S H A H D
05-27-2011, 09:54 PM
بـقلم : شــــهــد][ مت ولاكني مازلت على قيد الحياة ][ الـفصل :[ 1 ]: الـبارت ~( 2 )~ -•¦[ ™ Red X ]¦•-
مدخــل ~
عندمـآ نتأمل السـمـآء
سنرى الكثير ]~
الغيم , الطير , والبشر
صحيح ... كان الأمر مستحيلاً قبل مئة وثمان سنوات
لاكنه الان امراً طبيعياً ان تذهب لصديقك
وتخبره بأنك ستطير اليوم ...!!
اصبح الامر طبيعياً لهـآ كـ الطيران تماماً ->
البـــآرت ~( 2 )~
الـفصـل :[ 1 ]:
~ صـندوق الذكريات ||
تحت ضوء القمر الذي انار غرفـة طفلة في الخامسة من عمرها
استيقظت من النوم لتفتح عينان ملئتهمـآ الدموع
استيقظت لتجرد من جميع احاسيس الطفولة
لقد انتهت برائتهـآ هنـآ
انتهـى حلمهـآ
انتهى املهـآ .. في لمح البصر
بين يوم وليلة اصبحت ...
غيرت وضعيتهـآ للجلوس واخفت دمعتهـآ الوحيدة
بزاوية كمهـآ الطويل ... اختفت اخر دمعاتهـآ
" هل عاد امي وابي .؟! "
كأنت تسأل هذا السؤال مراراً وتكراراً وهي تتجه لغرفتهمـآ
,,
طرقت الباب عدة مرات املة في رد يريح عقلها وقلبها عن التفكير
لاكن لم يجبهـآ آحد ...
آه كم شعرت بالوحدة , بالحزن , بالعذاب , بالغربة
وهي تعيش وحيدة
كيف اصبحت يتيمة وأنا لدي ابوين
آمسكت بمقبض الباب لتفتح جدآر ضخم
نعم ... هذا الجدار الذي منعهآ عن رؤية اقرب الاشخاص لها
فتحته بهدوء وهي قلقة ,, قلقة ان لا تراهمـآ ,, قلقة من ان تزعجهمـآ
فيغضبان
توسعت عيناها ... شعرت برعشة تتملهكـآ كأنهـآ اصيبت بكهرباء
لم تقوآ قدما طفلة على حملها ف سقطت
تشعر , ترى , تفكر
لم يمر من الوقت إلأا بضع اجزاء من الثانية
حتى دوت صرخه هزت اركان القصر وجدرانه
,,
نضر للخلف بخوف من ان يكون قد رأه أحدهم
لم يجد إلأا طفلة صغيرة مغشي عليها
,,
رق قلبه لهـآ , وبدأت نضرات الخوف تتبدد من ملامحهه
" آه يالهـآ من طفلة مسكينـة "
اقترب منهـآ بهدوء ليحني رأسه
" لقد ارحتك منهمـآ , إلا الابد , لن تتحملي ذنوب اشخاص كهؤلاء بعد اليوم
لذا كوني ممتنة "
التفت للخلف ليتجه للنافذة بخطوات تائهه , سعيدة , يائسة
امسك بزاوية النافذة ليفتحهـآ , لاكن اوقفة صوت رقيق
صوت شخص يعرفه تماماً
"هيو "
نضر للخلف بسرعـة فاقد سرعة الضوء والصوت معاً
ارخا عضلاته المتوترة , كان خائفاً من ردهـآ
مر به شريط ذكريات طفولتة
لم يقوا على تحريك شفتيه
حتـى اردفت " شكراً لك ... وعتني بنفسك "
كأنتت تشعر بنفس الذهول , نفس الشريط مر عليها ف ثانية
تتذكرت امور تمنت لو لم تتتغير
بقيا ينضران لبعضهمـآ لفترة حتى تنهد هيو بعمق وفتح النافذة ليسقط منهـآ
بـ حبآل سوداء اللون كـ سواد ردائة
انحنت قليلاً لتمسك بالطفلة الملقا على الأرض
وهي تنضر لها بشفقة
" مالذي ينتضرك ياعزيزتي "
\\
كـآن يقف امـام النافذة يتأمل ضوء القمر
وحولة جثث قد قطعت لأشلاء
فترى جزء من جسمه فـ جهه والجزء الاخر ف جهه اخرى
كان يقف امامها .. ببتسامة تعلو شفتاه , سائل احمر اللون
قد استحم بهه ليتلوث ردائه بالبقع
خرج من هذه المجزرة بيد حاملة ف كفهـآ .. سلاح حاد
قد غطى بالكامل بذالك السائل الاحمر .
,,
تبدد الضلام وابتعد القمر شيئاً فشيئاً
لتسيطر الشمس على الوضع .. وتبدأ ف نشر ضوئهـآ المحرق ف زواية المدينة لتبدد الضلال
استيغضت من نومهـآ فزعة حاولت النهوض .. ف احبطت محاولتها لتنزل رأسها يائسة للوسادة البيضاء
نضرت من حولها فلم تجد احداً .. كان المكان غريبا لم تره من قبل
" اين انا ؟"
فتح الباب بهدوء لتدخل فتاة ف الثلاثين من عمرها
ابتسمت بهدوء " اوه ريس .. لقد اطلتي في النوم ! "
اقتربت منهـآ ببطئ جلست بجانبها وامسكت بكفهـآ لترفعه بحنان
" هل أنتي بخير الأن ؟ "
نضرت ريس للفتاة بستغراب " جولي اين انـآ ؟ "
ابتسمت جولي لتخفي توترهـآ حتى بدأ ماكانت تتوقعه
ها هوا السؤال الذي ارادت ان لاترغم على الاجابة عليه
خاصة لهذه الطفلة البريئة
عم الصمت قليلاً لتقطعه ريس بصوت مرتفع
" اين ابي وامي ..؟ جولي انا خائفة اين ... " لم تكمل حديثها
حتى قطعه صوت متلعثم " لـ..لقد قتلا "
اتسعت عيناها ببطئ شديد ... ماذا ..!! مالذي اسمعه الان ؟؟
سقطت يداها التي كانت تمسكها جولي
ليزدادا التوتر ... مر بهـآ جميع ماحدث قبل اسبوع
صحيح لقد رات والدتهـآ محاطة ببركة من الدماء
ونفس الحال مع والدها
و .. و وشخص غريب .. شخص غريب شعرت انها تريد احتضانه في فترة
كانت قدماها ترتجفان
كان يحمل سكيناً مليئة بدماء .. كانت دماء والديها
بدأت الدموع تتساقط على وجنتيهـآ التي احمرتآ
صرخت بعينين راجيتان " كذب .. جولي ارجوك اريد رؤيتهمـآ "
آه كم انا قاسية .. لما اخبرها بهذا كان علي اخفاء الامر لربما تنسى ذالك المشهد
هيو كيف فعلت هذا دون ان تلاحظ وجودهـآ خلفك ... مالذي ينتضرها الان
سقطت دمعات تتتابعت
احتضنت ريس بقوة كأنها تتشبث بهـآ " هذه الحقيقة .. والداك رحلاً من هنا "
للاسف كانت هذه الطريقة الوحيدة , كانت تعلم ماسيحدث لاحقاً لاكنها وافقت
تعلم ماستعانيه عزيزتهـآ ,, مع هذا وافقت
ليس لتتعذب بل انها ايقنت ان يستطاعتها ان تنسيها
صحيح سيكون امراً سهلاً ... فهي لم تحبهما اساساً
كان الجو متوتراً .. صوت طفلة يعلو تدريجياً
شهقاتهـآ .. دموعها , ضعفها
ضهر فجأة .. لقد كبتت تلك الدموع كثيرا
احتملت الوحدة , وكل ماني اليتم وانت ترا ابويك امامك
لقد تحررت من ذالك الشعور ... لاكن القدر لن يتركها هكذا
\\
اشعلها ف تلك الضلمة التي لم تقوى شمعه طفيفة على تبديدهـآ
وقف امام رجل بدى فـ العقد الثالث " قتلتهمـآ في السبت الماضي لذا انتهت مهمتي هنـآ
( استدار ورفع يديه ليحرك كفه بحركة توديعية ) إلى اللقاء أو اضن ان وداعا ستكون انسب "
...
