Houssein
04-20-2011, 10:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلّى الله على محّمدٍ سيد المرسلين
كلمات صادقة هي سلسلة من كلمات قلها بعض كبار الغرب مادحين فيها الرسول (صلى الله عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين)
وإن شاء الله سوف نبقى مع عدّة أشخاص من هؤلاء بين الحين والآخر.
الشخص الأوّل: لامارتين (( هل هناك من هو أعظم من محمّد؟))
"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيّاً من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في عبريّته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجاداً بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانِيهم.
لكنَّ هذا الرجل "محمداً صلى الله عليه وآله وسلم" لم يقد الجيوش ويسنّ التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروّض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.
لقد صبر النبي وتجلّد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي صلى الله عليه وآله وسلم موجّهاً بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته صلى الله عليه وآله وسلم وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدلّ على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث.
فالشق الأول يبيّن صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدّعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).
هذا هو محمد صلى الله عليه وآله وسلم الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرّع،
المحارب، قاهر الأهواء، مؤسّس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟"
"إن أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيهام ن عظمة وخلود.
وأي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق".
هذا ما قاله الغربي الذي ليس بمسلم فهل يبقى أي شك بأنّ النبي محمّد (صلى الله عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين) هو أفضل خلق الله.
أرجو ردكم على الموضوع وإعطاء رأيكم فيه.
وصلّى الله على محّمدٍ سيد المرسلين
كلمات صادقة هي سلسلة من كلمات قلها بعض كبار الغرب مادحين فيها الرسول (صلى الله عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين)
وإن شاء الله سوف نبقى مع عدّة أشخاص من هؤلاء بين الحين والآخر.
الشخص الأوّل: لامارتين (( هل هناك من هو أعظم من محمّد؟))
"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيّاً من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في عبريّته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجاداً بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانِيهم.
لكنَّ هذا الرجل "محمداً صلى الله عليه وآله وسلم" لم يقد الجيوش ويسنّ التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروّض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.
لقد صبر النبي وتجلّد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي صلى الله عليه وآله وسلم موجّهاً بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته صلى الله عليه وآله وسلم وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدلّ على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث.
فالشق الأول يبيّن صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدّعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).
هذا هو محمد صلى الله عليه وآله وسلم الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرّع،
المحارب، قاهر الأهواء، مؤسّس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟"
"إن أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيهام ن عظمة وخلود.
وأي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق".
هذا ما قاله الغربي الذي ليس بمسلم فهل يبقى أي شك بأنّ النبي محمّد (صلى الله عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين) هو أفضل خلق الله.
أرجو ردكم على الموضوع وإعطاء رأيكم فيه.