي تخطين القيود في دول مجلس التعاون الخليجي ثلاثة قواسم مشتركة في رأي مؤسسة بوز أند كومباني أولها أنهن يبدلن باستمرار ما تتوقعه مجتمعاتهن منهن ويجهدن لتحقيق المزيد على الصعيدين الشخصي والمهني وذلك أكثر مما يتوقعه كثر. ويبرهن هذا الأمر على وجود رغبة لديهن في تحدي السائد من الأفكار التي تحدهن وتقيدهن أحياناً ضمن مكان العمل أو المنطقة التي يعشن فيها.
والأمر الثاني الذي يشتركن فيه النساء الخليجيات هو قبول التحديات في ظل نمو اقتصادات دول الخليج بسرعة لافتة في مجتمع يعتبر صغيراً نسبياً وعدد أقل من الأشخاص المؤهلين لمواكبة هذا التحول. أما القاسم المشترك الثالث بين النساء الخليجيات هو محاولة دفع المجتمع إلى الإيمان بأفكارهن وقدراتهن في مواجهة التشكيك المتكرر بهن. ولا يزال وجود المرأة في منصب رفيع في شركات كثيرة في دول مجلس التعاون الخليجي نادراً.
وأكد تقرير بوز أند كومباني على أن زرع هذه الصفات في نفوس الشابات مهماً لا سيما في ظل بيئة تتيح لهن إبرازها. واعتبر أن فرصة تأسيس مشروع صغير تفتح الباب أمام الشابات المتعلمات الطموحات اللواتي يرغبن في العمل لكنهن يشعرن بأن ساعات العمل الطويلة المطلوبة لدى التوظف في شركة تتعارض مع مسؤولياتهن العائلية. غير أن المبادرة إلى إقامة مشاريع تحتاج إلى دعم وإلى إمكان الوصول إلى رؤوس الأموال والتدرّب على القيادة والإدارة المالية وفرص لمعرفة ما يدور في اختصاصات الأعمال الأخرى.
ولاحظت مؤسسة بوز أند كومباني العالمية تحولاً مؤسسياً يجري في مساهمة المرأة الخليجية في الاقتصاد خصوصاً في ضوء حصول النساء تدريجاً في منطقة مجلس التعاون الخليجي على الدعم القانوني والاجتماعي والثقافي. وأجرت مقابلات مع عدد من النساء الخليجيات اللواتي يشغلن مناصب عليا في القطاعين العام والخاص في كل من قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لاستكشاف مسار حياتهن المهنية وتوصياتهن لإنشاء مؤسسات من شأنها أن تسمح لمزيد من النساء بتحقيق النجاح.
ومن بين النساء اللواتي شاركن في الاستطلاع وزيرة التجارة الخارجية الإماراتية الشيخة لبنى ألقاسمي ورئيسة شركة أموال البحرينية الشيخة هنادي آل ثاني ورئيسة مؤسسة تيكوم الإماراتية أمينة الرستماني ورئيسة مجموعة الجابر فاطمة الجابر فضلاً عن رئيسة مؤسسة الوليد بن طلال السعودية منى أبو سليمان.
وأشار تقرير لمؤسسة أدفانتج للاستشارات إلى أن السيدات اللواتي شغلن مناصب عليا في القطاعات المتنوعة سواء في الجهات الحكومية أو مؤسسات القطاع الخاص أظهرن أداء استثنائياً مدللاً على ذلك بنماذج ناجحة مثل الوزيرتين الكويتيتين نورية الصبيح وزيرة التربية والتعليم العالي والدكتورة موضى الحمود وزيرة الدولة لشؤون الإسكان والتنمية ووزيرة الاقتصاد في الإمارات الشيخة لبنى ألقاسمي وغيرهن من سيدات الأعمال الخليجيات مثل سعاد الحميضي ولبنى العليان، والدكتورة ناهد طاهر ومها الغنيم.
وعلى الرغم من اختلاف خلفياتهن المهنية تملك النساء اللواتي تخطين القيود في دول مجلس التعاون الخليجي ثلاثة قواسم مشتركة في رأي مؤسسة بوز أند كومباني أولها أنهن يبدلن باستمرار ما تتوقعه مجتمعاتهن منهن ويجهدن لتحقيق المزيد على الصعيدين الشخصي والمهني وذلك أكثر مما يتوقعه كثر. ويبرهن هذا الأمر على وجود رغبة لديهن في تحدي السائد من الأفكار التي تحدهن وتقيدهن أحياناً ضمن مكان العمل أو المنطقة التي يعشن فيها.
والأمر الثاني الذي يشتركن فيه النساء الخليجيات هو قبول التحديات في ظل نمو اقتصادات دول الخليج بسرعة لافتة في مجتمع يعتبر صغيراً نسبياً وعدد أقل من الأشخاص المؤهلين لمواكبة هذا التحول. أما القاسم المشترك الثالث بين النساء الخليجيات هو محاولة دفع المجتمع إلى الإيمان بأفكارهن وقدراتهن في مواجهة التشكيك المتكرر بهن. ولا يزال وجود المرأة في منصب رفيع في شركات كثيرة في دول مجلس التعاون الخليجي نادراً.
وأكد تقرير بوز أند كومباني على أن زرع هذه الصفات في نفوس الشابات مهماً لا سيما في ظل بيئة تتيح لهن إبرازها. واعتبر أن فرصة تأسيس مشروع صغير تفتح الباب أمام الشابات المتعلمات الطموحات اللواتي يرغبن في العمل لكنهن يشعرن بأن ساعات العمل الطويلة المطلوبة لدى التوظف في شركة تتعارض مع مسؤولياتهن العائلية. غير أن المبادرة إلى إقامة مشاريع تحتاج إلى دعم وإلى إمكان الوصول إلى رؤوس الأموال والتدرّب على القيادة والإدارة المالية وفرص لمعرفة ما يدور في اختصاصات الأعمال الأخرى.