الفتى المبدع
06-26-2011, 09:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :lightbulb:
في تقلبات الأيام يعرف الناس .وفي تقلبات الأحوال يعرف جواهر الرجال .
ما أطول الأيام !..
وما اقصرها !..
متى تشعر بطول الأيام ؟.
عندما تكون في مكان مع عدو لك .. يقول المتنبي :
ومن نكد الدنيا على الحر ..
أن يرى عدوا ما من صداقته بد
هنا تشعر بطول الأيام وتكرهها .. ويقع اللوم على الدهر فهذا ينادي :
يا دهر أف لك من خليل ..
كم لك بالإشراق والأصيل ..
وليس المقصود الدهر إنما الناس الذي جمعه بهم الدهر ..وآخر يقول :
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا ..
فالمسألة أن الأيام وعاء يكيفها الإنسان كيف يشاء ؟..
فعدو واحد يجعل أيام الإنسان كلها نكد .. لو جئنا نتعرف على هذه الأيام .. من زاوية أخرى ..
وتلك الأيام نداولها بين الناس .. فيوم لك ويوم عليك .. عملية مداولة ..بين الناس .. فيوم مثلا للفرس .. غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون .يوم للروم .. عملية تداول ..
اعز الأيام .. أيام الله .. يقول جل وعلا : وذكرهم بأيام الله .. ما هو يوم الله ؟..
ما هي الأيام التي تكون لله تعالى ؟..
إن الله في كتابه حمد نفسه على يوم هلاك الظالمين .. هذا يوم الله .. فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين .. إن يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم ..
ومازلنا مع طرف الحاسد .. يتصور اني ابحث عن المليون .. او الثلاثة ملايين ..
كنت جالس أفكر .. فقلت لنفسي لأطلق الثلاثة ملايين وأتزوج الراتب .. شايفني فار .. واضع لي جبنه أطارد ورائها ..والحمد لله . على كل حال ..
يقول الشاعر :
لا تعتبن على العباد فإنما
يأتيك رزقك حين يؤذن فيه
سبق القضاء لوقته فكأنه
يأتيك حين الوقت أو تأتيه
آمن بمولاك الكريم فإنه
بالعبد أرأف من أب ببنيه
وأشع غناك وكن لفقرك صائنا
يضنى حشاك وانت لا تشفيه
فالحر ينحل جسمه إعدامه
وكأنه من جسمه يخفيه
الله !.. لله درك .!.
فالحر ينحل جسمه إعدامه
وكأنه من جسمه يخفيه ..
فنرجوا من سماحة آية الشيطان العظمى الحسد ان يكف عن أذى العباد ..إن فعل الخير للناس لا يحتاج أخبارهم به ..ولا رقابتهم .. وما علمنا من أشراف الناس ذلك ..
أعطيكم قصه جدا مؤثره .. تعرفون معن بن زائدة .. رجل من أجواد العرب ..هذه القصه يذكرها الأبشيهي في المستطرف ويقول كان له بستان وكان أميرا .. فجاء رجل وسأل الخدم أن يخبروه أذا أتى معن ليكلمه في حاجته . فحاول وحاول الى ان اخبره الخادم انه داخل البستان فاخذ خشبه ما قدر ان يصل اليه فاخذ خشبة ونقش عليها هذا البيت :
أيا جود معن ناج معنا بحاجتي
فليس لي إلى معن سواك شفيع
ورماها في النهر .. الذي يمر من خلال البستان ومرت الخشبه على معن .. فاخذها وقرأها فقال للخادم .. من الرجل صاحب هذا البيت ؟. وامر ان ياتوا به اليه .. فلما مثل بين يديه قال له قل البيت .. فانشده .. فاعطاه . وخرج .. وفي اليوم التالي جاء معن المزرعه وكان قد وضع الخشبه تحت وسادته فقرأها وامر ان ياتي بالرجل صاحب البيت .. واعطاه .. وفي اليوم الثالث كذلك .. فعل .. وفي اليوم الرابع .. طلب الرجل فلم يجده فقال معن : لقد ساء والله ظنه ولقد هممت ان اعطيه حتى لا يبقى في بيت مالي درهم ولا دينار
هذا جود معن بن زائده الايادي .. على بيت شعر ..وهذا الحاسد فأر وجبنه وقط ولعبه قايمه .. اقلها ارفع اذاك عن الناس .. لا تلزمهم .. هذه الأيام اربعه لمعن بن زائده حفظها التاريخ ..لجوده وعطائه .. رجل كريم ..
اسأل الله ألا يجعل لحاسد عليكم يدا والله يذلك ذل ..الموت ارحم لك !..
بقي الكلام عن أقصر الأيام !..
تعرفون ما هي أقصر الأايام ؟..
