ناشر الخير
05-02-2010, 01:23 AM
.
.
السلآم عليكم ورحمه الله وبركاته..,
.
.
سورة آل عمران
2 اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
"الله" مبتدأ، "لا" نافية للجنس تعمل عمل "إنّ"، و "إله" اسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره مستحق للعبادة، "إلا" للحصر، و "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف و "الحي القيوم" خبران للفظ الجلالة مرفوعان، وجملة "لا إله إلا هو" في محل رفع خبر للجلالة.
3 نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ
جملة "نـزل" خبر آخر للجلالة في محل رفع. الجار "بالحق" متعلق بحال من المفعول أي: ملتبسا بالحق، "مصدّقًا" حال ثانية من "الكتاب". "لما": اللام زائدة للتقوية لأن العامل فرع، وهو اسم فاعل، و "ما" الموصولة مفعول "مصدقا"، والظرف "بين" متعلق بالصلة المقدرة.
4 مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ
"قبل" اسم ظرفي مبني على الضم لقطعه عن الإضافة، "هدى" حال، جملة "لهم عذاب" خبر "إن".
5 إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ
الجار "في الأرض" متعلق بنعت لشيء.
6 هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
"كيف يشاء": اسم شرط غير جازم في محل نصب حال، وجواب الشرط محذوف أي: كيف يشاء تصويركم يُصَوركم. "العزيز الحكيم": خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو العزيز، و "الحكيم" خبر ثانٍ للمبتدأ المحذوف، وجملة "هو العزيز" بدل من الضمير "هو" في قوله "لا إله إلا هو".
7 هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ
"وأُخَر متشابهات" اسم معطوف على "آيات"، و "متشابهات" نعت. وجملة "فيتبعون" خبر "الذين" في محل رفع. جملة "وما يعلم تأويله إلا الله" مستأنفة. الواو في قوله "والراسخون" استئنافية، "الراسخون" مبتدأ، وجملة "يقولون" خبره، وجملة "كل من عند ربنا" مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة "وما يَذَّكَّر إلا أولو الألباب".
8 إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
"أنت" توكيد للكاف في "إنك"، والجملة مستأنفة في حيِّز جواب النداء.
9 رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ
الجار "ليوم" متعلق بـ "جامع"، جملة "لا ريب فيه" نعت لـ "يوم". "ميعاد" أصله مِوْعاد من الوعد، سكنت الواو وانكسر ما قبلها، فقلبت ياء.
10 لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ
الجار "من الله" متعلق بمحذوف حال من "شيئا"، و "شيئا" نائب مفعول مطلق أي: إغناء قليلا أو كثيرا . جملة "وأولئك هم وقود النار" معطوفة على جملة "لن تغني" في محل رفع، وجملة "هم وقود" في محل رفع خبر.
11 كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ
قوله "كدأب آل فرعون" : الكاف اسم بمعنى مثل في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف أي: دأبهم مثل دأب. وجملة "دأبهم كدأب" مستأنفة. وجملة "فأخذهم الله" معطوفة على جملة "كذبوا" في محل نصب.
12 وَبِئْسَ الْمِهَادُ
"وبئس المهاد": الواو مستأنفة، و "بئس" فعل ماض جامد للذم، و "المهاد" فاعله، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم، والجملة مستأنفة.
13 قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ
جملة "التقتا" نعت لـ "فئتين". "فئة": خبر لمبتدأ محذوف تقديره إحداهما، وجملة "إحداهما فئة" نعت ثان لـ "فئتين"، وجملة "تقاتل" في محل رفع نعت "فئة"، وجملة "يرونهم" نعت لـ "أخرى" . وقوله "وأخرى": مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر، و"كافرة" خبر و "مثليهم" حال منصوبة بالياء لأنه مثنى؛ والرؤية بصرية.
14 زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
الجار "من الذهب" متعلق بمحذوف حال من "القناطير"، وجملة "ذلك متاع" مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة "والله عنده حسن المآب"، وجملة "عنده حسن" في محل رفع خبر المبتدأ "الله".
15 قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
الجار "من ذلكم" متعلق بـ "خير"، و "كم" حرف خطاب. جملة "للذين اتقوا جنات" تفسيرية للخيرية لا محل لها. الجار "من الله" متعلق بنعت لـ "رضوان"، الجار "بالعباد" متعلق بـ "بصير".
