[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://im34.gulfup.com/WJN7u.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الناس أسرار وحياة الإنسان مجموعة من الأسرار , فمنها ما يعلن ومنها
ما يخبّأ , والإنسان الذي يبوح بسره إنسانا قويا واثقاً من قدراته ولكن
هناك شرطان أولهما : أن يحدد السر الذي يعلنه وثانيها : أن يبوح بالسر .
وتكمن قوته في بوح السر إذا كان الأمر يخصّه , أما اذا كان هذا السر لا
يخصّه ويخص شخص ما أودعه هذا السر فعندها يكون ذلك الإنسان غير
أمين ولا يراع الأمانة التي أوتمن عليها
والإنسان الذي لا يبوح بسره لأحد من مقربيه فإنه وبحاله استثنائية يعتبر
إنسان ضعيف الشخصية
وأما الإنسان الذي يكون مستودع للأسرار .... أسرار أصدقائه و أقربائه
فإنه لا شك شخص عزيمته جبّارة وصدره رحب لأنه في الحقيقة هناك
أسرار يعجز الأقوياء عن كتمانها وخاصة إذا كانت هذه الأسرار تتعلق بالشرف
والكرامة وتمس العادات والتقاليد .
والشباب يبوحون لمن يثقون بهم فإذا كانت الثقة موجوده بين الشباب وآبائهم
ويتبادلون الحب والاحترام, يشعر عندها الأبناء براحة نفسية ويفرغون ما في
جعبتهم من أسرار .
وفي مرحلة من مراحل حياة الشباب لا بد من متنفس لحل الصعوبات والمشاكل
التي تعترضهم وغالبا ما تكون ( دراسية - اقتصادية - عاطفية ) فيعمد
الشباب للبحث عن صديق أو قريب ليخبئ عنده بعض الأسرار بشرط أن
يكون الصديق أو القريب لا يبوح بالسر .
ومن هنا يجب على الأهل أن يتعلموا كيف يحتفظون بأسرار أبنائهم وكيف
يتعاملون معها ؟
والمشكلة هي في الصراع الدائم والاختلافات في الآراء بين الآباء والأبناء
وهذا ما نراه حاليا فالآباء يفرضون والأبناء لا يتقبلون فكيف يمكن ان
يبوح الشاب إلى والديه بأسراره
والبوح بالسر قد يكون لحظة ضعف وقد يكون لحظة قوّة وذلك مرتبط
بشخصية صاحب السر
لذلك اخواني اخواتي اوصيكم بأولادنا أرجوكم لأنه فاتنا القطار .
اللهم ارزقنا الذريّة الصالحة اللهم آمين .
س : كيف حالك ؟
ج :
تم التقييم + 5تجوم .... وجدت بالصدفة بمكان اخر انا لا اقول انك نقلته
لأنكي طرحته هنا اولا بالتوفيق لك
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]