ياتي الكلام ؟؟
اتمنى الردود + التقيم للموضوع + التقيم الشخصي
في تقلبات الأيام يعرف الناس .وفي تقلبات الأحوال يعرف جواهر الرجال .
ما أطول الأيام !..
وما اقصرها !..
متى تشعر بطول الأيام ؟.
عندما تكون في مكان مع عدو لك .. يقول المتنبي :
ومن نكد الدنيا على الحر ..
أن يرى عدوا ما من صداقته بد
هنا تشعر بطول الأيام وتكرهها .. ويقع اللوم على الدهر فهذا ينادي :
يا دهر أف لك من خليل ..
كم لك بالإشراق والأصيل ..
وليس المقصود الدهر إنما الناس الذي جمعه بهم الدهر ..وآخر يقول :
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا ..
فالمسألة أن الأيام وعاء يكيفها الإنسان كيف يشاء ؟..
فعدو واحد يجعل أيام الإنسان كلها نكد .. لو جئنا نتعرف على هذه الأيام .. من زاوية أخرى ..
وتلك الأيام نداولها بين الناس .. فيوم لك ويوم عليك .. عملية مداولة ..بين الناس .. فيوم مثلا للفرس .. غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون .يوم للروم .. عملية تداول ..
اعز الأيام .. أيام الله .. يقول جل وعلا : وذكرهم بأيام الله .. ما هو يوم الله ؟..
ما هي الأيام التي تكون لله تعالى ؟..
إن الله في كتابه حمد نفسه على يوم هلاك الظالمين .. هذا يوم الله .. فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين .. إن يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم ..
ومازلنا مع طرف الحاسد .. يتصور اني ابحث عن المليون .. او الثلاثة ملايين ..
كنت جالس أفكر .. فقلت لنفسي لأطلق الثلاثة ملايين وأتزوج الراتب .. شايفني فار .. واضع لي جبنه أطارد ورائها ..والحمد لله . على كل حال ..
يقول الشاعر :
لا تعتبن على العباد فإنما
يأتيك رزقك حين يؤذن فيه
سبق القضاء لوقته فكأنه
يأتيك حين الوقت أو تأتيه
آمن بمولاك الكريم فإنه
بالعبد أرأف من أب ببنيه
وأشع غناك وكن لفقرك صائنا
يضنى حشاك وانت لا تشفيه
فالحر ينحل جسمه إعدامه
وكأنه من جسمه يخفيه
الله !.. لله درك .!.
فالحر ينحل جسمه إعدامه
وكأنه من جسمه يخفيه ..
فنرجوا من سماحة آية الشيطان العظمى الحسد ان يكف عن أذى العباد ..إن فعل الخير للناس لا يحتاج أخبارهم به ..ولا رقابتهم .. وما علمنا من أشراف الناس ذلك ..
أعطيكم قصه جدا مؤثره .. تعرفون معن بن زائدة .. رجل من أجواد العرب ..هذه القصه يذكرها الأبشيهي في المستطرف ويقول كان له بستان وكان أميرا .. فجاء رجل وسأل الخدم أن يخبروه أذا أتى معن ليكلمه في حاجته . فحاول وحاول الى ان اخبره الخادم انه داخل البستان فاخذ خشبه ما قدر ان يصل اليه فاخذ خشبة ونقش عليها هذا البيت :
أيا جود معن ناج معنا بحاجتي
فليس لي إلى معن سواك شفيع
ورماها في النهر .. الذي يمر من خلال البستان ومرت الخشبه على معن .. فاخذها وقرأها فقال للخادم .. من الرجل صاحب هذا البيت ؟. وامر ان ياتوا به اليه .. فلما مثل بين يديه قال له قل البيت .. فانشده .. فاعطاه . وخرج .. وفي اليوم التالي جاء معن المزرعه وكان قد وضع الخشبه تحت وسادته فقرأها وامر ان ياتي بالرجل صاحب البيت .. واعطاه .. وفي اليوم الثالث كذلك .. فعل .. وفي اليوم الرابع .. طلب الرجل فلم يجده فقال معن : لقد ساء والله ظنه ولقد هممت ان اعطيه حتى لا يبقى في بيت مالي درهم ولا دينار
هذا جود معن بن زائده الايادي .. على بيت شعر ..وهذا الحاسد فأر وجبنه وقط ولعبه قايمه .. اقلها ارفع اذاك عن الناس .. لا تلزمهم .. هذه الأيام اربعه لمعن بن زائده حفظها التاريخ ..لجوده وعطائه .. رجل كريم ..
اسأل الله ألا يجعل لحاسد عليكم يدا والله يذلك ذل ..الموت ارحم لك !..
بقي الكلام عن أقصر الأيام !..
تعرفون ما هي أقصر الأايام ؟..
ياتي الكلام ؟؟
اتمنى الردود + التقيم للموضوع + التقيم الشخصي