Anvas-ALwrd
06-25-2011, 01:58 PM
الأزهر يفتي بعدم صحة إسلام فتاتين نصرانيتين أسلمتا!
السبت 25 يونيو 2011
مفكرة الاسلام: قالت تقارير صحافية مصرية إن فتاتين قبطيتين، كانتا قد أشهرتا إسلامهن وظهرتا في مقاطع مصورة لتأكيد إسلامهن، في طريقهن للعودة إلى أهلهن بالمنيا.
ونقلت "الدستور الأصلي" عن "مصادر أمنية مطلعة" أن إعادة الفتاتين "المختفيتين" إلى أهلهن يأتي "بعدما أفتى الأزهر بعدم جواز إسلامهما لعلة صغر السن"!.
وكانت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمنيا قد زعمت أنه تم العثور على الفتاتين المنحدرتين من قرية نزلة عبيد كرستينا عزت فتحي (17 سنة) وابنة عمها نانسى مجدي فتحي (14 سنة) بعد تسليمهن أنفسهن لقسم شرطة قصر النيل بالقاهرة.
وقال أرمانيوس المنياوى المتحدث الإعلامي للمطرانية خلال الأزمة إن هناك لجنة ستسافر من الكنيسة غدا لاستلام الفتاتين من قسم قصر النيل وتسليمهن إلى أهلهن.
وأضاف أن المطرانية تقدر موقف الأزهر الشريف ولجنة الفتوى بتصريحاتهم المسئولة بعدم الانصياع وراء مثيري الفتنة ورفضهم الأقاويل عن إشهار الفتاتين لإسلامهن لأنهن قاصرات لايجوز لهن تغيير ديانتهن طبقا لأحكام القانون، كما قدم الشكر للأجهزة الأمنية عن جهودها فى إعادة الفتاتين.
وقد ظهرت الفتاتان في مقطع فيديو تم تصويره من ميدان التحرير وسط القاهرة بين الناس، تحدثتا فيه بمطلق حريتهما وأكدتا أنهما مسلمتان وأنهما ليستا تحت أي ضغوط، وفي مشهد لاحق في التسجيل المصور نفسها، ظهرت الفتاتان في مطعم عام وهما يتناولان إحدى الوجبات.
تسليم الفتاتين للكنيسة غير قانوني:
من جانبهم، صرح عدد من رجال القانون بأن تسليم فتاتي المنيا لرجال الدين المسيحي التابعين لمطرنية المنيا يعد عملا غير قانوني، موضحين أنهم أولاً غير ذوي صفة، وثانيا بعدما ثبت وتم التأكد من إسلامهن، فإن تسليمهن يمثل خطرا محدقا بهم، وتهديدا لأمنهم الشخصي ، وهو ما يخالف المادة 99 من قانون الطفل لسنة 2008.
وتنص هذه المادة على أنه فى حالات الخطر المحدق تقوم الإدارة العامة لنجدة الطفل بالمجلس القومى للطفولة والأمومة أو لجنة حماية أيهما أقرب باتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة لإخراج الطفل من المكان الذى يتعرض فيه للخطر ونقله إلى مكان آمن بما فى ذلك الاستعانة برجال السلطة عند الاقتضاء.
وطبقا لهذا المادة فلا يجوز حتى تسليمهم لأهليهم بل إن هذه وضعت لنزع أهلية الأب من الولاية على طفله في حال تعريض الأب طفله لهذا الخطر.
ويضيف رجال القانون، بحسب "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير": إنه قد بات من الواضح بناء على هذا التصرف أن أهل كريستين ونانسي قد تنازلا عن أهليتهما ولايتهما عليهما للكنيسة إما طواعية أو إكرها، وهو ما يعيد للإذهان القضايا المماثلة لكل من كامليا شحاتة ووفاء قسطنطين وغيرهم من الذين غيبوا عن العالم.
وقد اعتبرت المادة الخطر المحدق كل عمل إيجابى أو سلبى يهدد حياة الطفل أو سلامته البدنية أو المعنوية على نحو لا يمكن تلافيه بمرور الوقت.