16 الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
"الذين" اسم موصول نعت للعباد. جملة "فاغفر" معطوفة على جملة "آمنّا" في محل رفع.
17 الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ
"الصابرين" نعت للذين يقولون مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والصفات إذا تكررت جاز أن يُعطف بعضها على بعض، وإن كان الموصوف واحداً. الجار "بالأسحار" متعلق باسم الفاعل "المستغفرين".
18 شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
المصدر المؤول "أنه لا إله إلا هو" منصوب على نـزع الخافض الباء. وجملة التنـزيه الأولى خبر "أنّه"، والثانية مستأنفة، وقوله "العزيز الحكيم": خبران لمبتدأ محذوف تقديره: الله العزيز، وجملة "الله العزيز" بدل من "هو" في قوله "لا إله إلا هو" في محل رفع.
19 وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ
جملة "وما اختلف..." مستأنفة، و "ما" مصدرية في قوله "من بعد ما جاءهم" والمصدر المؤول مضاف إليه، و "بَغْيًا" مفعول لأجله.
20 فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ
"ومن اتبعن": اسم موصول معطوف على التاء في "أسلمت"، وجاز هذا العطف لوجود الفاصل، والفعل ماض مبني على الفتح، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والفاعل ضمير هو. "تَوَلَّوا" فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكين الياء، والواو فاعل.
21 إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
الجار "بغير" متعلق بحال محذوفة من الواو في "يقتلون"، الجار " من الناس" متعلق بحال من الواو في "يأمرون". "فبشّرهم بعذاب" الفاء زائدة لتضمّن الموصول معنى الشرط، والجملة خبر "إن" في محل رفع.
22 أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ
"أولئك الذين" مبتدأ وخبر، وجملة "وما لهم من ناصرين" معطوفة على الصلة لا محل لها، و "ناصرين" اسم مجرور بالياء لفظاً مرفوع محلا مبتدأ.
23 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ
جملة "يُدْعَون" حال من "الذين أوتوا"، وجملة "وهم معرضون" حال، وجازت الحال من النكرة "فريق" لاقترانها بالواو ووصف "فريق".
24 ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
المصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها في محل جر متعلق بخبر المبتدأ " ذلك "ما كانوا" اسم موصول فاعل "غرَّ".
25 فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
الفاء استئنافية، "كيف" اسم استفهام حال، عامله مقدر أي: يصنعون. "إذا": ظرف محض، متعلق بالفعل المقدر "يصنعون". وجملة "ووُفِّيت كل نفس" معطوفة على جملة "لا ريب فيه" والرابط مقدر أي: كل نفس فيه.وجملة "وهم لا يظلمون" حالية.
26 قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ
أصل "اللهم": يا الله، فحُذف حرف النداء وعُوِّض عنه الميم المشددة، فهو منادى مبني على الضم، والميم للتعويض، و "مالك" بدل من "اللهم" منصوب على محله. وجملة "تؤتي" مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة "بيدك الخير".
28 لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
"لا" ناهية جازمة، والفعل مجزوم بالسكون، وحُرِّك بالكسر لالتقاء الساكنين، والجار "مِن دون" متعلق بـ "يتخذ"، وجملة "ومن يفعل ذلك" اعتراضية، والجار "من الله" متعلق بحال من "شيء". قوله "إلا أن تتقوا منهم تقاة": "إلا" أداة حصر، والمصدر المؤول مفعول لأجله أي: لا يتخذ المؤمن الكافر ولياً لشيء من الأشياء إلا اتقاءً ظاهراً، والمستثنى مفرغ للمفعول لأجله، وعامله "لا يتخذ"، وقوله "تقاة": نائب مفعول مطلق، وهو اسم مصدر، والمصدر اتقاءً. وجملة "يحذركم الله" مستأنفة، وكذا جملة "وإلى الله المصير".
29 قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
الجار "في صدوركم" متعلق بالصلة المقدرة. جملة "ويعلم" مستأنفة، وكذا جملة "والله على كل شيء قدير"، الجار "على كل" متعلق بـ "قدير".
.
.
تابع..,
http://mot7rk.com/mot7rk/upload/wh_41240655.gif
.
