عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-06-2015, 07:49 PM
الصورة الرمزية -قمر الليالي-
-قمر الليالي- -قمر الليالي- غير متواجد حالياً
مشرفة القسم الإسلامي والأسرة
 
شكراً: 4,036
تم شكره 3,390 مرة في 1,198 مشاركة

-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع









افتراضي العمر يمضي بنا ~ قصة ثلاثة شباب و75 طابقاً

 
[frame="9 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العمر يمضي بنا ~ قصة ثلاثة شباب و75 طابقاً
سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكون من
75 طابقاً..
ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.

قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في الدول العربية..
فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً،

فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا تستطيع ابدا أن تفتحها،
فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا! مفهوم؟! قالوا: مفهوم ....

وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم لكن ما حدث بعد
ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس دقائق وجاءوا بأقصى
سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا
يبكون! دون جدوى.فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر
(السلالم- الدرج) مشياً على الأقدام!..قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في (25)
طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت ابدأ


قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة
الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين..
ترتج العمارة لضحكهم.ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة
قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.

ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة بالنكد والهمِّ والغمِّ..
فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا: قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد
الشوق للنوم فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا
إلى باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة نكد في حياتي..
أن مفتاح الغرفةنسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم.
~~~~~~~~~~~
العبرة :

الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الكثير من الأخطاء في السنوات الخمس
والعشرين من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل
ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق بأولاد.. واشتغل بطلب
الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين.
ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته يضعف جسده.. وتعتريه الأمراض..
والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه طلقها
زوجها.. وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة ،تحتاج تدخل هذا الأب ،حتى إذا جاء
الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى
من حياته.. فجاء إلى الله مفلساً.. الا من رحمه الله وقد لانعيش الا هذا العمر
فنموت بالسنين الأولى اسأل الله ان يبارك في اعمالنا واعمارنا وان يصلح حالنا
وان يجعل كل همنا في مايرضيه إنه ولي ذلك والقادر عليه
[/frame]

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
اللهم ارزقني خاتمة حسنة ترضى بها عني
إلهي، وإن أتى علي يوم وسكنت في الترآت وكنت نسياً منسياً ..
ف ارحم ضعفي وآنس وحدتي وهب لي نعيما ً
أبدياً أسعد به في جنتك ❥

التعديل الأخير تم بواسطة -قمر الليالي- ; 08-28-2015 الساعة 05:47 PM
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ -قمر الليالي- على المشاركة المفيدة: