الصقر الابيض
04-22-2011, 04:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت يوما فى زياراتى لاحدى اقاربى فى قرية صغيرة وكان المنزل يتوسط الحقول وعلى الجانب الاخر منه وعلى مقربة ثلاثة امتار تقع منطقة المدافن لاهالى المنطقة وفى الجهة اليسرى منه يطل على قناة المحمودية التى تدلى عليها بعض
اوراق اشجار الشتشات ويوجد انحدار ملحوظ
فى الارض وكنت عائدا وحدى الى بيت اقاربى وكانت الساعة تقترب من العاشرة مساء وكان المكان يخيم عليه صمت رهيب والطرقات تخلو من المارة وكنت وحيدا فاخذت اتذكر بعض الاغانى التى احفظها لاسلى نفسى واذا بحمار
اراه يقترب منى ولا يقوده صاحبه فنظرت اليه وقلت ياله من حمار ذكى ووجدت حجمه يزداد طولا وتارة اراه متناهى القصر فظننت اننى اهذى من مشقة الطريق والظلام الحالك ففركت عينى ولكن مازلت ارى الحمار يطول ويقصر
فاستعنت بشجاعتى وانا احدث نفسى بصوت منخفض ولكنه مسموع ان ما اراه ليس صحيحا بل انا لست خائفا اعوذ بكلمات الله التامة من كل شر فاذا بالحمار يختفى من امامى مشيت بضعة سنتيمترات ووجدت قطة سوداء تنظر الى
وتتسع عيناها فتذكرت منذ كنت طفلا كلام جدتى عن القطط حيث كانت تقول اذا رايتم قطة ليلا لا تتحدثوا اليها ولا تضروها لانها من الممكن
ان تعمى من ينظر اليها او تاخذه معها تحت الارض كما فعلت مع جارتنا ام امام فكانت تسكن وحدها ودخلت عليها قطة تحاول ان تلتقط بعض من الطعام فضربتها ام امام ومن يومها اختفت
ولم نعلم بمكانها الى الان فتحركت واصطنعت
كاننى لم الاحظ وجودها ولكن القطة تتبع خطواتى وكدت ان تفلت منى اعصابى وافقد هدوئى واركض ولكن القاعدة تقول اذا قابلت شبحا حاول الهدوء ولا تجرى حتى لا ينال منك
فهو جبان فحاولت التظاهر بعدم الخوف واكملت رحلة العودة وانا بالطريق وجدت شيخا كبيرا
وبجواره زوجته تغسل ملابسهم فتذكرت حديث عمتى عن هذا المكان فكثيرا من حوادث القتل تحدث فيه وروت لى ما اشاهده الان وكانت لا تعلم وقتها انهم اشباح وكانت تسير مع زوجها وكان شيخا بالازهر فقال لها لا تنظرى اليهم ولا تتحدثى وبعد ان مروا قال لها زوجها انهم اشباح
ففعلت كما فعلت عمتى فلم احاول النظر اليهم
ولكن فجأة وجدت رجلا ضعيف البنية قصير القامة نظرت اليه وكان جالسا يحتسى الشاى وعندما رانى نهض واخذ ينظر لى فهرولت
وانا انظر اليه وكنت اركض باقصى سرعة وكنت اراه يمشى ببطئ وبالرغم من هذا فى محاذاتى
وكان شيخا كبيرا فظللت اركض وهو ورائى
الى ان سمعت صوتا ينادينى ويقول اقترب حتى لا يطولك اذى ولكن لا ارى من اين ياتى هذا الصوت واخذت الاصوات تتداخل من صوت طبول رغم خلو المكان الى الصوت الذى ينادينى
فتعثرت خطواتى ووقعت على الارض لاجد
نفسى عالق بالارض لا استطيع النهوض ولا الحراك وكانى اصبت بالشلل ولا استطيع الكلام
او الصراخ ظللت على هذه الحالة الى ان تمكنت من تحريك زراعى فاذا بكل شئ ينتهى بلحظات
فهرولت الى بيت اقاربى لاحتمى بالبطانية
من خطر مداهمة الاشباح وظللت انظر يمينا ويسارا متخوفا من الاشباح القادمة من القبور
والاشباح القادمة من قنال المحمودية والجهات الاخرى وانتظرت ظهور الفجر ولملمت اغراضى لارحل من قرية الاشباح وقررت عدم العودة مرة اخرى
تمت ايه رايكم تخاريف نوم مش كده
كنت يوما فى زياراتى لاحدى اقاربى فى قرية صغيرة وكان المنزل يتوسط الحقول وعلى الجانب الاخر منه وعلى مقربة ثلاثة امتار تقع منطقة المدافن لاهالى المنطقة وفى الجهة اليسرى منه يطل على قناة المحمودية التى تدلى عليها بعض
اوراق اشجار الشتشات ويوجد انحدار ملحوظ
فى الارض وكنت عائدا وحدى الى بيت اقاربى وكانت الساعة تقترب من العاشرة مساء وكان المكان يخيم عليه صمت رهيب والطرقات تخلو من المارة وكنت وحيدا فاخذت اتذكر بعض الاغانى التى احفظها لاسلى نفسى واذا بحمار
اراه يقترب منى ولا يقوده صاحبه فنظرت اليه وقلت ياله من حمار ذكى ووجدت حجمه يزداد طولا وتارة اراه متناهى القصر فظننت اننى اهذى من مشقة الطريق والظلام الحالك ففركت عينى ولكن مازلت ارى الحمار يطول ويقصر
فاستعنت بشجاعتى وانا احدث نفسى بصوت منخفض ولكنه مسموع ان ما اراه ليس صحيحا بل انا لست خائفا اعوذ بكلمات الله التامة من كل شر فاذا بالحمار يختفى من امامى مشيت بضعة سنتيمترات ووجدت قطة سوداء تنظر الى
وتتسع عيناها فتذكرت منذ كنت طفلا كلام جدتى عن القطط حيث كانت تقول اذا رايتم قطة ليلا لا تتحدثوا اليها ولا تضروها لانها من الممكن
ان تعمى من ينظر اليها او تاخذه معها تحت الارض كما فعلت مع جارتنا ام امام فكانت تسكن وحدها ودخلت عليها قطة تحاول ان تلتقط بعض من الطعام فضربتها ام امام ومن يومها اختفت
ولم نعلم بمكانها الى الان فتحركت واصطنعت
كاننى لم الاحظ وجودها ولكن القطة تتبع خطواتى وكدت ان تفلت منى اعصابى وافقد هدوئى واركض ولكن القاعدة تقول اذا قابلت شبحا حاول الهدوء ولا تجرى حتى لا ينال منك
فهو جبان فحاولت التظاهر بعدم الخوف واكملت رحلة العودة وانا بالطريق وجدت شيخا كبيرا
وبجواره زوجته تغسل ملابسهم فتذكرت حديث عمتى عن هذا المكان فكثيرا من حوادث القتل تحدث فيه وروت لى ما اشاهده الان وكانت لا تعلم وقتها انهم اشباح وكانت تسير مع زوجها وكان شيخا بالازهر فقال لها لا تنظرى اليهم ولا تتحدثى وبعد ان مروا قال لها زوجها انهم اشباح
ففعلت كما فعلت عمتى فلم احاول النظر اليهم
ولكن فجأة وجدت رجلا ضعيف البنية قصير القامة نظرت اليه وكان جالسا يحتسى الشاى وعندما رانى نهض واخذ ينظر لى فهرولت
وانا انظر اليه وكنت اركض باقصى سرعة وكنت اراه يمشى ببطئ وبالرغم من هذا فى محاذاتى
وكان شيخا كبيرا فظللت اركض وهو ورائى
الى ان سمعت صوتا ينادينى ويقول اقترب حتى لا يطولك اذى ولكن لا ارى من اين ياتى هذا الصوت واخذت الاصوات تتداخل من صوت طبول رغم خلو المكان الى الصوت الذى ينادينى
فتعثرت خطواتى ووقعت على الارض لاجد
نفسى عالق بالارض لا استطيع النهوض ولا الحراك وكانى اصبت بالشلل ولا استطيع الكلام
او الصراخ ظللت على هذه الحالة الى ان تمكنت من تحريك زراعى فاذا بكل شئ ينتهى بلحظات
فهرولت الى بيت اقاربى لاحتمى بالبطانية
من خطر مداهمة الاشباح وظللت انظر يمينا ويسارا متخوفا من الاشباح القادمة من القبور
والاشباح القادمة من قنال المحمودية والجهات الاخرى وانتظرت ظهور الفجر ولملمت اغراضى لارحل من قرية الاشباح وقررت عدم العودة مرة اخرى
تمت ايه رايكم تخاريف نوم مش كده