السلآم عليكم ورحمه الله وبركاته..,
.
.
سورة آل عمران
2 اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
"الله" مبتدأ، "لا" نافية للجنس تعمل عمل "إنّ"، و "إله" اسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره مستحق للعبادة، "إلا" للحصر، و "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف و "الحي القيوم" خبران للفظ الجلالة مرفوعان، وجملة "لا إله إلا هو" في محل رفع خبر للجلالة.
3 نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ
جملة "نـزل" خبر آخر للجلالة في محل رفع. الجار "بالحق" متعلق بحال من المفعول أي: ملتبسا بالحق، "مصدّقًا" حال ثانية من "الكتاب". "لما": اللام زائدة للتقوية لأن العامل فرع، وهو اسم فاعل، و "ما" الموصولة مفعول "مصدقا"، والظرف "بين" متعلق بالصلة المقدرة.
4 مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ
"قبل" اسم ظرفي مبني على الضم لقطعه عن الإضافة، "هدى" حال، جملة "لهم عذاب" خبر "إن".
5 إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ
الجار "في الأرض" متعلق بنعت لشيء.
6 هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
"كيف يشاء": اسم شرط غير جازم في محل نصب حال، وجواب الشرط محذوف أي: كيف يشاء تصويركم يُصَوركم. "العزيز الحكيم": خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو العزيز، و "الحكيم" خبر ثانٍ للمبتدأ المحذوف، وجملة "هو العزيز" بدل من الضمير "هو" في قوله "لا إله إلا هو".
7 هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ
"وأُخَر متشابهات" اسم معطوف على "آيات"، و "متشابهات" نعت. وجملة "فيتبعون" خبر "الذين" في محل رفع. جملة "وما يعلم تأويله إلا الله" مستأنفة. الواو في قوله "والراسخون" استئنافية، "الراسخون" مبتدأ، وجملة "يقولون" خبره، وجملة "كل من عند ربنا" مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة "وما يَذَّكَّر إلا أولو الألباب".
8 إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
"أنت" توكيد للكاف في "إنك"، والجملة مستأنفة في حيِّز جواب النداء.
9 رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ
الجار "ليوم" متعلق بـ "جامع"، جملة "لا ريب فيه" نعت لـ "يوم". "ميعاد" أصله مِوْعاد من الوعد، سكنت الواو وانكسر ما قبلها، فقلبت ياء.
10 لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ
الجار "من الله" متعلق بمحذوف حال من "شيئا"، و "شيئا" نائب مفعول مطلق أي: إغناء قليلا أو كثيرا . جملة "وأولئك هم وقود النار" معطوفة على جملة "لن تغني" في محل رفع، وجملة "هم وقود" في محل رفع خبر.
11 كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ
قوله "كدأب آل فرعون" : الكاف اسم بمعنى مثل في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف أي: دأبهم مثل دأب. وجملة "دأبهم كدأب" مستأنفة. وجملة "فأخذهم الله" معطوفة على جملة "كذبوا" في محل نصب.
12 وَبِئْسَ الْمِهَادُ
"وبئس المهاد": الواو مستأنفة، و "بئس" فعل ماض جامد للذم، و "المهاد" فاعله، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم، والجملة مستأنفة.
13 قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ
جملة "التقتا" نعت لـ "فئتين". "فئة": خبر لمبتدأ محذوف تقديره إحداهما، وجملة "إحداهما فئة" نعت ثان لـ "فئتين"، وجملة "تقاتل" في محل رفع نعت "فئة"، وجملة "يرونهم" نعت لـ "أخرى" . وقوله "وأخرى": مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر، و"كافرة" خبر و "مثليهم" حال منصوبة بالياء لأنه مثنى؛ والرؤية بصرية.
14 زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
الجار "من الذهب" متعلق بمحذوف حال من "القناطير"، وجملة "ذلك متاع" مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة "والله عنده حسن المآب"، وجملة "عنده حسن" في محل رفع خبر المبتدأ "الله".
15 قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
الجار "من ذلكم" متعلق بـ "خير"، و "كم" حرف خطاب. جملة "للذين اتقوا جنات" تفسيرية للخيرية لا محل لها. الجار "من الله" متعلق بنعت لـ "رضوان"، الجار "بالعباد" متعلق بـ "بصير".
