Ṁя.ήaz
07-04-2011, 08:37 PM
بسيوني الوكيل – mbc.net
بعد أن فقدا سبعة من أبنائهما في حادث أليم جملة واحدة، واجه زوجان أمريكيان الحزن على فراق فلذات أكبادهما بإنجاب مولود جديد.
فقد ولد جابريل نيلسون كلوز بعد ثلاثة أشهر فقط من مصرع جميع إخوته، عدا طفل واحد فقط، في الحريق الذي دمر منزل العائلة بمدينة لويسفيل في ريف ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وكان ميلاد الطفل يوم الجمعة الماضي بمثابة "الحلوى المرة" للزوجين تيد وجانيل كلوز؛ اللذين لا يزالان في حال حداد على أطفالهما السبعة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتصف شقيقة الأم كارولين ألبريت ميلاد الطفل جابريل الذي ترعاه الأسرة في منزل جديد بـ"الرحمة" لأسرته، مشيرة إلى أن شقيقتها كانت متعطشة للأطفال.
وكانت الأم حامل في شهرها السادس، عندما فقدت سبعة من أبنائها الثمانية في حادث حريق المنزل الذي راح فيه كل من كريستينا -11 عاما- وإيزابيلا -9 سنوات- برادي -7 سنوات- وهانا -6 سنوات- وهيدي -4 سنوات- وميراندا -عام واحد- وسمانزا -9 أشهر-.
منزل جديد
وأثناء اندلاع النيران كانت الأم تحلب الأبقار في حظيرة مجاورة، بينما كان الأب نائما في السيارة؛ ليحصل على قسط من الراحة استعدادا للذهاب للعمل.
الطفل لياه كان الوحيد الذي نجا من النيران؛ التي لم تكشف التحقيقات مصدرها، وتمكن من الوصول لوالدته لتحذيرها من الحريق المشتعل، وحاولت الأم المثقلة بالحمل إنقاذ أطفالها لكن النيران كانت عنيفة جدا.
وفي الأسابيع التي أعقبت الحريق تمكنت الأسرة من بناء منزل جديد، بعدما حصلت على مساعدات تقدر بمائة ألف جنيه إسترليني، وظلت تنتظر مولودها الجديد لعله يخفف بعضا من آلام الأسرة المكلومة
بعد أن فقدا سبعة من أبنائهما في حادث أليم جملة واحدة، واجه زوجان أمريكيان الحزن على فراق فلذات أكبادهما بإنجاب مولود جديد.
فقد ولد جابريل نيلسون كلوز بعد ثلاثة أشهر فقط من مصرع جميع إخوته، عدا طفل واحد فقط، في الحريق الذي دمر منزل العائلة بمدينة لويسفيل في ريف ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وكان ميلاد الطفل يوم الجمعة الماضي بمثابة "الحلوى المرة" للزوجين تيد وجانيل كلوز؛ اللذين لا يزالان في حال حداد على أطفالهما السبعة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتصف شقيقة الأم كارولين ألبريت ميلاد الطفل جابريل الذي ترعاه الأسرة في منزل جديد بـ"الرحمة" لأسرته، مشيرة إلى أن شقيقتها كانت متعطشة للأطفال.
وكانت الأم حامل في شهرها السادس، عندما فقدت سبعة من أبنائها الثمانية في حادث حريق المنزل الذي راح فيه كل من كريستينا -11 عاما- وإيزابيلا -9 سنوات- برادي -7 سنوات- وهانا -6 سنوات- وهيدي -4 سنوات- وميراندا -عام واحد- وسمانزا -9 أشهر-.
منزل جديد
وأثناء اندلاع النيران كانت الأم تحلب الأبقار في حظيرة مجاورة، بينما كان الأب نائما في السيارة؛ ليحصل على قسط من الراحة استعدادا للذهاب للعمل.
الطفل لياه كان الوحيد الذي نجا من النيران؛ التي لم تكشف التحقيقات مصدرها، وتمكن من الوصول لوالدته لتحذيرها من الحريق المشتعل، وحاولت الأم المثقلة بالحمل إنقاذ أطفالها لكن النيران كانت عنيفة جدا.
وفي الأسابيع التي أعقبت الحريق تمكنت الأسرة من بناء منزل جديد، بعدما حصلت على مساعدات تقدر بمائة ألف جنيه إسترليني، وظلت تنتظر مولودها الجديد لعله يخفف بعضا من آلام الأسرة المكلومة