ILL
05-09-2011, 10:24 AM
http://www.jaralqamr.com/smiles/smile_files/smile2_data/984.gif (http://www.monms.com/vb)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السؤال : هل الله موجود فوق الجنة, أم داخلها ؟ وأيضا هل اعتقاد أن الله أكبر من الكون هو جزء من العقيدة ؟.
الجواب :
الحمد لله
عرض السؤال التالي على فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله فأجاب بما يلي :
الحمد لله العلي العظيم ، الكبير المتعال ، وسبحان الله العظيم ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ... أمَّا بعد :
فإنه مما يجب الإيمان به أنه تعالى العلي الأعلى ، وأنه استوى على العرش ، كما أخبر بذلك عن نفسه في كتابه ، فهو سبحانه وتعالى فوق كل شيء ، قال عليه الصلاة والسلام في دعائه " وأنت الظاهر ليس فوقك شيء " . وكذلك يجب الإيمان بأنه تعالى الكبير ، وأنه أكبر من كل شيء ، وأنه العظيم الذي لا أعظم منه ، ومن كمال عظمته وقدرته أنه يأخذ السماوات والأرض بيديه يوم القيامة ، كما قال سبحانه وتعالى : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون )سورة الزمر .
فيجب أن يعلم أنه تعالى مع كمال علوِّه ، وكمال عظمته يمتنع أن يحِلَّ في شيءٍ من مخلوقاته ، فلا يجوز أن يقال أنه تعالى في الجنة ، بل هو فوق العرش الذي هو سقف الفردوس ، والفردوس أعلى الجنة ، قال عليه الصلاة والسلام : " إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس ، فإنه أعلى الجنة ، وأوسط الجنة ، وسقفها عرش الرحمن " .
ولا يجوز للمسلم أن يُفكِّر في ذات الله ، أو يتخيل عظمته فإن عقل الإنسان عاجز عن معرفة حقيقة ذات الرب وصفاته ، وكيفيتها ، كما قال الإمام مالك لمَّا سئل عن كيفية الاستواء على العرش { الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة }.
الشيخ عبد الرحمن البراك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السؤال : هل الله موجود فوق الجنة, أم داخلها ؟ وأيضا هل اعتقاد أن الله أكبر من الكون هو جزء من العقيدة ؟.
الجواب :
الحمد لله
عرض السؤال التالي على فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله فأجاب بما يلي :
الحمد لله العلي العظيم ، الكبير المتعال ، وسبحان الله العظيم ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ... أمَّا بعد :
فإنه مما يجب الإيمان به أنه تعالى العلي الأعلى ، وأنه استوى على العرش ، كما أخبر بذلك عن نفسه في كتابه ، فهو سبحانه وتعالى فوق كل شيء ، قال عليه الصلاة والسلام في دعائه " وأنت الظاهر ليس فوقك شيء " . وكذلك يجب الإيمان بأنه تعالى الكبير ، وأنه أكبر من كل شيء ، وأنه العظيم الذي لا أعظم منه ، ومن كمال عظمته وقدرته أنه يأخذ السماوات والأرض بيديه يوم القيامة ، كما قال سبحانه وتعالى : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون )سورة الزمر .
فيجب أن يعلم أنه تعالى مع كمال علوِّه ، وكمال عظمته يمتنع أن يحِلَّ في شيءٍ من مخلوقاته ، فلا يجوز أن يقال أنه تعالى في الجنة ، بل هو فوق العرش الذي هو سقف الفردوس ، والفردوس أعلى الجنة ، قال عليه الصلاة والسلام : " إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس ، فإنه أعلى الجنة ، وأوسط الجنة ، وسقفها عرش الرحمن " .
ولا يجوز للمسلم أن يُفكِّر في ذات الله ، أو يتخيل عظمته فإن عقل الإنسان عاجز عن معرفة حقيقة ذات الرب وصفاته ، وكيفيتها ، كما قال الإمام مالك لمَّا سئل عن كيفية الاستواء على العرش { الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة }.
الشيخ عبد الرحمن البراك