16 الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
"الذين" اسم موصول نعت للعباد. جملة "فاغفر" معطوفة على جملة "آمنّا" في محل رفع.
17 الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ
"الصابرين" نعت للذين يقولون مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والصفات إذا تكررت جاز أن يُعطف بعضها على بعض، وإن كان الموصوف واحداً. الجار "بالأسحار" متعلق باسم الفاعل "المستغفرين".
18 شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
المصدر المؤول "أنه لا إله إلا هو" منصوب على نـزع الخافض الباء. وجملة التنـزيه الأولى خبر "أنّه"، والثانية مستأنفة، وقوله "العزيز الحكيم": خبران لمبتدأ محذوف تقديره: الله العزيز، وجملة "الله العزيز" بدل من "هو" في قوله "لا إله إلا هو" في محل رفع.
19 وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ
جملة "وما اختلف..." مستأنفة، و "ما" مصدرية في قوله "من بعد ما جاءهم" والمصدر المؤول مضاف إليه، و "بَغْيًا" مفعول لأجله.
20 فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ
"ومن اتبعن": اسم موصول معطوف على التاء في "أسلمت"، وجاز هذا العطف لوجود الفاصل، والفعل ماض مبني على الفتح، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والفاعل ضمير هو. "تَوَلَّوا" فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكين الياء، والواو فاعل.
21 إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
الجار "بغير" متعلق بحال محذوفة من الواو في "يقتلون"، الجار " من الناس" متعلق بحال من الواو في "يأمرون". "فبشّرهم بعذاب" الفاء زائدة لتضمّن الموصول معنى الشرط، والجملة خبر "إن" في محل رفع.
22 أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ
"أولئك الذين" مبتدأ وخبر، وجملة "وما لهم من ناصرين" معطوفة على الصلة لا محل لها، و "ناصرين" اسم مجرور بالياء لفظاً مرفوع محلا مبتدأ.
23 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ
جملة "يُدْعَون" حال من "الذين أوتوا"، وجملة "وهم معرضون" حال، وجازت الحال من النكرة "فريق" لاقترانها بالواو ووصف "فريق".
24 ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
المصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها في محل جر متعلق بخبر المبتدأ " ذلك "ما كانوا" اسم موصول فاعل "غرَّ".
25 فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
الفاء استئنافية، "كيف" اسم استفهام حال، عامله مقدر أي: يصنعون. "إذا": ظرف محض، متعلق بالفعل المقدر "يصنعون". وجملة "ووُفِّيت كل نفس" معطوفة على جملة "لا ريب فيه" والرابط مقدر أي: كل نفس فيه.وجملة "وهم لا يظلمون" حالية.
26 قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ
أصل "اللهم": يا الله، فحُذف حرف النداء وعُوِّض عنه الميم المشددة، فهو منادى مبني على الضم، والميم للتعويض، و "مالك" بدل من "اللهم" منصوب على محله. وجملة "تؤتي" مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة "بيدك الخير".
28 لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
"لا" ناهية جازمة، والفعل مجزوم بالسكون، وحُرِّك بالكسر لالتقاء الساكنين، والجار "مِن دون" متعلق بـ "يتخذ"، وجملة "ومن يفعل ذلك" اعتراضية، والجار "من الله" متعلق بحال من "شيء". قوله "إلا أن تتقوا منهم تقاة": "إلا" أداة حصر، والمصدر المؤول مفعول لأجله أي: لا يتخذ المؤمن الكافر ولياً لشيء من الأشياء إلا اتقاءً ظاهراً، والمستثنى مفرغ للمفعول لأجله، وعامله "لا يتخذ"، وقوله "تقاة": نائب مفعول مطلق، وهو اسم مصدر، والمصدر اتقاءً. وجملة "يحذركم الله" مستأنفة، وكذا جملة "وإلى الله المصير".
29 قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
الجار "في صدوركم" متعلق بالصلة المقدرة. جملة "ويعلم" مستأنفة، وكذا جملة "والله على كل شيء قدير"، الجار "على كل" متعلق بـ "قدير".
.
.
تابع..,
http://mot7rk.com/mot7rk/upload/wh_41240655.gif