همس بصوت منخفض لم يسمعه هيو " كلا إلى اللقاء " ابتسم بهدوء ليطفئ ماكانت تحملة اصابعه
" شكرا لعملك "
آخـخـخـِخـَيـرآ
آوَّل مـَرَّرَهـ آنـْزِل بـَآرَتـ فـ يـَوْمـَيـْنـ
آيـْشـ آلآنـْجـّجـَآز آلْعـَظـِيـْمـ زَزَآ < آلَيـ يـُشـَوِّفـُكـ يـَقـُوْل كـَتـَبـَتـِيـ وَآحـِد طـَوِيـْل
بـِآلْمـُنـَآسـْبـَةَة دَيـ بـَسـ بـُروفـَآ قـَبـْل آلَآحـِدُآثـ
ذِكـْرَيـَآتـ يعني
لَآ آشـُوفـ آحـَد يـُشـْبـِهـُنـِيـ بـِكـَيـَشـْيـ لَآنـِّيـ وَرَبـِّيـ حـَسـِّيـِتـ نـَفـْسـِيـ مـَكـَآنـْو يـَوْمـ تـَقـُوْلُو فلر وككذا خخخخخ
آلْذِّكـْرَيـَآتـ وَكـَذَآ
لِآنـ آلْفـَصـْل ذَآ بـِآلتـَّحـْدِيـْد يـُعـْتـَبـَر عـَجـَلَة آلْقـِصـَّة فـَلَآ تـَتـَعـَجـْلَو كـُل شـَيـ حـ يـُوَضـِّحـ مـَعـ آلْوَقـْتـ
مـْمـِّمـآفـيـشـ آسـْئِلَة حـَآوَلُو تـَطـُوَلَو آلْرُدُوْد بـِدُوْنـِهــآ ^^
مـُخـْرَجـ ~
عـِنـْدَمــآ يـَهـِيـْجـ آلْمـَوْجـ ,, وَتـَتـَوَقـَّفـ آلْسـُّحـُبـ عـَنـ آلْبـُكـَآء
وَتـُشـَقـَّقـ آلْآرْضـ غـَضـَبـَآ )~
سـَأَكـُوْنـ مـُسـْتـَعـِدَّة لِلْآنـْتـِقـَآمـ
لِقـَتـَلَة .. دُوْنـ رَحـْمـَة
لِتـَمـْزِيـْقـ آحـَشـَآئِهـ بـِلَآ تـَرَدُّد
سـَيـَدْفـَعـ آلثـَّمـَنـ بـِآلتـَّأْكـِيـْد يـَوْمـَآ مــآ ...
لِآنـ آلْجـَمـِيـْعـ سـَيـُعـَآقـِبـ
رُبـَمـَآ يـَأْتـِيـ آلْيـَوْمـ آلَّذِيـ سـَأُعـَآقـِبـ فـِيـْهـ عـَلَى تـَمـْزِيـقـَة
عـِنـْدَمــآ يـَأْتـِيـ ,, ذَآلِكـ آلْيـَوْمـ ... سـآرحـّبـ بـِهـ بـِبـَتـِسـَآمـَة ]~
مدخــل ~
عندمـآ نتأمل السـمـآء
سنرى الكثير ]~
الغيم , الطير , والبشر
صحيح ... كان الأمر مستحيلاً قبل مئة وثمان سنوات
لاكنه الان امراً طبيعياً ان تذهب لصديقك
وتخبره بأنك ستطير اليوم ...!!
اصبح الامر طبيعياً لهـآ كـ الطيران تماماً ->
البـــآرت ~( 2 )~
الـفصـل :[ 1 ]:
~ صـندوق الذكريات ||
تحت ضوء القمر الذي انار غرفـة طفلة في الخامسة من عمرها
استيقظت من النوم لتفتح عينان ملئتهمـآ الدموع
استيقظت لتجرد من جميع احاسيس الطفولة
لقد انتهت برائتهـآ هنـآ
انتهـى حلمهـآ
انتهى املهـآ .. في لمح البصر
بين يوم وليلة اصبحت ...
غيرت وضعيتهـآ للجلوس واخفت دمعتهـآ الوحيدة
بزاوية كمهـآ الطويل ... اختفت اخر دمعاتهـآ
" هل عاد امي وابي .؟! "
كأنت تسأل هذا السؤال مراراً وتكراراً وهي تتجه لغرفتهمـآ
,,
طرقت الباب عدة مرات املة في رد يريح عقلها وقلبها عن التفكير
لاكن لم يجبهـآ آحد ...