مخالفة لفتوى شيخ الأزهر:
كما أن الفتوى التي مدحتها الكنيسة والتي ادعت عدم جواز إسلام الفتاتين لعلة صغر السن، تخالف فتوى سابقة صادرة عن فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم مفتى الديار المصرية وشيخ الأزهر الأسبق، حيث ورده سؤال حول:
"إسرائيلية" ولدت بمصر وجنسيتها إيطالية وتبلغ من العمر سبعة عشر عاما هجريا (أي ما يزيد على 16 عام ميلاديا قليلا ) اعتنقت الدين الإسلامى وهى فى هذا السن وعملت إشهادا رسميا بذلك لها .
فهل إسلامها صحيح وهى فى هذا السن أم لا ؟.
وهل يشترط فى دخول الكتابية الإسلام سن معينة أم لا؟
فأجاب فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم بقوله:
"اطلعنا على هذا السؤال .
ونفيد أنه إنما اشترط فى صحة الإسلام التمييز ولا يشترط فى صحته سن معينة بعد أن يكون قد أسلم مميزا.
وقد اختلف فى الصبي المميز . فقيل هو ما كان ابن سبع سنين فأكثر وقيل هو الذى يعقل أن الإسلام سبب النجاة ويميز الخبيث من الطيب والحلو من المر.
وعلى هذا فإسلام الإسرائيلية المذكورة صحيح.
وبهذا علم الجواب عن السؤال حيث كان الحال كما ذكر به .
واللّه أعلم".
..
امم في بدايه الاسلاميه كثير من اصحابه من اسلم وهم صغار
ويكفي ذكر سيدنا علي كرم الله وجهه
،،
فلما الان لا يجوز اسلامهما بحجه صغر سنهما..؟
..
الله اعلم واقول انهم علماء ومشايخ ولديهم من العلم
والمعرفه ما لانمللك،، وادعوا لهن انه ربي يحفظهن
وهو العارف بنيتهن،،وبباطن سرهن
السبت 25 يونيو 2011
مفكرة الاسلام: قالت تقارير صحافية مصرية إن فتاتين قبطيتين، كانتا قد أشهرتا إسلامهن وظهرتا في مقاطع مصورة لتأكيد إسلامهن، في طريقهن للعودة إلى أهلهن بالمنيا.
ونقلت "الدستور الأصلي" عن "مصادر أمنية مطلعة" أن إعادة الفتاتين "المختفيتين" إلى أهلهن يأتي "بعدما أفتى الأزهر بعدم جواز إسلامهما لعلة صغر السن"!.
وكانت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمنيا قد زعمت أنه تم العثور على الفتاتين المنحدرتين من قرية نزلة عبيد كرستينا عزت فتحي (17 سنة) وابنة عمها نانسى مجدي فتحي (14 سنة) بعد تسليمهن أنفسهن لقسم شرطة قصر النيل بالقاهرة.
وقال أرمانيوس المنياوى المتحدث الإعلامي للمطرانية خلال الأزمة إن هناك لجنة ستسافر من الكنيسة غدا لاستلام الفتاتين من قسم قصر النيل وتسليمهن إلى أهلهن.
وأضاف أن المطرانية تقدر موقف الأزهر الشريف ولجنة الفتوى بتصريحاتهم المسئولة بعدم الانصياع وراء مثيري الفتنة ورفضهم الأقاويل عن إشهار الفتاتين لإسلامهن لأنهن قاصرات لايجوز لهن تغيير ديانتهن طبقا لأحكام القانون، كما قدم الشكر للأجهزة الأمنية عن جهودها فى إعادة الفتاتين.
وقد ظهرت الفتاتان في مقطع فيديو تم تصويره من ميدان التحرير وسط القاهرة بين الناس، تحدثتا فيه بمطلق حريتهما وأكدتا أنهما مسلمتان وأنهما ليستا تحت أي ضغوط، وفي مشهد لاحق في التسجيل المصور نفسها، ظهرت الفتاتان في مطعم عام وهما يتناولان إحدى الوجبات.
