عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-03-2013, 10:28 AM
مروة قطب مروة قطب غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

مروة قطب عضوية تخطو طريقها








افتراضي تأمل قوله تعالى: {إِنَّ لَكَ أَلاّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ

  تأمل قوله تعالى: {إِنَّ لَكَ أَلاّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ

قال ابن قيم الجوزية في كتابه بدائع الفوائد 3 /240فائدة:
من له غرض في دقائق المعاني يتجاوز نظره قالب اللفظ إلى لب المعنى والواقف مع الألفاظ مقصور على الزينة اللفظية فتأمل قوله تعالى: {إِنَّ لَكَ أَلاّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى} كيف قابل الجوع بالعرى والظمأ بالضحى والواقف مع القالب ربما يخيّل إليه أن الجوع يقابل بالظمأ والعري بالضحى والداخل إلى بلد المعنى يرى هذا الكلام في أعلى الفصاحة والجلالة لأن الجوع ألم الباطن والعري ألم الظاهر فهما متناسبان في المعنى وكذلك الظمأ مع الضحى لأن الظمأ موجب لحرارة الباطن والضحى موجب لحرارة الظاهر فاقتضت الآية نفي جميع الآفات ظاهرا وباطنا.






-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share


التعديل الأخير تم بواسطة ოყʂէεɾἶօմʂ ; 04-03-2013 الساعة 10:59 AM سبب آخر: ممنووع وضع روابط لمواقع اخرى تم التنبيه ~
رد مع اقتباس