آه كم شعرت بالوحدة , بالحزن , بالعذاب , بالغربة
وهي تعيش وحيدة
كيف اصبحت يتيمة وأنا لدي ابوين
آمسكت بمقبض الباب لتفتح جدآر ضخم
نعم ... هذا الجدار الذي منعهآ عن رؤية اقرب الاشخاص لها
فتحته بهدوء وهي قلقة ,, قلقة ان لا تراهمـآ ,, قلقة من ان تزعجهمـآ
فيغضبان
توسعت عيناها ... شعرت برعشة تتملهكـآ كأنهـآ اصيبت بكهرباء
لم تقوآ قدما طفلة على حملها ف سقطت
تشعر , ترى , تفكر
لم يمر من الوقت إلأا بضع اجزاء من الثانية
حتى دوت صرخه هزت اركان القصر وجدرانه
,,
نضر للخلف بخوف من ان يكون قد رأه أحدهم
لم يجد إلأا طفلة صغيرة مغشي عليها
,,
رق قلبه لهـآ , وبدأت نضرات الخوف تتبدد من ملامحهه
" آه يالهـآ من طفلة مسكينـة "
اقترب منهـآ بهدوء ليحني رأسه
" لقد ارحتك منهمـآ , إلا الابد , لن تتحملي ذنوب اشخاص كهؤلاء بعد اليوم
لذا كوني ممتنة "
التفت للخلف ليتجه للنافذة بخطوات تائهه , سعيدة , يائسة
امسك بزاوية النافذة ليفتحهـآ , لاكن اوقفة صوت رقيق
صوت شخص يعرفه تماماً
"هيو "
نضر للخلف بسرعـة فاقد سرعة الضوء والصوت معاً
ارخا عضلاته المتوترة , كان خائفاً من ردهـآ
مر به شريط ذكريات طفولتة
لم يقوا على تحريك شفتيه
حتـى اردفت " شكراً لك ... وعتني بنفسك "
كأنتت تشعر بنفس الذهول , نفس الشريط مر عليها ف ثانية
تتذكرت امور تمنت لو لم تتتغير
بقيا ينضران لبعضهمـآ لفترة حتى تنهد هيو بعمق وفتح النافذة ليسقط منهـآ
بـ حبآل سوداء اللون كـ سواد ردائة
انحنت قليلاً لتمسك بالطفلة الملقا على الأرض
وهي تنضر لها بشفقة
" مالذي ينتضرك ياعزيزتي "
\\
كـآن يقف امـام النافذة يتأمل ضوء القمر
وحولة جثث قد قطعت لأشلاء
فترى جزء من جسمه فـ جهه والجزء الاخر ف جهه اخرى
كان يقف امامها .. ببتسامة تعلو شفتاه , سائل احمر اللون
قد استحم بهه ليتلوث ردائه بالبقع
خرج من هذه المجزرة بيد حاملة ف كفهـآ .. سلاح حاد
قد غطى بالكامل بذالك السائل الاحمر .
,,
تبدد الضلام وابتعد القمر شيئاً فشيئاً
لتسيطر الشمس على الوضع .. وتبدأ ف نشر ضوئهـآ المحرق ف زواية المدينة لتبدد الضلال
استيغضت من نومهـآ فزعة حاولت النهوض .. ف احبطت محاولتها لتنزل رأسها يائسة للوسادة البيضاء
نضرت من حولها فلم تجد احداً .. كان المكان غريبا لم تره من قبل
" اين انا ؟"
فتح الباب بهدوء لتدخل فتاة ف الثلاثين من عمرها
ابتسمت بهدوء " اوه ريس .. لقد اطلتي في النوم ! "
اقتربت منهـآ ببطئ جلست بجانبها وامسكت بكفهـآ لترفعه بحنان
" هل أنتي بخير الأن ؟ "
نضرت ريس للفتاة بستغراب " جولي اين انـآ ؟ "
ابتسمت جولي لتخفي توترهـآ حتى بدأ ماكانت تتوقعه
ها هوا السؤال الذي ارادت ان لاترغم على الاجابة عليه
خاصة لهذه الطفلة البريئة
عم الصمت قليلاً لتقطعه ريس بصوت مرتفع
" اين ابي وامي ..؟ جولي انا خائفة اين ... " لم تكمل حديثها
حتى قطعه صوت متلعثم " لـ..لقد قتلا "
اتسعت عيناها ببطئ شديد ... ماذا ..!! مالذي اسمعه الان ؟؟
سقطت يداها التي كانت تمسكها جولي
ليزدادا التوتر ... مر بهـآ جميع ماحدث قبل اسبوع