تسليم الفتاتين للكنيسة غير قانوني:
من جانبهم، صرح عدد من رجال القانون بأن تسليم فتاتي المنيا لرجال الدين المسيحي التابعين لمطرنية المنيا يعد عملا غير قانوني، موضحين أنهم أولاً غير ذوي صفة، وثانيا بعدما ثبت وتم التأكد من إسلامهن، فإن تسليمهن يمثل خطرا محدقا بهم، وتهديدا لأمنهم الشخصي ، وهو ما يخالف المادة 99 من قانون الطفل لسنة 2008.
وتنص هذه المادة على أنه فى حالات الخطر المحدق تقوم الإدارة العامة لنجدة الطفل بالمجلس القومى للطفولة والأمومة أو لجنة حماية أيهما أقرب باتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة لإخراج الطفل من المكان الذى يتعرض فيه للخطر ونقله إلى مكان آمن بما فى ذلك الاستعانة برجال السلطة عند الاقتضاء.
وطبقا لهذا المادة فلا يجوز حتى تسليمهم لأهليهم بل إن هذه وضعت لنزع أهلية الأب من الولاية على طفله في حال تعريض الأب طفله لهذا الخطر.
ويضيف رجال القانون، بحسب "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير": إنه قد بات من الواضح بناء على هذا التصرف أن أهل كريستين ونانسي قد تنازلا عن أهليتهما ولايتهما عليهما للكنيسة إما طواعية أو إكرها، وهو ما يعيد للإذهان القضايا المماثلة لكل من كامليا شحاتة ووفاء قسطنطين وغيرهم من الذين غيبوا عن العالم.
وقد اعتبرت المادة الخطر المحدق كل عمل إيجابى أو سلبى يهدد حياة الطفل أو سلامته البدنية أو المعنوية على نحو لا يمكن تلافيه بمرور الوقت.
مخالفة لفتوى شيخ الأزهر:
كما أن الفتوى التي مدحتها الكنيسة والتي ادعت عدم جواز إسلام الفتاتين لعلة صغر السن، تخالف فتوى سابقة صادرة عن فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم مفتى الديار المصرية وشيخ الأزهر الأسبق، حيث ورده سؤال حول:
"إسرائيلية" ولدت بمصر وجنسيتها إيطالية وتبلغ من العمر سبعة عشر عاما هجريا (أي ما يزيد على 16 عام ميلاديا قليلا ) اعتنقت الدين الإسلامى وهى فى هذا السن وعملت إشهادا رسميا بذلك لها .
فهل إسلامها صحيح وهى فى هذا السن أم لا ؟.
وهل يشترط فى دخول الكتابية الإسلام سن معينة أم لا؟
فأجاب فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم بقوله:
"اطلعنا على هذا السؤال .
ونفيد أنه إنما اشترط فى صحة الإسلام التمييز ولا يشترط فى صحته سن معينة بعد أن يكون قد أسلم مميزا.
وقد اختلف فى الصبي المميز . فقيل هو ما كان ابن سبع سنين فأكثر وقيل هو الذى يعقل أن الإسلام سبب النجاة ويميز الخبيث من الطيب والحلو من المر.
وعلى هذا فإسلام الإسرائيلية المذكورة صحيح.
وبهذا علم الجواب عن السؤال حيث كان الحال كما ذكر به .
واللّه أعلم".
..
امم في بدايه الاسلاميه كثير من اصحابه من اسلم وهم صغار
ويكفي ذكر سيدنا علي كرم الله وجهه
،،
فلما الان لا يجوز اسلامهما بحجه صغر سنهما..؟
..
الله اعلم واقول انهم علماء ومشايخ ولديهم من العلم
والمعرفه ما لانمللك،، وادعوا لهن انه ربي يحفظهن
وهو العارف بنيتهن،،وبباطن سرهن