o.b.r
11-18-2009, 03:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
أهلاً ومرحباً بالأخوه والأخوات الكرام
ابن خلدون:
هو عبد الرحمن أبو زيد ولي الدين ابن خلدون،ولد بتونس في رمضان من 733هـ،تتلمذ منذ طفولته على يد أبيه وعدد كبير من أشهر علماء تونس في عهده،خيث أخد عنهم العلوم الشرعية والطبيعية والرياضيات،وعلوم المنطق و الفلسفة والعلوم اللغوية.
ولما بلغ الثامنة عشرة من عمره،توفي أبوه ومعظم أساتذته بسبب انتشار وباء الطاعون الذي اجتاح العالم العربي في منتصف القرن الثامن الهجري،كما هاجر من بقي من شيوخه و العلماء والأدباء الذين نجوا من هذا الوباء إلى المغرب.
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_38199_ibn-khaldoun%2018-5-2006.jpg
كل هذه الأحداث جعلت ابن خلدون يوقف مسيرته في طلب العلم ويتجه إلى الوظائف العامة والخوض في الشؤون السياسية بين عامي 750و776هـ.
قضى ابن خلدون حولي سنتين في وظيفة كاتب ديوان أحد وزراء تونس،قبل أن يبدأ رحلته في اتجاه المغرب الذي وصل إليه عام 755هـ ليشتغل في بلاط السلطان أبي عنان المريني،ولم يكن عمره حينها يتعدى 23سنة.
وقد ذاع صيته في شمال إفريقيا وفي الأندلس،حيث التحق بسلطان غرناطة محمد بن يوسف،ثالث ملوك بني الأحمر. وقد قضى معه زهاء سنتين قبل أن تتكدر علا قته مع السلطان فيرحل بعدئذن إلى الجزائر،حيث ولاهـ سلطانها الحفصي منصب الحجابة،وهو أعلى منصب سياسي،كما تولى خطبة الجمعة وإلقاء دروس لطلبته هناك.
وهكذا يكون ابن خلدون قد جمع بين أرقى مناصب الدولة ومناصب العلم،وقد استقر به المقام أخيرا في المغرب حيث تفرغ للتدريس بمدينة فاس بعد أن اعتزل السياسة وتفرغ لمشروعه العلمي الضخم المتمثل في:"كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من دوي السلطان الأكبر".
وقدم لهذا الكاتب ببحث عام في شؤون الاجتماع الإنساني وقوانينه ودونه في:مقدمة ذلك المشروع. الذي انتهى منه سنة780هـ وعمره 45سنة.
وختاماً
لا تنسونا من صالح دعائكم
تحياتي
في أمان الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
أهلاً ومرحباً بالأخوه والأخوات الكرام
ابن خلدون:
هو عبد الرحمن أبو زيد ولي الدين ابن خلدون،ولد بتونس في رمضان من 733هـ،تتلمذ منذ طفولته على يد أبيه وعدد كبير من أشهر علماء تونس في عهده،خيث أخد عنهم العلوم الشرعية والطبيعية والرياضيات،وعلوم المنطق و الفلسفة والعلوم اللغوية.
ولما بلغ الثامنة عشرة من عمره،توفي أبوه ومعظم أساتذته بسبب انتشار وباء الطاعون الذي اجتاح العالم العربي في منتصف القرن الثامن الهجري،كما هاجر من بقي من شيوخه و العلماء والأدباء الذين نجوا من هذا الوباء إلى المغرب.
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_38199_ibn-khaldoun%2018-5-2006.jpg
كل هذه الأحداث جعلت ابن خلدون يوقف مسيرته في طلب العلم ويتجه إلى الوظائف العامة والخوض في الشؤون السياسية بين عامي 750و776هـ.
قضى ابن خلدون حولي سنتين في وظيفة كاتب ديوان أحد وزراء تونس،قبل أن يبدأ رحلته في اتجاه المغرب الذي وصل إليه عام 755هـ ليشتغل في بلاط السلطان أبي عنان المريني،ولم يكن عمره حينها يتعدى 23سنة.
وقد ذاع صيته في شمال إفريقيا وفي الأندلس،حيث التحق بسلطان غرناطة محمد بن يوسف،ثالث ملوك بني الأحمر. وقد قضى معه زهاء سنتين قبل أن تتكدر علا قته مع السلطان فيرحل بعدئذن إلى الجزائر،حيث ولاهـ سلطانها الحفصي منصب الحجابة،وهو أعلى منصب سياسي،كما تولى خطبة الجمعة وإلقاء دروس لطلبته هناك.
وهكذا يكون ابن خلدون قد جمع بين أرقى مناصب الدولة ومناصب العلم،وقد استقر به المقام أخيرا في المغرب حيث تفرغ للتدريس بمدينة فاس بعد أن اعتزل السياسة وتفرغ لمشروعه العلمي الضخم المتمثل في:"كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من دوي السلطان الأكبر".
وقدم لهذا الكاتب ببحث عام في شؤون الاجتماع الإنساني وقوانينه ودونه في:مقدمة ذلك المشروع. الذي انتهى منه سنة780هـ وعمره 45سنة.
وختاماً
لا تنسونا من صالح دعائكم
تحياتي
في أمان الله