ILL
06-28-2011, 08:06 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على نبيه الكريم وبعد :
اخترت لكم ثلاث فصول من كتاب الفوائد لابن القيم الجوزية .
الفصل الأول :
في العلاقة بين حسن الخلق والتقوى :
جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين التقوى وحسن الخلق لأن تقوى الله يصلح ما بين العبد وبين ربه وحسن الخلق يصلح ما بين العبد ةبين الناس . فتقوى الله توجب له محبة الله , وحسن الخلق يدعوا الناس الى محبته .
الفصل الثاني :
أصول الذنوب :
أصول الخطايا كلها ثلاث :
1_ الكبر وهو الذي أصار ابليس الى ما صار اليه .
2_ الحرص وهو الذي أخرج أدم من الجنة .
3_ الحسد وهو الذي جرأ أحد ابني أدم على أخيه .
فمن وقى شر هذه الثلاث فقد وقى الشر.
فالكفر من الكبر , والمعاصي من الحرص والبغي والظلم من الحسد .
الفصل الثالث :
في جزاء من انشغل بالله وحده :
اذا أصبح العبد وليس همه الا الله وحده تحمل الله سبحانه حوائجه كلها وحمل عنه كل ما أهمه , وفرغ قلبه لمحبته , ولسانه لذكره , وجوارحه لطاعته , وان أصبح و أمسى والدنيا همه حمله الله همومها وغمومها و أنكادها ووكله الى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ولسانه عن ذكره بذكرهم وجوارحه بخدمتهم و أشغالهم فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره , فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بلي بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته , قال الله تعالى ( ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطانا فهو له قرين )
قال سفيان بن عيينة :"_ لا تأتون بمثل مشهور للعرب الا جئتكم به من القران ..فقال له قائل :فأين في القران اعط أخاك ثمرة فان لم يقبل فاعطه جمرة ؟
فقال :"_ في قوله تعالى ( ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطانا فهو له قرين )
http://www.p-yemen.com/highstar/bsm2/p-yemen1%20%285%29.gif
والصلاة والسلام على نبيه الكريم وبعد :
اخترت لكم ثلاث فصول من كتاب الفوائد لابن القيم الجوزية .
الفصل الأول :
في العلاقة بين حسن الخلق والتقوى :
جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين التقوى وحسن الخلق لأن تقوى الله يصلح ما بين العبد وبين ربه وحسن الخلق يصلح ما بين العبد ةبين الناس . فتقوى الله توجب له محبة الله , وحسن الخلق يدعوا الناس الى محبته .
الفصل الثاني :
أصول الذنوب :
أصول الخطايا كلها ثلاث :
1_ الكبر وهو الذي أصار ابليس الى ما صار اليه .
2_ الحرص وهو الذي أخرج أدم من الجنة .
3_ الحسد وهو الذي جرأ أحد ابني أدم على أخيه .
فمن وقى شر هذه الثلاث فقد وقى الشر.
فالكفر من الكبر , والمعاصي من الحرص والبغي والظلم من الحسد .
الفصل الثالث :
في جزاء من انشغل بالله وحده :
اذا أصبح العبد وليس همه الا الله وحده تحمل الله سبحانه حوائجه كلها وحمل عنه كل ما أهمه , وفرغ قلبه لمحبته , ولسانه لذكره , وجوارحه لطاعته , وان أصبح و أمسى والدنيا همه حمله الله همومها وغمومها و أنكادها ووكله الى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ولسانه عن ذكره بذكرهم وجوارحه بخدمتهم و أشغالهم فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره , فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بلي بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته , قال الله تعالى ( ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطانا فهو له قرين )
قال سفيان بن عيينة :"_ لا تأتون بمثل مشهور للعرب الا جئتكم به من القران ..فقال له قائل :فأين في القران اعط أخاك ثمرة فان لم يقبل فاعطه جمرة ؟
فقال :"_ في قوله تعالى ( ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطانا فهو له قرين )
http://www.p-yemen.com/highstar/bsm2/p-yemen1%20%285%29.gif