صحيح لقد رات والدتهـآ محاطة ببركة من الدماء
ونفس الحال مع والدها
و .. و وشخص غريب .. شخص غريب شعرت انها تريد احتضانه في فترة
كانت قدماها ترتجفان
كان يحمل سكيناً مليئة بدماء .. كانت دماء والديها
بدأت الدموع تتساقط على وجنتيهـآ التي احمرتآ
صرخت بعينين راجيتان " كذب .. جولي ارجوك اريد رؤيتهمـآ "
آه كم انا قاسية .. لما اخبرها بهذا كان علي اخفاء الامر لربما تنسى ذالك المشهد
هيو كيف فعلت هذا دون ان تلاحظ وجودهـآ خلفك ... مالذي ينتضرها الان
سقطت دمعات تتتابعت
احتضنت ريس بقوة كأنها تتشبث بهـآ " هذه الحقيقة .. والداك رحلاً من هنا "
للاسف كانت هذه الطريقة الوحيدة , كانت تعلم ماسيحدث لاحقاً لاكنها وافقت
تعلم ماستعانيه عزيزتهـآ ,, مع هذا وافقت
ليس لتتعذب بل انها ايقنت ان يستطاعتها ان تنسيها
صحيح سيكون امراً سهلاً ... فهي لم تحبهما اساساً
كان الجو متوتراً .. صوت طفلة يعلو تدريجياً
شهقاتهـآ .. دموعها , ضعفها
ضهر فجأة .. لقد كبتت تلك الدموع كثيرا
احتملت الوحدة , وكل ماني اليتم وانت ترا ابويك امامك
لقد تحررت من ذالك الشعور ... لاكن القدر لن يتركها هكذا
\\
اشعلها ف تلك الضلمة التي لم تقوى شمعه طفيفة على تبديدهـآ
وقف امام رجل بدى فـ العقد الثالث " قتلتهمـآ في السبت الماضي لذا انتهت مهمتي هنـآ
( استدار ورفع يديه ليحرك كفه بحركة توديعية ) إلى اللقاء أو اضن ان وداعا ستكون انسب "
...
همس بصوت منخفض لم يسمعه هيو " كلا إلى اللقاء " ابتسم بهدوء ليطفئ ماكانت تحملة اصابعه
" شكرا لعملك "
آخـخـخـِخـَيـرآ
آوَّل مـَرَّرَهـ آنـْزِل بـَآرَتـ فـ يـَوْمـَيـْنـ
آيـْشـ آلآنـْجـّجـَآز آلْعـَظـِيـْمـ زَزَآ < آلَيـ يـُشـَوِّفـُكـ يـَقـُوْل كـَتـَبـَتـِيـ وَآحـِد طـَوِيـْل
بـِآلْمـُنـَآسـْبـَةَة دَيـ بـَسـ بـُروفـَآ قـَبـْل آلَآحـِدُآثـ
ذِكـْرَيـَآتـ يعني
لَآ آشـُوفـ آحـَد يـُشـْبـِهـُنـِيـ بـِكـَيـَشـْيـ لَآنـِّيـ وَرَبـِّيـ حـَسـِّيـِتـ نـَفـْسـِيـ مـَكـَآنـْو يـَوْمـ تـَقـُوْلُو فلر وككذا خخخخخ
آلْذِّكـْرَيـَآتـ وَكـَذَآ
لِآنـ آلْفـَصـْل ذَآ بـِآلتـَّحـْدِيـْد يـُعـْتـَبـَر عـَجـَلَة آلْقـِصـَّة فـَلَآ تـَتـَعـَجـْلَو كـُل شـَيـ حـ يـُوَضـِّحـ مـَعـ آلْوَقـْتـ
مـْمـِّمـآفـيـشـ آسـْئِلَة حـَآوَلُو تـَطـُوَلَو آلْرُدُوْد بـِدُوْنـِهــآ ^^
مـُخـْرَجـ ~
عـِنـْدَمــآ يـَهـِيـْجـ آلْمـَوْجـ ,, وَتـَتـَوَقـَّفـ آلْسـُّحـُبـ عـَنـ آلْبـُكـَآء
وَتـُشـَقـَّقـ آلْآرْضـ غـَضـَبـَآ )~
سـَأَكـُوْنـ مـُسـْتـَعـِدَّة لِلْآنـْتـِقـَآمـ
لِقـَتـَلَة .. دُوْنـ رَحـْمـَة
لِتـَمـْزِيـْقـ آحـَشـَآئِهـ بـِلَآ تـَرَدُّد
سـَيـَدْفـَعـ آلثـَّمـَنـ بـِآلتـَّأْكـِيـْد يـَوْمـَآ مــآ ...
لِآنـ آلْجـَمـِيـْعـ سـَيـُعـَآقـِبـ
رُبـَمـَآ يـَأْتـِيـ آلْيـَوْمـ آلَّذِيـ سـَأُعـَآقـِبـ فـِيـْهـ عـَلَى تـَمـْزِيـقـَة
عـِنـْدَمــآ يـَأْتـِيـ ,, ذَآلِكـ آلْيـَوْمـ ... سـآرحـّبـ بـِهـ بـِبـَتـِسـَآمـَة ]~